أسعد مصطفى
تصدير المادة
المشاهدات : 3682
شـــــارك المادة
لايزال الشعب السوري صامداُ في وجه الاستبداد والطغيان في وجه نظام بشار الأسد بينما المجتمع الدولي يقف مشاهداُ الأحداث التي تجري رافضاُ مساعدته وتقديم ما يحتاج له هذا الشعب العظيم حيث يسطر البطولات ويقدم التضحيات من أجل أن ينال حريته منذ أربعين سنة.
قال وزير الزراعة السوري السابق، أسعد مصطفى، إن الشعب السوري منذ اندلاع شرارة الثورة، حقق نصراً على ثلاث دول، في طليعتها النظام الإيراني، وروسيا، ونظام بشار الأسد، مشيراً إلى أن تلك الدول تحرص على تقديم المساعدات العسكرية اللازمة لبشار، من سلاح ومقاتلين ومخططين، وخبراء أمنيين.
ولفت مصطفى، إن النظام السوري يخطط منذ عقود طويلة للمكوث في الحكم إلى الأبد، واعتقد أن السوريين على أبصارهم غشاوة، ولن يحركوا ساكناً، كما أن هذا النظام مقتنع بأنه قتل رجال شعبه، ونكل بهم شر تنكيل. ورداً على سؤال حول مدى قدرة النظام على جر المعارضة إلى حمل السلاح والدخول في مواجهات عسكرية مع الجيش النظامي، صرح بأن بشار لم يستطع جر الثوار لحمل السلاح.
وعزا الوزير السابق حمل المتظاهرين للسلاح إلى الذود عن أنفسهم، لافتاً إلى أن الثورة كانت إرهاصاتها الأولى سلمية لمدة 6 أشهر وعشرين يوماً، مؤكداً أن الدخول في مواجهات مع قوات بشار بات حقاً أصيلاً ومشروعاً للشعب السوري، بعد أن استباحت القوات النظامية المقدسات والأعراض. ووجه الوزير أسعد انتقادات لاذعة للمجتمع الدولي، حيث وصف دوره إزاء الأزمة السورية بالمتخاذل والمتواطئ، لكونه يسمح للسفن الحربية الروسية أن تشق مياه البحر المتوسط صوب السواحل السورية، وعلى متنها مساعدات وأسلحة للنظام، كما يغض الطرف أيضاً عن المساعدات الإيرانية وحزب الله لنصرة حكم بشار، لذا فلا غرابة عندما يتفاقم عدد القتلى والجرحى الذين يتساقطون يومياً. واستهجن الوزير تحذيرات الغرب، من حدوث إرهاب متوقع في البلاد، ولكنهم لا ينطقون ببنت شفة عن أبشع أنواع الإرهاب في تاريخ البشرية بزعامة بشار الأسد. ولكنه في الوقت ذاته، امتدح الموقف الفرنسي والبريطاني، القاضي بتقديم مساعدات عسكرية للثوار، إضافة إلى الدور الأمريكي رغم تناقضه، مشيراً إلى أن الجيش الحر دافع عن المتظاهرين بقناعة تامة. وفي الختام قال إن النظام ينهار على كافة الصعد، وأتوقع سقوط النظام في الأجل المنظور. يشار إلى أن وزير الزراعة السوري السابق، هجر نظام بشار منذ عام 2002، ورفض العمل في صفوفه مرة أخرى في عام 2005 حسبما قال، ولكنه أفصح بأنه كان على تواصل مع بعض رموز هذا النظام.
المصدر: سوريا الغد
محمد بسام يوسف
صالح القلاب
فيصل القاسم
أبو لجين إبراهيم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة