أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2383
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18431 الصادر بتاريخ 11-2- 2017 تحت عنوان: (المعارضة تبحث تشكيل وفد مفاوضات جنيف في الرياض) تبحث الهيئة العليا للمفاوضات السورية، والائتلاف في الرياض المشاركة في مؤتمر «جنيف 4» المزمع عقده في الـ20 من الشهر الجاري، فيما شارك الوفد العسكري الاجتماع للخروج بتوافق تام حول المشاركة في جنيف والاتفاق على وفد يمثل جميع الأطراف، يضم 15 مفاوضا.وعلمت «عكاظ» أن هناك نقاشات حادة بين الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات حول تشكيل الوفد المفاوض، إذ يحضر الاجتماع للمرة الأولى رئيس الائتلاف أنس العبدة. يأتي ذلك فيما دعت روسيا العبدة لزيارة موسكو، بعد زيارة مفاجئة لأعضاء في الهيئة السياسية إلى روسيا ولقاء المسؤول عن الملف السوري ميخائيل بوغدانوف. من جهة ثانية، تدخلت روسيا لوقف اشتباك بين قوات النظام السوري وقوات معارضة مدعومة من تركيا في شمال سورية، حسبما ذكرت مصادر من الطرفين في أول مواجهة بينهما في معركتهما مع تنظيم «داعش». ويدل الاشتباك الذي دار أمس الأول بالقرب من مدينة الباب التي يهيمن عليها تنظيم «داعش» على خطورة اشتعال قتال جديد بين الحكومة وخصومها المعارضين. وقال مسؤولون من المعارضة إن الاشتباك دار في قرية جنوب غربي مدينة الباب. وأكد مسؤول في تحالف عسكري يقاتل دعما لقوات النظام وقوع اشتباك. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته «تدخل الروس وضبطوا الوضع». واتهم مسؤولان بالمعارضة قوات النظام بالتسبب في إشعال الاشتباك. وذكر أحدهما أن القوات الحكومية تحركت نحو مراكزهم بدبابات. وقال مسؤول المعارضة الأول «المسلحون أطلقوا النار لتحذيرهم من الاقتراب، لكن الدبابات ردت واندلع الاشتباك». من جهته، توقع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو أمس، أن تسفر الجولة القادمة من محادثات السلام السورية التي تقودها الأمم المتحدة في 20 فبراير، عن نتائج «مخيبة للآمال» في ظل موقف النظام السوري.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13955 الصادر بتاريخ 11-2- 2017 تحت عنوان: ("داعش" يستعد لحرب شوارع في الرقة) استنفر تنظيم داعش داخل مدينة الرقة السورية، تحضيرًا للمعركة المقبلة، متأهبًا لما وصفه ناشطون محليون بـ«حرب شوارع» فيها، بعد قيام التحالف الدولي بقصف جسور المدينة على نهر الفرات، وقطع الاتصال بين ضفتي النهر، وتقدم ميليشيا «قوات سوريا الديمقراطية» ذات الغالبية الكردية باتجاهها. وأعلن جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ليل الخميس عن سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» على مساحة 3.410 كيلومترات مربعة في ريف الرقة منذ بدء حملة «غضب الفرات» ضد «داعش» في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الفائت. بدورها، تنهمك موسكو في محاولة التوسط بين النظام والمعارضة ميدانيًا وسياسيًا. ففي الجانب الميداني حاولت روسيا ضبط إيقاع معركة مدينة الباب بعد اشتباك قوات المعارضة المدعومة من أنقرة مع قوات النظام وحلفائه مساء أول من أمس. وفي الباب أيضًا، نفت تركيا ما اعلنه الكرملين عن إعطاء جيشها إحداثيات خاطئة تسببت في مقتل وإصابة عدد من جنودها في غارة للطيران الحربي الروسي على المدينة. وفي الجانب السياسي كانت نتائج اجتماع أعضاء الائتلاف السوري بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف حاضرة على طاولة اجتماعات الهيئة العليا للمفاوضات التي بدأت في الرياض أمس. على صعيد آخر ذي صلة، أعلن رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال مقابلة صحافية مع موقع «ياهو نيوز» رفضه دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إقامة «مناطق آمنة» داخل سوريا.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10471 الصادر بتاريخ 11-2- 2017 تحت عنوان: (روسيا توقف اشتباكاً بين النظام والثوار بسوريا) تدخلت روسيا لوقف اشتباك بين القوات النظامية السورية وقوات معارضة مدعومة من تركيا في شمال سوريا، حسبما ذكرت مصادر من الطرفين أمس الجمعة، في أول مواجهة بينهما في معركتهما مع تنظيم الدولة في المنطقة نفسها. ويواجه تنظيم الدولة هجوما في حملتين منفصلتين في شمال سوريا من قبل قوات النظام المدعومة من روسيا، ومقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا. ويدل الاشتباك الذي دار يوم الخميس بالقرب من مدينة الباب التي يهيمن عليها تنظيم الدولة على خطورة اشتعال قتال جديد، بين النظام وخصومه المعارضين. وتدعم روسيا وتركيا أطرافا متصارعة في الحرب السورية، لكنهما بدأتا في الآونة الأخيرة بالتعاون في الملف السوري وتوسطتا في هدنة بين قوات النظام وقوات المعارضة وتعملان سويا في محاولة إحياء محادثات السلام. وقال مسؤولون من المعارضة إن الاشتباك دار في قرية جنوب غربي مدينة الباب. وأكد مسؤول في ميليشيات داعمة للنظام وقوع اشتباك. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته: «تدخل الروس وضبطوا الوضع». واتهم مسؤولان بالمعارضة قوات بشار الأسد بالتسبب في إشعال الاشتباك. وذكر أحدهما أن قوات النظام تحركت نحو مراكزهم بدبابات. وقال مسؤول المعارضة الأول: «المسلحون أطلقوا النار لتحذيرهم من الاقتراب لكن الدبابات ردت واندلع الاشتباك». وقال المسؤول: «لاحقا تدخلت روسيا لتهدئة الوضع. هذا الحادث كله بدأ كأنه اختبار». وقال مسؤول ثان في المعارضة وهو قيادي في منطقة الباب: «أطلقوا النار وجرى الرد على النار». في سياق أخر، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس الجمعة أن غارة الطيران الروسي التي أدت إلى مقتل 3 جنود أتراك في سوريا تمت استناداً إلى إحداثيات أرضية وفرها الجيش التركي.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 894 الصادر بتاريخ 11-2- 2017 تحت عنوان: (المعارضة السورية موحدة في الرياض... وموسكو ترفض "الشروط المسبقة) بدأت في العاصمة السعودية الرياض، أمس الجمعة، اجتماعات موسعة للمعارضة السورية، بهدف مناقشة الاستعدادات لمفاوضات جنيف، المقررة في 20 فبراير/شباط الحالي، وتشكيل وفد موحد يمثل المعارضة في تلك المفاوضات. وبالتوازي أجرى وفد من الائتلاف الوطني السوري مباحثات في موسكو حول سبل تفعيل العملية السياسية في جنيف، والجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار وآليات الرقابة، في حين تشهد ساحات المعارك تصعيداً يسبق عادة كل جولة من المفاوضات السياسية، في إطار محاولة النظام السوري تمرير أجندته قبل أي استحقاق سياسي، وسعي كل طرف لتحسين موقعه التفاوضي قبل الوصول إلى جنيف. وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري المعارض، نصر الحريري، لـ"العربي الجديد"، إن ممثلين عن الفصائل المسلحة والائتلاف، بالإضافة إلى الهيئة العليا للمفاوضات، يشاركون في اجتماع الرياض، مشيراً إلى أن مشاركة المعارضة في جنيف ستكون وفق قرار مجلس الأمن 2254، والذي يتحدث عن تطبيق بيان جنيف 1، ويتضمن برنامجاً زمنياً للمرحلة الانتقالية، ابتداءً من الانتقال السياسي فصياغة دستور وصولاً إلى الانتخابات. وأضاف أن الاجتماع سيناقش البنود المتعلقة بوقف إطلاق النار، واجتماع جنيف وتشكيلة وفد المعارضة، معتبراً أن الاجتماع "يقدم رسالة أنه مهما حاولت بعض القوى شق صف المعارضة وتشويه تمثيلها، فإن المجتمعين، من مختلف المشارب، يبدون نضجاً سياسياً واضحاً من خلال اجتماعهم هذا للخروج بقرار واحد". وتنتظر المعارضة تفعيل نتائج الاجتماع الذي تم أخيراً على مستوى الخبراء في العاصمة الكازاخية أستانة، بين تركيا وروسيا وإيران، والذي استهدف تحديد أطر اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في أنقرة، ودخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وآليات مراقبته في ضوء الخروقات المتكررة من جانب قوات النظام والمليشيات لهذا الاتفاق. من جانبها، ذكرت الخارجية الروسية أن بوغدانوف بحث مع وفد الائتلاف "الآراء المطروحة حول الوضع في سورية، والتركيز على مجموعة من قضايا التسوية السياسية، بما في ذلك مفاوضات جنيف المقررة بعد عشرة أيام". ونقلت وسائل إعلام روسية عن أحد أعضاء الوفد قوله إن الزيارة تأتي في سياق استقراء الموقف الروسي الرسمي، وتوجهاته في ما يخص مؤتمري أستانة وجنيف، مشدداً على أن الروس هم اللاعب الأساسي في الملف السوري. وذكرت مصادر في الائتلاف أن مسؤولين فيه كانوا قد رفضوا الذهاب إلى موسكو في وقت سابق، خوفاً من أن تفرض موسكو وجود منصات أخرى إلى جانب الهيئة العليا للمفاوضات والائتلاف وممثلي تشكيلات المعارضة المسلحة في الوفد التفاوضي في جنيف. وكان رمضان قد قال، لـ"العربي الجديد"، إن التوجّه في أوساط المعارضة هو أن يتم تشكيل وفد المعارضة مثالثة بين هيئة التفاوض والائتلاف من جهة والفصائل العسكرية من جهة أخرى، وهيئة التنسيق وبقية المنصات والشخصيات من جهة ثالثة. كذلك توصّلت الهيئة السياسية في الائتلاف، خلال اجتماعها الذي اختتم في إسطنبول الخميس، إلى نتيجة مشابهة، إضافة إلى المثالثة في اللجنة الاستشارية واللجنة التقنية الخاصة بالوفد، بحيث يشارك كل طرف بـ15 عضواً، بمعدل خمسة أعضاء في وفد جنيف، وخمسة لكل من اللجنتين التقنية والاستشارية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة