أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3767
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5298 الصادر يتأريخ 19_ 12- 2015م، تحت عنوان( مجلس الأمن يقر خطة الحل السياسي في سوريا): في أول توافق دولي من نوعه حول سوريا، أصدر مجلس الأمن أمس بالإجماع قرارا دوليا رقم 2254، ينص على خطة سلام توافقت عليها القوى الكبرى بعد مفاوضات وصفت بالصعبة، إلا أن القرار الذي تضمن إجراء مفاوضات سلام بين النظام والمعارضة اعتبارا من بداية يناير المقبل، لم يتطرق إلى مصير بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية، واشتمل القرار على وقف لإطلاق النار يستبعد جبهة النصرة وداعش وجماعات إرهابية أخرى، وعدم استهداف المناطق المدنية في سوريا. وطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن يجمع ممثلي الحكومة السورية والمعارضة بهدف بدء مفاوضات رسمية حول عملية انتقال سياسي بشكل عاجل، على أن تبدأ المباحثات بداية يناير 2016، وأكد المجلس دعمه لإعلان جنيف الصادر في يونيو 2012 حول الانتقال السياسي في سوريا ويصادق على تصريحات فيينا، كما تضمن القرار العناصر الواردة في خارطة الطريق التي أعدتها القوى الكبرى خلال اجتماعي أكتوبر ونوفمبر في فيينا، ونصت خارطة طريق فيينا على حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وانتخابات في غضون 18 شهرا، وقد عقد اجتماع ثالث لمسار فيينا أمس في نيويورك. ونص القرار على أن مجلس الأمن يدعم وقف إطلاق نار على كامل الأراضي السورية، يدخل حيز النفاذ ما إن تتخذ السلطة والمعارضة الخطوات الأولى باتجاه عملية انتقال سياسي، وعبر المجلس عن دعمه لانتخابات حرة وعادلة، وطلب من الأمم المتحدة أن تعد ضمن مهلة شهر خيارات لإرساء آلية مراقبة وتثبت لوقف إطلاق النار، ودعا المجلس في القرار إلى القضاء على الملاذ الذي أقامته التنظيمات الإرهابية في سوريا، ونوه مجلس الأمن بجدوى اجتماع الرياض للمعارضة السياسية والعسكرية السورية. من جهته، اعتبر الائتلاف السوري المعارض أن إرساء هدنة في سوريا وبدء مفاوضات سلام بحلول الأول من يناير أمر غير واقعي، وطالب أن تشمل الهدنة وقف القصف الروسي، وقال ممثل الائتلاف لدى الأمم المتحدة نجيب الغضبان أمس، إن المعارضة تحتاج إلى نحو شهر لتستعد لمفاوضات السلام التي ستعقد في موازاة وقف إطلاق النار، ووصف الجدول الزمني بأنه غير واقعي، في إشارة إلى المواعيد التي نصت عليها خارطة الطريق التي حددتها القوى الكبرى في نوفمبر في فيينا، وأكد الغضبان، أن الهجمات الروسية لا تزال تستهدف الجميع باستثناء داعش، معتبرا أن صدور قرار من مجلس الأمن سيكون مفيدا، وأن قرارا مماثلا سيوفر "ضمانات" لجهة النظر بجدية إلى أي مفاوضات مع النظام السوري.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16941 الصادر بتأريخ 14_ 12_ 2015م، تحت عنوان(المخابرات الألمانية تجدد تعاونها مع مخابرات الأسد): استأنفت المخابرات الخارجية الألمانية "بي.أن.دي" تعاونها مع مخابرات رئيس النظام السوري بشار الأسد، لتبادل المعلومات بشأن الإسلاميين المتطرفين، رغم معارضة برلين لبقائه في الحكم في ظل أي اتفاق سلام في سورية، ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية الصادرة أمس، عن مصادر مطلعة قولها، إن ضباط المخابرات الألمانية يسافرون بانتظام إلى دمشق منذ بعض الوقت للتشاور مع نظرائهم السوريين، مضيفة إن الهدف من تجديد الاتصالات مع دمشق هو تبادل المعلومات عن المتطرفين، خصوصاً من ينتمون إلى "داعش"، وكذلك فتح قناة اتصال تفيد في حالة سقوط طيار ألماني في سورية. وأوضحت أن "بي.أن.دي" تريد أن تكون لها محطة في دمشق، وأن ترسل عملاء إلى هناك بأسرع ما يمكن للعمل بشكل دائم، مشيرةً إلى أن قلة قليلة فقط، يعلمون هذه المعلومة داخل الحكومة الألمانية، وأشارت إلى أن الإستخبارات الألمانية تريد فتح مركزٍ لها في دمشق، بأسرع وقت ممكن، وأنها تعمل على ذلك حالياً، وتفكر باستخدام السفارة الألمانية المغلقة في العاصمة السورية، كمقر لممارسة نشاطاتها الإستخباراتية في المنطقة، مضيفةً أن الحكومة الألمانية ستبت بهذا القرار مطلع العام 2016، وأوضحت أن هذا النوع من التعاون، يعتبر معقداً من الناحية السياسية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 474 الصادر بتأريخ 19_ 12_ 2015م، تحت عنوان(هدنة الزبداني-الفوعة: أنباء عن بدء المرحلة الثانية خلال أيام): ذكر "المرصد السوريّ لحقوق الإنسان"، أنّه من المنتظر أن يتم بعد غد، الأحد، البدء بخروج 129 مقاتلاً ومسلحاً من مدينة الزبداني بريف دمشق، مقابل إخراج 400 مدني من بلدتي كفريا والفوعة، واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، ويأتي ذلك، وفق المرصد، في الخطوة الثانية من تنفيذ الاتفاق المبرم سابقاً بين "حزب الله" اللبناني من طرف، ومقاتلي الزبداني وحركة أحرار الشام الإسلامية من طرف آخر، في الزبداني وكفريا والفوعة. وعلم المرصد أنه "سيتم نقل الخارجين الـ 400، من كفريا والفوعة عبر معبر باب الهوى إلى تركيا ومن ثم إلى مطار بيروت وبعدها إلى دمشق، في حين سيتم خروج مقاتلي الزبداني الـ 129، باتجاه مطار بيروت عبر نقطة المصنع ومنها سيتم نقلهم إلى تركيا، على أن يتم بعد ذلك بدء دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا، كما أتم الهلال الأحمر عملية فحص المرضى من الخارجين، للتأكد من إمكانية نقلهم بالطائرات من مطار بيروت". من جهته، أكد الناشط الإعلاميّ، علاء التيناوي، أنّ "الأمر يقتصر حتى اللحظة على وعود من النظام، تقضي بإخراج الجرحى فقط من مدينة الزبداني وبلدتي كفريا والفوعة خلال يومي الأحد أو الإثنين المقبلين، وهي ليست المرة الأولى، فالنظام وعد سابقاً بتنفيذ هذه الخطوة إلا أنّه لم يلتزم بذلك"، وبحسب التيناوي، فإنّ "ألغاماً فردية انفجرت في مجموعة من الشبان، كانوا يحاولون إدخال المواد الغذائية عبر سهل بلدة مضايا، مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة آخرين، كما قضى أحد أهالي البلدة نتيجة نقص المواد الطبية والغذائية في ظل الحصار المفروض عليها من قبل النظام وحزب الله"، وكان مقاتلو مدينة الزبداني قد قدّموا لـ"حزب الله" عرضاً قوبل بالرفض، تضمن تسليم جثة أحد عناصره ويدعى (حسن عواضة)، مقابل إدخال شحنة مواد غذائية يزيد وزنها عن 30 طناً للمحاصرين في المنطقة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3209 الصادر بتأريخ 19_12- 2015م، تحت عنوان(سوريا الحاضر الغائب في زيارة كيري لموسكو): لقيت زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو مؤخرا اهتماما خاصا في الأوساط الروسية، كونها تأتي في إطار المساعي لإيجاد حلول للأزمة السورية، لا سيما أنها تأتي في ظل مرحلة تمرّ فيها العلاقات بين موسكو وواشنطن بحالة من التأزم انعكست آثارها على ملفات عدة، وتهدف الزيارة -التي التقى فيها الوزير الأميركي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف- لبحث مشاركة موسكو في مؤتمر نيويورك بشأن سوريا المقرر في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بالإضافة إلى تحديد قائمة المنظمات الإرهابية، بحسب وزارة الخارجية الروسية. وقد استجابت موسكو للطلب الأميركي، حيث أعلن سيرغي لافروف أن بلاده ستشارك في مؤتمر نيويورك الخاص بالأزمة السورية، وأن ما سيصدر عنه سيتم تعزيزه بقرار من مجلس الأمن الدولي، في حين أعرب كيري عن امتنان بلاده لتعاون روسيا، ويأتي هذا اللقاء بعد لقاءات سابقة جمعت الجانبين، كان آخرها في باريس بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما. ورأى الأكاديمي والخبير في شؤون الشرق الأوسط بوريس دولغوف، أن الجانبين بحثا إيجاد قواسم مشتركة بشأن الأزمة السورية ومؤتمر نيويورك، إلى جانب عدد من القضايا والملفات الساخنة من أبرزها التوصل إلى حلول للأزمة الأوكرانية وتهدئة التوتر بين تركيا وروسيا وإيجاد حلول للأزمة بين البلدين، ولفت دولغوف -في حديث للجزيرة نت- إلى أن قوة التدخل العسكري الروسي في سوريا وإطلاقها صواريخ من بحر قزوين والبحر الأبيض المتوسط وطريقة إدارتها السياسية والدبلوماسية، فرض نفسه على الإدارة الأميركية والدول الإقليمية الفاعلة، وأعاد ترتيب الأولويات من حيث أهمية الدور الروسي في رسم مستقبل الشرق الأوسط، فيما يتعلق بمحاور الأزمة السورية.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10047 الصادر بتأريخ 19 - 12 -2015م، تحت عنوان(قطر والسعودية وتركيا تبحث في نيويورك الملف السوري): عقد كل من سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، وسعادة السيد عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وسعادة السيد مولود جاويش اوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية اجتماعاً ثلاثياً، في مدينة نيويورك وذلك قبيل اجتماع المجموعة الدولية بشأن سوريا. جرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول الملف السوري، كما تم بحث مجمل التطورات في المنطقة، من جهته، قال رياض حجاب الذي اختارته المعارضة السورية منسقا لفريق التفاوض الذي سيقود محادثات السلام المستقبلية إن المعارضة تريد مرحلة انتقالية سياسية بدون الرئيس بشار الأسد وكان أعضاء فريق التفاوض قد انتخبوا حجاب منسقا للفريق خلال محادثات أجريت في السعودية الأسبوع الماضي. وقال حجاب إن قرارات مجلس الأمن الدولي أكدت على أن تكون المرحلة الانتقالية بدون الأسد وعلى تشكيل مجلس حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، وأضاف قائلا للصحفيين إن المعارضة ستذهب للمفاوضات استنادا لهذا المبدأ ولن تدخل في أي محادثات تستند لأي شيء آخر ولن تكون هناك تنازلات، وتجاهد الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للاتفاق على مسودة قرار يدعم مسعى دوليا لإنهاء الحرب الأهلية المندلعة في سوريا منذ خمس سنوات.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة