الشبكة السورية لحقوق الإنسان
المرفقـــات
تصدير المادة
المشاهدات : 3663
شـــــارك المادة
أول ظهور للميليشيات المتطرفة القادمة من خارج سوريا، لم يكن لتنظيم داعش أو لجبهة النصرة، فقد سبقهم بأشهر عديدة ظهور مقاتلين لا يتحدثون اللغة العربية، وفي أواخر عام 2011، اعتقل الثوار مقاتلين ينتمون لجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الذي تواترت تقارير تشير إلى تجنيده مقاتلين وإرسالهم إلى سوريا، رغم نفيه العلني لهذه المشاركة حتى وقت قريب.
لكن المنعطف الأبرز في وجود الفصائل الشيعية في سوريا كان في صيف 2012 م، حين ظهر لواء أبو الفضل العباس، وبدأت تظهر الكثير من دعوات القتال في سوريا لحماية المراقد الشيعية عامة ومرقد السيدة زينب خاصة، وترافق ذلك مع بروباغندا حشد طائفي تبثّها وسائل إعلام متنوعة من الصحف اليومية إلى الفضائيات إلى وسائل الإعلام الاجتماعي. استمرّ ضخ المقاتلين الشيعة من فصائل عديدة لتقاتل تحت مظلة لواء أبو الفضل العباس، وكان دخول حزب الله اللبناني في الصراع بشكل معلن في نيسان/ 2013 في القصير وريفها نقطة تحوّل مهمّة في طبيعة القتال الشيعي الإقليمي المساند للنظام، بينما شهدت الشهور اللاحقة مرحلة تحوّل أخرى في وجود الفصائل الشيعية في سوريا، حيث بدأت تظهر بشكل أكثر وضوحاً فصائل تابعة رسميّاً للفصائل الأصل في العراق، بما يعنيه ذلك من علانية القتال إلى جانب النظام بالنسبة لمعظم القوى السياسية والعسكرية الشيعية في العراق، حتى الحكومة العراقية التي تعمل على تسهيل هذا الضخّ للمقاتلين، إضافة إلى دلائل تشير إلى اشتراكها الفعلي في القتال. وبينما كان المقاتلون العراقيون واللبنانيون هم النسبة الغالبة ضمن الجنسيات التي تقاتل إلى جانب النظام على أساس طائفي، إلا أنه..... للاطلاع على التقرير كاملاً اضغط هنا
عدنان أحمد
الجزيرة نت
الشرق الأوسط
حسن قطان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة