تُختتم اليوم فعاليات اجتماع الدول السبع الكبرى المنعقد في مدينة لوكا غربي إيطاليا، وتتصدر عناوين مكافحة الإرهاب وأزمة اللاجئين والقضية السورية أولويات الاجتماع.
وعُقد صباح اليوم الثلاثاء اجتماع خاص حول الوضع في سوريا جمع وزراء خارجية الدول السبع، إضافة إلى تركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر، حيث يسعى المجتمعون إلى الضغط على روسيا كي تقطع علاقاتها بالأسد.
يأتي هذا الاجتماع قبيل ساعات من توجه وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" إلى موسكو، في مسعى لفرض عزلة على نظام الأسد.
ورجحت كل من بريطانيا وكندا يوم أمس تشديد العقوبات على روسيا في حال مواصلتها دعم الأسد، فيما قال وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل أمس "أعتقد أنه يتعين علينا إظهار موقف موحد ويجب علينا جميعاً في هذه المفاوضات فعل كل ما يمكن لإخراج روسيا من زاوية الأسد ولو إلى النقطة التي تكون مستعدة عندها للمشاركة في التوصل لحل سياسي". وأضاف "إنها اللحظة المناسبة للحديث في هذا الشأن وكيف يمكن للمجتمع الدولي مع روسيا وإيران والسعودية وأوروبا وأمريكا الدفع قدماً بعملية للسلام في سورية وتفادي المزيد من التصعيد العسكري للصراع".