..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- أكثر من 35 قتيلاً من مليشيات النظام في معارك ريف حلب الجنوبي، واتفاق نهائي بين قوات النظام ومعتقلي سجن حماة المركزي -(8-5-2016)

أسرة التحرير

٩ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4314

نشرة أخبار سوريا- أكثر من 35 قتيلاً من مليشيات النظام في معارك ريف حلب الجنوبي، واتفاق نهائي بين قوات النظام ومعتقلي سجن حماة المركزي -(8-5-2016)
image_101969_ar.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

36 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في دمشق وريفها وإدلب، وأكثر من 35 قتيلاً لقوات أسد وتدمير عدد من الآليات في معارك ريف حلب الجنوبي، فيما معتقلو سجن حماة المركزي يصلون إلى اتفاق نهائي مع قوات النظام، أما في الشأن الإنساني: المرافق والكوادر الطبية أبرز أهداف قصف النظام الشهر الماضي، من جهتها.. قطر: المجتمع الدولي لم يبذل أي جهد حقيقي لمنع الأسد من إلحاق الدمار بسوريا.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
36 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم السبت 48 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها، بينهم 6 نساء و4 أطفال وشخص واحد تحت التعذيب.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
10 في دمشق وريفها، 9 في ‫‏إدلب‬، 3 في ‫‏دير الزور‬، 3 في ‫‏حماة‬، 3 في ‫‏درعا‬، 3 في ‫‏الرقة، 3 في حمص، 2 في حلب‬.

مناطق القصف:
في حلب، شهدت بلدات الريف الجنوبي لاسيما منطقة خان طومان والمناطق المحيطة بها، قصفاً جوياً وصاروخياً مكثفاً طوال الليلة الماضية، تزامناً مع محاولة قوات الأسد استعادة السيطرة على المنطقة، وفي الريف الغربي استهدفت الطائرات الحربية مشفى ميداني في بلدة كفرناها تسبب بسقوط عدد من الجرحى وواصل الطيران غاراته واستهدفت مدينة الأتارب، وفي حماة، ألقت مروحيات الأسد ألغام متفجرة على قرية الجابرية بجبل شحشبو بالريف الغربي، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على ناحية العقيربات وقرية حمادة عمر بالريف الشرقي، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي بنش وسراقب، أما في حمص، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على مزارع بلدتي ديرفول وعزالدين، كما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف، وفي درعا، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على منطقة غرز وبلدة أم المياذن، وأخيراً في دير الزور حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية خشام ومحيط مطار دير الزور العسكري وعلى أحياء الصناعة والحويقة والعمال والشيخ ياسين.

عمليات المجاهدين:

جيش الإسلام وفيلق الرحمن يوافقان على مبادرة أهالي الغوطة لحل الخلاف:
أعلن كل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن موافقتهما على المبادرة التي تقدم بها أهالي الغوطة، والتي تقضي بتسمية كل طرف 3 محكمين عنه لحل الخلاف برعاية أهالي الغوطة، حيث يصدر الحكم خلال 24 ساعة، مع الالتزام بوقف إطلاق النار من الطرفين حتى إصدار الحكم. 
أكثر من 35 قتيلاً من مليشيات الأسد بريف حلب الجنوبي:
تستمر المعارك في ريف حلب الجنوبي لليوم الثالث على التوالي، حيث تكبدت قوات الأسد خلال اشتباكات اليوم أكثر من 20 قتيلاً، بالإضافة لتدمير دبابتين وعربة مصفحة على جبهة معراته، كما قتل أكثر من 15 عنصراً باستهداف تجمع لهم في قرية الحميرا بقذيفة دبابة، كما دمروا أيضاً مدفعين عيار 130 و 23 وسيارة مصفحة مزودة برشاش 14.5، أما في الريف الشمالي فتستمر محاولة تنظيم الدولة التسلل إلى مدينة مارع حيث استهدف المدينة بصواريخ الكاتيوشا وحاول أيضا التقدم إلى قرية صندف، وفي مدينة حلب استهدف الثوار مدفعية الراموسة بقذائف الهاون محلية الصنع.
مقتل عدد من قوات الأسد بريف حماة:
قُتل وجُرح عدد من قوات الأسد بعد استهدافهم بعبوة ناسفة من قبل المجاهدين في مداجن بيت جبر الواقعة بالقرب من قرية تل درة.
اتفاق نهائي بين قوات النظام ومعتقلي سجن حماة المركزي:
قالت مصادر متطابقة من داخل السجن و لجنة المفاوضات، أن الشيح نواف الملحم أحد زعماء العشائر الكبرى في سوريا قد خاض مفاوضات مع لجنة التفاوض الممثلة للمعتقلين، وتوصلوا لاتفاق نهائي يقضي بإنهاء الاستعصاء و عودة السجن للخضوع لسيطرة النظام، و إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين يبلغ عددهم قرابة 800 معتقل على دفعات متتالية خلال مدة لا تتجاوز الـ4 أشهر، وذلك تبعاً للأحكام الصادرة بحقهم، و كل ذلك بضمانة من "الملحم" الذي قيل إنه تم إرساله من قبل بشار الأسد، كما قدمت لجنة المفاوضات الممثلة للمعتقلين في سجن حماة المركزي عدة طلبات للموافقة على إعادة السجن للنظام، ومن بين الطلبات الإفراج عن جميع المعتقلين داخل السجن على دفعات متتالية للموقوفين والمحكومين إرهاب وإصدار عفو عن المحكومين ميدانياً، وعدم تأمين الأبواب في جناح الموقوفين والمحكومين سياسياً، وعدم دخول أي عنصر للسجن إلا شرطة السجن، في إشارة إلى عناصر المخابرات والشبيحة الذي توعدوا المعتقلين بالقصاص، وحاولوا مرات عديدة اقتحام السجن للقضاء على المعتقلين واستخدموا الرصاص الحي والغازات السامة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، كما طالب المعتقلون بسحب الجيش والقوات من حول السجن، والسماح بدخول الطعام والماء وعودة الكهرباء والاتصالات، مع تعهدات تتمثل بعدم معاقبة المعتقلين الذين قاموا بالاستعصاء وكذلك عدم سحب المعتقلين إلى سجن صيدنايا، وهي الشرارة التي أدت لاندلاع المواجهات في السجن.

المعارضة السياسية:

الائتلاف: سجناء حماة يواجهون خطر الإبادة ونناشد المجتمع الدولي بالحيلولة دون ذلك:
جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تحذيره من مجزرة وشيكة ينفذها نظام الأسد بحق المئات في سجن حماة المركزي، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات للحيلولة دون وقوعها قبل فوات الأوان.
وقال عضو الهيئة السياسية للائتلاف تيسير علوش إن المئات في سجن حماة يواجهون الآن خطر مجزرة حقيقية، ونحن نعتقد أن هناك قوى في المجتمع الدولي قادرة على الحيلولة دون وقوع هذه المجزرة، ونناشدها بالتحرك العاجل لإنقاذ هؤلاء المعتقلين.
وأكد علوش على ضرورة التحرك الفعال من قبل مجلس الأمن والمنظمات الدولية، وبالأخص الصليب الأحمر، لإطلاق سراح آلاف من معتقلي الرأي في أقبية نظام الأسد، فإن كثرة القرارات من دون تطبيق تفقد مجلس الأمن مصداقيته وتلغي مهمته الأساسية في حفظ أمن العالم وحقوق الإنسان.
يأتي ذلك بعد محاولة جديدة لقوات نظام الأسد أمس باقتحام مباني سجن حماة المركزي في هجمة إجرامية، بعد أن سيطرت ظهر الجمعة على بابه الخارجي، واستولت على مخزن الطعام فيه، ما شكل تهديداً على إمداد المعتقلين المحاصرين داخل السجن في ظل عملية استعصاء دخلت يومها الخامس.

الوضع الإنساني:

المرافق والكوادر الطبية أبرز أهداف قصف النظام الشهر الماضي:
وثقت منظمات حقوقية أكثر من عشرين استهدافاً للمرافق الطبية والصحية من قبل طيران الأسد وروسيا ومن قبل الميليشيات الموالية لنظام الأسد، منذ بداية العام الحالي، وقع معظمها خلال الشهر الماضي.
وفي السياق ذاته، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استهداف قوات الأسد بمختلف أنواع الأسلحة في الشهر الرابع والذي طال حلب على وجه التحديد، وكان الهدف الأبرز الكوادر الطبية خلال شهر نيسان 2016 بحسب تقرير الشبكة.
وأكد التقرير أن 16 شخصاً استشهدوا من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني خلال نيسان 2016، 8 منهم على يد قوات اﻷسد، و8 جراء القصف الروسي، وقتلت قوات اﻷسد في قصفها الجوي بحسب التقرير طبيباً و5 من كوادر الدفاع المدني ومتطوعاً في الهلال اﻷحمر السوري وشخصاً من الكوادر الطبية، وقتل جراء القصف الروسي طبيبتان وممرضتان وشخصان من الكوادر الطبية.
ويضيف التقرير استمرار الانتهاكات بحق الكوادر الطبية، رغم اتفاق وقف الأعمال العدائية، الذي مدد خلال الأيام القليلة الماضية.

المواقف والتحركات الدولية:

قطر: المجتمع الدولي لم يبذل أي جهد حقيقي لمنع الأسد من إلحاق الدمار بسوريا:
اتهم “سالم مبارك الشافي”، سفير قطر في العاصمة التركية أنقرة، المجتمع الدولي بالتقاعس في ردع الأسد عن تدمير سوريا.
وقال السفير القطري خلال مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية: “إن المجتمع الدولي لم يبذل أي جهد حقيقي لمنع بشار الأسد من إلحاق الدمار بسوريا، رغم أن هناك ما يكفي من أدلة جنائية لإدانته ومحاكمته بارتكاب جرائم إبادة بحق الإنسانية”.
ورد “الشافي” على سؤال حول الطريق الذي يجب سلوكه لإبعاد الأسد عن سوريا: بإن الطريق معروف منذ اليوم الأول للثورة، كان عليه أن يخرج من تلقاء نفسه، واليوم يتم تقديم طريق له للخروج عبر الباب السياسي والدبلوماسي، ورغم ذلك فهو لا يزال يراوغ ويماطل ويتهرب ويواصل قتله للشعب السوري.
أردوغان ... لم يستطع أحد إلحاق الهزائم بتنظيم الدولة كما فعلت تركيا:
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان "إن من يدّعون مكافحة تنظيم الدولة ، في سوريا، لم يلحقوا خسائر به كما فعلنا نحن، كما أنهم لم يدفعوا ثمنًا، كما دفعت تركيا ثمنًا في مكافحته".
جاء ذلك كلمة ألقاها، أردوغان، مساء اليوم الأحد، في مدينة إسطنبول التركية، خلال العرض التعريفي لفيلم "العدالة والرحمة"، الذي رعته بلدية "تشيكما كوي"، التابعة لبلدية إسطنبول الكبرى.
وأوضح أردوغان، أن تركيا تُركت وحيدة في مواجهة "التنظيم الإرهابي"، حيث كانت عرضة لهجمات إرهابية تمثلت بالهجمات الانتحارية، إلى جانب استهداف التنظيم ولاية كليس (جنوب)، بقذائف صاروخية، مضيفًا أن "ردود الأفعال التي صدرت لهجمات أنقرة، وإسطنبول، لم تكن بمستوى الردود التي صدرت على هجمات باريس، وبروكسل، وهذا غير عادل".
وأضاف "في حين كانت تركيا تفتح قلبها وأبوابها، أمام المظلومين والمضطهدين، فإن غيرنا (لم يذكرهم) أغلقوا أبوابهم عندما تجاوز أعدادهم 300 مئة ألف، في حين أننا نستقبل ما يقارب ثلاثة ملايين"، ووصف أولئك بـ "عديمي الرحمة والعدالة".
ألمانيا ...حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون عسكرياً:
أكدّ وزير الخارجية الألماني “فرانك فالتر شتاينماير” أن حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون عسكرياً، داعياً موسكو إلى الضغط على رأس النظام في سورية بشار الأسد من أجل “وقف النزاع”.
وقال “شتاينماير”، في حديث لصحيفة “نوي أوسنابروكير تساوتينغ” الألمانية، ، “بالطبع، روسيا تهمها مصالحها الخاصة في سورية، غير أن موسكو ترى أنه ليس من مصلحتها تفكك سورية وتحويلها إلى معقل للإرهاب والفوضى”، مضيفاً أن “القيادة الروسية تعلم أنه لا يمكن الحفاظ على سلطة رأس النظام في سورية بشار الأسد باستخدام القوة العسكرية فقط”.
وشدّد “شتاينماير” على أن “تسوية الأزمة السورية يمكن تحقيقها عن طريق القرار السياسي فقط، لأنه الحل القادر على إعادة السلام للبلاد”.
واعتبر “شتاينماير” أن الفرصة قد حانت لكل “اللاعبين الأساسيين”، وهم الولايات المتحدة، وروسيا، وتركيا، وإيران، والسعودية، من أجل إجراء الحوار بشأن سورية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن “مشاركة أهم الأطراف الفاعلة في عملية التفاوض ليست ضماناً لنجاحها”.

آراء المفكرين والصحف:

جذور سياسات الاستئصال والإبادة وإدارة التوحش
برهان غليون

في أثناء الأزمة التي عصفت بالجزائر في التسعينيات، بسبب تلاعب حكومة سيد غزالي (5 يونيو/ حزيران 1991- 8 يوليو/ تموز 1992) بالاستحقاقات الانتخابية، بدعم مباشر من القادة العسكريين الذين كانوا يسيطرون على مقاليد السلطة في البلاد، ويتعاملون معها، كما لو كانت مزرعتهم الخاصة. وبعد اعتقال أكثر من سبعين ألفاً من جبهة الإنقاذ الوطني الإسلامية، قلت لأصدقائي الجزائريين وزملائي في معهد العلوم الاجتماعية: إذا انقلب الجيش على العملية الانتخابية هذا شأنه. لكن، إذا قبلت القوى الديمقراطية واليسارية بهذا الانقلاب، وأيدت الجيش، فلن تكون هناك بعد اليوم إمكانية لقيام حياة سياسية حقيقية بعدها. سينفرط عقد الجماعة الوطنية، كما ينفرط الحليب المغشوش. والسبب أنه لن تكون هناك بعد ذلك قاعدة ممكنة للحكم، أو معيار سياسي يحتكم إليه في ضبط سلوك القوى والجماعات، سوى معيار القوة، ومنطق الحرب وإدارة العنف. وبالتالي، التضحية بالسياسة نفسها بوصفها نشاطاً إبداعياً ومستقلاً لتنظيم الشؤون الجماعية وحسم الخلافات بين القوى الاجتماعية والسياسية.
وعندما سألني بعض الطلبة المتعاطفين مع جبهة الإنقاذ، وكنت في ندوة حول الديمقراطية في جامعة مونريال في كندا، عن رأيي في الوضع الجزائري، قلت إن أهم شيء الآن ألا تلجأ جبهة الإنقاذ إلى السلاح، لأنه سيقدم للطغمة العسكرية التي صادرت حياة الجزائر السياسية الذريعة والتبرير المطلوبيْن للقضاء على الحركة الشعبية، وإخضاع المجتمع بالقوة، وتلقينه درساً يردعه عقوداً طويلة عن التفكير في السياسة، أو توخي أي خير فيها، باسم التصدي للتطرّف والظلامية الدينية.
ما حصل هو عكس ما تمنيت تماماً في الحالتين، فقد تبنى اليسار الجزائري، بغالبيته، موقف دعم سياسة القوة والاستئصال التي اتبعتها الطغمة العسكرية، وسقط الإسلاميون تحت إغراء الاحتكام للسلاح. فعل اليساريون ومجمل التحديثيين ذلك اعتداداً بقوة حصان رهانهم، وسلاح حليفهم الأمضى في الجيش وأجهزة الأمن، والإسلاميون اعتداداً بكثرتهم العددية والجماهيرية. واضطر كلاهما إلى هجر المسرح السياسي، بينما كان الرابح الوحيد هو السلالة العسكرية وأعوانها.
وكانت النتيجة الأخطر تكريس القطيعة بين النخبة الحاكمة وتخليدها، وهذه النخبة، هنا، خليط من العسكر وملحقاتهم من المثقفين والسياسيين الوصوليين، ومن مافيات المال والأعمال، لا برنامج لها سوى وضع البلاد في خدمة مصالحها الخاصة، من جهة، والأكثرية الشعبية أو عامة الشعب من جهة ثانية، وإجهاض مشروع أي تغيير سياسي، وتحنيط المجتمع في أقماط وصيغ الحكم الأمني العقيمة التي ستشل الحياة السياسية الجزائرية زمناً طويلاً، وتفرغها من مضمونها، وتقضي، بالمناسبة نفسها، على أي تفاعل بين النخب الاجتماعية والشعب، وتقوّض أي أملٍ بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقصر خيارات هذه النخب ومشاريع المستقبل على خيارٍ واحد، هو الإثراء ومراكمة الأرباح والريوع والغنائم الشخصية، من دون أي مبدأ أو عقيدة أو مشروع آخر. بالتأكيد، لم يكن لدى أحد أي وهم حول احتمال أن تقود هذه الانتخابات نحو نظام سياسي ديمقراطي، يؤسس لمبدأ المواطنة المتساوية والقانونية، ومن ورائها لولادة الأمة الجزائرية، كما لم يكن لدى أحد شك في أن مشروع جبهة الإنقاذ هو وضع أسس ديكتاتورية جديدة، إلا أن أحداً لم يكن يشك أيضاً في ركاكة المشروع بأكمله، وانعدام أي فرصة كي يستقر ويعيش. وفي المقابل، كان قبول مبدأ القضاء بالقوة على طرفٍ سياسي يستقطب جزءاً مهماً من الرأي العام، وتبني سياسة الاستئصال، يعني، في ما وراء الحيلولة دون ولادة الحكم الإنقاذي الإسلاموي، تقويض مستقبل الديمقراطية في البلاد، ومن ورائها مستقبل السياسة نفسها. وبالتالي، مشروع بناء الأمة نفسه، بالإضافة إلى تعميق الارتباط في أذهان الشعب زمناً طويلاً بين أي حركة احتجاج أو تغيير والخطاب الإسلامي. (العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
منى ياسين المصري - درعا - أم المياذن
جهاد عبد الحميد الكور - درعا - درعا البلد
أحمد خليل الدريعي - حمص - تلبيسة
خالد سري بكور فاعور - حمص - الحولة
مهند أحمد الأحمد "القزعول" - حمص - الحولة
باسم المليس - ريف دمشق - دوما

 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- شهبا برس
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- رويترز
- الحياة اللندنية
- العربي الجديد
- الجزيرة نت
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع