أطلق الطبيب السوري محمد حمزة مصطلحاً جديداً لوصف معاناة الأطفال السوريين جراء الحرب سماه "متلازمة الدمار الإنساني"، وهو مصطلح تم إطلاقه بعد أن تجاوزت معاناة أطفال سوريا ما هو معروف في الطب النفسي.
وأوضح د. حمزة الذي يعمل مع الجمعية الطبية السورية الأمريكية في شهادة له لموقع ATTN  "أن الطفل الذي يخرج حياً وحده من بين 100 أو أقل من أفراد أسرته، والذي يرى والده ميتا أمامه (محطم إنسانيا)، وتأتي ظروف اللجوء التي يعيشها لتزيد من معاناته، فيعيش الفقر والغربة."
وأشار حمزة إلى أنهم "تحدثوا إلى العديد من الأطفال، وما عانوه يفوق ما يعانيه حتى الجنود في الحروب، الطفل السوري هو ببساطة طفل محطم، مدمر إنسانيا، إذ كيف لطفل لم يتعد عمره أصابع اليد الواحدة أو الاثنتين أن يخرج سليماً من “مشهد فقد فيه” كل ما يملك، فقد خلاله، أمه أو والده؟!"
ويعد الأطفال السوريون أكبر ضحايا الحرب في سوريا التي تستعد لدخول عامها السابع، حيث يفوق عدد الأطفال المشردين تحت 11 عاماً 20% من إجمالي المهجرين السوريين.