أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2521
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18412 الصادر بتاريخ 23-1-2017 تحت عنوان: (أستانا ينطلق.. والمعارضة: لا خطط لمحادثات مباشرة مع النظام) افتتح وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف محادثات أستانة حول سورية، الاثنين مؤكداً أن الوضع في سوريا لم يجلب إلا البؤس والصعوبات للمنطقة، وأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأضاف أن هدف المحادثات هو رفع المعاناة عن السوريين. وكانت الوفود المشاركة في محادثات أستانة حول سورية توافدت إلى القاعة التي تشهد انطلاق الجلسة الافتتاحية، ومن بينها وفدي المعارضة السورية والنظام. وفي هذا السياق أكد مصدر من المعارضة أن وفد المعارضة يرفض لقاء مباشرا مع النظام إلا في جلسة الافتتاح. ويتوقع انتهاء الاجتماعات بحلول ظهر الثلاثاء، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية في كازاخستان، وسط توقعات "متواضعة" إن لم تكن متشائمة في إمكانية التوصل إلى حل أو وثيقة نهائية. وقال مصدر بالمعارضة السورية إن وفد المعارضة لا يعتزم إجراء محادثات مباشرة مع ممثلي نظام دمشق في أستانة. وظهر الطرفان في المراسم الافتتاحية للمحادثات في عاصمة كازاخستان. وقال المصدر لرويترز إن وفد المعارضة لا يعتزم الاجتماع وجها لوجه مع الطرف الآخر. وحول ما يمكن مناقشته في اللقاء، فقد قال وفد المعارضة السورية المشارك، إنه لن يناقش سوى سبل إنقاذ وقف إطلاق نار هش ترى المعارضة أن الفصائل المدعومة من إيران هي التي تنتهكه بشكل أساسي.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10452 الصادر بتاريخ 23-1-2017 تحت عنوان: (جلسات محادثات أستانا مغلقة.. والمعارضة: سنختبر نفوذ روسيا) أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن محادثات أستانا حول سوريا التي ستنطلق اليوم الاثنين، ستعقد في جلسة مغلقة. وقالت الوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء الكازاخية الرسمية (كازينفورم)، أنه قد تم اختيار العاصمة أستانا كأرض محايدة لجميع الأطراف لإجراء المفاوضات حول سوريا، مشيرة إلى أن المحادثات سوف تعقد «خلف أبواب مغلقة». وأضاف البيان أن وفد المعارضة السورية وصل بالفعل، كما وصلت وفود كل من روسيا وتركيا وإيران والمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا. وتهدف محادثات أستانا إلى تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، ووضع إطار عمل لجولة جديدة من المفاوضات بجنيف في الثامن من فبراير المقبل، لاستئناف المسار السياسي الذي بدأ بسلسلة اجتماعات (جنيف 1-2-3) منذ يونيو 2012 وحتى فبراير 2016. والمفاوضات التي ستنطلق بعد ظهر الاثنين ستكون الأولى بين ممثلين عن النظام السوري ووفد عسكري من الفصائل المعارضة، يعاونه فريق تقني يضم مستشارين سياسيين وقانونيين معارضين. وقال محمد علوش رئيس وفد المعارضة في المحادثات لرويترز، إن النظام السوري وإيران يحاولان تقويض محاولة من جانب روسيا للانتقال من القتال في صفوف القوات النظامية إلى دور «حيادي». وتابع «روسيا تريد أن تنتقل من طرف مباشر في القتال إلى طرف ضامن وحيادي، وهذه نقطة تصطدم فيها بالنظام الذي يريد إفشالها ودولة إيرانية تريد أن تحاربها بأدواتها الطائفية». وأشار علوش الأحد إلى أن عدم تمكن موسكو من الضغط على إيران والنظام السوري لوقف ما تصفها المعارضة بالانتهاكات واسعة النطاق لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه تركيا وروسيا، سيوجه ضربة للنفوذ الروسي في سوريا. وتابع «لذلك يعتبر وقف إطلاق النار اختبارا حقيقيا لقوة روسيا ونفوذها على النظام وإيران كضامن للاتفاق، فإذا فشلت في هذا الدور فهي لما بعده أفشل.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13936 الصادر بتاريخ 23-1-2017 تحت عنوان: (اتفاق جديد في وادي بردى ينتظر التنفيذ) استمرت قوات النظام السوري والمجموعات الموالية لها في محاولات اقتحام منطقة وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي، رغم اتفاق تهدئة كان قد أعلن عنه قبل 4 أيام، ومواصلة المفاوضات لإعادة تثبيته. وتزامنت محاولات اقتحام المنطقة من 4 محاور مع قصف مدفعي وصاروخي طال منطقة عين الفيجة، مترافقا مع تحليق مكثف للطيران الحربي والمروحي، بحسب الهيئة الإعلامية في وادي بردى. وفي حين أعلن ممثلو النظام التوصل إلى اتفاق هدنة جديد، طالبت المعارضة بضمانات له واعتبرت أن الاتفاق لا يعتبر ساري المفعول إلا عندما يبدأ النظام في تنفيذه. وأوضح أبو محمد البرداوي، المتحدث باسم الهيئة الإعلامية في وادي بردى، لـ«الشرق الأوسط» أن «ممثلي النظام وخلال اجتماع عقد ظهر أمس، تعهدوا بوقف إطلاق النار وبدء تنفيذ بنود إخراج الثوار والجرحى وعائلاتهم لمدينة إدلب»، مؤكدا في الوقت عينه أن هذا الأمر لا يعتبر رسميا أو نهائيا حتى بدء التنفيذ. وتابع البرداوري: «سبق لنا أن وصلنا مرات عدّة لاتفاق مع النظام، لكنه كان يعمد والميليشيات الموالية له إلى خرقه، بل حتى إلى استهداف المفاوضين من الطرفين. لم تعد لدينا ثقة به، ونطالب بضمانات لتنفيذ الاتفاق». ولفت البرداوري إلى أن «عدد الأشخاص الذين من المتوقع أن يخرجوا من وادي بردى وتحديدا من قريتي بسيمة وعين فيجة، لا يتجاوز ألف شخص». وقالت الهيئة في بيان لها: «عقد اجتماع ظهر أمس في قرية دير قانون، حضره همام حيدر أمين حزب البعث في محافظة ريف دمشق، ومفتي ريف دمشق عدنان الأفيوني، وشخصيات أخرى محسوبة على قوات النظام، إلى جانب قادة الفصائل والمسؤولين عن المنطقة، وتم طرح طلبات الفريقين وتعهد النظام بوقف إطلاق النار وبدء تنفيذ بنود إخراج الثوار والجرحى وعائلاتهم لمدينة إدلب». ولفتت إلى أن هذه الوعود لا يمكن الأخذ بها ما لم يتم تنفيذها، مضيفة: «لمسنا الغدر والكذب من النظام مرات عدة أثناء هذه الحملة، وببعض المرات استهدف النظام ومن معه شخصيات محسوبة عليه عندما دخلوا المنطقة أثناء وقف إطلاق نار على حد زعمه، مثل استهدافهم لموكب وجهاء وادي بردى برفقة نائب محافظ ريف دمشق وإحراق سياراتهم بالكامل». من جهته، قال علي يوسف رئيس لجنة المصالحة في وادي بردى، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن اجتماعا عقد مساء السبت واستمر «لنحو منتصف الليل بين ممثلين عن النظام والمسلحين في وادي بردى، وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع على خروج المسلحين بأسلحتهم الفردية من وادي بردى إلى محافظة إدلب الأحد (أمس) و(اليوم) الاثنين». وأكد يوسف أن «الحافلات ستدخل إلى بلدة دير مقرن لنقل مسلحي عين الفيجة وسيجري نقل مسلحي برج بلودان، ويلي ذلك دخول قوات النظام إلى منطقة وادي بردى، ثم دخول ورشات الصيانة إلى نبع عين الفيجة، لتعود المياه إلى العاصمة دمشق.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 875 الصادر بتاريخ 23-1-2017 تحت عنوان: (أستانة السوري اليوم: امتحان النار والحفاظ على مكتسبات الثورة) تشرع المعارضة السورية والنظام، اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء، في مفاوضات "عسكرية" عنوانها بند وحيد يختصر بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ولم يطبق بشكل كامل حتى ليوم واحد، وذلك في ظرف سوري داخلي وإقليمي ودولي هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للثورة السورية منذ ست سنوات. محادثات تقررت بناءً على ولادة محور روسي ــ تركي ــ إيراني وغياب أميركي ــ أوروبي ــ عربي فاضح. حتى الراعي الروسي لمحادثات أستانة يبدو شديد التشاؤم من إمكانية تحقيق خرق ما، على وقع اختلاف صار علنياً في الأجندات الروسية ــ الإيرانية حول سورية. موسكو ترغب بعدم جرها إلى الاستنزاف في المستنقع السوري، وتحقيق "نصر معنوي" مع تسلم دونالد ترامب لمهامه في البيت الأبيض لتفادي تعكير شهر العسل مع الرئيس الجديد. في المقابل، تعتقد طهران ومعها النظام السوري، بأنها اللحظة المناسبة للحسم العسكري على كل مناطق المعارضة السورية، من ضمن مشروع إيران العقائدي الطائفي العسكري السياسي في المنطقة العربية. من هنا، يمكن فهم كلام رئيس الوفد السوري المعارض، محمد علوش، فور وصوله إلى أستانة أمس الأحد، حول أن المحادثات ستكشف "مدى قدرة روسيا على تثبيت وقف إطلاق النار في سورية وستختبر نفوذها في عملية السلام" أو عدمه. أكثر من ذلك، فإن الموقف الإيراني ومعه السوري الحكومي، بات يعرقل انتقال روسيا إلى دور حيادي، على حد تعبير علوش. لكن ما يبدو أنه شعور سوري نظامي بفائض القوة، وصل إلى درجة غير مسبوقة أمس الأحد، وترجمه رئيس الوفد، المحسوب على نفوذ إيران في السلطة السورية، بشار الجعفري، الذي اعتبر أن "تركيا لا تشارك في حوار أستانة"، مع أن تركيا هي العراب الرئيسي، مع روسيا، للمحادثات التي قررها كل من الرئيسين، فلاديمير بوتين، ورجب طيب أردوغان. هكذا، يواصل النظام السوري مع إيران ومليشياتها الاستهزاء باتفاق الهدنة الذي كان بوتين شخصياً عرابه، لتمسك دمشق وطهران بخيار الحسم العسكري الذي يبدو ظاهراً في وادي بردى وجنوب دمشق والغوطة الشرقية، بعد تجارب حلب وحمص المدينة والزبداني وجبهات أخرى خسرتها المعارضة بمباركة عالمية. وعلى وقع الغارات والقصف والاجتياحات البرية، يحاول المجتمعون في أستانة، أو هكذا يفترض أن يحصل على الأقل، التحضير للدخول في صلب قضايا ترسم ملامح تسوية سياسية "تاريخية" في اجتماعات مقررة في جنيف في الثامن من فبراير/شباط المقبل. وفيما تبدو المعارضة من دون ظهير داعم عربي أو دولي، إلا أنها تؤكد أنها "مستعدة جيداً"، آخذة بالحسبان محاولات متوقعة من وفد النظام لتفخيخ أي مخرجات لنسفها في أقرب فرصة، كما فعل في مرات سابقة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة