..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أحرار الشام: جثث الطيارين الروس بعهدة جيش الفتح ومستعدون لصفقة إنسانية

شبكة شام الإخبارية

١٣ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2871

أحرار الشام: جثث الطيارين الروس بعهدة جيش الفتح ومستعدون لصفقة إنسانية
3b74ada978acالطيارين الروس.jpg

شـــــارك المادة

أكدت حركة أحرار الشام الإسلامية أن جثث الطيارين الروس الخمسة الذين سقطت مروحيتهم فوق ريف إدلب بداية الشهر الجاري، موجودة لدى جيش الفتح، لافتة إلى أن هناك لجنة مختصة بالتفاوض لديها قنوات خاصة بهذا المجال وهي من ستدير العملية التفاوضية وتتابع مجرياتها في حال تمت.

وبدا أحمد قرة علي الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام الإسلامية، حريصاً في حديثه الخاص لشبكة "شام" الإخبارية، رافضاً إعطاء أي معلومات إضافية و إنما اكتفى بالقول "في حال حصول أي تطورات سيتم الإعلان عنها في حينها"، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ، في الأول من الشهر الجاري آب، عن سقوط طائرة مروحية من طراز "مي أي -8" كان على متنها 5 عسكريين روس، في الريف الشرقي لمحافظة إدلب، بعد إصابتها خلال إحدى طلعاتها الجوية في أجواء ريف حلب الجنوبي، لاستهداف مواقع الثوار في المنطقة.
وترددت روسيا حينها في الإعلان عن عدد القتلى، علماً أن مقاطع فيديو نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مقتل ثلاثة طيارين، بينهم جثة متفحمة، فيما أكدت الرواية الروسية أن القتلى يبلغ عددهم خمسة، وبيّن قرة علي، في تصريحه لـ"شام"، أن جيش الفتح يتبع سياسة واضحة في المعاملة الحسنة للأسرى والاحتفاظ بجثث قتلى الأعداء، لأنها الطريق الوحيد لإطلاق سراح الأسرى من النساء والأطفال والرجال، ولا سيما في ظل تعنت النظام ورفضه أي صفقة إنسانية بهذا الخصوص على مستوى سوريا، مردفاً و"نحن أبدينا دائما استعدادنا للقيام بها".
وظهرت بعد سقوط المروحية وحجز الجثث، المؤسسة العامة لشؤون الأسرى التي عرفت عن نفسها بأنها الممثل الوحيد المفاوض في الملف، وأصدرت بيانين في الثاني والرابع من الشهر الحالي، ووجهت في البيان الأول رسالة إلى الشعب الروسي أكدت فيها عدم وجود عداوة بين الشعبين السوري والروسي، وإنما العداء مع السياسة الإجرامية و "الحمقاء" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما عمدت في بيانها الثاني على تأكيد امتلاكها لجثث القتلى الروس من خلال نشر الوثائق التي كانت بحوزتهم، وحددت شروط التبادل والتي تضمنت ثلاثة بنود تتمثل بإطلاق سراح المعتقلين سواء في سجون الأسد أو سجون حزب الله في لبنان، وفك الحصار عن المدن المحاصرة وأخيراً إيصال مساعدات حقيقية وبشكل فوري وعاجل لتلك المناطق.
وأكد الناطق باسم حركة أحرار الشام أن ردة فعل نظام الأسد و الاحتلال الروسي كانت وحشية بربرية كما "توقعنا"، لافتاً إلى أن الطرفين "الأسد - روسيا" قاما بقصف مدينة سراقب في ريف إدلب ببراميل الكلور، مردفاً: "وللأسف هذه جرائم حرب صارت اعتيادية في سوريا وسط صمت المجتمع الدولي".
وتحدث قرة علي في ختام حديثه لـ"شام"، بلغة الأرقام حيث أشار إلى أن النظام قام باعتقال نصف مليون مدني منذ بداية الثورة، بعضهم استشهد في السجون تحت التعذيب والبعض تم الإفراج عنهم، وما يزال في السجون 200 ألف معتقل، عدد الأطفال والنساء حوالي 15 ألفاً، مشيراً إلى أن هناك أطفالاً ولدوا داخل سجون النظام. 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع