أكد حسن نصر الله الأمين عام لحزب الله اللبناني، أن الحزب فكك وسيفكك كل مواقعه العسكرية من الجهة اللبنانية على الحدود الشرقية مع سوريا.
وقال "نصر الله" خلال كلمة تلفزيونية اليوم الخميس، إن الحزب أنهى مهمته عند الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، مؤكدا أن هذه المنطقة باتت "الآن مسؤولية الدولة" حيث لا داعي لوجود الحزب هناك.
وأشاد نصر الله بالتطور الإيجابي عند الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، التي أصبحت آمنة بدرجة كبيرة، مضيفاً " لم يعد هناك أي داعِ لوجودنا، فككنا وسنفكك بقية مواقعنا العسكرية على الحدود من الجهة اللبنانية"
وتفيد الأنباء بأن حزب الله الشيعي -الذي يعد ذراع إيران في المنطقة- احتفظ بنفوذ واسع له على امتداد المناطق الواصلة بين دمشق وحمص وصولاً إلى الحدود اللبنانية السورية غرباً، وهذا ما يفسر استماتته والضغط بكل ثقله للسيطرة على القصير في حمص، وقرى وادي بردى في ريف دمشق بعد تهجير أهلها، مما يتيح له حرية التنقل بين العاصمة ومسقط رأسه جنوب لبنان.