..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

لافروف يبحث مع نظيره القطري وقف إطلاق النار في سوريا، ومهندسون سوريون يتوقعون انهيار سد الفرات

أسرة التحرير

٢٩ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2251

لافروف يبحث مع نظيره القطري وقف إطلاق النار في سوريا، ومهندسون سوريون يتوقعون انهيار سد الفرات

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

مهندسون سوريون يتوقعون انهيار سد الفرات:

نشرت صحيفة " إيزفيستيا " في عددها الصادر بتاريخ 29-03-2017 تحت عنوان: (مهندسون سوريون يتوقعون انهيار سد الفرات)
نشرت مجموعة من المهندسين العاملين في السد بياناً يشيرون فيه إلى احتمال حدوث انهيار في جسمه. ويقترحون اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع هذه الكارثة. لأنه في حال لم يتم تجنب وقوع هذه الكارثة فإن تيار الماء المتدفق سيغمر مدناً كبيرة وعدداً هائلاً من البلدات والقرى  في سوريا والعراق، ونتيجة لهذه الأنباء بدأ سكان القرى القريبة من السد بالنزوح من بيوتهم.
وأشار المهندسون إلى أنه استناداً إلى الصور وأشرطة الفيديو الواردة من موقع الحدث، بسبب المعارك العنيفة في منطقة السد، فقد تم وقف عمل المحطة الكهرومائية، أي قنوات صرف المياه، ما قد يؤدي إلى غرقها. ولعدم وجود كادر تقني مختص لتشغيل هذه القنوات، فإن منسوب المياه في بحيرة الأسد سوف يرتفع جداً إذا استمر تدفق المياه من تركيا.
هذا الأمر سيؤدي إلى غمر مساحات شاسعة واقعة أعلى البحيرة. وإذا لم تتخذ التدابير اللازمة سينهار السد ، ويؤدي إلى "غرق مئات الآلاف من الناس".
لذلك وفق رأيهم من الضروري تنفيذ خطة من أربع نقاط لتجنب وقوع الكارثة. تتضمن هذه الخطة ما يلي: وقف كافة العمليات القتالية في منطقة السد، تنسيق العمل مع السلطات التركية لتخفيض حجم تدفق المياه إلى بحيرة الأسد، ضمان عمل قنوات صرف المياه، السماح للكادر التقني بالوصول إلى السد عبر ممر إنساني ليقوموا بعملهم.
و أشار رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، الجنرال سيرغي رودسكوي، إلى أن هذا يخلق انطباعا، بأن التحالف الدولي يهدف إلى تدمير المواقع الحيوية المهمة جدا للبنى التحتية في سوريا، وخلق صعوبات جمة لإعادة بنائها في فترة ما بعد الحرب. وإن ما يدعو للقلق أكثر هو استمرار الهجمات الجوية لطيران التحالف على سد الفرات الواقع غرب الرقة.
وبحسب رودسكوي، لقد تسببت هذه الهجمات في إصابة منظومة صرف المياه الخاصة بمنع ارتفاع منسوب المياه في البحيرة أكثر من الحد المسموح به.
من جانبه قال ممثل حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي عبد السلام علي في تصريح للصحيفة، إن المعارك الجارية في منطقة السد لم تعد تهدده بشيء. ولكن ضمان وصول الكادر المختص إلى السد غير ممكن حاليا.
وتسببت أنباء احتمال انهيار السد في موجة جديدة من النازحين. إذ نشرت شبكات التواصل الاجتماعي صورا مختلفة وعديدة عن طوابير السيارات التي تغادر الرقة ودير الزور. لذلك حتى في حال تنفيذ خطة المهندسين السوريين لتفادي وقوع الكارثة، فإنه سيكون من الصعب جدا تجنب انفجارالأوضاع الإنسانية.

تنظيم الدولة يتراجع ويفجر:

نشرت صحيفة  "غازيتا" في عددها الصادر بتاريخ 29-03-2017 أمس الثلاثاء تحت عنوان: (تنظيم الدولة يتراجع ويفجر)
في ال 24 من فبراير/ شباط، وقع انفجاران بالقرب من مدينة الباب السورية؛ ما أدى إلى مقتل 61 شخصاً. وكان بين القتلى عسكريان من الجيش التركي. وكانت القوات التركية عشية ذلك اليوم قد طردت إرهابيي تنظيم "داعش" من المدينة، وكما ذكر رئيس هيئة الأركان العامة التركية خلوصي أكار، فإن هذه كانت المهمة الرئيسة لعملية "درع الفرات". لكن منطقة الباب نفسها تنذر بأن تتحول الآن إلى النقطة الأكثر التهابا على طول خطوط المواجهة السورية المختلفة.
ووفقا لمعطيات الموقع، في البداية وعلى بعد ثمانية كيلومترات إلى الشمال-الغربي من المدينة، وقع الانفجار الأول، الذي حصد أرواح 53 شخصاً، وأدى إلى إصابة العشرات، وكان بين المتضررين عنصران من "الجيش السوري الحر".
وبعد ذلك بعدة ساعات، وقع الانفجار الثاني في ضواحي مدينة الباب، والذي سقط ضحيته ثمانية أشخاص. وذكرت وكالة "فرانس برس" أن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن كلا التفجيرين.
وفي حين أن من غير الواضح بعد بناء على التصريحات، التي أدلى بها القادة العسكريون الأتراك، ما إذا كانت تركيا ستواصل عمليتها العسكرية في سوريا، فإن ما هو بيِّن للعيان في الوقت الراهن أن العسكريين الأتراك لم يغادروا البلاد بعد.
هذا، وكان الطوق قد أُحكم في مطلع شهر فبراير/ شباط، على مدينة الباب، التي بقيت المعقل الأخير لتنظيم "داعش" في محافظة حلب. والآن من الممكن أن تصبح هذه المنطقة موضعا للنزاعات المختلفة. وذلك ليس فقط لأن عددا كبيرا من الإرهابيين المسلحين بقوا في المدينة، بل بسبب مشاركة عدد كبير من اللاعبين المحليين، بما يشمل أولئك الذين يقفون على المتاريس المتقابلة من الجبهة، في عملية تحرير الباب.
وعلى الرغم من أن تركيا تعدُ شكليا خصم دمشق الرسمية، ففي إطار عملية تحرير الباب تشترك القوة الجو-فضائية الروسية مع الطيران الحربي التركي في توجيه الضربات إلى مسلحي "داعش"، بدءاً من يناير / كانون الثاني 2017.
من الجدير بالذكر أن إحكام السيطرة على مدينة الباب والتعمق نحو الجنوب شكَّلا لأنقرة أهمية بالغة، ليس فقط من زاوية إبعاد مسلحي "داعش" عن مناطق حدود الدولة، وهذا ما أعلنه الأتراك منذ بدء عملية "درع الفرات"، بل كان هذا مطلوبا من أجل دعم موقفهم العسكري في مواجهة الكرد، الذين وكما هو معروف يتحركون في سوريا عبر محورين: في المناطق الجبلية الكردية، وشمال-شرق البلاد. بيد أن الهجوم الذي شنه الأتراك عبر ما يسمونه عملية "درع الفرات" عطل مشروعات الكرد. لهذا أصبح عاديا الاعتقاد بأن طموحات أنقرة أبعد كثيرا جدا من المشاركة في حرب ضد تنظيم "داعش".

لافروف يبحث مع وزير خارجية قطر الوضع في سوريا:

نشر موقع "ريا نوفيستي" بتاريخ 28-03-2017 تحت عنوان : (لافروف يبحث مع وزير خارجية قطر الوضع في سوريا)
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني الوضع في سوريا، وفقاً لوزارة الخارجية الروسية
وجرى خلال الاتصال بحث الأوضاع الراهنة في سوريا، مع التركيز على أهمية الاتفاقات على وقف إطلاق النار المحلية الختامية من أجل تسهيل الأحوال المدنية للسكان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، حسب بيان نشر على موقع وزارة الشؤون الخارجية.
و وافق وزراء خارجية البلدين على مواصلة الاتصالات المنتظمة بين روسيا وقطر على مجموعة كاملة من القضايا لتحقيق تسوية سياسية للأزمة السورية".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع