أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2782
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6761 الصادر بتأريخ 31 - 10- 2016م، تحت عنوان(اعتصام لموقوفين بسجن طرطوس وتخوّف من اقتحام النظام السوري): نفّذ موقوفون بسجن مدينة طرطوس المركزي، مساء أمس الأحد، اعتصاماً حاولوا من خلاله منع قوات الأمن التابعة للنظام السوري من اقتياد أحد المساجين، لتنفيذ حكم إعدام صادر بحقه، وقال مصدر مطّلع لـ" العربي الجديد" إن "عشرات الموقوفين بسجن طرطوس نفّذوا اعتصاماً، منعوا فيه عناصر الشرطة والأمن من سوق أحد المحكومين بالإعدام لتنفيذ الحكم"، مشيراً إلى أنّهم، "اشترطوا إيقاف تنفيذ حكم الإعدام بحق المطلوب لفضّ اعتصامهم، إضافة إلى تحسين ظروفهم المعيشية داخل السجن". وأوضح أنّ "قوات الأمن قامت بكسر العديد من النوافذ والأبواب في محاولة منها الوصول إلى المعتصمين، لكنّها فشلت في ذلك، وطوّقت السجن بالكامل"، وتخوّف المصدر من "اقتحام قوات الأمن السجن، مطالباً بـ"التدخل لحماية الموقوفين من هجوم محتمل لعناصر الأمن"، وكان موقوفون بسجان مدينة حماة المركزي نفّذوا اعتصاماً مماثلاً في مايو/ أيار الماضي، أفرجت قوات النظام على خلفيته عن عشرات المساجين، وسلّمت عدداً آخر لمنظمة الصليب الأحمر.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3505 الصادر بتأريخ 31_10_ 2016م، تحت عنوان( 31 قتيلاً لحزب الله في سوريا خلال تشرين الأول): أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بمقتل مسلحين من حزب الله اللبناني في المعارك التي تشهدها مدينة حلب بين المعارضة السورية المسلحة من جهة وقوات النظام السوري والمليشيا المتحالفة معه من جهة أخرى، ويرتفع بذلك عدد قتلى حزب الله في سوريا خلال أكتوبر/تشرين الأول إلى 31 قتيلا، بينهم قيادات في الحزب، يشار إلى أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله تعهد في وقت سابق بمواصلة القتال في سوريا، مؤكدا أن مقاتلي حزبه سوف يستمرون في تحمل المسؤوليات الجسام هناك، وتقول مصادر أمنية في لبنان إنه منذ دخول حزب الله الحرب في سوريا دعما لرئيس النظام بشار الأسد لقي نحو 1500 من مقاتليه حتفهم، منهم نحو 350 عنصرا هذا العام، وأصبح حزب الله جزءا لا يتجزأ من تحالف القوى المدعوم من إيران وروسيا الذي لعب دورا حيويا في بقاء الأسد بالسلطة، ومحاربة فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تسعى للإطاحة به.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17251 الصادر بتأريخ 31_ 10_ 2016م، تحت عنوان(مذيع الأسد يكذّب روسيا: طائراتنا تقصف حلب): أكد المذيع في فضائية النظام السوري شادي حلوة أن طائرات جيش الأسد قصفت مدينة حلب أمس، وذلك في تكذيب واضح لا يقبل الشك، للتصريحات الروسية التي تزعم عدم قيام طيرانها أو طيران النظام السوري بأي عملية جوية منذ أيام في المدينة، وقال حلوة، عبر فيديو نشره على صفحته على موقع "فيسبوك"، بعدما قطع النظام السوري الإنترنت عن حلب، إن الطائرات الروسية لم تقم بأي قصف، فيما نفذت طائرات النظام هجوماً وصفه بــــ"ضربات قاسية" من طائرات النظام على المدينة. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قال أمس، إن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تنفذ أي طلعات في أجواء حلب طيلة 13 يوماً، ويعد هذا الفيديو الذي تحدث فيه مذيع تابع لمؤسسات إعلام النظام الرسمية، تكذيباً قطعياً لما تورده وزارة الدفاع الروسية في نفيها قيام طائرات الأسد بالإغارة على حلب وقتل أهلها.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5614 الصادر بتأريخ 31_10_ 2016م، تحت عنوان(مقتل قائد كوماندوز إيراني.. ومواجهات برية في حلب: أعلنت مواقع إيرانية مقتل قائد كتيبة الكوماندوز في القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري العميد محمد علي محمد حسيني، والتي تقاتل إلى جانب قوات نظام الأسد في سورية، وأصدر قائد الحرس الثوري بمدينة كازرون بمحافظة فارس بياناً نعى فيه العميد حسيني، من دون أن يشير إلى مكان وتاريخ مقتله، حسب موقع "تنوير" الإيرانيوقالت وسائل إعلام إيرانية أمس الأول، إن العميد حسيني قائد كتيبة "سجاد" للكوماندوز بالحرس الثوري، لعب دوراً رئيساً في معارك بلدتي نبل والزهراء في حلب، ويأتي مقتل حسيني عقب الإعلان عن مقتل الجنرال في الحرس الثوري اللواء غلام رضا سمايي في مواجهات حلب الأربعاء الماضي. وخسرت إيران عشرات الجنرالات والضباط وعناصر كثيرة من قواتها خلال الأشهر الأخيرة في محاولة لإطباق الحصار على حلب وإخراج فصائل المعارضة منها. وتشير الإحصاءات إلى أن عدد قتلى الجيش الإيراني الذين تم إرسالهم ضمن وحدات قوات خاصة تعرف بـ"القبعات الخضراء" إلى سورية في إبريل الماضي بلغ سبعة ضباط، بينما ارتفع عدد قتلى الحرس الثوري إلى أكثر من 450 ضابطا وجنديا، منذ تجدد معارك حلب في سبتمبر من العام الماضي، في غضون ذلك، زعمت وزارة الدفاع الروسية أمس أن مقاتلاتها والمقاتلات التابعة للنظام السوري لم تحلّق فوق حلب لمدة 13 يوما. وتضاربت المعلومات أمس حول تمكن الفصائل المقاتلة من اقتحام حي حلب الجديدة، أكبر الأحياء الغربية للمدينة، في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في منطقة جنوب شرقي حلب، وسط قصف متبادل بين الطرفين. وأفاد المرصد السوري بأن قوات النظام بدأت هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على ضاحية الأسد جنوب غربي حلب، فيما تجري اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في الريف الجنوبي، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين، تمكنت فيها الفصائل من أسر عناصر من قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10361 الصادر بتأريخ 31 _10_2016م، تحت عنوان(اشتباكات تهز غرب حلب.. والمعارضة تزيد من حدتها بـ "الغراد"): هزت أصوات الاشتباكات العنيفة والانفجارات الضخمة أمس الأحد أرجاء مدينة حلب السورية في اليوم الثالث لهجوم الفصائل المعارضة والإسلامية على أطراف أحياء المدينة الغربية، وتدور منذ يوم الجمعة اشتباكات عنيفة عند أطراف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب إثر هجوم شنته فصائل مقاتلة وإسلامية وجهادية، بينها خصوصا جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً قبل إعلانها فك ارتباطها بالقاعدة) وحركة أحرار الشام وحركة نور الدين زنكي، وتهدف الفصائل من خلال هجومها إلى كسر حصار تفرضه قوات النظام منذ أكثر من ثلاثة أشهر على الأحياء الشرقية. وأسفرت المعارك والغارات الجوية على مناطق الاشتباكات منذ الجمعة عن مقتل "أكثر من 64 مقاتلاً سورياً وآخرين أجانب في صفوف الفصائل، وما لا يقل عن 55 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها"، في حصيلة جديدة للمرصد السوري، وأفاد مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية، التي تعد بعيدة نسبياً عن جبهات القتال، الأحد أن أصوات الاشتباكات العنيفة والانفجارات الضخمة هزت أرجاء المدينة طوال الليل، ولا تزال مستمرة، وأكد مشاهدته أعمدة الدخان تتصاعد فوق المدينة، وأوضح رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الاشتباكات على أشدها الأحد في محور ضاحية الأسد، إذ تحاول الفصائل التقدم باتجاه حي الحمدانية" الواقع تحت سيطرة قوات النظام والمحاذي للأحياء الشرقية. ولفت مدير المرصد إلى "عدم حصول تقدم حتى اللحظة في حين تستهدف الفصائل مواقع قوات النظام بعشرات الصواريخ"، مشيراً إلى "وصول تعزيزات عسكرية من مقاتلين وسلاح إلى الطرفين"، وكانت الفصائل وبعد ساعات على إطلاقها الهجوم سيطرت على الجزء الأكبر من منطقة ضاحية الأسد، وتدور المعارك على جبهة تمتد حوالي 15 كيلومتر من حي جمعية الزهراء عند أطراف حلب الغربية مروراً بضاحية الأسد والبحوث العلمية وصولاً إلى أطراف حلب الجنوبية. وقال مصدر سوري ميداني لفرانس برس: إن هجوم الفصائل "ضخم جدّا ومنسق"، وتمثل ذلك، بحسب قوله: "بالتمهيد الناري الكبير بصواريخ الغراد التي حصلوا عليها من جهات عربية، وبالعربات المفخخة، وبالمقاتلين الأجانب في صفوفهم"، وأكد أن "الخرق الوحيد الذي حصل هو في ضاحية الأسد، فيما لم يتمكن المسلحون من خرق أي محاور أخرى".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة