أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2455
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17247 الصادر بتأريخ 27_ 10_ 2016م، تحت عنوان(مقترح روسي لتحويل سورية من "عربية" إلى فيدرالية): كشفَ موقع "المونيتور" الإلكتروني أن النظام السوري رفض إقتراحا روسيا بإقامة إتحاد كردي يتمتع بحكم ذاتي، وذلك من خلال تسريبه ملفًا يتضمّن محضر لقاء ضمّ ممثلين عن الجانبين الكردي والسوري، وذكر الموقع في تقرير، أن "عشرات الطائرات تهبط يوميا في قاعدة حميميم الجوية الروسية قرب اللاذقية في سورية، لكنّ إحدى الطائرات التي قدمت من موسكو في 17 سبتمبر الماضي كانت غير عادية، لأن ركابها كانوا ثمانية مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين، ويحملون ملفات بإمكانها تغيير معالم الساحة السياسية في المنطقة"، وحصل "المونيتور" على هذه الوثائق، وتضمّ مذكّرة نوايا بشأن منح الحكومة السورية لكردستان "وضعا خاصا في إطار سورية"، وكان الوفد مكلفا بإيجاد حل للقضية الكردية في سورية، عبر إتفاق الأكراد والنظام السوري على المذكرة. وقال الأمين العام لـ"الحزب الديمقراطي لأكراد سورية" صالح جدو خلال الإجتماع، إن الروس كان لديهم ملفا جاهزا، أرادوا فيديرالية في سورية وإعادة حقوق الأكراد، مضيفاً "قبلنا بالشروط الروسية واقترحنا بعض الإضافات"، أما وفد الحكومة السورية، فلم يقبل بالإتفاق باعتبار أنه سيقسم البلد، ورأى أن الجانب الروسي سيكمل التواصل مع الحكومة السورية ريثما يتم التوصل إلى حل مرض، وتضمنت المذكرة خمس مقترحات أساسية هي: -الإعتراف الدستوري بالحقوق الوطنية والسياسية للأكراد في سورية، والإعتراف بحقوق الأقليات الوطنية الأخرى. -الإعتراف بنظام الحكم الذاتي الديمقراطي في كانتونات (أقاليم) كوباني وعفرين والجزيرة، التي يسيطر عليها الأكراد، والإقرار بأنّ أعضاء الحكم يمثلون مصالح المجموعات الوطنية والدينية، ويجب قبول القرارات التي تصدر عن المجلس التشريعي لهذه الكانتونات. -القبول بوحدات الحماية الذاتية والأسايش(قوات الأمن الداخلي الكردية) كقوات عسكرية وطنية شرعية. -تشكيل وفود من النظام الذاتي الكردي والحكومة السورية لتنسيق العلاقات بين الأقاليم والحكومة المركزية في دمشق. -تغيير إسم "الجمهورية العربية السورية" لتُصبح "الجمهورية الديمقراطية السورية"، إضافةً إلى تشكيل حكومة ذات وجهات ديمقراطية متعدّدة مستندة إلى النظام الفيديرالي، وتعليقًا على هذه النقاط، طالب الجانب الكردي بمنع العرب من السيطرة على القرى الكردية في إقليم الجزيرة وأخذ الممتلكات الخاصّة بالأكراد.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5610 الصادر بتأريخ 27_10_ 2016م، تحت عنوان(واشنطن تخشى إسقاط موسكو مقاتلات أمريكية في سورية): لم يستبعد مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية جيمس كليبر، أن تقوم روسيا بإسقاط أي طائرة أمريكية إذا فرضت منطقة حظر طيران في المجال الجوي السوري. وقال كليبر أمام جلسة لمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك أمس الأول، إن موسكو تمتلك دفاعات جوية دقيقة ومتقدمة للغاية في سورية، وأنه يعتقد أن من الممكن أن تسقط موسكو أي طائرة أمريكية إذا شعرت أن قواتها البرية مهددة، وامتنعت إدارة أوباما عن فرض منطقة حظر طيران أو منطقة آمنة للمدنيين في سورية، ويعود هذا جزئيا إلى تعقيد عملية حراستها وإنفاذها. وقال مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس إن فرض هذه المنطقة "أكثر صعوبة وخطورة وكلفة في سورية" مما جرى في ليبيا. وكان بعض المنتقدين الجمهوريين لأسلوب أوباما في معالجة الأزمة السورية طالبوا بتفويض دولي لفرض منطقة حظر جوي، لمنع الطائرات الحربية من القيام بعمليات فوق مناطق معينة، وتسليح مباشر بدرجة أكبر لقوات المعارضة، في غضون ذلك، هددت قوات النظام السوري بالرد بقوة على أي تحرك عسكري تركي باتجاه حلب، فيما جدد وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو التأكيد أمس على أن أنقرة لن توقف عملياتها داخل سورية. وأعلن تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحفي أن القوات الموالية للنظام السوري تواصل قصف مقاتلي المعارضة، وليس «داعش». وأضاف أن عمليات الجيش التركي لتطهير منطقة الحدود من التنظيم ستستمر حتى تسيطر القوات المعارضة المدعومة من أنقرة على مدينة الباب السورية، وكانت القوات الموالية للنظام السوري حذرت تركيا، من أي تقدم باتجاه مواقعها في شمال وشرق حلب، قائلة إن أي تقدم سيتم التعامل معه «بحزم وقوة». جاء ذلك على لسان قائد العمليات الميدانية للقوات الموالية لدمشق خلال جولة على جبهات القتال شمال حلب. وقال القائد الذي لم يكشف عن اسمه أو جنسيته أو انتمائه إن أي تقدم سيمثل «تجاوزا للخطوط الحمراء». وأفاد الجيش التركي أمس أن طائرة هليكوبتر تابعة للنظام السوري أسقطت براميل متفجرة على المعارضة، المدعومة من أنقرة أمس الأول في أول اشتباك مباشر.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6757 الصادر بتأريخ 27- 10- 2016م، تحت عنوان(الإحاطة الأممية حول الوضع الإنساني بسورية تتحول لمسرح للخلافات): شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سورية مشادات كلامية وتبادلا للاتهامات بين ممثل روسيا من جهة وممثلي كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ودول أخرى. وتحولت الجلسة، التي كان من المفترض أن تكون بدايتها مفتوحة تقدم فيها الأمم المتحدة إحاطة حول الوضع الإنساني ومن ثم تستمر بشكل مغلق، إلى مسرح يعكس الخلافات بين الدول الكبرى. كما وجه ممثل روسيا لمجلس الأمن، فيتالي تشوركين، اتهامات شديدة اللهجة للأمم المتحدة متهما إياها بعدم الحيادية. ومن جهته، وجه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، انتقادات شديدة اللهجة للدول الأعضاء في مجلس الأمن خلال إحاطته الشهرية أمام المجلس حول الوضع الإنساني في سورية عامة وحلب خاصة. وعبر أوبراين عن إحباطه وغضبه الشديد تجاه استهداف المدنيين وعجز مجلس الأمن عن التوصل لحل لوقف سفك الدماء في سورية، وأتهم أوربراين مجلس الأمن بعدم القيام بواجبه ومسؤوليته تجاه الوضع بسورية من أجل وقف قتل المدنيين. ووصف حلب بأنها "منطقة قتل"، مؤكداً أنه ومنذ إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، قبل شهر تقريباً، قتل أكثر من 400 شخص وجرح حوالي ألفين في شرق حلب. وأكد أن الكثير منهم من الأطفال. وحول إعلان الهدنة أحادية الجانب ووقف النظام السوري وروسيا قصفهما الجوي على شرق حلب الأسبوع الماضي، قال أوبراين "إن الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي ومنظمات غير حكومية قدمت مخططاً واضحاً لإخلاء الجرحى والمرضى وعائلاتهم من شرق حلب إلى أماكن يختارونها، لكن تلك المجهودات المعقدة والمفاوضات مع جميع الأطراف المعنية باءت بالفشل الذريع"، وعن طبيعة تلك التعقيدات قال أوبراين "لقد تأخر ممثل الناس والمتحدثون باسمهم في حلب بتسليمنا قوائم المرضى الذين يجب إخلائهم. كما رفضت الحكومة السورية السماح بإدخال المساعدات الطبية والإنسانية إلى شرق المدينة". ونوه إلى إنه وعلى الرغم من ذلك كانت الأمم المتحدة "مستعدة في 23 من الشهر الجاري بتقديم المساعدات إلا أن معارضة فصيلين من قوات المعارضة المسلحة وهما "أحرار الشام" و "نور الدين زينكي" قوضا تلك الخطط". وأضاف أنه "فشلت الأطراف بالقبول بشروط بعضها البعض ولم نتمكن من إقناع الجانب الروسي والسوري بتمديد الهدنة". وقال أوبراين إن الأطراف التي تتهم بعضها البعض بالمسؤولية عن الفشل هي تلك التي وضعت مصالحها الشخصية في المقدمة والحيلولة دون الوصول إلى أي تسوية. وتحدث عن أن استخدام الاحتياجات الإنسانية كورقة للضغط والمساومة غير مقبول لكن أطراف النزاع في سورية تقوم بذلك، ووجه أوبراين الانتقادات للنظامين السوري والروسي قائلا "لم تتمكن القوات الروسية والسورية من البرهنة على إرادتها وسعيها لحماية المرافق الطبية في شرق حلب، حيث استمرت الهجمات على المستشفيات والعاملين الطبيين. وبقي فقط حوالي ثلاثين طبيبا داخل المدينة وستة مستشفيات تعمل بشكل جزئي". وتحدث أوبراين عن نقص في الأدوية والاحتياجات الأساسية داخل المستشفيات بما في ذلك البطانيات، حيث تستخدم أكياس البلاستيك المخصصة لحفظ الجثث عوضا عن البطانيات للتدفئة. وأضاف أوبراين "دعونا نكون واضحين، شرق حلب محاصرة من قبل الحكومة السورية.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10357 الصادر بتأريخ 27 _10_2016م، تحت عنوان(نظام بشار يحاول تجميل صورته البشعة): قال موقع «المونيتور» الأميركي إن النظام السوري يحاول تصدير صورة براقة عن واقع الحياة في «سوريا النظام»، ويخال لمتابعي المقاطع المصورة التي تبثها وكالة «سانا» وصفحة وزارة السياحة على موقع «فيس بوك» أن سوريا تعيش عصرها الذهبي، حيث الرخاء والهدوء والأنشطة الترفيهية، وهو ما يبدو واضحاً في آخر مقطع ترويجي مصور نشرته وزارة السياحة السورية على صفحتها فيس بوك مؤخرا حيث تبدو مدينة دمشق من السماء مضاءة وهادئة وفي أبهى حلتها، وكأن لا حرب طرقت أبوابها على الإطلاق، وفي سياق الترويج لهذه الصورة المشوهة عن واقع الحياة في دمشق كانت وزارة السياحة قد أطلقت أيضاً في 7 أكتوبر الجاري ماراثون ترفيهيا تحت اسم «أحب دمشق» «I love Damascus»، وبإشراف فريق شباب دمشق التطوعي. واعتبر الحدث أنه الأكثر استفزازاً بحسب ما تداوله نشطاء موالون ومعارضون للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحدهم على صفحته: «احترموا دماء الشهداء ودموع أمهاتهم، احترموا دماء المدنيين الأبرياء، واحترموا جوع فقراء هذا الوطن»، في حين وصفه آخرون بالمهزلة بحسب موقع «آرا نيوز»، وبثت صفحات موالية للنظام مثل صفحة «دمشق الآن» صوراً للماراثون أثارت سخط رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا: من هؤلاء المترفون الذين خرجوا في الماراثون كأنهم لا يعيشون في دولة مزقتها الحرب؟ وكتبت المعارضة السورية منى غانم نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية في صفحتها الشخصية على «فيس بوك»: «ولاد الأغنياء بيتلونوا بألوان بتنزل من السما وولاد الفقراء بيتلونوا بالدم». وقام نشطاء، رداً على ذلك، بنشر صور من ريف دمشق ومدينة حلب تظهر حجم التناقض بين صور الإعلام السوري والواقع. كما تناقلوا بكثافة صورة لأم وابنها يفترشان أحد الأرصفة في شوارع دمشق، ونشرتها وسائل إعلام عدة، ولم يكن فيديو الماراثون الأول من نوعه لاستفزاز السوريين، حيث سبق لوزارة السياحة أن نشرت فيديو ترويجياً لمدينة حلب، التي تعاني من قصف مستمر، ثم حذفته من صفحتها بعد السخرية التي قوبل بها الفيديو من قبل قنوات إعلامية. ويعتمد الإعلام السوري في تلميع صورة النظام على عنصر الشباب المثقف والعصري لخلق انطباع لدى الرأي العام الغربي بأن المناطق التي يسيطر عليها هي مناطق الحريات والرفاهية والمساواة، مقابل التشدد والإرهاب والتطرف في مناطق سيطرة المعارضة. وبالتالي، فإن قصف هذه المناطق وتسويتها بالأرض فعل مبرر للمحافظة على أمن واستقرار من يعيش في كنف النظام.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3501 الصادر بتأريخ 27_10_ 2016م، تحت عنوان(وليد المعلم يجري مباحثات بشأن حلب في موسكو): قالت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء، إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزور موسكو بدءاً من يوم الخميس وحتى السبت لبحث الوضع في حلب وسير العمليات العسكرية ضد المعارضة في سوريا، وأشارت الوزارة إلى أن المعلم سيجري مباحثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف يوم الجمعة بخصوص الأوضاع العسكرية والسياسية والإنسانية في سوريا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة