هجّرت "هيئة تحرير الشام" -بشكل قسري- شخصيات ثورية من مدينة "دارة عزة" غربي حلب إلى خارج المدينة بعد أسبوعين من سيطرتها عليها.

وأفاد ناشطون بأن "تحرير الشام" نفت شخصيات ذات سجل نضالي في الثورة السورية إلى  خارج المدينة، من بينهم ناشطون في المجال الإعلامي والإنساني والإغاثي وكوادر علمية وقادة عسكريون.

ونشر الباحث "عباس شريفة" على قناته في تلغرام قائمة بأسماء عدد ممن نفتهم تحرير الشام مؤخراً خارج "دارة عزة" معلقاً: "دارة عزة ودعت أبناءها على أمل اللقاء القريب إن شاء الله".

وشملت القائمة الأستاذ "مروان الحلو" الذي أمضى 25 سنة في سجن تدمر، والأستاذ "علي راجي الحلو" العامل في جامعة حلب الحرة، والأستاذ "عبدالله راجي الحلو" رئيس شعبة الامتحانات بجامعة حلب الحرة، والأستاذ "عمر راجي الحلو" معاون رئيس وحدة المياه، بالإضافة إلى الناشطين: (أيمن سامي، أحمد رشيد) والمجاهدَين (صديق لولة، ياسر لولة) والعقيد "محمد عمر الدبليز" قائد لواء احرار دارة عزة وقائد بالشرطة الحرة.

وكانت "تحرير الشام" قد سيطرت مطلع الشهر الجاري على مدينة "دارة عزة" في ريف حلب الغربي، إثر قصفها منازل المدنيين بالأسلحة الثقيلة، ما اضطر الجبهة الوطنية للتحرير للانسحاب من المدينة حفاظاً على أرواح المدنيين.