أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2568
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19695 الصادر بتاريخ 7-3-2017 تحت عنوان: (ثلاثة ملايين طفل سوري يعيشون في "صدمة" ومعرّضون لـ"الضياع") أشارت منظمة «سايف ذا تشيلدرن» في تقريرها بعنوان «الجروح الخفية» الذي يعالج نتائج الحرب النفسية على الأطفال في سورية، إلى أنها قد تنتج جيلاً «ضائعاً ومكسوراً» من الأطفال البالغ عددعهم ثلاثة ملايين، بسبب «الصدمات» التي يعانون منها بفعل القصف. وتظهر المقابلات التي أجريت مع أكثر من 450 طفلاً وراشداً، مستوى مرتفعاً من التوتر النفسي لدى الأطفال، بينهم كثيرون يعانون من التبول اللاإرادي أو صعوبات متزايدة في النطق. وأشار البالغون إلى أن ثلثي الأطفال فقدوا أفراداً من عائلاتهم أو رأوا منزلهم يتعرض للقصف، أو عانوا أنفسهم من إصابات متعلقة بالحرب، ويعيش ثلاثة ملايين طفل على الأقل في مناطق حرب في سورية ويواجهون يومياً القصف الجوي والقذائف، في نزاع يوشك على دخول عامه السابع. وأكدت المنظمة أنه «بعد ست سنوات من الحرب، نحن أمام منعطف»، موضحة أن «خطر وجود جيل مكسور وضائع بفعل الصدمات والتوتر الشديد، لم يكن كبيرا مثلما الآن»، لافتة إلى أن 84 في المئة منهم قالوا إن السبب الأول في التوتر هو «القصف الجوي والقذائف»، وأفاد 48 في المئة من البالغين بأن الأطفال «فقدوا قدرتهم على الكلام أو يواجهون صعوبات متزايدة في النطق منذ بدء الحرب».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 918 الصادر بتاريخ 7-3-2017 تحت عنوان: (لهذه الأسباب يريد النظام السوري "التخلص" من حيّ الوعر) يبدو واضحاً أنّ النظام السوري، يواصل تنفيذ مخططاته وعملياته العسكرية في مختلف المناطق السورية، بمعزلٍ عن اتفاقية وقف إطلاق النار، التي وافق عليها من دون إبداء أي التزام بها، منذ سريانها نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي؛ إذ ما تزال مناطق سيطرة المعارضة السورية بمحيط دمشق وحمص وإدلب وغيرها، تشهدُ قصفاً وغارات يومية، كحال حي الوعر غربي مدينة حمص، الذي يُعتبر آخر معقلٍ للمعارضة السورية في هذه المدينة، بعدما دُمرت أحياء حمص القديمة، وغادرها آخر من تبقى فيها من الأهالي مع مقاتلي المعارضة قبل نحو ثلاث سنوات. وفيما كانت اللجنة المُمَثلة لحي الوعر، أمس الإثنين، تَهُم لمغادرته نحو نقطة الفرن القريبة، التي كان مقرراً عُقد اجتماع فيها مع ممثلين عن النظام، وبحضور ضابطٍ روسي من قاعدة حميميم الجوية، عاودت الطائرات الحربية استهداف الحي. وتعرض حي الوعر لنحو 12 غارة، أدت إلى مقتل مدنيين اثنين على الأقل، وإصابة خمسة عشر آخرين. وتأتي غارات يوم أمس ضمن تصعيد النظام المتواصل على حي الوعر المُحاصر أساساً، والذي اشتدت وتيرته منذ نحو شهر. ويتحدث ناشطو "مركز حمص الإعلامي" عن مقتل أكثر من أربعين مدنياً في آخر ثلاثين يوماً فقط. ويعتبرون أن ذلك يترافق مع تجدد الاجتماعات بين لجنة الحي التي تسعى إلى تجنيب أهله مصير التهجير وبين لجنة النظام الطامح لإخضاع الحي وإنهاء تواجد مقاتلي المعارضة من آخر نقاط تمركزهم داخل مدينة حمص. كما يقول المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي"، محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، إن النظام وفي أعقاب أي تفجيرٍ يستهدف مقراته الأمنية، يصبّ جام غضبه على الوعر، مستجيباً لمطالب حاضنته الشعبية في حمص، التي تدعو علناً لـ"إبادة حي الوعر"، كونه خارج سيطرة النظام. ويشير السباعي إلى أن هذه المطالبات ارتفعت حدَّتها، بعد الهجمات التي تبنتها "جبهة فتح الشام"(النصرة)، واستهدفت أفرعاً أمنية للنظام يوم الخامس والعشرين من شهر فبراير/شباط الماضي، وقُتل على إثرها ضباط أمن في النظام، أبرزهم رئيس فرع الأمن العسكري في حمص حسن دعبول.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3583 الصادر بتاريخ 7-3-2017 تحت عنوان: (اجتماع روسي أمريكي تركي عسكري حول العراق وسوريا) أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، سيبحث اليوم الثلاثاء مع نظيريه التركي هلوسي أكار والأمريكي جوزيف دانفورد قضايا الأمن في سوريا والعراق. وجاء في بيان صدر عن الوزارة اليوم، أن "رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية هلوسي أكار، الجهة المضيفة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد سيشاركون في اجتماع ثلاثي في مدينة أنطاليا التركية، ومن المخطط أن يتناول الاجتماع قضايا الأمن في سوريا والعراق".ويعد الاجتماع أول تنسيق روسي أمريكي تركي عسكري مشترك في الحرب على تنظيم داعش.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10495 الصادر بتاريخ 7-3-2017 تحت عنوان: (أميركا تدعم الأكراد في "منبج") ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أن الولايات المتحدة قامت بزيادة أعداد قواتها قرب بلدة منبج شمالي سوريا، فيما نمت المخاوف من احتمال اندلاع القتال بين مجموعة معقدة من الميليشيات والقوات السورية وغيرها التي تتواجد على أرض المعركة القريبة منها. وأضافت الصحيفة، في تقرير لها: أن وسائل الإعلام الاجتماعية تناقلت صورا للقوات الأميركية في عربات سترايكر وهمفي المدرعة وفوقها أعلام أميركا، واعترفت القوات التي تقودها الولايات المتحدة وتقاتل تنظيم الدولة، بالتعزيزات حول المدينة دون أن تقدم تفاصيل. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الجيش الأميركي قوله: إن التحالف زاد أعداد قواته حول وداخل منبج لردع أي عمل عدائي ضد المدينة وسكانها من المدنيين، وتعزيز الحكم المحلي وضمان عدم وجود للميليشيات الكردية التي تم تدريبها من قبل المستشارين العسكريين للولايات المتحدة. ويقول مسؤولون عسكريون أميركيون: إن العدد الإجمالي لقوات الولايات المتحدة في سوريا لم يزد، لكن الانتشار الجديد للقوات الأميركية في جميع أنحاء منبج تم بصورة واضحة، بحسب الصحيفة.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13979 الصادر بتاريخ 7-3-2017 تحت عنوان: (الرقة معزولة.. ومنبج محمية أمريكياً) "تمكنت قوات سوريا الديمقراطية، أمس، من قطع طريق الإمداد الرئيسي لتنظيم داعش بين مدينة الرقة ومحافظة دير الزور الواقعة تحت سيطرته شرقاً، بغطاء جوي من التحالف الدولي ضد «داعش». وقال مصدر عسكري كردي إن تقدم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، يعني أن كل الطرق البرية للخروج من الرقة أصبحت الآن مقطوعة، وأن الطريق الوحيد المتبقي يقع عبر نهر الفرات جنوباً. وأضاف: «هذا انتصار كبير، لكن لا يزال هناك الكثير لتحقيقه». ويأتي هذا الإنجاز العسكري، تزامنا مع ما أعلنه مجلس منبج العسكري، من أن المدينة أصبحت تحت حماية قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش بعد زيادة «التهديدات التركية» للمدينة. وفي حمص، وسط سوريا، أخفق اللقاء الذي جمع لجنة المفاوضات في حي الوعر بوفد عسكري روسي، في التوصل لاتفاق يوقف الحملة العسكرية التي يشنّها النظام السوري على الحي المحاصر، وبدل أن يؤدي هذا اللقاء إلى انفراج ولو جزئي يسمح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم، فإن غارات جوية عقابية عنيفة استهدفته وأسفرت عن سقوط أربعة قتلى و25 جريحاً داخل الحي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف الجوي «أعقبه قصف صاروخي على مناطق في الحي الذي يشهد تصعيداً منذ ثلاثة أسابيع».
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة