الشبكة السورية: مقتل 5188 مدنيا منذ بدء وقف الأعمال القتالية قبل 5 أشهر:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3409 الصادر بتأريخ 28_7_ 2016م، تحت عنوان(الشبكة السورية: مقتل 5188 مدنيا منذ بدء وقف الأعمال القتالية قبل 5 أشهر):
أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن 5188 مدنياً قتلوا في سوريا، فيما اعتقل 3631 آخرين، منذ إعلان وقف الأعمال العدائية في البلاد قبل خمسة أشهر، مشيرة إلى أن النظام وروسيا يتحملان 71% من مجمل الانتهاكات، وفي تقرير صادر عنها تلقت الأناضول نسخة منه ذكرت الشبكة أنها اعتمدت على التقارير الشهرية الصادرة عنها، والتي تعتمد على التوثيق اليومي للحوادث، خلال الفترة الممتدة من توقيع بيان وقف الأعمال العدائية في 27 شباط/فبراير الماضي، وحتى 27 يوليو/تموز الجاري.
ووثّقت الشبكة مقتل 5188 مدنياً بينهم 1016 طفلاً، و694 سيدة، خلال المدة المذكورة، موضحة أن قوات النظام قتلت 3055 مدنياً بينهم 483 طفلاً و359 سيدة، أما القوات الروسية فتسببت في مقتل 417 مدنياً بينهم 113 طفلاً و63 سيدة، فيما قتل تنظيم "داعش" 552 مدنياً بينهم 98 طفلاً و78 سيدة، بينما قتلت "جبهة النصرة" 17 مدنياً بينهم طفلان وسيدة، في حين بلغ عدد الضحايا على يد قوات التحالف الدولي 305 مدنيين بينهم 130 طفلاً و53 سيدة، وفق التقرير نفسه.
وفي نفس الإطار، بيّنت الشبكة أن الضحايا على يد "قوات الإدارة الذاتية" (ي ب ك الذراع المسلح ل ب ي د الإرهابي في سوريا) بلغ عددهم 184 مدنياً بينهم 17 طفلاً و8 سيدات، أما الضحايا الذين قتلوا من قبل فصائل المعارضة المسلحة فبلغ عددهم 392 مدنياً بينهم 102 طفلاً و92 سيدة، فيما تم تسجيل مقتل 266 شخصا عبر جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها، بينهم 71 طفلاً و40 سيدة، وفيما يخص الاعتقالات، سجل التقرير اعتقال ما لا يقل عن3631 شخصاً بينهم 113 طفلاً و135 سيدة، اعتقلت قوات النظام منهم 2517 شخصاً بينهم 83 طفلاً و114 سيدة، في حين اعتقل تنظيم "داعش" 585 شخصاً بينهم 4 أطفال و5 سيدات، كذلك اعتقلت "جبهة النصرة" 97 شخصاً بينهم طفل واحد، أما "قوات الإدارة الذاتية" فاعتقلت 168 شخصاً بينهم 19 طفلاً و12 سيدة، فيما اعتقلت فصائل المعارضة المسلحة 264 شخصاً بينهم 4 سيدات و6 أطفال.
ووفق التقرير تم "ارتكاب 152 مجزرة خلال الفترة التي يغطيها، منها 102 مجزرة على يد قوات النظام، و19 مجزرة على يد القوات الروسية، و12 على يد تنظيم داعش، و7 على يد قوات التحالف الدولي، و6 على يد كل من فصائل المعارضة المسلحة وجهات لم يتمكن التقرير من تحديدها"، وقدمت الشبكة حصيلة الاعتداءات على المراكز الحيوية المدنية والتي بلغت 440 حادثة اعتداء، منها 275 على يد قوات النظام، و100 على يد القوات الروسية، و25 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و19 حادثة على يد "داعش"، و6 على يد قوات التحالف الدولي، وحادثة واحدة على يد "قوات الإدارة الذاتية"، فيما وثق التقرير 14 حادثة على جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.

الائتلاف السوري يطالب المجتمع الدولي بردع الأسد في حلب:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6666 الصادر بتأريخ 28- 7- 2016م، تحت عنوان(الائتلاف السوري يطالب المجتمع الدولي بردع الأسد في حلب):
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مساء أمس الأربعاء، المجتمع الدولي باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لردع نظام بشار الأسد عن ارتكاب المزيد من الجرائم في مدينة حلب وريفها، وشدّد نائب رئيس الائتلاف عبد الإله فهد، في زيارة إلى سفارة الائتلاف في العاصمة القطرية الدوحة، على "محاسبة جميع مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري، وعلى رفض أي دور لبشار الأسد في مستقبل سورية".
وبحسب إحصائيات فريق الرصد في المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني، فإن الحملة العسكرية التي يشنها النظام السوري مع حلفائه على حلب، قد تسببت بسقوط 823 قتيلاً في المدينة وحدها منذ بداية الشهر الحالي وحتى 25 يوليو/تموز الحالي، من أصل 1720 سقطوا في عموم سورية، بينهم 285 طفلاً و151 امرأة.

في سياقٍ متّصل، أكّد فهد على تمسك الائتلاف الوطني بالحل السياسي العادل الذي يلبي مطالب الشعب السوري في نيل الحرية والعدالة والكرامة، والانتقال بسورية إلى دولة جديدة تحترم جميع المواطنين، وأعلنت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة، جيسي شاهين قبل أسبوع عن أملها في أن يمهد اجتماع جنيف مع مسؤولين أميركيين وروس، الطريق لاستئناف محادثات السلام في سورية.

الزعبي لـ"عكاظ": الأجواء غير مواتية لاستئناف المفاوضات:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5520 الصادر بتأريخ 28_ 7_2016م، تحت عنوان(الزعبي لـ"عكاظط: الأجواء غير مواتية لاستئناف المفاوضات):
أكد رئيس الهيئة العليا للتفاوض العميد أسعد عوض الزعبي أن "التطورات الحالية في سورية غير مواتية لمشاركة المعارضة في أي مفاوضات، فالظروف الإنسانية في أسوأ حال ولم يتغير شيء على الإطلاق"، وقال العميد الزعبي في تصريحات إلى "عكاظ": "القرار أولا وأخيرا للمعارضة السورية، ولكن الأوضاع العسكرية والإنسانية واستمرار النظام في ارتكاب المجازر بحق الشعب جميعها مؤشرات تدل على أن الأمور ذاهبة في الاتجاه السلبي، لا يوجد هناك ما يشجع على استئناف هذه المفاوضات".
وحول اتفاق لافروف وكيري على خطة جديدة قال: "كل فترة نسمع عن اتفاق أو خطط جديدة من الخطة "ب" التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكي كيري في شهر فبراير الماضي إلى العديد من الخطط التي تلتها ولم نجد أي نتيجة على الأرض"، وتابع قائلا: "هناك المزيد من المجازر والدمار والحصار والاعتقالات وجميع هذه الأمور كانت مطروحة في قرار مجلس الأمن 2254 للتخفيف منها أو على الأقل لإلغائها".

عشرات القتلى في أضخم تفجير بالقامشلي وقصف جوي على حلب:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17158 الصادر بتأريخ 28_7_2016م، تحت عنوان(عشرات القتلى في أضخم تفجير بالقامشلي وقصف جوي على حلب):
قتل 44 شخصاً وأصيب العشرات، أمس، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم "داعش" في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية شمال شرق سورية، وهو الأكبر في هذه المنطقة منذ بدء النزاع السوري قبل نحو خمس سنوات، ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصادر طبية إشارتها إلى وصول "جثامين 44 قتيلا"، إضافة إلى 140 جريحاً إلى عدد من مشافي القامشلي بعد تفجير "إرهابي انتحاري بسيارة مفخخة" في القسم الغربي من المدينة، فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن 48 قتيلاً بين مدنيين وعناصر من القوات الكردية.
وذكرت القيادة العامة لقوات طالأسايش" الكردية، في بيان، أن التفجير نجم عن "شاحنة مفخخة"، قرب نقطة أمنية قرب مقر للمؤسسات التابعة للادارة الذاتية الكردية في المدينة بينها وزارة الدفاع، فيما قالت عناصر كردية في موقع التفجير، إن "انتحاريا" كان يقود الشاحنة، وأوضحت قيادة "الأسايش" أن "تحقيقاتنا جارية على قدم وساق للوصول إلى الجهة التي تقف وراء هذا العمل الإرهابي"، متعهدة "بالثأر".