أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2418
شـــــارك المادة
دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين -اليوم الثلاثاء- كلاً من المغرب والجزائر إلى تأمين عبور اللاجئين السوريين العالقين على الحدود بين البلدين منذ أسابيع. وطالبت المفوضية البلدين بتأمين عبور 41 لاجئاً تقطعت بهم السبل على الحدود بينهما، وبينهم رضّع وسيدة حامل تحتاج إلى رعاية طبية، عالقين على الحدود منذ يوم 17 أبريل نيسان الماضي. وقالت المفوضية في بيان لها نقلته رويترز "نستشعر ضرورة ملحة في هذه المسألة وندعو الحكومتين إلى اتخاذ خطوات فورية وبناءة للالتزام بالقواعد الإنسانية الدولية وإجلاء هذه المجموعة المعرضة للمخاطر". من جهته أكد المغرب -في وقت سابق- أن السوريين حاولوا دخول المغرب من بلدة فكيك الحدودية، التي تحيط بها الجبال في الفترة بين 17 و 19 أبريل نيسان. كما اتهم الجزائر بإجبار اللاجئين على العبور إلى أراضيه، في حين رفضت الجزائر الاتهامات وقالت إن مسؤولين مغاربة حاولوا إدخال مجموعة من السوريين عبر الحدود من المغرب إلى الجزائر، مما تسبب بأزمة دبلوماسية بين البلدين. وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى أن اللاجئين وصلوا إلى الحدود بعد سفرهم عبر ليبيا والسودان. محذرة من تعرضهم للخطر بسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها ومنها التعرض للثعابين والعقارب في منطقة نائية. ووفقا لوزارة الخارجية المغربية فإن نحو خمسة آلاف سوري خضعوا لعملية تنظيم للهجرة في المغرب وإن منهم بضع مئات حصلوا على حق اللجوء.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة