..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الثوار يرفضون هدنة جزئية تستثني بعض الفصائل والمناطق، وتحذيرات من عملية تهجير قسري لأهالي وادي بردى بريف دمشق -(26-12-2016)

أسرة التحرير

٢٦ ديسمبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3383

 نشرة أخبار سوريا- الثوار يرفضون هدنة جزئية تستثني بعض الفصائل والمناطق، وتحذيرات من عملية تهجير قسري لأهالي وادي بردى بريف دمشق -(26-12-2016)
damass.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

34 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس، معظمهم في حلب، والثوار يأسرون عنصرين من حركة النجباء العراقية، بينما جبهة الشام تختطف عناصر مشاركة في عملية درع الفرات، وتحذيرات من عملية تهجير قسري لأهالي وادي بردى بريف دمشق، أما في الشأن الإنساني والدولي: جمعية تركية تفتتح مخبزاً في جرابلس، وقائد الحرس الثوري الإيراني يصرح: حلب هي الخط الأمامي لثورتنا.

الفعاليات والاحتجاجات:

من برلين إلى حلب.. مسيرة مدنية لــ ٣ آلاف شخص لإيقاف القصف:
تنطلق اليوم الاثنين "مسيرة راجلة لأجل حلب" من العاصمة الألمانية برلين متوجهة إلى مدينة حلب، حيث تطالب المجتمع الدولي بإنهاء القصف في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضريين هناك، وقالت الصحفية البولندية والمدونة "آنّا البوث"، أحد القائمين على تنظيم المسيرة، في تصريح لوكالة الأناضول التركية إنهم "يريدون تسليط الضوء على المأساة الإنسانية التي يعيشها شعب سوريا منذ أعوام"
وأضافت البوث للوكالة التركية: "أدعو الجميع إلى المشاركة في مسيرتنا أيًا كانت الانتماءات السياسية أو الدينية أو المهنية، إننا نسعى للتعرّف أكثر على بعضنا عبر هذه المسيرة المدنية التي ستنطلق صباح اليوم الاثنين"، وأن نقطة انطلاق مسيرة ستكون في منطقة "تمبلهوف" في برلين التي تضم عددًا كبيرًا من اللاجئين السوريين، معربة عن أملها في مشاركة نحو 3 آلاف شخص في المسيرة.
كما أضافت "نحن مواطنون عاديون ولسنا قادرين على حل الخلافات، لكننا لا نريد البقاء مكتوفي الأيدي حيال ما يجري أملًا منّا باحتمال إحداث تغيير ما".

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

34 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل 34 شخصاً يوم أمس الأحد على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي، معظمهم في حلب، بينهم 5 أطفال و3 نساء
وقد توزع الضحايا على محافظات سوريا كالتالي:
22 في حلب، 5 في دمشق وريفها، 3 في الحسكة، 2 في إدلب، وفي اللاذقية قتل شخصان. والثوار يأسرون عناصر لحركة النجباء 
مناطق القصف
في دمشق وريفها، شنت الطائرات الحربية الأسدية غارات جوية على بلدة مديرا في ريف دمشق، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على قرية بسيمة في منطقة وادي بردى، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة حرستا في ريف دمشق، وقصفت قوات الأسد بالصواريخ حي التضامن جنوب دمشق من "شارع نسرين"، إلى حلب، حيث شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدتي كفرناها وخان العسل بالريف الغربي، وعلى بلدة كفرناها، أما في إدلب، فقد شنت طائرات حربية روسية غارة على أطراف مدينة خان شيخون بإدلب، وفي حماة، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على ناحية عقيربات وقرية الحانوتة ومدينة كفرزيتا في حماة، وفي حمص، قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ الفراغية قرى بريف حمص الشرقي. (1،2،3)

عمليات المجاهدين:

الثوار يأسرون عنصرين من "النجباء" بعد تجدد الاشتباكات بحلب:
من جديد عادت عجلة الاشتباكات للدوران بعد أن احتلت الميلشيات الأجنبية المساندة للنظام على كامل الأحياء الشرقية وهجرت أهلها منها، لتعود هذه المرة إلى غرب حلب حيث ما زال الثوار يسيطرون على أجزاء واسعة من الزهراء والراشدين، التي تجددت الاشتباكات فيهما، وعلمت أورينت نت من مصادر ميدانية أن الثوار استطاعوا اليوم الاثنين أسرَ عنصرين من ميلشيا النجباء العراقية التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد، وذلك خلال معارك عنيفة شهدتها الساعات الماضية.
وقالت المصادر إن قوات النظام وبعد أن أتمت السيطرة على الأحياء الشرقية، بدأت تتفرّغ لقتال الثوار في محيط حلب الغربي، وذلك بهدف تأمين محيط حلب بالكامل.(8)

الجيش التركي يقصف 113 موقعاً لتنظيم الدولة في مدينة الباب بحلب:
أعلن الجيش التركي، اليوم الاثنين، في بيان له قصف 113 موقعاً لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وجرح مقاتلين اثنين من الجيش السوري الحر باشتباكات في محيط مدينة الباب شرقي حلب ضمن عملية "درع الفرات".
وأضاف الجيش في بيانه أن القصف أدى لتدمير مخابئ ومواقع دفاعية وأسلحة للتنظيم، كما أسفرت الاشتباكات عن جرح مقاتلين اثنين من الجيش الحر وتدمير رشاش مضاد للطائرات للتنظيم.
وأوضح الجيش في بيانه أنه حصل على معلومات تفيد بإجبار تنظيم "الدولة" المدنيين على البقاء في المدينة، من خلال تحريات استخباراتية ومراقبة أجهزة اللاسلكي لعناصر التنظيم، إضافة لنصب حواجز لمنع المدنيين من المغادرة.
فتح الشام تعتقل عناصر صقور الجبل بتهمة القتال مع فصائل " درع الفرات":
قال لواء صقور الجبل التابع للجيش السوري الحر -في بيان له- إن جبهة فتح الشام داهمت منازل لعناصر يتبعون للواء، بعد عودتهم من ريف حلب الشمالي، حيث يشاركون في عملية "درع الفرات" واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأكد ناشطون أن لواء " العقاب" الجناح الأمني لجبهة فتح الشام، داهم عدة منازل في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، واعتقل عدداً من منتسبي لواء صقور الجبل، بحجة قتالهم في عملية درع الفرات، بينما تمكن آخرون من الفرار قبل اعتقالهم.
قيادة عسكرية موحدة لوضع حد للتهجير القسري في ريف دمشق:
أعلنت مدن وبلدات في ريف دمشق عن تشكيل قيادة عسكرية موحدة، تنبثق عنها لجنة مفاوضات واحدة، للحيلولة ضد مشاريع التهجير الجماعي التي ينتهجها النظام في دمشق وباقي المدن السورية.
واستنكرت تلك المدن -في بيان لها- التهجير القسري لأهالي داريا والمعضمية والهامة وقدسيا والتل وخان الشيح، كما حذرت من أن تلقى بلدات وادي بردى مصير المدن والبلدات السابقة، وذلك ضمن مشروع التهجير القسري والتغيير الديموغرافي الذي ينتهجه النظام، بغية إحلال ميلشيات طائفية من إيران ولبنان والعراق مكان السكان الأصليين للمناطق.
وتضم القيادة بلدات ومدن( القابون، بلدات القلمون الشرقي، قرى وادي بردى، تجمع الحرمون- تجمع بيت الجن)، حيث تعهدت بأن تكون يداً واحدة ضد أي خرق جديد من قبل النظام للاتفاقيات.

نظام أسد:

وادي بردى بعد حلب .. وأمام مرأى العالم:
حذّر مراقبون من عملية تهجير قسري قد تتعرض لها قرى وبلدات وادي بردى -المحاصرة- بريف دمشق، أسوة بما حصل في حلب وبلدات الغوطة الغربية وأحياء حمص وغيرها من المدن على امتداد الجغرافية السورية.
إذ يمضي النظام وحلفاؤه في مسلسل التهجير القسري في ظل صمت مطبق يشبه التواطؤ، من قبل المجتمع الدولي، ما يرشح ملف "وادي بردى" لأن يكون هو التالي بعد حلب، إن لم تتخذ خطوات مضادة تضع حداً لمسلسل التهجير القسري.
وتشهد قرى وبلدات وادي بردى المحاصرة، تصعيداً خطيراً إثر استهدافها لليوم الخامس على التوالي بقصف عنيف ومكثف، من قبل قوات الأسد ومليشياته الطائفية.

المعارضة السياسية:

قادة فصائل يكشفون عن تفاصيل اجتماع أنقرة:
كشف بعض قادة الفصائل تفاصيل الاجتماع السري الذي انعقد في أنقرة منذ أيام، والذي جمع ممثلين عن أشهر فصائل المعارضة السورية بوساطة تركيا.
حيث أفصح قائد جيش العزة الرائد "جميل الصالح" -في منشور على الفايسبوك- عن مشروع هدنة عُرضت على الفصائل المعارضة، مشيراً إلى أنها لم تكن شاملة بل استثني منها بعض الفصائل وبعض المناطق.
وأشار "الصالح" إلى عدم موافقة المشاركين بالاجتماع على الهدنة، مؤكدين رفضهم لأية هدنة لا تشمل كل الفصائل وكل المناطق، فضلاً عن فتح ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة وبدء عملية مفاوضات من أجل إنهاء حكم الأسد.
من جهته، أكد قائد جيش المجاهدين المقدم "أبو بكر" رفض المجتمعين الهدنة لكونها جزئية، مشيداً بدور تركيا التي وقفت بصف الفصائل.

الوضع الإنساني:

تحذيرات من كارثة مائية في وادي بردي بريف دمشق:

حذرت المؤسسات والفعاليات المدنية في وادي بردى بريف دمشق-في بيان صدر اليوم- من وقوع كارثة مائية بعد خروج نبع الفيجة عن الخدمة؛ بسبب القصف الأسدي عليه، وناشد الفعاليات المدينة المجتمع الدولي بالتدخل و"إنقاذ" دمشق من "كارثة مائية"، ودعا البيان المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياته والتدخل السريع لـ "إنقاذ ما تبقى" من مؤسسة مياه عين الفيجة، والضغط على النظام لوقف "الهجمة العدوانية" على المدنيين، عقب ارتكابه مجزرة في منطقة وادي بردى، أمس الأحد.
وأكدت الفعاليات أيضاً على رفض أي شكل من أشكال التهجير القسري لأهالي المنطقة، ضمن سياسة التغيير الديمغرافي التي تعتمدها حكومة النظام.

جمعية تركية تفتتح مخبزاً آلياً في جرابلس لمساعدة أهالي المدينة والنازحين إليها:
افتتحت جمعية "خيرات" التركية مخبزا آلياً في مدينة جرابلس، شمال شرقي مدينة حلب، حيث ينتج المخبز يومياً قرابة 70 ألف رغيف خبز، وأوضح -"عبيد كوشغر" رئيس فرع الجمعية في قهرمان مرعش- أن الخبز سيوزع على آلاف الأشخاص في جرابلس وقراها، كما أشار إلى وجود نازحين قادمين من مناطق أخرى مثل مدن "الباب" و"حلب"، و"الرقة"، مشيداً باستمرار حملة المساعدات التي أطلقتها الجمعية بالتعاون مع بلدية "قهرمان مرعش.
حملة صحية للنازحين ومحيطهم في حلبا:
في إطار الحملات التي يتم تنظيمها لمواجهة التحديات الصحية التي يعاني منها النزوح السوري بعد انتشار الكثير من الأمراض في البيئة النازحة والجوار، نظم "المركز الصحي" التابع لوزارة الصحة في حلبا و"جمعية إنماء الشمال" حملة تتضمن الكشف الطبي الدوري والمساعدة في إجراء الفحوصات المخبرية وتأمين الأدوية والعلاجات وبعض العمليات الجراحية الباردة، وتنظيم برنامج حماية الأم والطفل وإجراء دورات إرشادية للبنانيين والسوريبن معا، تستمر الحملة لمدة شهر ونصف، وأكدت المشرفة على المشروع رنا المرعبي "وجود حالات مرضية  كثيرة تحتاج للعلاج، وهناك انتشار غير مسبوق للأمراض ما يستدعي تنظيم هكذا حملات "، مشددة على " أن هدفنا التخفيف بالقدر الممكن عن كاهل هؤلاء"، وأكدت أن "الأمن الصحي لا يقل أهمية عن الأمن الغذائي بل هو أخطر منه بكثير في ظروف يمر بها لبنان". (6)

المواقف والتحركات الدولية:

تعزيزات عسكرية تركية لدعم "درع الفرات" شمال سوريا:
أرسلت تركيا -أمس الأحد- تعزيزات عسكرية باتجاه المناطق الحدودية لسوريا، وذلك لدعم عملية درع الفرات التشاركية بين الجيش التركي والجيش السوري الحر، وأفادت وكالة الأناضول التركية بأنّ التعزيزات تشمل 10 عربات مدرعة تستخدم لنقل الجنود، و8 آليات قتالية، محمّلة على شاحنات تابعة للجيش التركي، ووصلت التعزيزات إلى محطة القطار في ولاية قوجة إيلي (غرب) حيث من المفترض أن تنقل عبر السكك الحديدية إلى الحدود السورية.
أوغلو: مساعدتنا لحلب رد لجميل أجدادهم في معارك الاستقلال:
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنّ المساعي التركية لإنقاذ أهالي حلب السورية تعتبر "رداً للجميل الذي قدّمه أجدادهم للأتراك في معركة الاستقلال التي سبقت إعلان الجمهورية في عشرينات القرن الماضي"، جاء ذلك في كلمة جاويش أوغلو، أمس الأحد، خلال اجتماع تشاوري مع المخاتير، جرى في إحدى فنادق ولاية أنطاليا التركية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وأضاف جاويش أوغلو: "لم يهتم أحد بشؤون المحاصرين في حلب بقدر الاهتمام الذي أظهرته تركيا تجاههم، فلو تركنا هؤلاء المحاصرين تحت القصف والجوع، عندها سنخجل من إنسانيتنا وإسلامنا".  (4)
قائد "الحرس الثوري" الإيراني: حلب الخط الأمامي لثورتنا:

أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري، أن "حلب السورية تشكل الخط الأمامي للثورة الإسلامية" في بلاده وأن طهران باتت تبحث عن أمنها خارج حدودها الجغرافية، وفي إشارة إلى تدخلات بلاده العسكرية في الأزمات الحالية في المنطقة من بينها سوريا واليمن، قال جعفري، مساء أول من أمس، إن "نطاق الأمن تخطى حدودنا الجغرافية"، معتبراً "تصدير الثورة الإسلامية" أحد منجزات بلاده بزعامة المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، وتجنبت الصفحات العربية والإنكليزية في الوكالات الإيرانية المعروفة مثل "فارس نيوز" و"تسنيم"، ترجمة الفقرة التي عبر فيها جعفري عن مدينة حلب حيث اعتبرها "الخط الأمامي للثورة الإسلامية" وهو ما يتعارض مع تصريحات سلطات طهران الرسمية بشأن دعم الأسد “استشاريا” أمام ما تطلق عليه "الإرهاب" في سورية.(5)

آراء المفكرين والصحف:

بعد حلب… أزمة المنظور الروسي في سورية:
سلامة كيلة

يتوضّح أكثر بعد معركة حلب أن روسيا تسير في خيار الحسم العسكري، وإنْ كانت تعمل على ذلك بـ "هدوء"، أو بـ "بطء". فقد سكّنت الجبهة الجنوبية بالاتفاق مع النظام الأردني. وأخذت تقطف ثمار الحصار الطويل لكل المدن والبلدات في محيط دمشق، من خلال تحقيق "المصالحات" التي تقتضي خروج المقاتلين والسكان منها. وقرّرت حسم الصراع بالقوة في حلب وإدلب والشمال عموماً، بعد أن سمحت لتركيا بالسيطرة على شريطٍ من حدودها مع سورية في حرب ضد "داعش". وهي غير مهتمة بـ"داعش" ومناطق سيطرته، لأنها تستطيع استعادتها بـ "هدوء" حين تريد، لأنها تخدمها من خلال السيطرة على مناطق النفط التي باتت من حصة الشركات الروسية، وحيث تتحكّم في جزء منها هناك. لهذا لم تقاتل مسلحي "داعش"، على الرغم من "الأفلام" التي نشاهدنا بين حين وآخر. ويبدو أنها تريد الآن تشكيل "معارضة معتدلة"، تقبل الاتفاق مع النظام، لكي تقول إنها أنهت الصراع الطويل في سورية، وأعادت الهدوء إلى هذا البلد.
يتمثل المنظور الروسي في حسم الصراع بالقوة وفرض بقاء بشار الأسد ونظامه. ولهذا، يستخدم قواته الجوية والبرية، ويعتمد على مليشيا طائفية من بلدان عديدة. هذه هي، باختصار، الإستراتيجية الروسية التي استخدمت سورية حقل تدريب لجيشها، وتجريب سلاحها الجديد، واستعراض قوتها لكي تزيد من مبيعات سلاحها.
وهي تريد احتلال سورية من أجل مسائل عديدة. أولها إستراتيجي، يتعلق بأن سورية مرتكز توسيع السيطرة على "الشرق الأوسط" الذي يعيش حالة انسحاب أميركي. وثانيها عسكري، يتعلق بتوفير قواعد بحرية في سورية من أجل الهيمنة على البحر المتوسط، وقواعد جوية وبرية لـ "حماية مصالحها" في سورية و"الشرق الأوسط". وثالثها الحصول على مصالح اقتصادية، تتعلق بالنفط وإعادة الإعمار ومشاريع تقطف ثمارها الشركات الروسية. ورابعها التحكّم بخطوط النفط والغاز، لكي تمنع كل إمكانية لمد خطوط عبر سورية، تنافس روسيا في أوروبا.
أمام روسيا خياران. الأول الاعتماد بشكل مستمر على هذه القوى التي هي خاضعة لإيران، وهذا يعني أن على روسيا أن تقاسم إيران في "الغنائم"، ومنها القبول الروسي بمدّ خط أنابيب الغاز الذي وقعته مع بشار الأسد سنة 2010، وضمان مشاريع اقتصادية لها، وسداد ديون النظام لها. وأيضاً أن تقبل سياسات إيران التي تستغلّ حزب الله من أجل التفاوض، حيث تريد السيطرة على سورية ولبنان (والعراق واليمن) كما يصرّح قادتها. ويتناقض هذا الأمر مع تحالف روسيا مع الدولة الصهيونية التي تريد إنهاء وجود حزب الله، وإبعاد إيران عن حدودها. ولا شك أن ذلك كله يتناقض مع مصالحها هي، حيث تريد السيطرة الأحادية على سورية، ومدّ سيطرتها إلى “الشرق الأوسط”. والخيار الثاني أن تأتي بقواتها هي، لكي تصنع أرجلاً لنظامٍ تريد استمراره، وهذا يورّطها في حرب طويلة، وهي حربٌ ستحدث، حتى وإنْ اعتمدت على قوى إيران.
تحتاج إعادة بناء جيش سوري إلى زمن طويل، وربما لا يكون ممكناً ذلك نتيجة “غياب الشباب” الذي يقبل الخدمة العسكرية، بعد أن جرى تهجير أكثر من نصف السكان، وفرار شبابٍ كثيرين من مناطق النظام، وحتى من “داعميه”. بالضبط لأنهم لا يريدون المشاركة في هذه الحرب القذرة، بعد أن فقدت تلك المناطق عشرات آلاف الشباب في حرب النظام ضد الشعب، ومن أجل إجهاض الثورة. و العجز عن بناء جيشٍ جديد يعني أن على روسيا إما أن تقبل بتقاسم مع إيران، وهو تقاسم غير مضمون النتائج، أو تزيد من قواتها البرية، وهذا أمر يغرقها في أفغانستان جديدة. فهل تقبل أن تبقي المعادلة الحالية بعد أن تحسم الأمور؟ 7 (العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء):(9)
علي عواد- حلب - منطقة جبرين
حسن العوضي- حلب - منطقة جبرين
خليل فقاس- حلب - منطقة جبرين
ياسر بيرقدار- حلب - منطقة جبرين
جمعة عبد الواحد- حلب - منطقة جبرين
يوسف جابري- حلب - منطقة جبرين
علي عموري- حلب - منطقة جبرين
حسان الآزور- حلب - منطقة جبرين
غياث اليونس- حلب - منطقة جبرين
هيثم خميس- حلب - منطقة جبرين
عابد عكام- حلب - منطقة جبرين
كامل العمرين- حلب - منطقة جبرين
حسن حمامي- حلب - منطقة جبرين
فاروق البوشي- حلب - منطقة جبرين
جاسم عحان الحديد- حلب - منطقة جبرين
الطفلة مريم عبد المحسن عواني - حلب-  عندان
الطفلة ماريا عبد المحسن عنواني - حلب - عندان
حسين عكاش - حلب - جبهة العيس
مصطفى محمد عبد الحي حامدي - حلب - حي جمعية الزهراء

 

 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
1 - لجان التنسيق المحلية
2 - مسار برس
3 - سمارت للأنباء
4- السبييل
5- السياسة
6- المستقبل
7 - العربي الجديد
8- أورينت نت
9- حلب نيوز

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع