أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2545
شـــــارك المادة
أفرجت ميليشيا "كتائب حزب الله" العراقية عن 26 قطريًا، اختطفوا جنوب العراق أواخر عام 2015، في إطار اتفاقية "المدن الأربعة" الموقعة بين جبهة فتح الشام وممثلين عن إيران، برعاية قطرية. ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الخارجية العراقية تأكيدها أن وزارة الداخلية العراقية، تسلمت المختطفين القطريين ال26، في حين أعلن مستشار وزير الداخلية العراقي وهاب الطائي -اليوم الجمعة- أن الصيادين القطريين المختطفين في العراق منذ 16 شهراً أفرج عنهم، وسيتم تسليمهم إلى وفد قطري، وفقاً لما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف بي). وصرح "الطائي" لفرانس برس" أن الوزارة نقوم الآن بعمليات التدقيق والتحقق من الوثائق والجوازات وكذلك التصوير وأخذ البصمات لكل مختطف، على أن يتم تسليمهم للسفير القطري" فيما لم تكشف وزارة الداخلية عن تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه للإفراج عن المختطفين. ونقلت "فرانس برس" عن مصدر مقرب من المفاوضات أن "إطلاق سراح الصيادين قطريين جرى بموجب اتفاق"، وأوضح المصدر أن "الاتفاق يشمل أيضاً إطلاق سراح مقاتلين لبنانيين لدى جبهة النصرة، وخروج سكان بلدتي الفوعة وكفريا في سوريا". وكان صحيفة الغارديان البريطانية نشرت أول أمس تقريراً أكدت فيه وصول طائرة قطرية منذ السبت الماضي إلى العراق، بانتظار الإفراج عن المختطفين القطريين الذين ينتمون إلى الأسرة الملكية الحاكمة. وأشار التقرير إلى أن الطائرة حملت معها أكياس كبيرة يرجح أنها تحوي ملايين الدولارات لإتمام صفقة إطلاق سراح المختطفين القطريين، كما نقل عن مسؤولين عراقيين كبار أنهم يعتقدون أن الأكياس تحمل ملايين الدولارات من الأموال، كفدية تدفع للميليشيات العراقية التى تحتجز أفراد العائلة المالكة.وتنص اتفاقية المدن الأربعة على تفريغ مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين في ريف دمشق وبلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، إلى جانب إخلاء سبيل 1500 معتقل ومعتقلة من سجون النظام، كما تشمل إطلاق سراح 26 قطريًا، قرب معسكر صحراوي على الحدود السعودية في محافظة “المنى” جنوب شرق بغداد.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة