أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3054
شـــــارك المادة
أفاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه يثق في إمكانية فرض العقوبات على إيران من جديد، إذا خالفت اتفافا يقيد أنشطتها النووية. وقال في مقابلة أذيعت أمس مع شبكة الإذاعات العامة (إن بي آر): إن أي اتفاق نووي لن يحل الكثير من الخلافات الأخرى بين واشنطن وطهران، لافتا إلى أنهم سيستمرون في تمويل حزب الله وما زالوا يساندون الأسد في إسقاط البراميل المتفجرة على الأطفال ويرسلون السلاح للحوثيين في اليمن مما ساعد على زعزعة استقراره. وأشار إلى أن المفاوضين الأمريكيين والأوروبيين يسعون للتوصل إلى اتفاق مع إيران، يتيح إعادة فرض العقوبات دون إجراء تصويت في مجلس الأمن، حيث يمكن أن تستخدم روسيا حليفة طهران حق النقض. وأضاف أنه سيعاد فرض العقوبات إن تبين للمنظمة الدولية للطاقة الذرية أن طهران خالفت الاتفاق. ورأى أن إبرام اتفاق نووي قد يساعد في تعزيز العناصر المعتدلة في إيران. وانتقد سكوت ووكر حاكم ويسكونسن وهو مرشح جمهوري محتمل في الانتخابات الرئاسية عام 2016 والذي تعهد بإلغاء أي اتفاق مع إيران في أول يوم له في المنصب حال انتخابه. واستبعد أوباما إمكانية تنفيذ طلب من إسرائيل بأن يستند أي اتفاق على اعتراف طهران بها. (عكاظ)
قالت دائرة شؤون اللاجئين، في منظمة التحرير الفلسطينية، إن تنظيمي داعش وجبهة النصرة يرتكبان «جرائم» بحق سكان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، في سوريا، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالتحرك لتأمين الحماية للسكان هناك. وأكد زكريا الأغا، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، خلال مؤتمر صحافي، عقده بمدينة غزة، مساء أمس الثلاثاء، أن الجهة الشمالية من مخيم اليرموك لا زالت تحت سيطرة الفصائل الفلسطينية، موضحاً أنها «جاهزة للدفاع عنه، ووضع حد لتمدد تنظيم داعش، داخل المخيم». ولفت إلى أن منظمة التحرير تمكّنت بعد اتصالات أجرتها مع الحكومة السورية، من فتح ممر آمن من الجهة الشمالية للمخيم، سهّلت خروج أكثر من 2500 لاجئ. وقال الأغا: «الاتصالات مع الأطراف الدولية لا زالت قائمة من أجل فتح ممر آمن يسهّل عملية إدخال المواد الغذائية والصحية، للاجئين الفلسطينيين، المحاصرين داخل المخيم». وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، إنه تم إجلاء بعض المدنيين من المخيم لكن ما زال هناك 18 ألف شخص في المخيم وهم مزيج من الفلسطينيين والسوريين. (الشرق الأوسط)
رغم التراشق السياسي بين إيران وتركيا، بقى الاقتصاد العنوان الأول في زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران، ليتم الإعلان في يومها الأول عن توقيع على ثمانية اتفاقات اقتصادية وتجارية، وسط تأكيد من الجانبين على ضرورة زيادة التبادل التجاري بين البلدين إلى 30 مليار دولار. وأشارت تركيبة الوفد التركي، إلى مدى الاهتمام بالملف الاقتصادي، إذ يرافق أردوغان وزراء الطاقة، والتجارة، والاقتصاد، والجمرك، والسياحة، إلى جانب الخارجية والثقافة. وبحسب مراقبين، استطاع البلدان تحقيق الهدف المنشود من الزيارة خلال يوم واحد، فقد عقد الطرفان اجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما بحضور الرئيسين وكافة الوزراء. وفي مؤتمرهما الصحافي، أكد كل من أردوغان ونظيره الإيراني، حسن روحاني ضرورة زيادة معدل التبادل التجاري بينهما ليصل إلى 30 مليار دولار، وجاء على لسان الرئيس الإيراني إعلانه عن توقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بزيادة الاستثمار، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين، فضلاً عن تفعيل اتفاقية التجارة التفضيلية. (العربي الجديد)
أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط طوني بلينكن أن الحل السياسي للأزمة السورية غير ممكن في ظل وجود الرئيس بشار الأسد الذي وصفه بأنه «دكتاتور يقصف الشعب بالغازات والبراميل». وأكد بلينكن بعد محادثات أجراها في بيروت مع عدد من المسؤولين اللبنانيين أن واشنطن تلتزم بإحداث تحول سياسي في سورية، وتشكيل حكومة تضم الجميع وتحقق مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والأمن. لكن المسؤول الأميركي استدرك بالقول إن تلك المطالب لا يمكن أن تتحقق في ظل بقاء الدكتاتور الحالي الذي يقصف شعبه بالغاز والبراميل. في إشارة إلى استعمال قوات النظام السوري الغازات السامة والبراميل المتفجرة. واستشهد بلينكن في تصريحه بما قاله وزير الخارجية جون كيري سابقا عندما وصف الأسد بأنه دكتاتور وحشي ولا مكان له في سورية. وبشأن تورط حزب الله اللبناني في القتال الدائر في سورية، قال المسؤول الأميركي إن تدخل حزب الله في الأزمة السورية يسيء إلى شعبي لبنان وسورية، ويؤدي إلى إطالة أمد الصراع والمعاناة. (النهار الكويتية)
طالب مجلس الامن الدولي بالسماح للمنظمات الانسانية بإدخال المساعدات الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق فيما وصف سكانه الذين نزحوا الى الاحياء المجاورة حالة الرعب التي عاشوها منذ اقتحام تنظيم «داعش» للمخيم الاسبوع الماضي.
وتوجه وفد فلسطيني من الضفة الغربية الى دمشق لمناقشة التطورات في المخيم بعد نحو اسبوع من الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة والتنظيم المتطرف الذي بات على بعد 8 كيلومترات عن دمشق.
ودعت دينا قعوار سفيرة الاردن، البلد الذي يرأس مجلس الأمن هذا الشهر، الى «ضمان الدخول وإجلاء المدنيين» من المخيم. وقالت في ختام مشاورات في جلسة مغلقة ان الدول الـ15 الاعضاء في المجلس مستعدة لـ»اتخاذ التدابير الاضافية التي يمكن اتخاذها لتأمين الحماية والمساعدة اللازمتين» للفلسطينيين في المخيم من دون أي تفاصيل إضافية.
ووصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيار كراهينبول الوضع الانساني في المخيم بـ»الكارثي تماماً«. وقال أمام مجلس الأمن عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من الأردن «بالكاد يعيش» السكان على 400 سعرة حرارية يومياً. (المستقبل اللبنانية)
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة