كشف رئيس الوزراء اللبناني "سعد الحريري" عن عملية مرتقبة للجيش اللبناني في جرود بلدة عرسال الحدودية مع سورية.
وقال الحريري في كلمة له أمام مجلس النواب "إن الجيش اللبناني سيقوم بعملية مدروسة في جرود عرسال والحكومة تعطيه الحرية"، دون تحديد موعد انطلاق العملية.
ونفى الحريري وجود تنسيق مع النظام السوري بشأن العملية، مضيفاً: "لا غرفة مشتركة بين الجيش اللبناني وجيش النظام السوري".
يأتي ذلك وسط مخاوف كبيرة من اللاجئين السوريين في عرسال بعد عدة مداهمات قام بها الجيش اللبناني في مخيمات البلدة الحدودية، قتل على إثرها أكثر من عشرين نازحاً فيما أصيب واعتقل العشرات، وذلك بزعم وجود عناصر إرهابية في تلك المخيمات.
ووفقاً لناشطين فإن السلطات اللبنانية تلصق تهمة الإرهاب في كل من ترغب بإعادته إلى سورية، فضلاً عن أنها قامت -بالتنسيق مع حزب الله- بإعادة قافلتين تضمان نحو ألف شخص من مخيمات عرسال إلى بلدة عسال الورد في سورية.
ويشغل ملف اللاجئين السوريين الرأي العام اللبناني، وسط دعوات من حزب الله للحكومة اللبنانية، من أجل التنسيق مع نظام الأسد بخصوص عودة اللاجئين.