أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3333
شـــــارك المادة
انفجار سيارة مفخخة في إعزاز شمال حلب يودي بحياة مدنيين، وسقوط قتلى وجرحى في قصف على مخيم للنازحين بريف إدلب، من جانبهم الثوار يستهدفون اجتماعاً لضباط النظام بريف حماة ويصرعون ضابطاً روسياً، سياسياً: وفد المعارضة يعلق مشاركته في أستانا 4 بسبب قصف على ريف حماة، وفي الشأن الإنساني: شبكة حقوقية توثق أكثر من 500 حالة اعتقال تعسفي خلال الشهر الماضي، أما دولياً: روسيا تعتزم إرسال مزيد من كتائب الشرطة العسكرية إلى سوريا في حال تنفيذ مشروع المناطق الآمنة.
شهداء وجرحى جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي: انفجرت صباح اليوم سيارة مفخخة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، خلفت عدداً من الشهداء والجرحى، إضافة على دمار في الممتلكات. وقال ناشطون في المدينة إن سيارة مفخخة انفجرت صباح اليوم في منطقة المركز الثقافي قرب مسجد الميتم، ما أدى لاستشهاد 7 أشخاص وأكثر من 20 جريحاً في حصيلة أولية. ولا يزال العدد مرشحاُ للازدياد بسبب عدد الجرحى الكبير، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن.
قتلى وجرحى في قصف على مخيم للنازحين بريف إدلب: تعرض مخيم "الوفاء" في قرية الزرزور القريبة من جسر الشغور بريف إدلب لغارة جوية بواسطة طائرة استطلاع، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين المقيمين في المخيم. وأفاد ناشطون بأن 3 مدنيين جرحوا فيما قتلت طفلة، بعد أن أطلقت طائرة استطلاع -مسيرة عن بعد ومزودة بكاميرا حرارية- قذيفة مستهدفة خيام النازحين، مما تسبب باندلاع حريق في خيامهم. ويحوي المخيم المستهدف آلاف النازحين المهجرين قسرياً من منازلهم وقراهم في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، إثر القصف الجوي العنيف الذي تشنه المقاتلات الحربية الروسية والسورية على تلك المناطق. وفي سياق متصل قتل شخص وأصيب آخر بجروح، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق على مدينة معرة النعمان.
مقتل ضابط روسي ومجموعة من ضباط النظام إثر استهداف اجتماع لهم بريف حماة: واصل الثوار -اليوم الأربعاء- استهداف مواقع قوات النظام والميلشيات الإيرانية في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي بعشرات القذائف والصواريخ ما خلف في صفوفهم قتلى وجرحى. وأكد المكتب الإعلامي لجيش النصر التابع للجيش الحر-خلال بيان مقتضب- أكد وقوع قتلى وجرحى في صفوف مرتزقة النظام والميلشيات المساندة له، بالإضافة إلى مقتل ضابط روسي، وذلك بعد استهداف اجتماع للضباط بصواريخ من نوع غراد. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس مقتل مستشار عسكري رفيع المستوى في سوريا، إثر إصابته برصاص قناص أثناء قيامه بمهمة عسكرية.
تعرف على عدد الدبابات التي خسرها النظام منذ مطلع 2017: نشر مركز نورس للدراسات إحصائية توثق عدد الدبابات التي خسرها نظام الأسد في سوريا خلال الثلث الأول من العام الجاري. ووفقاً للإحصائية فإن قوات النظام خسرت 163 دبابة خلال 4 أشهر، دمر منها الثوار 131 دبابة، وأعطبوا 17، بالإضافة إلى اغتنام 15 دبابة في مناطق متفرقة من البلاد. وجاءت مدينة حماة في صدارة المدن، حيث سجلت فيها أعلى خسارة للدبابات بواقع 59 دبابة، تلتها حلب ب36، وحمص ب24 دبابة، فيما بلغت عدد الدبابات المدمرة والمعطوبة في مدن دير الزور ودمشق وريفها ودرعا 44 دبابة، حسب ما ورد في الإحصائية.
تعرف على مضمون مذكرة الوفد العسكري لقوى الثورة التي قدمها إلى مفاوضات أستانة قبل انسحابه: أعلن الوفد العسكري لقوى المعارضة السورية صباح اليوم انسحابه من مفاوضات أستانة4 المزمع عقدها اليوم في العاصمة الكازاخستانية الأستانة. وعلل الوفد انسحابه من المفاوضات باستمرار القصف على المناطق المحررة، وخصوصاً ريف حماة ودرعا. وقدم الوفد قبل انسحابه مذكرة حول المفاوضات، حصل موقع نور سورية على نسخة منها، وتضمنت عدة نقاط؛ أبرزها تجديد الوفد التزامه باتفاقية أنقرة لوقف إطلاق النار المبرمة في ديسمبر من العام الماضي بضمانة روسية تركية. وطالب الوفد في البيان بإلزام نظام الأسد باتفاقية وقف إطلاق النار، وانسحابه من المناطق التي اجتاحها بعد توقيع الاتفاق، والمتمثلة في وادي بردى والمعضمية والزبداني وحي الوعر، وتمكين أهلها من العودة إليها. كما طالب الوفد بوضع جدول زمني لإخراج المعتقلين، والإفراج الفوري عن النساء والأطفال والشيوخ والمرضى، والتوقف عن القيام بالاعتقالات التعسفية من قبل النظام. كما دعا الوفد إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة بشكل عاجل، وإخراج كافة المليشيات الأجنبية من سوريا. وشدد الوفد على أن تطبيق أي حل أو هدنة تنطلق بالتوازي مع الانتقال السوري ووحدة سوريا أرضاً وشعباً، ورفض كافة المشاريع التي تمهد للتقسيم العرقي أو الطائفي.
العميد "أحمد بري" يكشف عن سبب تعليق الوفد العسكري مشاركته في أستانا 4: علق وفد قوى الثورة العسكري -اليوم الأربعاء- مشاركته في المباحثات المزمع عقدها اليوم في العاصمة الكازاخية ضمن مؤتمر أستانا 4. وأكد رئيس أركان الجيش الحر العميد "أحمد بري" أن الانسحاب جاء على خلفية إبلاغ وفد المعارضة بقصف مناطق في سوريا، مما دفع بالوفد إلى إجماع رأيه على الانسحاب من المفاوضات قبل بدئها، وجاء في رسالة صوتية على لسان البري :" لدى وصولنا إلى أستانا التقينا بوزير الخارجية الكازاخي، وعند دخولنا إلى قاعة المفاوضات وقبل بدء المفاوضات، تم إبلاغنا من قبل "هشام المرعي" في جيش العزة أن المنطقة تتعرض لقصف، فأخذنا قراراً جماعياً فورياً يقضي بالانسحاب من المفاوضات طالما أن القصف مستمر". وأشاد العميد بموقف الجانب التركي قائلاً:" وقفنا دون تلكؤ وغادرنا القاعة، وكان الإخوة الأتراك معنا قلباً وقالباً، حتى أنهم خرجوا قبلنا" وشدد "البري" على أن الوفد لن يعود إلى المفاوضات مادام القصف مستمراً، وأضاف:" حاولوا معنا كثيراً للعودة إلى المفاوضات لكننا أصرينا على موقفنا وكان جوابنا واضحاً : لن نعود قبل تطبيق إجراءات حقيقية، لأننا لم نأتِ إلى هنا ليستمر تقتيل الشعب السوري، بل جئنا لرفع المعاناة عنه لإرضاء رب العالمين ثم إرضاء شعبنا الأعزل"
أكثر من 500 حالة اعتقال تعسفي في سوريا خلال الشهر الفائت: قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الأربعاء إن شهر نيسان الماضي شهد ما لايقل عن 516 حالة اعتقال تعسفي و137 حالة خطف معظمها على أيدي قوات النظام السوري. وسجل التقرير مسؤولية قوات النظام عن اعتقال 374 بينهم 71 سيدة و18 طفلاً، في حين اعتقل تنظيم الدولة 62 شخصاً والميلشيات الكردية الانفصالية 17 شخصاً. وأشارت الشبكة الحقوقية إلى أن قوات النظام قامت باختطاف 98 شخصاً، مؤكدة أن الأخيرة قامت بعمليات مداهمة واعتقال شبه يومية خلال الشهر الفائت، في مراكز المدن والتجمعات السكنية الخاضعة لسيطرتها، حيث شملت عمليات الاعتقال الشرائح العمرية بين 18-42 عاماً، وذلك بهدف التجنيد القسري، كما شملت الاعتقالات عوائل النشطاء ومقاتلي فصائل المعارضة القاطنين في مناطق سيطرته. وأدان التقرير استمرار الميلشيات الكردية الانفصالية في سياسة الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحق المدنيين والنشطاء الساسيين والإعلاميين المعارضين لتوجهاتها في مناطق سيطرتها، حيث تركزت عمليات الاعتقال في مدينة الحسكة، وعفرين شمال حلب، إضافة إلى حملة موسعة للاعتقال بهدف التجنيد القسري، تركزت في مدينة القامشلي بريف الحسكة، ومدن عفرين وعين العرب بريف محافظة حلب.
ماهي الملفات التي سيناقشها الرئيسان التركي والروسي في لقاء اليوم؟ من المنتظر أن تبدأ اليوم زيارة رسمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى روسيا لمناقشة عدة ملفات أبرزها التطورات السياسية في سوريا. وشدد الرئيس التركي -في تصريح له قبيل مغادرته أنقرة متوجهاً إلى سوتشي- شدد على أن التوصل لحل سياسي للصراع في سوريا هو هدف مشترك بين تركيا وروسيا. من جهة أخرى، أوضح إبراهيم قالن، متحدث الرئاسة التركية أن الزعيمين -التركي والروسي- سوف يتناولان موضوع مكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق وقف إطلاق النار في سوريا، ووقف نزيف الدم، وإيصال المساعدات للمدنيين والخطوات الواجب اتخاذها بشأن الانتقال السياسي. ومن المنتظر أن تتناول الزيارة الجوانب المختلفة للعلاقات بين البلدين بداية من الصناعات الدفاعية، وحتى السياحة والتجارة وغيرها، وكذلك بحث القيود التي تفرضها روسيا على أذونات العمل والتأشيرات للأتراك الذين يعملون في التجارة بروسيا، وفعاليات الشركات التركية.
ترامب وبوتين يبحثان إقامة مناطق آمنة في سوريا: أجرى الرئيسان الأميركي والروسي مكالمة هاتفية أمس الثلاثاء، في محاولة لإذابة الجليد وتخفيف التوتر بين البلدين، بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة عسكرية لنظام الأسد في سوريا في السابع من نيسان الماضي. وتطرق الاتصال إلى الملف السوري، حيث عبر الرئيسان عن رغبتهما في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا وإقامة مناطق آمنة للاجئين. وقال مسؤول كبير بإدارة ترامب إن الاتصال الهاتفي جاء بناء على طلب من بوتين، مشيراً إلى أن الاتصال يهدف لطرح أفكار جديدة من أجل سوريا. من جانبه قال البيت الأبيض إن الزعيمين اتفقا على أن "جميع الأطراف ينبغي أن تفعل ما في وسعها لإنهاء العنف" في سوريا، ووصف في بيان له نقلته رويترز "المحادثة بالجيدة للغاية، لافتاً إلى أنها شملت نقاشا بشأن مناطق آمنة في سوريا، بهدف تحقيق سلام دائم لأغراض إنسانية والكثير من الاعتبارات الأخرى. وفي السياق ذاته أكد الكرملين أن بوتين وترامب اتفقا على تكثيف الحوار بهدف إيجاد سبل لتعزيز وقف إطلاق النار، مشيراً في بيان له إلى أن "الهدف هو تهيئة الظروف لإطلاق عملية من أجل حل فعلي في سوريا، وهذا يعني أن وزيري الخارجية الروسي والأمريكي سيبلغان الزعيمين بشأن التقدم في هذا الاتجاه". روسيا تعتزم إرسال مزيد من كتائب الشرطة العسكرية إلى سوريا لكن بشرط! تعتزم روسيا إرسال مزيد من أفرد الشرطة العسكرية إلى سوريا، في حال إقرار خطة لإنشاء مناطق آمنة في سوريا. حيث كشف نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فرانتس كلينتسيفيتش، اليوم الأربعاء، أن روسيا سترسل قوات إضافية من أفراد الشرطة العسكرية الى سوريا في حال تم اتخاذ قرار حول إقامة مناطق آمنة هناك. ونقلت سبوتنيك عن المسؤول الروسي قوله: "في حال تم اتخاذ قرار حول إنشاء مثل هذه المناطق الامنة، فإن روسيا ستعمل على توفير النظام العام والأمن الإضافي هناك. الجيش السوري لن يقدر على ذلك دون مساعدتنا". وأشار المسؤول إلى أن مهمة أفراد الشرطة ستقتصر"على توفير العملية السلمية والنظام العام في هذه المناطق" لافتاً إلى أن هناك خيارات عديدة منها: الجزائر، والإمارات، ومصر، ودول بريكس، ومعاهدة الأمن الجماعي.
خطوط التماس: "واقعية" الروس الكاتب: عبد الله أمين حلاق الاقتراح الروسي الأخير الذي كشفته المعارضة السورية، والقاضي بإقامة "مناطق خاصة في سوريا" تهدف إلى "التخفيف من حدة التوتر بين قوات النظام وقوات المعارضة"، هو اقتراح لا يمكن فصله عن سلسلة من التصريحات والاقتراحات والمواقف التي تلت الضربة العسكرية الأمريكية على مطار الشعيرات قرب حمص في إبريل/ نيسان الفائت. يستمر الروس في سياسة التصريحات والاقتراحات التي تحمل دائماً ما هو جديد على الصعيد الإعلامي واللفظي فقط، مرة بدواعي "تخفيف حدة التوتر" بين النظام ومعارضيه، ومرة ثانية بالتشديد على أهمية حضور فصائل المعارضة السورية المسلحة اجتماعات آستانة، وقبل ذلك: تأكيدهم على أن "حل الأزمة في سوريا هو حلٌّ سياسي وليس حلاً عسكرياً"، من دون إغفال ما يعنيه الحل السياسي بالنسبة لموسكو وتصورهم لهذا الحل، لناحية تمسكهم ودفاعهم عن رأس النظام، بشار الأسد، حتى الآن على الأقل. اللافت هذه المرة، أن التبسيط الروسي والاستخفاف بعقول الناس بلغ ذروته، في الحديث عن "تخفيف حدة التوتر" بين طرفي الصراع. فكأننا أمام طرفين "يختلفان" ومنذ 6 أعوام، "خلافاً" عابراً حول قضية بسيطة شابَ العلاقات بين "الطرفين" بسببها بعض التوتر. فإذا ما "خُفّفَ التوتر" أو نُزع فتيله وحُّلت الأزمة حلاً ما، عادت المياه إلى مجاريها، وعادت الرابطة التي تجمع السوريين بعضهم مع البعض الآخر. لا يزال الوقت مبكراً على هذا الكلام! ربما. لكن التصوّر العام للمستقبل انطلاقاً من واقع الحال اليوم ليس كفراً وخيانة. كان من الممكن أن تبقى سوريا على امتدادها الجغرافي والسياسي المعروف لو قيض للعملية السياسية أن تسير بالتفاهم بين السوريين ومعهم النظام، قبل الثورة أو حتى بعدها. أما وقد مُحيَت ذاكرة المكان لدى السوريين المنتفضين اليوم، تهجيراً ديموغرافياً إلى خارج البلد وتهجيراً طائفياً في داخله، فالأمر ليس بالبساطة التي تتصورها "نُخب" النهايات السعيدة. وربما كان إنصاف الضحايا يقتضي المشاركة في التفكير والتساؤل حول ما يمكن عليه أن يكون شكل بلدنا بعد نهاية حرب لا بد أن تنتهي، ورحيل زمرة حاكمة لا بد أن ترحل ذات يوم، بعيداً عن إيديولوجيات مستوحاة من الزمن الذي لن يعود، وبعيداً أيضاً عن مصادرة حق من بقي في سوريا في قول كلمته لاحقاً بحق علاقته مع الآخر بآليات وربما استفتاءات حرّة لأول مرة، يقرر فيها السوريون كيف يمكن لهم أن يعيشوا في عقد جديد على أرضٍ مادَت من تحت أقدامهم.
المصادر: وكالة رويترز وكالة الأناضول وكالة سبوتنيك وكالة ريا نوفوستي جريدة المدن مركز نورس للدراسات الشبكة السورية لحقوق الإنسان
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة