..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

المعارضة تشترط هيكلة الأمن بموجب جنيف2 و مسؤولون في الحر يلتقون الابراهيمي بتركيا

أسرة التحرير

٢٦ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3818

المعارضة تشترط هيكلة الأمن بموجب جنيف2 و مسؤولون في الحر يلتقون الابراهيمي بتركيا

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

أوغلو: دماء السوريين تؤلمنا جميعاً:

قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، إن "دماء الأخوة التي تسفك في سوريا تسبب لنا الألم جميعا، إذ تشهد البلاد مأساة إنسانية كبيرة".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الوزير التركي،عقب توقيع خطة عمل من أجل التعاون بين تركيا والكويت، التي يزورها حاليا، حيث أكد داود أوغلو رغبة أنقرة، وقف سفك الدماء في سوريا بأسرع وقت، معربا عن أمله في أن يمهد مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده في جنيف الشهر المقبل، الطريق أمام السلام في سوريا.
وفيما يتعلق بالعلاقات التركية الكويتية، ذكر داود أوغلو، أن البلدين متفقين على التحرك معا فيما يتعلق بالمواضيع السياسية الإقليمية، وأنهما سيعملان بصورة مشتركة، من أجل مصلحة الشعوب الشقيقة في المنطقة.
ولفت داود أوغلو إلى وجود نية لتنظيم فعاليات ثقافية شاملة في الكويت العام المقبل، بمناسبة مرور خمسين عاما على بداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، موضحا أنهم يفكرون في افتتاح مركز ثقافي تركي يحمل اسم "يونس أمره"، ومعهد متخصص في الأبحاث التركية، فضلا عن رغبتهم في افتتاح أقسام معنية بالدراسات حول الشؤون الكويتية في الجامعات التركية. وذكر داود أوغلو، في تصريح صحفي قبيل مراسم توقيع خطة العمل، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ، 569 مليون دولار، وأنهم يهدفون لرفع هذا الرقم إلى مليار دولار بحلول العام 2016، منوها بأن الجانبين اتخذا قرارات للتعاون في 13 مجالا. (1)

النمسا تشترك في تفكيك أسلحة النظام الكيميائية:

تقدمت النمسا بطلب إلى الأمم المتحدة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تعتزم فيه إرسال أربعة خبراء أسلحة كيميائية، للمشاركة في تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية للنظام السوري، حسب ما أفادت به وزارة الدفاع النمساوية.
ومن المفترض أنَّ يتوجه ثلاثة من الخبراء إلى سوريا، بينما يتوجه الرابع كمنسق إلى مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في حال تمت الموافقة من قبل الأمم المتحدة.
وأشارت وزارة الدفاع النمساوية، في بيانها، أنَّها ستخصص طائرة نقل عسكرية، لنقل خبراء الأسلحة في سورية، وتأمين المعدات اللازمة لهم في مهماتهم، مشيرة إلى أنَّ وحدات عسكرية تابعة لها، خدمت في مرتفعات الجولان السورية ضمن قوات فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة. (1)

الإعلان عن تشكيل أكبر تجمع عسكري في جنوب سوريا:

قال الرائد قاسم النجم، قائد "لواء الحق" التابع للجيش الحر في محافظة درعا (جنوب سوريا)، إنه تم في وقت لاحق من أمس الجمعة، الإعلان عن تشكيل أكبر "تجمع عسكري" في جنوب البلاد قوامه 3500 مقاتل.
وأضاف النجم في اتصال هاتفي مع وكالة "الأناضول" أنه أيضا سيتم انتخاب قائد لعمليات المنطقة الجنوبية خلفاً للمقدم ياسر العبود الذي قتل الأسبوع الجاري، خلال الاشتباكات مع الجيش السوري النظامي في المحافظة.
وتابع أنه سيعقد، في وقت لاحق أمس، اجتماع يضم قادة الألوية الخمسة الأبرز في المحافظة وهي (لواء الحق وفلوجة حوران واليرموك ومحمد بن عبد الله والمهاجرين والأنصار) وذلك للإعلان عن توحّد تلك الألوية في أكبر "تجمع عسكري" في جنوب البلاد بقوام 3500 مقاتل. (1)

التلفزيون السوري يعلن و"سانا" تتراجع:

أعلن التلفزيون السوري في خبر عاجل مساء الجمعة، مقتل أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في ريف اللاذقية، لكن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) التي أوردت النبأ أيضا سرعان ما طلبت من مشتركيها إلغاءه.
وجاء في النبأ العاجل "مقتل الإرهابي أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة في ريف اللاذقية" (غرب)، لكن سانا سرعان ما ألحقته بآخر يطلب إلغاءه قائلة "يرجى إلغاء خبرنا رقم 143" (نبأ مقتل الجولاني) من دون تقديم أي توضيح إضافي، علما بأن الموقع الالكتروني للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لم يسحبه من شريطه للأنباء العاجلة.
ولم يتسن حتى الآن الحصول على أي تأكيد لنبأ مقتل الجولاني من المرصد السوري لحقوق الإنسان أو من أي مصدر آخر. (2)

تدعو لضمان وصول المساعدات إلى السوريين:

دعت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على الحكومة السورية وجماعات المعارضة على الأرض لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين.
وقالت في جلسة عقدها المجلس حول الأوضاع في الشرق الأوسط "رددت أنا وزملائي مرارا إن العملية السياسية الحقيقة هي السبيل الوحيد الكفيل بوقف المعاناة الهائلة للشعب السوري، وإن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر. في الوقت نفسه نحن بحاجة إلى مزيد من العمل الإنساني للوصول إلى النساء والرجال والأطفال العاديين العالقين في هذا الصراع". واعتبرت أن "أحدا لا يتحمل التزاماته وفق القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان بشكل جاد، ويتعين على هذا المجلس فعل كل ما يمكن لضمان تطبيق توصياته ولأن تتفهم أطراف الصراع ضرورة تحمل التزاماتها بجدية." وقالت أموس إن " التقييمات الجارية تظهر زيادة كبيرة في الاحتياجات والنزوح الداخلي، وفيما بدأ حلول فصل الشتاء بأنحاء البلاد للسنة الثالثة منذ بدء هذا الصراع يقيم الملايين في أماكن إيواء مؤقتة بدون حماية من البرد."
وأفادت بأن جميع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين قد تضررت من الصراع، مع تدمير أو تضرر منازل عشرات الآلاف من الفلسطينيين ونزوح أكثر من خمسين في المائة منهم، مشددة على الحاجة إلى تنفيذ هدنة إنسانية في جميع المناطق التي تعد المجتمعات فيها رهينة لطرف أو لآخر في الصراع، وذلك كي يتمكن عمال الإغاثة من تقديم الغذاء والدواء ومواد الإيواء للمحتاجين. (2)

النرويج ترفض طلب الولايات المتحدة:

أعلنت النروج الجمعة انه لا يمكنها تلبية طلب من الولايات المتحدة لتدمير قسم من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية على أراضيها، معتبرة أن الجدول الزمني المقترح ضيّق جداً. وقال وزير الخارجية بورغي برندي «خلصنا بالتوافق مع الولايات المتحدة إلى أنه بناء على الاستحقاقات المنصوص عليها في قرار الأمم المتحدة (...) من غير المناسب الاستمرار في التفكير في النروج كموقع لتدمير» الأسلحة الكيميائية السورية.
وينص القرار 2118 الذي أقره مجلس الأمن الدولي في نهاية أيلول (سبتمبر) وجنّب سورية ضربات عسكرية أميركية رداً على هجوم كيميائي، على تدمير كامل الترسانة الكيميائية السورية المقدرة بحوالي ألف طن بحلول 30 تموز (يوليو) 2014. (3)

حملات تلقيح في سورية ضد شلل الأطفال:

تقوم منظمات إنسانية دولية بحملات تلقيح في سورية وسط خشية من انتشار شلل الأطفال، وفق ما أفادت الأمم المتحدة أمس الجمعة. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في بيان، أنها «انضمت إلى منظمة الصحة العالمية وشركاء آخرين في تنظيم تحرك مناعي واسع، يهدف إلى حماية أكبر عدد ممكن من الأطفال في هذا البلد (سورية) والمناطق الحدودية (في الدول المجاورة) من شلل الأطفال وأمراض أخرى يمكن تفاديها باللقاحات».
وأطلقت الحملة في سورية من خلال وزارة الصحة في 24 تشرين الأول (أكتوبر)، وتهدف إلى تلقيح 2.4 مليوني طفل ضد شلل الأطفال والحصبة والنكاف (أبو كعب) والحصبة الألمانية»، وفق البيان. وأشارت المنظمة إلى أن 500 ألف طفل لم يتلقوا لقاح شلل الأطفال في العامين الماضيين بسبب النزاع الذي تغرق فيه سورية منذ منتصف آذار (مارس) 2011، علماً أن معدل التلقيح قبل هذا التاريخ كان بحدود 95 في المئة. (3)

مشاركة لبنان بجنيف2 رهن تلقي دعوة:

أبدت الحكومة اللبنانية في اليومين الأخيرين حماسة للمشاركة في مؤتمر «جنيف 2»، لإيجاد حل لأزمة سوريا، في حال انعقاده في موعده المقرر منتصف الشهر المقبل وتوجيه دعوة رسمية إلى لبنان للمشاركة به، وذلك خلافا لمقاطعتها مؤتمري «جنيف 1» و«أصدقاء سوريا» في وقت سابق؛ التزاما منها بمبدأ «النأي بالنفس»، وهو الموقف الرسمي الذي تقول الحكومة إنها تتبعه تجاه أزمة سوريا.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور أمس أنه «لا يمكن للبنان أن ينأى بنفسه عن المشاركة في مؤتمر (جنيف 2)»، مشيرا إلى أنه معني «بالدرجة الأولى، لأن ما يجري في سوريا له انعكاسات وتأثيرات مباشرة عليه». وجاء تصريح منصور، غداة إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أول من أمس، أنه لا يستبعد مشاركة لبنان في مؤتمر «جنيف 2». وقال ميقاتي، بعد اجتماع أمني عقد في القصر الجمهوري في بعبدا، إن قرار الحكومة كان النأي بالنفس عما يجري في سوريا، «وكل الجهات الدولية قدرت هذا الموقف لكن الأزمة السورية لم تنأ بنفسها عنا». (4)

المعارضة تشترط هيكلة الأمن بموجب جنيف2:

تواجه الحكومة الانتقالية التي من المفترض أن تنبثق عن مؤتمر «جنيف 2» في حال انعقاده، خلال الشهر المقبل، إشكاليات عدة أبرزها تلك المتعلقة بمصير الأجهزة الأمنية السورية وإعادة هيكلتها. وبينما تصر المعارضة السورية على «حكومة كاملة الصلاحيات»، يخضع القطاع الأمني لإدارتها، يصر النظام السوري على تشكيل حكومة وفق الدستور النافذ الصادر العام الماضي، وينص على أن تتبع الأجهزة الأمنية للرئيس بشكل مباشر.
وتتصدر مسألة الأجهزة الأمنية جدول محادثات المعارضة السورية، وآخرها قبل يومين، خلال لقاء الموفد الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي برئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس. ويؤكد المنسق الإعلامي والسياسي في الجيش الحر لؤي المقداد لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه القضية نوقشت خلال المحادثات»، مشيرا إلى وجود خلاف كبير بشأنها «لا سيما أن الأسد يصر على الإمساك بهذه الأجهزة وفقا لإحدى مواد الدستور الذي وضعه مع أعوانه». ويوضح المقداد «إننا نريد حكومة انتقالية تضمن إعادة هيكلة أجهزة الأمن بعد رحيل الأسد». (4)

مسؤولون في الحر يلتقون الابراهيمي بتركيا:

التقى الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي في تركيا قادة في الجيش السوري الحر الذي يقاتل القوات النظامية السورية، للدفع باتجاه محادثات سلام كما قال ناطق باسم الجيش الحر.
جاء ذلك فيما أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على موقف بلاده ‘الدائم والثابت في دعم الجهود المبذولة لرفع المعاناة عن الشعب السوري، والوقف الفوري لحمام الدم وتدهور الأوضاع هناك’.
‘جاء هذا خلال استقباله الأخضر الإبراهيمي، المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية، والوفد المرافق لدى وصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة مساء الجمعة. وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إنه جرى خلال المقابلة بحث آخر مستجدات الأوضاع الراهنة على الساحة السورية، لاسيما التطورات ذات الصلة بانعقاد مؤتمر ‘جنيف 2′ لإيجاد حل للأزمة السورية. (5)

مستشارو كيري يطالبون بإلغاء جنيف 2:

كشفت دورية "فورين بوليسي" الأمريكية، أمس عن خلاف بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وكبار مستشاريه الذين يصرون على إلغاء مؤتمر "جنيف-2" حول سوريا أو تأجيله. ونقلت عن مسؤول أمركي رفيع المستوى، قوله إن "الشخص الوحيد الذي يريد عقد مؤتمر جنيف هو الوزير".
وأضاف متسائلاً "من سيحضره؟ وهل سيمثل أحداً؟ ولماذا نتحمل المخاطر؟ وذكرت الصحيفة أن كيري متمسك بشدة بإجراء المفاوضات، وقد أمضى الأيام القليلة الماضية وهو يحث أعضاء المعارضة السورية على المشاركة فيها غير أن عدداً من كبار مسؤولي وزارة الخارجية ومساعدي كيري نفسه يدعون إلى إلغاء المؤتمر، بسبب استبعادهم فكرة حضور أبرز زعماء المعارضة السورية ولفتت إلى أن عدداً متزايداً من قادة المعارضة قالوا إنهم لن يحضروا المؤتمر، ما لم يتعهد الرئيس السوري، بشار الأسد، بتسليم الحكم إلى حكومة انتقالية والرحيل بعد ذلك. (6)

الأمم المتحدة: جمعنا أدلة صادمة لانتهاكات بسوريا:

مطالبات بمساعدات عاجلة للمحاصرين في حمص
نيويورك - وكالات: أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، أنه فيما ينصب الاهتمام على قضية الأسلحة الكيميائية في سوريا، فثمة أدلة صادمة جديدة هناك على انتهاكات حقوق الإنسان. وقالت بيلاي، إن مكتبها واصل تقديم الدعم لمجلس حقوق الإنسان وآلياته في قضايا حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد، ومن ضمنها الوضع في سوريا. وأضافت بيلاي خلال استعراضها تقرير مكتب المفوضة السامية السنوي أمام اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة، "في حين ينصب الكثير من الاهتمام مؤخراً على استخدام الأسلحة الكيميائية، واصلت لجنة التحقيق بشأن سوريا جمع أدلة صادمة للمجموعة الواسعة لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في البلاد". وشددت على أن "إراقة الدماء وسلسلة الجرائم الدولية التي وثقتها لجنة التحقيق خلال سنتين من سنوات العمل المضني غير معقولة حقاً". وأكدت بيلاي على أن احترام حقوق الإنسان كان ينبغي أن يكون في قلب استجابة الأمم المتحدة للصراع، منذ بداية مراحله حيث أن تلك المعلومات التي يتم تزويدها إنما تعد أداة وإنذاراً مبكراً ووقاية. (6)


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- السبيل
2- النهار
3- الحياة
4- الشرق الأوسط
5- القدس العربي
6- الراية القطرية

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع