..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

غارة إسرائيلية جديدة و برلمان منتخب ودستور خاص بالمناطق الكردية

أسرة التحرير

١٤ ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3745

غارة إسرائيلية جديدة و برلمان منتخب ودستور خاص بالمناطق الكردية

شـــــارك المادة

عناصر المادة

إسرائيل:الأسد الرابح الأكبر من أحداث مصر:

على رغم أن القادة العسكريين الإسرائيليين، وفي مقدمهم وزير الدفاع، موشيه يعالون، يؤكدون أن «الجيوش العربية غارقة في مشاكلها الداخلية ولا يوجد خطر في أن تهاجم اسرائيل في السنتين المقبلتين على الأقل»، وأنه «لا يوجد احتمال في أن يفاجئ العرب اسرائيل بحرب مثلما حصل في حرب 1973»، ومع أن كل التقديرات الإسرائيلية تتحدث عن «تمزق وانهيار في الجيش السوري سيشل هذا الجيش لسنين طويلة»، قررت قيادة الجيش الإسرائيلي إبقاء الحدود الشمالية والجولان السوري المحتل، على رأس أجندتها باعتبارها «جبهة ساخنة أساسية»، وقام رئيس أركان الجيش، بيني غانتس، بتشكيل شعبة قتالية ضخمة خصيصاً لمجابهة الأوضاع في هضبة الجولان. وأعلن يعالون، أن إقامة هذه الشعبة القتالية الخاصة تأتي في إطار الحرص الإسرائيلي على منع تكرار مفاجأة الهجوم العربي على اسرائيل في حرب 1973. (1)

واشنطن: غارات إسرائيلية تدمر صواريخ روسية في اللاذقية:

بعد مرور أكثر من أسبوع على التفجير الغامض قرب مدينة اللاذقية غرب سورية، أكد مسؤولون أميركيون أنه ناتج من غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية ودمرت فيها صواريخ «باخونت» الروسية المتطورة. ولم يصدر تعليق رسمي من دمشق وتل أبيب على ذلك، لكن محللين إسرائيليين رجحوا عدم قيام النظام السوري بالرد على الغارات.
ونقلت محطة «سي إن إن» الأميركية عن ثلاثة مسؤولين أميركيين أن «طائرات حربية إسرائيلية نفذت ضربات جوية» في الخامس من هذا الشهر. وقال المسؤولون أن الغارات الإسرائيلية، وهي الثالثة من نوعها هذا العام، استهدفت «صواريخ باخونت الروسية الصنع والمضادة للسفن» التي تعتبرها تل أبيب «خطراً على قواتها البحرية». وأفادت المصادر الأميركية بأن «الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية تراقب عن كثب أي شحنات أسلحة إضافية روسية تصل إلى سورية عبر سفن روسية على الشاطئ».
وكانت محطة «المنار» التابعة لـ «حزب الله» بثت في حينه ان التفجيرات حصلت في قرية السامية التي تبعد حوالى 20 كيلومتراً عن مدينة اللاذقية - الحفة. ونقلت عن مصدر سوري نفيه أن تكون العملية ناجمة عن استهداف للثكنات العسكرية من البحر أو من طائرة معادية.  (1)

إسلاميون: تدفق جهاديين إلى سورية للإطاحة بالأسد:

صرح قادة إسلاميون السبت بأن مئات من المجاهدين الأجانب يتدفقون إلى سورية عبر تركيا لدعم المعارضين المقاتلين هناك للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال زعيم الحركة السلفية الجهادية في الأردن محمد الشلبي إن قرابة مئتين من الأردنيين المتشددين عبروا إلى سورية على مدار الشهر الماضي من تركيا، ليرتفع العدد الكلي للأردنيين الذين يقاتلون إلى جانب المعارضين الإسلاميين إلى أكثر من 700 فرد.
وقال الشلبي الملقب بأبي سياف إن المزيد والمزيد من الشباب يستجيبون للنداء بالدفاع عن إخوانهم وأخواتهم المسلمين في سورية ويستمرون في إيجاد طرق للوصول إلى هناك.
ويتوقع أن ينضم معظم الوافدين الجدد إلى جبهة النصرة التي لعبت دورا كبيرا في القتال ضد قوات الأسد في الشهور الأخيرة.
وقال نور الدين الحلبي، وهو قائد بجبهة النصرة بالقرب من حلب في شمال دمشق، إن نحو 1200 مقاتل أجنبي وعربي عبروا إلى سورية عبر تركيا على مدار الثلاثة أسابيع الماضية ويقاتلون حاليا إلى جانب المسلحين الإسلاميين في حمص ودرعا ودمشق. (2)

حملة سورية للتذكير بآلاف المعتقلين بسجون الأسد:

أطلقت لجان التنسيق المحلية في سوريا حملة بعنوان "من العتمة إطلعوا وِلَعِنَا إرجعوا" للتضامن مع معتقلي الثورة السورية والتي بدأت في الأول من شهر رمضان المبارك لمدة أسبوع كامل.
وتهدف الحملة إلى التذكير بالمعتقلين المغيبين في سجون النظام السوري والمطالبة بحقوقهم في ظل تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب وأقساها في سجون اشتهرت لقرابة أربعين عاما باختراقها لمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية المتصلة بحقوق المساجين، بحسب ناشطين.
وتضامنا مع فعاليات الحملة قامت لجان التنسيق المحلية في سوريا بتنفيذ عدة اعتصامات إحياءً لصمود المعتقلين والمطالبة بحريتهم، في أكثر من دولة بينها الأردن.
كما وأكدت لجان التنسيق المحلية أن ملف المعتقلين هو من أكثر قضايا الثورة السورية الذي يتطلب التحرك الفوري من كافة الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية وخاصة بعد تأكيد ''مركز توثيق الانتهاكات في سوريا'' استشهاد 1740 معتقل تحت التعذيب، و641 معتقل تم إعدامهم ميدانيا، و495 معتقل عذبوا قبيل إعدامهم، و753 تم خطفهم وتعذيبهم مما أدى إلى استشهادهم.
ويذكر أن لجان التنسيق المحلية في سوريا هي اتحاد لمجموعة من التنسيقيات المحلية للمحافظات والمدن والبلدات السورية التي نشأت إبان انطلاق الثورة السورية. (3)

المعارضة السورية تتهم النظام باحتجاز 200 شخص:

طالبت المعارضة السورية المجتمع الدولي  اليوم بالضغط على نظام الرئيس بشار الأسد للإفراج عن 200 شخص تقول أن الأخير يحتجزهم في مسجد بحي القابون في شمال شرق دمشق.
وفي بيان أصدره فجرا، طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة "الأمم المتحدة ومجلس الأمن وسائر أعضاء المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتوجيه إنذار عاجل إلى النظام السوري لإطلاق سراح نحو 200 شخص تحتجزهم الآن قواته في مسجد بمنطقة القابون".
ويضم الحي جيوبا عدة لمقاتلي المعارضة، ويتعرض منذ أسابيع لحملة عسكرية من القوات النظامية التي تحاول استعادته. ولم يحدد الائتلاف ما اذا كان المحتجزون من المدنيين او المقاتلين المعارضين. (4)

الاقتتال الداخلي بين الثوار يقوض جهود محاربة الأسد:

تزايدت حدة الاقتتال الداخلي بين فصائل الثوار المتناحرة في سوريا، في سلسلة من عمليات القتل والاختطاف وقطع الرؤوس، الأمر الذي يقوض جهود الصراع لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد؛ إذ طالب الجيش السوري الحرّ، المدعوم من الغرب، ما يسمى بـ«دولة العراق والشام الإسلامية»، المرتبطة بـ«القاعدة»، بتسليم المشتبه بهم في قتل عضو المجلس العسكري الأعلى كمال حمامي المعروف بـ«أبو البصير اللاذقاني» الذي اغتيل الخميس الماضي.
ويعد «الاقتتال الداخلي» عقبة جديدة تواجه المعارضة التي لم تتمكن على الإطلاق من توحيد عملياتها العسكرية أو المدنية. فيشهد ميدان المعركة في سوريا شن هجمات متبادلة بين الثوار ومؤيديهم في مناطق مثل محافظة الرقة، شمال شرقي سوريا، ومدينة حلب المقسمة. وقد غذى الصراع على المتطوعين والسلاح، وحق تحديد شكل دولة المستقبل، الاقتتال الداخلي بين فرقاء الثورة.
ويقول الملازم في الجيش الحر أحمد فرزات في مقابلة عبر «سكايب» من مدينة حمص، حيث يخوض مقاتلو الثوار معارك عنيفة ضد الاعتداءات الحكومية إن «الدولة الإسلامية تريد القضاء على الجيش السوري الحر. أو بعبارة أخرى، تهميشه كي تحل بديلا له». (5)

برلمان منتخب ودستور خاص بالمناطق الكردية:

أكد قيادي بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري «بي واي دي» الذي يحكم سيطرته على المناطق ذات الكثافة السكانية الكردية شمال شرقي سوريا، أن «الحزب بادر بطرح مشروع يدعو إلى تشكيل قيادة مشتركة تضم كافة القوى الكردية من دون استثناء لإدارة شؤون المناطق الكردية المحررة من قبضة نظام الرئيس بشار الأسد، على أن تجري انتخابات عامة في غضون ثلاثة أشهر، تناط بموجبها مهمة إدارة شؤون المنطقة بالجهة الفائزة بتلك الانتخابات»، مضيفا أن «حزب الاتحاد الديمقراطي تمكن من تشكيل مجلس اقتصادي لإدارة الموارد الطبيعية لتلك المناطق، وإعادة توزيعها بشكل عادل بين المواطنين». وجاء هذا التصريح خلال لقاء جمع قيادات «بي واي دي» مع رئيس المجلس المركزي (البرلمان الحزبي) للاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني، عادل مراد في مكتبه بمدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق. (5)

ساعدوا سوريا الآن:

كتب المعارض السوري ياسين الحاج صالح رسالة مفتوحة إلى الأصدقاء وقادة الرأي العام في الغرب، اتهم فيها السياسة الحالية حيال سوريا بقصر النظر وانعدام الإنسانية.
وقال الكاتب في رسالته التي نشرها بصحيفة «الجارديان» البريطانية، إن الوضع الحالي هو نتيجة مباشرة لعدم رغبة القوى العظمى في دعم الثوار السوريين، على العكس من حلفاء النظام الذين لم يواصلوا دعم بشار بالمال والسلاح والمقاتلين فقط، ولكنهم أيضا زادوا هذا الدعم من الناحيتين الكمية والنوعية.
وأضاف أنه بعد أن ثبت للعالم استخدام النظام للأسلحة الكيماوية، وبعد أن غض العالم النظر لفترة طويلة عن استخدام بشار القوات الجوية والصواريخ بعيدة المدى ضد المدن والأحياء السكنية، قررت القوى الغربية دعم الثوار بالسلاح بهدف إعادة التوازن الذي صار في صالح النظام، وكانوا هم أنفسهم قد أسهموا فيه.
واعتبر المعارض السوري والسجين السياسي السابق أن سياسة الغرب لم تسهم فقط في إطالة أمد الصراع، ولكنها أيضا سياسة غير إنسانية.  (6)

طالبان الباكستانية تقيم معسكرات في سوريا:

قال متشددون اليوم الأحد، إن طالبان الباكستانية أقامت معسكرات ودفعت بمئات المقاتلين إلى سوريا للقتال إلى جانب مقاتلي المعارضة الذين يريدون الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ الصلات مع القيادة المركزية لتنظيم القاعدة.
وأعلن قادة طالبان في باكستان اليوم، إنهم قرروا الانضمام إلى الصراع في سوريا قائلين إن مئات المقاتلين توجهوا إلى سوريا للقتال إلى جانب "إخوانهم المجاهدين".
وقال أحد القياديين لرويترز "عندما يحتاج إخواننا المساعدة نرسل مئات المقاتلين وكذلك أصدقاؤنا العرب" مضيفا أن طالبان ستصدر قريبا تسجيلات فيديو لما وصفه بأنها انتصاراتهم في سوريا. (7)

قلعة الحصن تتحول لأطلال على يد قوات الأسد:

أصيبت قلعة الحصن الأثرية في محافظة حمص وسط سوريا، والمدرجة على لائحة منظمة الأونيسكو للتراث العالمي، بأضرار بعد استهدافها بقصف من الطيران الحربي السوري، بحسب ما أظهرت أشرطة فيديو بثها ناشطون معارضون وأظهر أحد هذه الأشرطة التي عرضت على موقع "يوتيوب" الالكتروني، كمية كبيرة من حجارة القلعة مكومة فوق بعضها البعض جراء انهيار السقف الذي أضحى عبارة عن فتحة كبيرة. ويسمع المصور وهو يقول أثناء تجوله "هذا هو الدمار الذي سببه القصف بطيران الميغ على قلعة الحصن، هذه القلعة الأثرية". ويتابع "شاهدوا يا عالم، هذا هو بشار الأسد يقوم بقصف قلعة الحصن"، قبل أن ينتقل الى جانب إحدى النوافذ الكبرى ويصور من خلالها المدينة التي تحمل الاسم نفسه، والواقعة تحت سيطرة مقاتلي الجيش الحر. (8)


  ---------------
المصادر:
1- الحياة
2- القدس العربي
3- السبيل
4- النهار
5- الشرق الأوسط
6- العرب القطرية
7- بوابة الشرق
8- الراية القطرية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع