أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3928
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل في العدد 5456 الصادر بتأريخ 5-8-2015م، تحت عنوان(حصار خانق على مدينة التل ينذر بكارثة إنسانية): تعاني مدينة التل من حصار خانق تنفذه قوات النظام على الرغم من الهدنة المفترضة منذ 3 أعوام، ويشير عدد من سكان المدينة إلى افتقادهم لمعظم السلع الأساسية، بعدما فرض النظام إغلاقا تاماً عليها أخيرا، الأمر الذي بات ينذر بكارثة إنسانية، فمنذ 13 يوما أغلق النظام المداخل الخمسة الموصلة إلى التل مانعا الدخول والخروج منها وإليها وكذلك منع إدخال جميع المواد الغذائية والتموينية والمحروقات، من دون سبب مباشر ما جعل الأهالي والفصائل المسيطرة عليها يعتقدون أن قرار الحصار المتزامن على تلك المناطق ليس ردة فعل على حادثة ما أو خرق للهدن القائمة بينها وبين النظام، بل هو فعل استراتيجي وقرار سياسي عسكري اتخذه النظام لغايات تخدم مصالحه وسياساته العقابية الإجرامية التي تعودها. ويُرجع أبو ماهر، أحد العناصر العسكرية في المدينة، أن يكون هذا العقاب الجماعي لهذه المناطق المكتظة بسبب خسائر النظام في مناطق أخرى، مؤكدا أنه "لا وجود لأي عمليات عسكرية في هذه المنطقة، فالفصائل العسكرية وأعيان منطقة التل يقدرون وجود هذا العدد الضخم من النازحين والأهالي في مدينتهم ويلتزمون بالهدنة السارية فيها، بينما يدعي النظام أنه فقد أحد عناصره قبل أربعة عشر يوما بعد دخوله المدينة ويحمل الفصائل فيها مسؤولية اختفائه ويطالبهم بتسلمه فورا وإلا سيستمر الحصار بوتيرة أشد فيما تنكر الفصائل أي علاقة لها أو معرفة بمصيره". ويفيد ناشطون أن بعضا من أفران حرنة التابعة لمدينة التل خبزت أمس بشكل محدود بعد وصول كميات قليلة من الطحين إليها عقب انقطاعه لأكثر من ثلاثة عشر يوما، كما تم السماح بدخول كميات قليلة من الخضار والفواكه التي غابت بشكل كلي عن أسواق التل وموائد قاطنيها منذ بدأ الإغلاق، ويذكر أن ثلاث فصائل عسكرية تسيطر على مدينة التل وتعمل على الحفاظ على الهدنة المبرمة مع النظام هي: أحرار الشام ولواء الغرباء ولواء التوحيد.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 338 الصادر بتأريخ 5_ 8_ 2015م، تحت عنوان(عروسان تركيان يدعوان 4000 لاجئ سوري إلى زفافهما): قال العريس: "إن رؤية السعادة في عيون الأطفال السوريين لا تقدر بثمن.. بدأنا رحلتنا إلى السعادة.. بمنح السعادة للآخرين، وهذا شعور عظيم"...هكذا قرر العروسان التركيان تقاسم فرحتهما بيوم زفافهما، من خلال دعوة 4000 لاجئ سوري، لتناول الطعام معهما والاحتفال، في مدينة كيليس جنوب تركيا، فتح الله ازموغول وإسراء بولات، اللذان تزوجا في المحافظة التي تقع بالقرب من الحدود السورية الأسبوع الماضي، دعَوا بعضاً من هؤلاء اللاجئين، الذين فروا من البلاد بعد الحرب التي بدأت قبل أربع سنوات. وكانت تركيا قد استقبلت أكثر من مليون لاجئ، منهم 4000 لاجئ تعمل مؤسسة "كيزم يوك مو"، (هل من أحد هناك؟)، وهي مؤسسة خيرية تركية على توفير الغذاء لهم. وقد تمت الدعوة بالتنسيق معها، وكان صاحب الفكرة والد العريس، علي ازموغول، الذي رغب بتقاسم يومهم الخاص مع من هم أقل حظاً، وقال لصحيفة سرهات كيليس، إنه يأمل في أن يحذو آخرون حذوهم، ويتقاسموا الفرحة مع إخوانهم وأخواتهم السوريين. "بالنسبة لنا كان العشاء مثيراً جداً" قال والد العريس، وأضاف مؤكداً أنه كان سعيداً لأن الزوجين بدأا حياتهما الجديدة، بمثل هذا العمل من نكران الذات، المدعوون إلى حفل الزفاف تقاسموا الطعام الذي حمل بشاحنات، وقام العروسان بخدمة مدعويهم عبر تقديم الطعام لهم بنفسيهما، هاتيج يارجي، المتحدث باسم "كيزم يوك مو" قال لـ"i100.co.uk" إن العروسين قاما يوم الخميس، بجمع الأموال التي تلقوها من عائلتيهما لاستضافة اللاجئين الذين يعيشون في المدينة وحولها. وتنتمي المؤسسة لحركة غولين، المعروفة أيضاً باسم Hizmet (خدمة)، والتي تستوحي تعاليمها من الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن. كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن الفنان رشيد مختار قد حضر الزفاف أيضاً وقدم الطعام للضيوف. وعبرت العروس، السيدة بولات، لـ "I100" عما شعرت فيه خلال هذا الحدث: "في البداية صدمت عندما أخبرني فتح الله بالفكرة.. كانت تجربة رائعة، وأنا سعيدة أن الفرصة أتيحت لنا لتبادل طعام عرسنا مع الناس الذين هم في حاجة حقيقية"، والد العريس كان سعيداً بتحقق أمنيته، أما أصدقاؤه ومن وحي ما قام به فتح الله، كانوا يأملون بأن يتمكنوا من فعل الشيء نفسه، في حفلات زفافهم.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13399 الصادر بتأريخ 5-8- 2015م، تحت عنوان( عقوبات أميركية جديدة على شركات وأفراد يدعمون نظام الأسد): أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أول من أمس أنها فرضت عقوبات جديدة على سوريا تستهدف أربعة أفراد وسبع شركات متهمة بمساعدة نظام الأسد، إضافة إلى اعتبار سبع سفن ممتلكات مجمّدة، وذكر مكتب مراقبة الأصول الخارجية أن "كثيرا من هذه الشركات هي واجهات تستخدمها الحكومة السورية ومؤيدوها في محاولة للإفلات من عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي". كما حدّدت وزارة الخزانة الأميركية ست شركات تابعة للحكومة السورية، وثلاث سفن للحكومة مصالح فيها، وتقضي العقوبات بتجميد موجودات الأفراد والشركات، ومنع الأميركيين من التعامل معهم، وقال نائب وزير الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية آدم زوبين إن "وزارة الخزانة ستواصل استخدام أدواتها المالية القوية لإضعاف شبكة الدعم للأسد"، أضاف: "هذه العقوبات المحددة الأهداف تعزّز الضغط الاقتصادي والمالي على الحكومة السورية لوقف حملة العنف ضد شعبها". ومن الشركات التي شملتها عقوبات وزارة الخزانة الأميركية "ذي إيغلز" التي تتخذ من سوريا مقرًا لها، ومورغان لصناعة المضافات الغذائية (مورغان إديتيفز مانيوفاكترينغ) ومقرّها دبي، و"ميلّينيوم إينيرجي" المسجّلة في بنما وتعمل في تركيا، وكلها لعلاقتها بوائل عبد الكريم ومجموعة عبد الكريم التي تخضع أصلاً لعقوبات أميركية، وبحسب وزارة الخزانة فإن وائل عبد الكريم عمل بداية شهر مارس (آذار) مع شركة "ذي إيغلز" ليدفع لشركة "ميلّينيوم" نحو خمسة ملايين دولار مقابل شحنة وقود يعتقد أن "ميلينيوم" زودت بها سوريا.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9911 الصادر بتأريخ 5-8- 2015م، تحت عنوان("النصرة" تختطف من جديد مقاتلين سوريين دربتهم الولايات المتحدة): خطفت جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، من جديد 5 مقاتلين على الأقل كانوا قد تلقوا تدريبات في إطار برنامج التدريب الأمريكي للمعارضة السورية المعتدلة في شمال غرب البلاد، بعد أيام من خطفها 8 مقاتلين آخرين، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن "خطفت جبهة النصرة بين يوم الاثنين واليوم (الثلاثاء) 5 مقاتلين على الأقل من الفرقة 30 في قرية قاح الحدودية مع تركيا". وكانت جبهة النصرة خطفت 8 عناصر من "الفرقة 30" بينهم قائد الفرقة العقيد نديم الحسن مساء الأربعاء قرب مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، بحسب المرصد، إلا أن وزارة الدفاع الأمريكية نفت الأمر، وأشار عبد الرحمن إلى أن جبهة النصرة "قامت باقتحام مخيم للنازحين في قرية قاح كان المقاتلون قد التجؤوا إليه الإثنين"، وقال مدير المرصد "شوهد اختطاف 5 مقاتلين"، مضيفا "لكن عدد المختطفين قد يكون أكثر من ذلك". وذكر أن جبهة النصرة "تقوم بمطاردة المقاتلين" الذين تلقوا تدريبات في إطار البرنامج الأمريكي في محافظة إدلب "شمال غرب" كما في ريف حلب "شمال"، وينتمي هؤلاء إلى مجموعة من 54 عنصرا من الفرقة 30 تلقوا تدريبات عسكرية في تركيا، واجتازوا منتصف يوليو الحدود إلى داخل سوريا لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة