..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


ابحاث ودراسات

الأزمة السورية بين إرهاصات التسوية السياسية والمناورات الدبلوماسية

المركز السوري لدعم القرار

٦ ٢٠١٤ م

المرفقـــات

pdf

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2867

الأزمة السورية بين إرهاصات التسوية السياسية والمناورات الدبلوماسية
- كيري0.jpg

شـــــارك المادة

بعد أربع سنوات من الحرب التي زهقت فيها مئات آلاف الأرواح البريئة وأحرقت مدناً وبلدات وقرى، تغير عدة مرات محور النزاع وأهدافه والكثير من مواقف الأطراف، بل وقسم من الفاعلين الرئيسيين فيها. خرجت جميع الأطراف بمحصلة واحدة، أي لا شيء.

 

فالشعب السوري الذي رمى بكل ثقله فيها للدفاع عن كرامته ونيل حريته، يكاد يخرج منها مهشماً، ومزعزعاً بين قتيل وجريح ولاجيء ومشرد ومحاصر ومنكوب. ونظام الأسد الذي لم يشك لحظة في مقدرته على الحسم العسكري.
أما طهران التي أملت بأن يمكنها بناء ما سمته بالهلال الشيعي، الممتد من قم إلى جنوب لبنان على المتوسط، من أن تفرض على الغرب التنازل في الملف النووي مقابل تهديدها مصالحه في المشرق، فقد دخلت في مقامرة خاسرة تقودها كل يوم إلى الغرق بشكل أعمق في بحر الدماء والكراهية والأحقاد، وتدفعها إلى المزيد من الهرب إلى الامام والدخول في المجهول.
وينطبق الأمر نفسه على ذراعها العسكري الضارب في لبنان بعد أن فقد أوهامه حول الميليشيا والمقاومة التي لا تقهر والانتصار الإلهي وتوكيل نفسه كفيلاً لحماية المراقد الإسلامية المقدسة في سورية، فهو بالكاد يحمي نفسه من هدر دماء الحزبيين اليومي ومن الغضب المتزايد في لبنان نتيجة توريط شعبه في حرب إقليمية لم يكن له أي مصلحة في التورط فيها.
كانت تلك نبذة صغيرة من دراسة أعدها المركز السوري لدعم القرار واحتوت على النقاط التالية:

  • إعادة تقييم شامل للوضع السوري
  • إرهاصات الحلول السياسية والمبادرات
  • عقدة المعارضة والائتلاف
  • الملف العسكري : الصراع على الطرق الحيوية
  • في الجنوب : كل الطرق تؤدي إلى دمشق
  • ادخلوا عليهم الباب
  • نصر الله من الله وفتح قريب
  • حلب: حصار المدينة ليست أولوية النظام
  • ريف إدلب : قتال الفصائل يزيد المخاوف
  • نقاط حول الوضع العسكري العام
  • الملف الحقوقي: المستقبل السوري مهدد بالكامل
  • الشعب السوري تحت العبودية
  • أطفال سورية مستهدفون
  • إرهاب داعش، ولكن
  • محرومون من الجنسية
  • نتائج توصيات
     

لقراءة الدراسة إضغط هنا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع