أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2464
شـــــارك المادة
يجتمع مجلس الأمن -اليوم الجمعة- في جلسة طارئة مغلقة، بطلب من فرنسا، لمناقشة الأوضاع الإنسانية في حلب، وبحث سبل تقديم المساعدات إلى المهجّرين من مناطق سيطرة الثوار. ومن المتوقع أن يبحث المجتمعون كيفية إيصال الأغذية إلى السكان، الذين يُقدّر عددهم بين 50 إلى 100 ألف مهجّر، بالإضافة إلى رعاية الأطفال والشيوخ وتقديم الدعم الصحي والنفسي. وكانت تركيا قد أعلنت في وقت سابق أنها ستنشئ مخيمات بالقرب من إدلب، ولفت نائب رئيس الوزراء "نعمان كورتولموش" أن أهم ما يواجه هذه الخطوة هي عملية تأمين المخيمات. وحمّل الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" النظام السوري مسؤولية المجازر التي حصلت في حلب، ملمحاً إلى إمكانية اتخاذ المجلس الأوروبي قراراً خلال الأسابيع المقبلة، في حال حصول انتهاكات جديدة للحقوق الإنسانية الأساسية. من جهته طالب وزير الخارجية الأمريكي بتأمين خروج المدنيين من شرق حلب، وقال "كيري" في مؤتمر صحفي: إن الولايات المتحدة تريد ضمان استقرار الوضع في حلب، وتسعى بجدية من أجل حكومة توافقية، وأكّد كيري أن نظام الأسد لايريد الانخراط بعملية سياسية، وإنما يمارس سياسة إرهابية بحق الشعب السوري. وفي سياق متصل أبدى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" استعداد بلاده لاستقبال قسم من مغادري مدينة حلب السورية، إذا اقتضت الضرورة ذلك، وأوضح "أردوغان" أن تركيا ستفتح أبوابها لقسم من المهجّرين، من أطفال وشيوخ ومن هم في وضع صعب، على أن يُستَقبلوا في مخيمات أو منازل شاغرة. يذكر أن 51 جريحاً -من مهجّري حلب- وصلوا أمس إلى إقليم "هاتاي" جنوب تركيا، حيث يعالجون في مشافٍ تركية ، في حين بلغ مجمل عدد المهجّرين الذبن وصلوا إلى الريف الغربي حوالي 3300 شخص، بينهم 300 مصاب.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة