..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار اليوم- مجازر جديدة في حلب تخلف أكثر من 30 شهيداً حتى الآن، ونشطاء سوريون يطلقون الحملة الشعبية لإنقاذ المدينة (#حلب_تباد) -(25-11-2016)

أسرة التحرير

٢٦ نوفمبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2919

نشرة أخبار اليوم- مجازر جديدة في حلب تخلف أكثر من 30 شهيداً حتى الآن، ونشطاء سوريون يطلقون الحملة الشعبية لإنقاذ المدينة (#حلب_تباد) -(25-11-2016)
425733510_65877_11340811985041704929.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

106 قتلى على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس الخميس معظمهم في حلب، والطيران الروسي الأسدي يواصل مجازره في حلب ويحصد أكثر من 35 شهيداً، فيما غرفة عمليات درع الفرات تواصل تقدمها على حساب تنظيم الدولة وتقطع الطريق بين منبج والباب، بالمقابل، نشطاء سوريون يطلقون الحملة الشعبية لإنقاذ حلب ( #حلب_تباد )، وبعد أربع سنوات على تأسيسه.. مجلس داريا المحلي يعلن إنهاء أعماله، من جهتها.. أمريكا تعلن عن مقتل أحد جنودها بـ”عبوة ناسفة” قرب الرقة.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
106 قتلى: (تقبلهم الله في الشهداء)
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا 106 قتلى سقطوا على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس الخميس، معظمهم قضوا في حلب، ومن بينهم 17  امرأة و 12 طفلاً.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
55 في حلب،  21 في إدلب، 13 في دمشق وريفها، 9 في درعا،5  في الرقة ، 3 في القنيطرة.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن دوما وحمورية وحرستا وسقبا وبلدات الشيفونية وجسرين وكفربطنا، وفي حلب، شن الطيران الروسي ظهر اليوم غارة على بلدة تقاد في ريف حلب الغربي استهدفت مسجد البلدة أثناء صلاة الجمعة بالصواريخ الارتجاجية ما أسفر عن ارتقاء 12 شهيداً وعشرات الجرحى.
وفي الوقت ذاته أغار الطيران الروسي على بلدتي المنصورة وكفر داعل القريبتين من بلدة تقاد بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، كما استهدفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدة العيس وقريتي الزيارة وخلصة بالريف الجنوبي.
وفي حلب المحاصرة استهدف الطيران الحربي أحياء المشهد والشعار والقاطرجي والمواصلات والصاخور وكرم حومد ما أدى لسقوط أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى، كما تعرض حي كرم الجبل لقصف مدفعي ما أدى لسقوط عدة جرحى من المدنيين، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن مورك واللطامنة وحلفايا وبلدات الزكاة لطمين ولحايا بالريف الشمالي، وفي إدلب شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن إدلب وجسر الشغور وخان شيخون وبلدات كفرعويد والتمانعة وحفسرجة والنقير وترمانين، فيما بينما تعرضت مدن جاسم والحارة وبلدة نمر بريف درعا لقصف مدفعي عنيف.

عمليات المجاهدين:

تحرير قرى جديدة ضمن "درع الفرات":
دمر المجاهدون دبابة لقوات الأسد على تلة السيرياتيل في منطقة عزيزة جنوب حلب بعد استهدافها بصاروخ موجه، وقتلوا وجرحوا عدداً من عناصر الأسد بعد محاولة تقدمهم على جبهة عزيزة، وفي إطار معركة درع الفرات فقد سيطر الثوار على قريتي العجمي ودويرى بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة ليقطعوا بذلك الطريق الواصل بين مدينتي منبج والباب، كما أسروا عدداً من عناصر التنظيم، ودارت أيضاً اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف قرية الشيخ ناصر وقرت ويران شمال شرق مدينة الباب وسط قصف تركي.

المعارضة السياسية:

الفصائل الثورية بعد موافقتها على خطة المساعدات: من يعرقل وصولها هما روسيا والأسد:
وافقت الفصائل الثورية في أحياء حلب الشرقية المحاصرة على خطة المنظمة الدولية لتوصيل المساعدات وعمليات الإجلاء لأسباب طبية، وباتت المنظمة الأممية تنتظر "الضوء الأخضر" من روسيا ونظام الأسد.
وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "يان إيغلاند "إن مئات الشاحنات جاهزة في تركيا وفي القسم الغربي لمدينة حلب الذي تسيطر عليه قوات النظام، لإدخال المساعدات لكن الأمم المتحدة بحاجة لإخطارها قبل ذلك باثنتين وسبعين ساعة للتحضير "للعملية الكبيرة والمعقدة والخطيرة".
مضيفا "لدينا الآن موافقة كتابية من حيث المبدأ من الجماعات المعارضة المسلحة في شرق حلب"، موضحاً أنه يشير إلى مقاتلي المعارضة ممن هم على اتصال بالمنظمة الدولية.
وقال كذلك بأن لديه موافقة شفهية من روسيا الاتحادية على الخطة ذات الأربع نقاط، ولا تزال المنظمة بانتظار رد من النظام السوري".
ورد المستشار الأممي على سؤال عن وجود أي خطة بديلة قائلاً "من نواحٍ كثيرة فإن الخطة البديلة هي أن يموت الناس جوعاً"، وأضاف "هل يمكننا أن نترك ذلك يحدث؟ لا. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك".
وأعلنت "حركة أحرار الشام ونور الدين زنكي والجبهة الشامية وفيلق الشام والفوج الأول" موافقتها على خطة المساعدات الإنسانية في حلب.
مؤكدة في بيان لها أنها ليست المستهدفة بالهجوم البربري على حلب، وإنما هم المدنيون ومستشفياتهم ومدارسهم ومنازلهم.
وأضاف البيان أنه إذا تم تنفيذ الخطة الإنسانية بدقة وبشكل كامل فسيمكن إدخال الاحتياجات الإنسانية الملحة والمساعدات الطبية إلى حلب المحاصرة، مؤكدة أن روسيا والنظام السوري هما من يعرقل تنفيذ الخطة.
ودعت فصائل المعارضة في البيان المجتمع الدولي إلى أن يرقى لمستوى التزاماته الأخلاقية، مؤكدة أن الصمت والتقاعس لم يعودا خياراً.
بعد أربع سنوات على تأسيسه.. مجلس داريا المحلي يعلن إنهاء أعماله:
أعلن المجلس المحلي لمدينة داريا إنهاء أعماله، وذلك بعد أربع سنوات على تأسيسه، وعزا المجلس السبب إلى انتفاء الشرط الأساسي لعمل المجالس المحلية وهو وجودها على الأرض، فضلاً عن التهجير القسري والجماعي والحصار واختلاف الظروف والمعطيات في المرحلة الجديدة.
وفي أواخر آب / أغسطس الماضي تم تنفيذ اتفاق يقضي بخروج مقاتلي داريا وأهاليهم ومن يرغب بالخروج إلى إدلب مقابل دخول النظام إلى المدينة، حيث توقف عمل المجلس بشكل فعلي على الأرض، إلا أنه عقد جلسة رسمية ختامية بريف إدلب في 22 تشرين الثاني / نوفمبر، أعلن فيها إنهاء عمله بشكل رسمي.
وختم المجلس بيانه بتوجيه الشكر إلى كل من شارك في مساعدة مدينة داريا خلال السنوات السابقة، معبراً في الوقت ذاته عن إكباره وإجلاله لتضحيات أهالي المدينة الذي صابروا وجاهدوا وقدموا أغلى ما يمكلون خلال المسيرة الطويلة من المعاناة والحصار.
نشطاء سوريون يطلقون الحملة الشعبية لإنقاذ حلب ( #حلب_تباد ):
حملة أطلقها عدد من أعضاء المجلس الإسلامي السوري، والناشطين والإعلاميين، والفاعلين في نصرة الشعب السوري.
تهدف إلى تسليط الضوء على ما يجري لأهلنا في حلب المحاصرة، عبر كل الوسائل الممكنة، واستنفار الشعوب لمناصرتهم، وتحريك الرأي العام لإدانة الجرائم المرتكبة بحقهم، من قبل العدو الأسدي الروسي الإيراني.
وهي حملة شعبية تدعو جميع الشرفاء للانضمام إليها، وقد انبثقت عنها لجان متخصصة في الدعم الإعلامي، والنشاط الجماهيري، واللقاءات مع المسؤولين، والتواصل مع الدول والأحزاب والهيئات، لحثّهم على دعم صمود أهلنا في حلب، والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في رفع المعاناة عن أهلنا في حلب، وفك الحصار عنهم، وإدخال المساعدات إليهم، ووقف القصف الهمجي على المدنيين، وتجريم مرتكبي المجازر بحقهم، ومحاكمتهم.
حول الحملة:
1- باب الانضمام للحملة مفتوح لجميع الشرفاء الأحرار في العالم، وهو نشاط طوعي لا يحتاج انتسابا تنظيميا، فكل من يدعم أهداف الحملة هو عضو فيها.
2- الحملة غير مرتبطة بالأشخاص الذين دعوا إليها، والمؤسسات التي يمثلونها، بل هي مرتبطة بالأهداف العامة للحملة، التي هي مسؤولية كل حر شريف.
3- هدف الحملة دعم صمود أهلنا في حلب بكل الوسائل الممكنة، عبر تنشيط الإعلام، والتواصل مع الهيئات والمؤسسات الدولية، والمنظمات الحقوقية، لحشد الرأي العام لإنقاذ حلب، وترشيد الدعم المقدم عبر الهيئات والمؤسسات القائمة.

نظام أسد:

أبرز جنرالات الحرس الثوري الذين قتلوا في سوريا:
تلقى الحرس الثوري الإيراني صفعات متتالية خلال معاركه الدائرة في سورية، حيث أكدت مصادر إعلامية رسمية سقوط عدد من الضباط المعروفين في أوساط الحرس كان آخرهم الجنرال ذاكر حيدري الذي سقط في الأكاديمية العسكرية غرب حلب أواخر تشرين الأول/أكتوبر.
وتضم لائحة القتلى عددا معروفا من الأسماء التي لها ثقل في الحرس الجمهوري أمثال الجنرال دريوش دورمستي الذي سقط في حماة والجنرالين صفدر حيدري ومحسن قاجاريان الذين سقطا في حلب في شهر فبراير/ شباط من العام الحالي.
وفي العام المنصرم جاء خبر سقوط الجنرال حسين الهمداني صفعة قاسية في تشرين الأول/ أكتوبر وسبقه خبر سقوط الضابط علي رضا توسلي والعميد محمد صاحب كرم أردكاني والجنرال محمد الله دادي الذين سقطوا في وقت سابق من العام ذاته.

الوضع الإنساني:

خلال أسبوع.. أكثر من 500 شهيد و1870 جريحاً في حلب المحاصرة:
أصدرت مديرية الصحة في حلب المحاصرة إحصائية لعدد القتلى والجرحى الذين سقطوا جراء العدوان الروسي الأسدي على مدينة حلب المحاصرة خلال الأسبوع الفائت.
وأوضحت "صحة حلب" في بيانها أن عدد القتلى الذين سقطوا منذ بداية الحملة الشرسة من قبل النظام وحلفائه على أحياء حلب المحاصرة من تاريخ 15وحتى 24 تشرين الثاني بلغ 508 قتلى، فيما بلغ عدد الجرحى والمصابين 1871 جريحاً.
ونوهت مديرية الصحة في بيانها إلى أن هذا الأعداد أقل بكثير من الأرقام الحقيقية نتيجة عدم القدرة على التوثيق بسبب خروج كافة مشافي المدينة عن الخدمة.

المواقف والتحركات الدولية:

أمريكا تعلن عن مقتل أحد جنودها بـ”عبوة ناسفة” قرب الرقة:
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، فجر اليوم، مقتل أحد جنودها شمالي سوريا بانفجار عبوة ناسفة، خلال مشاركته مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في المعاركة التي أطلق عليها “غضب الرقة”، والهادفة للاستلاء على المدينة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
وذكرت القيادة في بيانها، أن الجندي أصيب بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة مصنوعة يدويا، في ناحية عين عيسى شمالي مدينة الرقة، وفقد حياته بعد نقله إلى المستشفى.
ومن جانب آخر أكد وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر في بيان له، مقتل الجندي معربا عن حزنه لسماع الخبر في "عيد الشكر".
بريطانيا: نظام الأسد يواصل فرض الحصار والتجويع على حلب الشرقية ويسرق حلب الغربية:
قال الممثل البريطاني الخاص لسوريا، غاريث بايلي، إن سياسات نظام الأسد القائمة على التجويع والحصار وإلقاء البراميل هي التي أدت إلى تقسيم البلاد والسوريين والمدن كا حصل في حلب حيث تحولت إلى حلب شرقية وغربية.
وأوضح بايلي، في تقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن نظام الأسد اتبع العنف منذ البداية رافضا أي شكل من أشكال التغيير السياسي الذي طالبت به المعارضة المعتدلة لا بل قام بانتهاكات فظيعة ضد حقوق الإنسان كما يحصل حاليا في حلب الشرقية حيث يستمر باستهداف منشآت مدنية تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء.
وتابع بايلي “قام النظام لاحقا بإطلاق متطرفين كانوا معتقلين في سجونه لينتشروا في جميع أنحاء سوريا ويؤسسوا جماعات مقاتلة أول ما قامت به استهداف أي جماعات معتدلة وبالتالي فإن النظام ساهم في نشر التطرف ليقتل أي روح سلمية في الاحتجاجات الشعبية السورية.”

آراء المفكرين والصحف:

الأمر الوحيد الأكيد في سوريا
خير الله خير الله

يحلم من يعتقد أن في استطاعته إعادة عقارب الساعة إلى الخلف في سوريا. هذا رهان روسي – إيراني خاسر سلفا، تماما مثل رهان دونالد ترامب الذي يظن أن في الإمكان الفصل بين موسكو وطهران والتمييز بينهما في الموضوع السوري.
لا تستهدف السياستان الإيرانية والروسية سوى تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ من جهة، وتهجير أكبر عدد من السوريين من بلدهم من جهة أخرى. من يميّز بين موسكو وطهران لا يعرف شيئا عن الشرق الأوسط وعن الرغبة في رسم خارطة جديدة له على أسس طائفية ومذهبية لا تخدم في نهاية المطاف سوى المشروع الإسرائيلي القديم ـ الجديد.
يمكن للطائرات الروسية تدمير حلب ومدن سورية أخرى وإعادة قوات تابعة للنظام إليها بدعم من ميليشيات مذهبية تابعة لإيران، بعضها عراقي وبعض آخر لبناني. لكنّ ذلك لا يمكن أن يؤدي، في أي وقت وتحت أيّ ظروف، إلى إعادة الحياة إلى ذلك النظام الذي أقامه حافظ الأسد في العام 1970 وأورثه إلى نجله بشّار في العام 2000.
هذا النظام انتهى. لم ينته لأنّه نظام أقلّوي وغير طبيعي فحسب، بلّ لأنه قبل أيّ شيء آخر مخلوق عجيب غريب خدم الهدف المطلوب منه وانتهت مدّة صلاحيته منذ فترة طويلة.
كان الهدف المطلوب دائما الانتهاء من سوريا، التي تعيش أزمة نظام منذ الانقلاب العسكري لحسني الزعيم في العام 1949. وهذا ما حصل بالفعل. ونظرا إلى أنّ الهدف تحقّق لم تعد حاجة إلى النظام العلوي – العائلي الذي قد يخدم سنة أو سنتين أخريين أو ثلاثا من أجل الانتهاء من المهمّة الموكولة إليه لا أكثر.
في استطاعة هذا النظام البقاء مؤقتا من أجل استكمال عملية تدمير سوريا وتسليمها إلى قوى خارجية لديها طموحات خاصة بها. من لديه أدنى شكّ في ذلك، يمكنه العودة إلى العرض العسكري لـ”حزب الله” في القصير الواقعة بين دمشق وحمص.
أين يوجد في العالم نظام يعتبر نفسه شرعيا ويسمح لميليشيا مذهبية عناصرها لبنانية تعتبر لواء في “الحرس الثوري” الإيراني بتنظيم عرض عسكري على أرضه؟ (العرب اللندنية)

 

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع