أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2360
شـــــارك المادة
أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً ندد فيه بتعطيل اتفاق ترحيل المدنيين من حلب، مؤكداً أن أهل حلب المحاصرين ممثلين بفصائلهم ومجالسهم الشرعية والمدنية هم من يقرر مصيرهم وهم أحق الناس بإبرام الاتفاق، ولا يحق لأحد أن يفتئت عليهم ويحملهم من الأمر ما لا يطيقون، وهم أقرب الناس إلى الواقع وتقدير المصالح والمفاسد".
ودان المجلس ما صدر عن المليشيات الطائفية الصفوية الحاقدة من غدر وخيانة، حيث تعرضوا لأهل حلب المرحلين بالاعتداء والقتل والترويع والإهانة بعد أن أعطوهم العهد بحمايتهم وعدم التعرض لهم، وخص المجلس "الروس المجرمين" الذين باشروا الإبادة الجماعية وأرغموا الناس على الرحيل وزعموا أنهم ضامنون لسلامة المرحلين ووقفوا على العكس من ذلك مؤيدين للغدر ونكث العهد". كما استنكر العمل غير المسؤول الذي قام به بعض المزايدين من إحراق باصات النقل قرب قريتي كفريا والفوعة، معتبراً أن هذا العمل فضلاً عما ينطوي عليه من إخلال بالعهد فإنه يعرّض عشرات الآلاف من المحاصرين في حلب للخطر والترويع. وشدد المجلس على أن "هذا العمل الذي قام به هؤلاء المندفعون حرام شرعاً بالنظر إلى مآلاته، وينبغي الأخذ على يد هؤلاء السفهاء مهما كان دافعهم إلى هذا العمل، وكان الأجدر بهم أن يهبوا لنجدة إخوانهم ويفكوا الحصار عنهم بدلاً من أن يزيدوا معاناتهم".
يشار إلى أن عدداً من العسكريين والمدنيين تعرضوا يوم أمس للحافلات التي كانت متجهة إلى بلدتي كفرية والفوعا بريف إدلب لإجلاء الجرحى والمرضى بموجب الاتفاق، وحرقوا 5 حافلات وسط استهجان وسخط من الثوار والمدنيين.
صورة البيان:
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة