..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

موسكو تتحدث عن هدنة ثانية في سوريا بالتعاون مع واشنطن، والحريري: عملية للجيش اللبناني في عرسال ولا تنسيق مع نظام الأسد

أسرة التحرير

١٩ يوليو ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2857

موسكو تتحدث عن هدنة ثانية في سوريا بالتعاون مع واشنطن، والحريري: عملية للجيش اللبناني في عرسال ولا تنسيق مع نظام الأسد

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

موسكو تتحدث عن هدنة ثانية في سوريا بالتعاون مع واشنطن:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14113 الصادر بتاريخ 19-7-2017 تحت عنوان: (موسكو تتحدث عن هدنة ثانية في سوريا بالتعاون مع واشنطن)
نقلت مصادر إعلامية روسية عن مصدر مطلع، قوله إن روسيا والولايات المتحدة قد تعلنان هدنة ثانية في سوريا، منتصف أغسطس (آب) المقبل، لتشمل ريف حمص والغوطة الشرقية. وأوضح المصدر أن خبراء، من أميركا وروسيا، يجرون مشاورات في إحدى العواصم الأوروبية حول هذا الموضوع، بعد نجاح الهدنة الأولى التي شملت 3 محافظات جنوب سوريا، في وقت تحدث فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وصول 400 من قوات الفصل الروسية إلى الجنوب السوري لمراقبة تنفيذ الهدنة.
وتابع المصدر الذي كان يتحدث لوكالة «ريا نوفوستي»، قوله: «سيتم الإعلان عن المنطقة الثانية قريباً، منتصف أغسطس (آب)، وسيجري هذا قبل اللقاء القادم في آستانة المرتقب نهاية أغسطس».
بالتزامن، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إمكانية عقد لقاء أميركي - روسي جديد حول منطقة هدنة ثانية في سوريا، وقال في تصريحات أمس لوكالة «ريا نوفوستي»، إن «موسكو على اتصال مع الأميركيين في موضوع مناطق خفض التصعيد وفي موضوع عملية آستانة»، مضيفا أن الهدنة الثانية ستشمل على الأرجح حمص والغوطة الشرقية.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر في آستانة وموسكو، أن اتصالات تُجرى بين العاصمة الروسية وواشنطن حول مناطق الهدنة ومسائل أخرى تتعلق بتسوية الأزمة السورية، انطلاقا من تثبيت وقف إطلاق النار، والعمل على توجيه الجهود نحو التصدي للإرهاب بموازاة تفعيل وتيرة العملية السياسية في البلاد. ورجحت المصادر عقد لقاءات قريبا حول هذه القضايا، بمشاركة خبراء روس وأميركيين، مضيفة أن «خبراء فرنسيين قد يشاركون في اللقاءات»، للاتفاق على ترتيبات في سوريا، باستثناء إدلب التي ما زالت الاتصالات حولها مستمرة مع الجانب التركي، حسب قول المصدر من موسكو.
وفي إجابته عن سؤال حول إمكانية تجاوز عقدة وجود «جبهة النصرة» في الغوطة الشرقية في الهدنة الثانية المقترحة، أشار المصدر إلى وجود توافق دولي بهذا الخصوص، وقال إن «أي اتفاق لن يشمل المجموعات المصنفة وفق الأمم المتحدة بأنها إرهابية»، وقال إن المخرج يكون إما بفصل مناطق وجود «النصرة» على الخريطة واستثنائها من التهدئة، وإما باتفاق حول خروجها من تلك المنطقة أو في أي صيغة أخرى، لكن «الأكيد أن التهدئة في أي منطقة في سوريا لن تشمل (جبهة النصرة) و(داعش)»، حسب قوله.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يدور فيها الحديث عن اتفاق أميركي - روسي حول منطقة ثانية لهدن في سوريا، إذ كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرح، مؤخراً، وفي أعقاب محادثاته في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن روسيا والولايات المتحدة تعملان على هدنة ثانية، والتي ستشمل منطقة «معقدة للغاية».

أنصار "حزب الله" يعذبون لاجئاً سورياً:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18589 الصادر بتاريخ 19-7-2017 تحت عنوان: (أنصار "حزب الله" يعذبون لاجئاً سورياً)
أظهر مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، مؤيدين لحزب الله وهم يعذبون لاجئا سوريا، في سياق الحملة المستمرة ضد اللاجئين السوريين في لبنان.
ويظهر المقطع تعذيب لاجئ سوري بالضرب والإهانة بكلمات وألفاظ نابية، من قبل عدد من الشبان، وإجباره على ترديد هتافات للجيش اللبناني و«حزب الله» ورئيس لبنان.
ولاقى المقطع الذي انتشر بشكل كبير حالة استهجان كبيرة واستياء، انتقدت استمرار التصرفات المسيئة للاجئين السوريين.

عرسال تترقب المعركة: مخاوف من تدمير أكثر البلدات استقبالاً للاجئين السوريين:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1052 الصادر بتاريخ 19-7-2017 تحت عنوان: (عرسال تترقب المعركة: مخاوف من تدمير أكثر البلدات استقبالاً للاجئين السوريين)
يخشى طيف واسع من اللبنانيين أن تلاقي بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، ما لاقته مدينة الموصل مثلاً، من تدمير وتهجير وقتل بعدما أعلنت السلطات اللبنانية، رسمياً، عن اكتمال تحضيرات المعركة الكبرى في أكبر بلدة لبنانية من حيث المساحة الجغرافية، ويقطنها حوالي 40 ألف لبناني و100 ألف لاجئ سوري. صحيح أن السلطات اللبنانية تشدد على أنها ستقود المعركة من خلال جيشها الوطني، إلا أن المعطيات تفيد بأن "حزب الله" هو من سيتزعم الجبهة فعلياً، بعدما أنهى التحضيرات العسكرية الأخيرة لإطلاق معركة تستهدف مسلحي "داعش" و"فتح الشام" في جرود البلدة الشاسعة.
وقد تولى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أمس الثلاثاء، إعلان اكتمال الاستعدادات العسكرية للمعركة المؤجلة منذ عام 2015 بعد أن منع الواقع المذهبي تقدم مقاتلي حزب الله باتجاه البلدة ذات الأغلبية السنية وجرودها من الجانب السوري في إطار معركتهم لإعادة بسط سلطة النظام السوري على منطقة القلمون السورية وإنهاء حالة الانتشار العسكري لمسلحي التنظيمين على حدود لبنان. وأعلن الحريري، خلال كلمة ألقاها أمام مجلس النواب، أمس الثلاثاء، أن "الجيش اللبناني سينفذ عملية في منطقة جرود عرسال"، ليعاكس الوقائع الميدانية التي تؤكد أن مقاتلي "حزب الله" باتوا منتشرين في البلدات اللبنانية الحدودية المجاورة لعرسال وفي المناطق السورية المحيطة بها، وأنهم هم من سيخوض المعارك بإمرة غرفة عمليات عسكرية حزبية. ووصف الحريري، في كلمته، العملية المُفترضة بأنها "ستكون مدروسة" وأن "الحكومة تمنح الجيش حرية التصرف"، نافياً وجود اتفاق مع النظام السوري لتنفيذ العملية.
وقد دحضت غارات طيران النظام السوري المُكثفة، والمستمرة منذ أسبوع، على الأراضي اللبنانية، في جرود عرسال، وجود أي نية تنسيق من الجانب السوري أو من جانب "حزب الله" مع الجيش اللبناني المُنتشر على الحدود اللبنانية - السورية من خلال فوجين، يتوليان عزل البلدات اللبنانية عن الجرود، ومكافحة انتشار عناصر "داعش" و"فتح الشام" في مخيمات اللاجئين.
ولبلدة عرسال (316.9 كيلومتراً مربعاً، ما يعادل 5 في المائة من مساحة لبنان)، حساسية طائفية وجغرافية كبيرة لطالما أزعجت حزب الله ومشاريعه السياسية ــ العسكرية. فهي أكبر بلدة جغرافياً في لبنان، وذات أغلبية مذهبية سنية كاملة تقع على حدود لبنان الشرقية مع سورية في منطقة البقاع الشمالي ذات الأغلبية المذهبية الشيعية، وتربطها حدود طولها 50 كيلومتراً مع الحدود السورية. وقد استقبلت البلدة منذ عام 2011 عشرات آلاف اللاجئين السوريين من بلدات ومدن منطقة القلمون المجاورة، في حين كان الآلاف من مقاتلي "حزب الله" يعبرون الحدود باتجاه سورية من جرود البلدات المجاورة لعرسال بهدف دعم النظام السوري ومساعدته على استعادة السيطرة على مناطق واسعة كانت تحت سيطرة الجيش السوري الحر.

روسيا وأميركا تمهدان لهدنة ثانية في سورية:

كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19829 الصادر بتاريخ 19-7-2017 تحت عنوان: (روسيا وأميركا تمهدان لهدنة ثانية في سورية)
سربت موسكو معلومات عن احتمال التوصل إلى إعلان هدنة ثانية في سورية تشمل ريفي دمشق وحمص. وأشارت مصادر إلى مشاورات روسية– أميركية جارية في هذا الشأن.
ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الرسمية عن مصدر وصفته بالمطلع، أن روسيا والولايات المتحدة «قد تعلنان هدنة ثانية في سورية، في منتصف آب (أغسطس) المقبل، لتشمل ريف حمص والغوطة الشرقية».
وأوضح المصدر، ويرجح أن يكون نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف الذي يجري حالياً محادثات في واشنطن مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، أن مشاورات على مستوى خبراء من البلدين تجرى حالياً في إحدى العواصم الأوروبية حول هذا الموضوع.
وتوقع المصدر أن يتم الإعلان عن الهدنة قبل الجولة المقبلة من مفاوضات آستانة المقررة في أواخر الشهر المقبل. ورجح أن يبدأ سريان وقف النار في منتصف الشهر المقبل. موضحاً أنه «على الأرجح، ستشمل الهدنة حمص، وربما الغوطة الشرقية».
وكانت روسيا والولايات المتحدة أعلنتا اتفاق هدنة، يشارك في تطبيقه الأردن، جنوب سورية، يشمل أرياف محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا. وجاء الإعلان عن الاتفاق بعد أول لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمر بوتين والأميركي دونالد ترامب، على هامش قمة «العشرين» في هامبورغ، وأكد الطرفان أنهما يعملان على «توسيع هذه التجربة» وإعلان هدنات مماثلة في مناطق سورية أخرى.

الحريري: عملية للجيش في عرسال ولا تنسيق مع نظام الأسد:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3694 الصادر بتاريخ 19-7-2017 تحت عنوان: (الحريري: عملية للجيش في عرسال ولا تنسيق مع نظام الأسد)
قال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، إن الجيش في بلاده سينفذ "عملية مدروسة" في جرود بلدة عرسال الحدودية مع سوريا ضد عناصر تنظيمي "داعش" و"النصرة"، نافيا أي تنسيق بشأن تلك العملية المرتقبة مع نظام بشار الأسد.
وأضاف في كلمة له أمام مجلس النواب (البرلمان)، أن "الجيش اللبناني سيقوم بعملية مدروسة في جرود عرسال والحكومة تعطيه الحرية"، دون تحديد موعد انطلاق العملية.
وردا على أنباء بشأن تنسيق الجيش اللبناني مع النظام السوري بشأن تلك العملية الأمنية المرتقبة، قال الحريري بحزم: "لا تنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري (...) لا غرفة مشتركة بين الجيش اللبناني وجيش النظام السوري".
جلسة مجلس النواب التي انطلقت أمس تستمر اليوم الأربعاء، وتأتي في وقت يكثر فيه الحديث عن معركة مرتقبة للجيش اللبناني في عرسال، إثر قيام وحداته بعمليات استباقية في مخيمات للنازحين في عرسال، ما أسفر عن مقتل عدد من المطلوبين وتوقيف آخرين.
وشهدت الجلسة مناقشات حادة بين النواب، وانتقادات للحكومة على خلفية الأوضاع في عرسال.
وفي هذا الصدد، طالب النائب خالد الضاهر (مستقل) بإقالة وزير الدفاع يعقوب الصراف على خلفية الوضع في عرسال.
ورد عليه عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب إميل رحمة بالقول: "كفى مزايدات".
بعدها حصل هرج ومرج وتدخل رئيس مجلس النواب نبيه بري لضبط الوضع.
أيضا طالب النائب سامي الجميل (من حزب الكتائب) بتوضيح ما سيحصل في عرسال، وسأل: "هل هناك معركة؟".
وقال: "هناك مجموعات مسلحة تابعة لأحزاب لبنانية (يقصد: حزب الله) تقول إنها ستخوص معركة، ونطالب بتوضيح الموضوع".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع