أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3586
شـــــارك المادة
48 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يكبدون قوات أسد خسائر فادحة في حلب وريف دمشق، ولمواجهة التحديات.. ثوار مدينة تل رفعت يشكلون مجلسين "سياسي وعسكري"، بالمقابل، الائتلاف بلقاء مع هيئة التنسيق: استمرار شراكة روسيا للأسد باستهداف المدنيين عطل المفاوضات، أما إنسانياً: قافلة طبية تدخل مدينة دوما لأول مرة منذ عامين، من جهتها.. أمريكا: ٣٥٠٠ مقاتلاً يشارك في معركة منبج ٣ آلاف منهم عرب!.
48 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الاثنين 48 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 6 أطفال و4 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 20 شخصاً، وفي إدلب قتل 14 شخصاً، وفي حماة قتل 8 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل شخص واحد، كذلك في الحسكة قتل شخص واحد، وفي دير الزور أيضاً قتل شخص واحد. (1) مناطق القصف في دمشق وريفها، شنت طائرات الأسد غارات جوية مكثفة على مدينة دوما وبلدتي حوش الفارة وميدعا، تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف مدينتي دوما وزملكا وبلدات حزرما والنشابية وحوش الفارة وميدعا وحوش نصري والبحارية والقاسمية، وفي مدينة داريا ألقت المروحيات براميل متفجرة بشكل عشوائي على منازل المدنيين، أما في مدينة الزبداني فتعرضت المدينة لقصف مدفعي وبأسطوانات الغاز المتفجرة، إلى حلب، حيث شنت الطائرات غاراتها على أحياء المشهد والصالحين والفردوس والمعادي والأنصاري والسكري والأحمدية وكرم الطراب وجسر الحج ومنطقة المغاير وطريق الكاستيلو ومحيط الجندول، وأغار الطيران على مدينتي عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة ومعارة الأرتيق ومنطقة حندرات ومنطقة آسيا وعلى بلدتي مجبينة وكفرجوم، وفي الريف الجنوبي على بلدات خان طومان والعيس والزربة والحميرة والعثمانية ومنطقة إيكاردا، أما في حماة، فقد شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية استهدفت ناحية عقيربات، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على بلدة حر بنفسه، وفي إدلب، شنت الطائرات الروسية غارتين جويتين على مركز صحي ومبنى المخابرات الجوية سابقاً بمدينة إدلب وعلى بلدة أبو الظهور والمطار العسكري وأطراف مدينة سراقب وبلدة جوباس وقريتي ملس وسرجة، وفي حمص، ألقت المروحيات برميلين متفجرين على بلدة كيسين وسط قصف مدفعي وبقذائف الهاون استهدف نقاط الاشتباكات ومنازل المدنيين في البلدة، كما تعرضت قرية السعن الأسود لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، وفي اللاذقية، شنت الطائرات الحربية غارات جوية وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على بلدة كبانة في جبل الأكراد، في حين تعرضت قرى ومحاور جبل التركمان لقصف مدفعي وصاروخي. (3)
لمواجهة التحديات .... ثوار مدينة تل رفعت يشكلون مجلسين "سياسي وعسكري": أعلن ثوار مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي عن تشكيل مجلسين سياسي وعسكري للمدينة بهدف "الوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات الراهنة لتحقيق أهداف الثورة وخدمة المدنيين والتخفيف من معاناتهم"، ويأمل الثوار والمدنيون في ريف حلب الشمالي باستعادة السيطرة على مدينة تل رفعت التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية منتصف شهر "شباط" من العام الجاري، والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سيطرت على مدينة تل رفعت وعدة قرى في محيطها، حيث استغلت الضعف وحالة التشتت التي كانت تعاني منها كتائب الثوار آنذاك، وتزامن ذلك مع فك قوات الأسد الحصار عن بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين. (3) "جيش اليرموك" يعلن كشف مجموعة كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية بريف درعا: أعلن جيش اليرموك العامل في مدينة درعا وريفها عن إلقاء القبض على عدد من عناصر مجموعة كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، وأشار إعلاميو جيش اليرموك إلى أن عناصر الجيش كشفوا أمر المجموعة بعد أن قام أحد عناصرها بتسليم نفسه، حيث سلّم العنصر المذكور نفسه بعد أن كان مستعداً لتفجير حزامه الناسف المجهز بأكثر من 25 كيلو غرام من مادة الـ "سي فور" شديدة الانفجار، واعترف العنصر الذي سلّم نفسه بأنه كان يهدف لعمل تفجير في المسجد القديم ببلدة نصيب لقتل قائد جيش اليرموك "أبو كنان الشريف"، ولكنه تراجع عن قراره في اللحظات الأخيرة، كما اعترف أيضاً على عناصر آخرين وتم إلقاء القبض على أحدهم وهو المدعو "مؤيد منصور الراضي"، وهذا ما دفع رأس المجموعة وهو شاب يدعى "عمر هايل الرفاعي" للفرار حيث ساعده عدد من أقاربه على ذلك، إذ ما يزال متوارياً عن الأنظار، والجدير بالذكر أن "جيش خالد بن الوليد" الذي يتكون من (تحالف لواء شهداء اليرموك مع حركة المثنى) نفذ عمليات اغتيال سابقة لعدد من القيادات العسكرية والمدنية في محافظة درعا، وكان أبرزهم الشهيد رئيس محكمة دار العدل في حوران "الشيخ أسامة اليتيم"، كما وقام عناصر حركة المثنى في وقت سابق أيضاً باختطاف "يعقوب العمار" رئيس مجلس محافظة درعا الحرة قبل أن تتمكن محكمة دار العدل في حوران بمساعدة جيش اليرموك من تحريره. (3) استعادة السيطرة على عدة نقاط في الملاح بحلب وتكبيد قوات الأسد خسائر فادحة: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في حي بني زيد، وأسقطوا طائرة استطلاع لقوات الأسد بالقرب من مطار النيرب، وشن المجاهدون هجوماً معاكساً وسريعاً في منطقة الملاح، واستعادوا السيطرة على عدة مواقع كانت قوات الأسد قد سيطرت عليها، وقتلوا وجرحوا العشرات من القوات المهاجمة، كما دمروا مدفع 23 وجرافة مجنزرة ودبابة، ما أجبر قوات الأسد والمليشيات الشيعية على الانسحاب إلى نقاطها السابقة، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في منطقة حندرات بقذائف المدفعية والهاون وذلك للتخفيف عن المجاهدين في معركة الملاح، واستهدفوا أيضا معاقل عناصر تنظيم الدولة في قرية يحمول بقذائف الهاون. (3،4) قتل 18 عنصراً من قوات الأسد في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على عدة محاور في الغوطة الشرقية، حيث قتلوا خلال ذلك 18 عنصراً، ودمروا عربة "بي إم بي" على محور حوش الفارة، وأصابوا أيضاً تجمعاً لقوات الأسد في منطقة بالا بعد استهدافه بقذائف الهاون ما أوقع في صفوفهم عدداً من القتلى والجرحى، كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهتي دروشا والديرخبية. (2،3) استهداف عناصر الأسد في حماة: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة الجنابرة بالريف الشمالي باتجاه بلدة كفرنبودة، واستهدفوا تجمعات عناصر الأسد في المنطقة بقذائف المدفعية الثقيلة، ودمروا تركس لقوات الأسد على حاجز المصاصنة، كما استهدفوا بقذائف الهاون معاقلهم في منطقة الحاكورة بسهل الغاب وحققوا إصابات جيدة. (3) صمود للمجاهدين في حمص: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة محطة القطار في بلدة كيسين بالريف الشمالي، واستهدفوا معاقلهم في قرية الغاصبية وحققوا إصابات مباشرة. (3) مقتل عدد من عناصر الأسد في القنيطرة: تصدت المجاهدون لمحاولة قوات الأسد ومليشيا جيش الدفاع الوطني التقدم في محيط بلدة جباثا الخشب بريف القنيطرة تحت غطاء من القصف المدفعي، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين استمرت عدة ساعات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد والمليشيات، كما استهدفوا تجمعات لقوات الأسد في مدينة البعث بالمدفعية الثقيلة. (4) صمود للمجاهدين في اللاذقية: تصدى المجاهدون لمحاولات تقدم قوات الأسد على محور بلدة كباني في جبل الأكراد، حيث دارت اشتباكات عنيفة قُتل وجُرح خلالها عدد من القوات المهاجمة. (3،4) تفكيك عدة عبوات ناسفة في درعا: فكك المجاهدون عدة عبوات ناسفة في مدينة نوى بريف درعا، كما ألقوا القبض على شخصين أثناء محاولتهما زرع عبوة بدوار مدينة نوى، وسلموهما لدار العدل بحوران. (4)
الائتلاف بلقاء مع هيئة التنسيق: استمرار شراكة روسيا للأسد باستهداف المدنيين عطل المفاوضات: اجتمع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مع هيئة التنسيق، الاثنين، في العاصمة البلجيكية بروكسل بحضور الأمين العام لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي "آلان لي روي"، حيث أكد المجتمعون على أهمية الحل السياسي وتكثيف الجهود في العملية السياسية للوصول لحل سياسي عادل ينهي المأساة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، وأوضح رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة أن استمرار نظام الأسد وروسيا باستهداف المدنيين يدل على أن العملية التفاوضية وصلت إلى طريق مسدود ولا قدرة لأي أحد على فرض اتفاق وقف العمليات العدائية على النظام وحلفائه، ولفت العبدة إلى أن أحد أهم الأعضاء في المجتمع الدولي الراعي للعملية السياسية (روسيا) هو شريك في استهداف المدنيين، مضيفاً: ليس هناك ردة فعل دولية حقيقة على انتهاكات قرار وقف العمليات العدائية من قبل النظام وحلفائه، وقال العبدة إن على الاتحاد الأوروبي أن يحمي العملية السياسية ويدعم وصولها إلى مبتغاها في الانتقال السياسي والوصول إلى حل سياسي عادل يأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشعب السوري شرط أن يكون قابلاً للتطبيق، وجدد تأكيده على ضرورة أن يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً مهماً في العملية السياسية من أجل إحداث تقدم حقيقي في العملية التفاوضية، مشيراً إلى أن بقاء لاعبين فقط (روسيا وأمريكا) لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية وما حدث في ستة أشهر مضت دليل على ذلك، ودعا رئيس الائتلاف إلى التفكير بآلية أكثر فاعلية للوصول إلى حل سياسي عادل لصالح الشعب السوري وأطفاله وشرق أوسط مستقل وعالم أكثر أمناً، من جانبه شدد المنسق العام لهيئة التنسيق حسن عبد العظيم على ضرورة التفاعل لإنهاء انقسام المعارضة، وتعزيز عملية استكمال جهود توحيدها (غير التي يصنعها نظام الأسد)! من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري، معتبراً أن هذا اللقاء يستكمل جهود توحيد المعارضة ورؤيتها ومواقفها وبرامجها، بما يصب في صالح الوفد المفاوض، وقال عبد العظيم: إن "سورية تعيش حالة خطرة من سفك الدماء وتدمير المدن من قوى إرهابية تسيطر على بعض المناطق ومن قوى أخرى تريد فرض الفيدرالية!"، مؤكداً على ضرورة توحيد كل قوى المعارضة واستكمال تمثيل الكرد، الذي اعتبره "هاماً جداً". (7) عبد الحكيم بشار: الشعب السوري يتعرض لعدوان ثلاثي شرس من الأسد وداعش والـ "PYD": اعتبر نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الحكيم بشار أن الشعب السوري يتعرض لعدوان ثلاثي شرس ارتكب بحقه كل أشكال العنف والبطش والإرهاب ويتجسد هذا العدوان بنظام الأسد المجرم وتنظيم الدولة وميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وقال بشار: "كل المعطيات تشير إلى أن نظام الأسد له دور مهم في تأسيس داعش وتربط بينهما علاقات اقتصادية واسعة، وهناك دور كبير للنظام في تحركات داعش كونه أحد مؤسسيه وله تأثير واضح على العديد من مفاصله"، وأوضح بشار أن تنظيم داعش يسعى من خلال الأعمال الإرهابية البشعة التي يرتكبها إلى جملة من الأهداف، على رأسها الإساءة إلى الإسلام الصحيح المتسامح وتشويه صورته عالمياً، وإلى الإساءة للثورة السورية وتشويه صورتها لدى الرأي العام العالمي، والسعي لإظهار الحالة السورية وكأنها صراع بين داعش وبين النظام، وأكد نائب رئيس الائتلاف أن حزب الاتحاد الديمقراطي والمليشيات التابعة له صناعة إيرانية بامتياز وضعتها إيران في خدمة نظام الأسد، لتحقيق عدة أهداف، منها: منع الكرد من المشاركة في الثورة السورية إلى جانب إخوتهم السوريين بمختلف مكوناتهم، حيث مارس هذا الحزب من أجل تحقيق ذلك كل أشكال القمع والبطش ضد الكرد من اعتقال وخطف واغتيال ومجازر جماعية، وكذلك لحماية النظام في مناطق ضعفه والقتال نيابة عنه، ولخلق صراع كردي عربي من خلال نقل القتال إلى المناطق العربية في سورية، مثل معاركه في مطار منغ سابقاً ومعركته الآن في منبج، حيث تعرض ويتعرض سكانها العرب السوريين إلى الحصار والقمع والتنكيل والتهجير والقتل، كل ذلك بغية التأسيس لخلق صراع كردي عربي وتشويه سمعة الكرد بين أشقائهم السوريين والإساءة لقضيتهم، واستدرك بشار بالقول: "صحيح أن أعضاء هذا الحزب وكوادره ومقاتليه من الكرد، ولكن يمكن القول بأن جسده كردياً ولكن رأسه إيراني، وايران تتحكم بإدارة هذا الحزب وتستخدمه كما تشاء، وقد تم تسخيره بالكامل لنظام الأسد". (7) مجلس محافظة درعا يعلن استعداده لشراء موسم القمح من الفلاحين: أعلن مجلس محافظة درعا الحرة عن استعداده لشراء موسم القمح من الفلاحين في مناطق سيطرة الثوار بالكامل، حيث حدد سعر الطن الواحد بـ225 دولاراً أمريكياً، على أن يصرف المبلغ المستحق خلال 72ساعة من تسليم المحصول للصوامع التابعة للمجلس الذي سيعمل على تعقيم القمح وفرزه ليعاد توزيعه على المجالس المحلية في المحافظة لصنع مادة الخبز. (4)
آلاف المناشير التحذيرية على "الطبقة" مع اقتراب الأسد وحلفائه منها: ألقت طائرات الأسد الحربية آلاف المناشير التحذيرة على مدينة الطبقة وريفها، تحذر من اقتراب المعارك ومطالبة مقاتلي تنظيم الدولة السوريين تسليم أنفسهم، في الوقت الذي تتواصل الحملة التي أطلقها الأسد وحلفاؤه الروس، وتضمنت المناشير عبارات الوعيد والتهديد باستخدام ذخائر من ٣٤٠ نوعاً، إضافة لصور البغدادي "زعيم تنظيم الدولة" على الدولار الأمريكي، كما طالبت مناشير أخرى المدنيين بمساعدة قوات الأسد في قتال التنظيم على اعتبار أنه "يقتل الناس وينهب الثروات ويغتصب النساء"، هذا وحققت قوات الأسد المدعومة من العدو الروسي تقدماً كبيراً في المناطق الإدارية التابعة لمحافظة الرقة، حيث سيطروا على العديد من القرى والنقاط الاستراتيجية دون مقاومة تذكر حتى باتوا على بعد ١٥ كم من مدينة الطبقة ومطارها العسكري، وأكد ناشطون أن قوات الأسد تقوم بحرق القرى التي تسيطر عليها في مشهد يعيد للذاكرة أفعال وحدات حماية الشعب الكردية. (3)
قافلة طبية تدخل مدينة دوما لأول مرة منذ عامين: أعلنت منظمة الصحة العالمية تمكنها، الاثنين من إيصال قافلة طبية إلى مدينة دوما المحاصرة من قبل قوات النظام في سورية، وهي الأولى التي تتمكن المنظمة من إدخالها إلى هذه المدينة منذ أكثر من عامين، عبر التنسيق بين الأمم المتحدة والنظام، وأوضحت المنظمة في بيان، أن القافلة تحمل 5 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتشمل: أدوية للرعاية الطارئة مثل الأنسولين، وأخرى للأمراض غير السارية مثل السكري، وضغط الدم المرتفع، كما حملت القافلة أيضاً مضادات حيوية ومسكنات، وإمدادات تغذوية، ومعدات طبية وأجهزة كي تستخدمها العيادات الصغيرة والمستشفيات، حسب البيان ذاته، وأفادت منظمة الصحة العالمية أن هذه هي القافلة الأولى التي تتمكن من إدخالها إلى مدينة دوما التي تتبع الغوطة الشرقية لريف العاصمة السورية دمشق، منذ مايو/أيار 2014، وذلك عبر التنسيق بين الأمم المتحدة وقوات النظام، ولفتت إلى أنها تمكنت في فبراير/شباط الماضي من الوصول منفردة إلى هذه المنطقة؛ أي دون تنسيق بين الأمم المتحدة وقوات النظام، وقدمت في حينها مستلزمات طبية لإجراء 250 جلسة غسيل كلوي، بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري. (5،8) قافلة جديدة تشق طريقها باتجاه "الغنطو" والدار الكبيرة: دخلت قافلة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى بلدتي الغنطو والدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، وضمت القافلة 25 شاحنة محملة بالمساعدات مقدمة من الأمم المتحدة، وبرفقة الهلال الأحمر، وتضمنت الشاحنات أكياساً من الطحين والسلال الغذائية ومستلزمات للأطفال، وكانت قوات الأسد قد أدخلت أول أمس قافلة مساعدات جديدة إلى قرى منطقة الحولة المحاصرة بريف حمص الشمالي، حيث حوت القافلة على 31 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية، وتضمنت سلالاً غذائية وصحية، بالإضافة لمستلزمات تجهيز وتأمين مياه الشرب من الآبار، والجدير بالذكر أن قوات الأسد حاولت قبل عدة أسابيع تشديد الحصار على ريف حمص الشمالي عبر فصل منطقة الحولة عن مدينتي تلبيسة والرستن والقرى المحيطة بهما، ولكنها فشلت في تحقيق هدفها، حيث تصدى الثوار لكافة المحاولات وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر على جبهات الزارة وحربنفسة وعقرب بريف حماة الجنوبي. (3) مساعدات إغاثية مقابل الإفراج عن اثنين من عناصر الأسد في قدسيا: اتفق الثوار في مدينة قدسيا وقوات الأسد على عملية تبادل بين الطرفين تتضمن الإفراج عن عنصرين لقوات الأسد اعتقلهم الثوار في المدينة في وقت سابق مقابل إدخال مواد إغاثية لأهالي المدينة المحاصرة، وقال ناشطون إن عملية التفاوض قادتها كتائب شهداء الشام مع قوات الأسد، حيث تم الاتفاق على تسليم العنصرين مقابل إدخال مواد إغاثية وغاز وخبز للمدينة المحاصرة وعليه تم تسليم العنصرين لقوات الأسد في حين قام الأخير بإدخال عدة سيارات محملة بالمواد الغذائية والغاز للمدينة، وتضمنت السيارات وعددها خمسة سيارات محملة بالخضراوات وخمسة سيارات آخرى مواد غذائية، إضافة لـ 3500 جرة غاز و75 ألف ربطة خبز وألفي وجبة غذائية توزع مجاناً خلال مدة عشرة أيام، تجدر الإشارة إلى أن عشرات الآلاف من المدنيين يعانون حصاراً خانقاً في مدينة قدسيا تفرضه قوات الأسد منذ أكثر من عام وتمنع دخول المواد الغذائية والتموينية للمدينة بشكل كامل. (3)
أردوغان: نرفض إقامة أي كيان شمالي سوريا يهدد تركيا: جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، رفضه القاطع لإقامة أي كيان شمالي سوريا يهدد تركيا، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول، وقال أردوغان عقب مأدبة إفطار في المجمع الرئاسي بأنقرة "سنعارض بكل إمكانياتنا السياسية والدبلوماسية والعسكرية، تشكيل أي كيان مهما يكن على حدودنا مع سوريا، وأكد عزم بلاده على مواصلة الحرب على الإرهاب داخل البلاد وخارجها، مضيفاً "الدولة ستضرب الإرهابيين بيد من حديد، في حين أنها ستكشف عن وجهها الرحيم للشعب في المنطقة (المناطق التي تشهد عمليات ضد الإرهاب جنوب شرقي تركيا)"، وتطرق أردوغان إلى علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي، حيث أكد أن بلاده ستمضي قدماً في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي قدر المستطاع، دون تقديم أي تنازلات عن مصالحها القومية أو مواقفها المشرفة، وكان رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، قد قال في وقت سابق من اليوم، إن إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى دول منطقة شنغن، سيتم بعد "الإيفاء بكامل المعايير دون استثناء"، من ناحية ثانية، شدد أردوغان على أنه "لا يحق لأحد ترك النساء والأطفال السوريين والعراقيين والأفغان والليبين والأفارقة يواجهون مصيرهم في ظلمات البحر المتوسط". (8) التحالف ينفذ ٢٣٠ ضربة جوية على سوريا خلال الشهر الماضي: قال التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة إنه نفذ ٢٣٠ غارة جوية في سوريا خلال الشهر المنصرم من أصل ٦٩٣ غارة نفذت في العراق و سوريا، في تصاعد كبير للعمليات التي تزامنت مع هجوم كبير تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد التي تقف على أعتاب مدينة "منبج" بعد إطباق الحصار عليها، وقال المتحدث باسم التحالف كريستوفر جارفر، في لقاء مع مراسلي عدد من وسائل الإعلام في مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة العراقية: "نفذنا ٤٦٠ ضربة جوية ضد داعش في العراق خلال الأسابيع الأربعة الماضية، و٢٣٣ ضربة جوية ضده في سوريا خلال الفترة الزمنية ذاتها"، ووفق للأناضول ركز المتحدث الأمريكي على العمليات الجارية في العراق لا سيما فيما يتعلق بمعارك الفلوجة، مشيراً إلى أن مساهمة التحالف في العملية العسكرية التي بدأتها قوات الحشد الشعبي على مدينة الفلوجة غربي العراق، التحالف نفذ ٨٤ ضربة جوية ضد مواقع التنظيم في هذه المدينة، ولفت إلى أنه لا يملك عدداً محدداً لعناصر تنظيم الدولة في الفلوجة، لكنه قدّر أن العدد يتراوح بين المئات وألفي عنصر. (8،3) أمريكا: ٣٥٠٠ مقاتلاً يشارك في معركة منبج ٣ آلاف منهم عرب!: اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية أن السيطرة على "منبج" تعني شل حركة التنظيم بالتنقل من الرقة ونقل المقاتلين إلى مناطق الحدود، مؤكداً أن الغالبية العظمى من المشاركين في العملية هم من العرب، وقال المبعوث الرئيس الأمريكي إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بريت ماكغورك إن المواقع الاستراتيجية التي سيطر عليها التنظيم تتقلص بشكل كبير، لافتاً إلى أن جميع الطرق التي تربط بين الرقة والموصل تم قطعها، استهدفنا جهود الإنتاج النفطي وناقلات النفط التابعة لتنظيم داعش ولم يعد بإمكانهم القيام بما كانوا يقومون به سابقاً، وأكد المبعوث الأمريكي أن التحالف مستمر باستهداف قيادات التنظيم كاشفاً عن مقتل حوالي 100 منهم خلال الأشهر القليلة الماضية فقط، وفيما يتعلق بمعركة "منبج" بيّن ماكغورك أن هناك حوالي 3500 مقاتل يشاركون في العملية 3000 منهم عرب من منبج، واستطرد قائلاً "حالما تتحرر منبج، فإن ذلك سيشل بشكل كامل قدرة تنظيم داعش على التحرك من الرقة ونقل المقاتلين".(3) بان كي مون يدين تفجيري "السيدة زينب" ويعزي عائلات الضحايا!: دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، التفجيرين الذين وقعا يوم السبت في منطقة "السيدة زينب" جنوب العاصمة السورية، وأديا لمقتل 12 شخصًا وإصابة 55 آخرين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، وقدَّم الأمين العام في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، استيفان دوغريك، تعازيه إلى حكومة النظام السوري وعائلات الضحايا والمصابين، وقال "إنني أدين التفجيرين الذين وقعا في السيدة زينب"، مؤكّدًا على ضرورة "محاسبة المسؤولين عن الهجومين". (9،8) منسق "روسيا وإيران" في سوريا: قرارات خامنئي مستمدة من الوحي الإلهي: بعد ساعات من تعيينه في منصب "المنسق الأعلى للسياسات العسكرية والأمنية مع سوريا وروسيا"، خرج الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني القائد العسكري السابق "علي شمخاني" ليعتبر أن "ولي الفقيه" (علي خامنئي) يستمد قراراته من "الوحي والإلهام الإلهي"، ولا سيما قرار التدخل العسكري في سوريا، "شمخاني" و في أول تصريح له بعد تعيينه في منصب "المنسق الأعلى للسياسات العسكرية والأمنية مع سوريا وروسيا"، رأى أن "الوجود العسكري لإيران في دول، مثل العراق وسوريا، وكل قرارات "ولي الفقيه" هي قرارات إلهية، مستمدة من الوحي والإلهام الإلهي"، الذى ألهم به "علي خامنئي" مرشد إيران، وجدد "شمخاني" في مؤتمر "الأفكار المدافعة عن خامنئي" الأسطوانة التي يكررها أعضاء "نادي الممانعة والمقاومة" بأن طريق القدس يمر في سوريا، حيث قال " إن وجود القوات العسكرية الإيرانية في المنطقة هدفه أيضاً الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني". (6) تقرير أممي: التحقيقات حول الهجمات الكيميائية في سورية تحرز تقدماً: أفاد التقرير الثاني لمجلس الأمن، بأن تحقيق مجموعة خبراء مكلفين من قبل الأمم المتحدة لتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية في سورية يحرز تقدماً، لكن لا نتائج نهائية بعد، وأشار التقرير، إلى أن "التحقيقات حيال الحالات التسع (للهجمات الكيميائية) التي تمت دراستها، أحرزت تقدماً"، لافتاً إلى أن التقرير المقبل سيقدم للمجلس في أغسطس/ آب المقبل، من دون تحديد ما إذا سيكون التقرير النهائي أو الاستنتاجي، في المقابل، لفت المحققون إلى أن "تحديد المسؤولين (...) ما زال يعتمد على القدر الكافي من المعلومات التي تشكل أدلة موثوقة، ويمكن الأخذ بها"، ووجهوا دعوة إلى الدول الأعضاء والجهات الإقليمية الفاعلة إلى تزويدهم بمعلومات سريعاً، ونظام الأسد إلى "تقديم إجابات سريعة على طلب المعلومات، أو الوصول إليها"، وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، شكلتا في أغسطس/ آب 2015 هذا الفريق الذي يضم 24 محققاً، ويطلق عليه اسم "آلية التحقيق المشتركة"، وذلك للتحقيق في هجمات كيميائية وقعت في سورية، ولا سيما بغاز الكلور. (5)
عودة الجغرافيا في الصراع السوري: غازي دحمان يتبلور الصراع في سورية، يوماً بعد آخر، صراعاً جغرافياً خالصاً، وتكاد الأبعاد الأخرى تتحوّل إلى مجرد أدواتٍ تخدم البعد الجغرافي، فعلى الرغم من كل ادعاءات أطرافٍ كثيرة عن وحدة سورية الإقليمية، أو الحفاظ عليها موحّدةً ضمن نسقٍ سياسيٍّ، إقليمي ودولي، فإن ذلك لا يعدو أن يكون أداةً تفاوضية تكتيكية، من أجل تعزيز المواقف الهادفة أصلاً إلى كسب مزيدٍ من الجغرافية المفيدة والنافعة، وتكتشف أطراف الصراع، وخصوصاً نظام الأسد والأطراف الداعمة له، وعبر التجربة العملية، أن ما كانت تعتبره سورية المفيدة لا يمكن أن تكتمل فائدته إلا إذا أضيفت إليه الأقاليم الأخرى، ذلك أن كل إقليم يتمتع بمزايا اقتصادية وطبيعة استراتيجية تجعل السيطرة عليه أمراً لازماً، تهون أمامه التكاليف البشرية والمادية، بالإضافة إلى الحاجة الأمنية التي تفرضها طبيعة التداخل الجغرافي، وقرب المناطق من بعضها، وصعوبة الفصل بينها. ينطبق الأمر نفسه على أطراف الصراع الإقليمية والدولية التي تنخرط في الصراع السوري، حيث تشكّل الجغرافية عنصراً مقرّراً وشارطاً لبلورة النفوذ وتظهيره في الحيز السوري والغلاف الإقليمي المحيط به، بل أكثر من ذلك، تصبح الجغرافيا العامل الذي يرسم حدود السيطرة وحجم النفوذ، ومن دونه تبقى تلك المسائل معلّقة وضبابية، وذات قابلية للتأويل والتفسير، يتّضح مدى أهمية السيطرة الجغرافية من خلال التكتيكات التي تمارسها أطراف الصراع في توظيف المفاوضات عنصراً مساعداً على كسب المساحة الأكبر من الإقليم، ويتبدّى ذلك الأمر جلياً من خلال إصرار روسيا وإيران على شرعية نظام الأسد ومؤسساته، بما يمنحها حق الولاية القانونية على كامل الجغرافية السورية، وبما يحوّل الوضع الجغرافي والسياسي للأطراف الأخرى إلى وضعٍ مؤقتٍ وشاذ، ويتوجب تسويته ضمن المفاوضات، وليس ترسيخه وضعاً نهائياً، أو خطوط تماس دائمة لأطراف متصارعة. صحيح أن البعد الجيوسياسي شكّل، في السنوات السابقة، أهم عناصر الصراع في سورية وعليها، لكنه، في لحظاتٍ كثيرة، بدا متخفّفاً من حمولة الجغرافية، وبدا أن ميل بعض الأطراف يتجه إلى الاكتفاء والانكفاء بمقادير جغرافية محدّدة، تناسب طاقاتها، وتوفر عليها مزيداً من الجهد والتكاليف. وعلى هذا الأساس، أعلن بشار الأسد تخليه عن بعض المساحات الجغرافية للدفاع عن مساحاتٍ أخرى، وكانت إيران قد روّجت سورية المفيدة، فيما طرحت روسيا فكرة الفيدرالية، والواقع أن ذلك كله تغيّر في ظل احتدام الصراع الجيوسياسي العالمي، من بحر الصين إلى أوروبا الشرقية، حيث تتحوّل سورية إلى مختبر لقوة الأطراف وإنعكاس لمدى إراداتها السياسية في الصراع. 10 (العربي الجديد) معركة الرقة وتغير الخرائط الاستراتيجية: حسين عبد العزيز شكل إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما في نهاية أبريل/ نيسان الماضي بزيادة عدد القوات البرية الأميركية في سوريا مقدمة تمهيدية لإطلاق معركة الرقة التي تأخرت كثيرا. وجاء إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" في 24 من الشهر الماضي إطلاق معركة الرقة تتمة لإعلان الرئيس الأميركي، لكن فجأة تتغير المخططات، وتقرر الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية وقف المعارك في الرقة والانتقال إلى ريف حلب الشرق وفتح معركة منبج ضد تنظيم الدولة، هذا التغير ترافق مع تغير آخر في الخطط لدى النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني، فبعد أن كانت دير الزور عنوان المعركة المقبلة عقب استعادة تدمر، يتحول الزخم فجأة نحو الرقة من ناحية جنوبها الغربي عند الحدود الإدارية لحلب وحماة. استمرت الاستعدادات الأميركية والكردية لأشهر عدة، حتى 24 من الشهر الماضي حين أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدء معركة الرقة، غير أن حسابات الحقل لم تتوافق مع حسابات البيدر، فقد اكتشفت القوات التي يغلب عليها الطابع الكردي أن التنظيم قوي جدا في الرقة، وكشفت المعارك حجم الخسائر في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، ولهذا السبب تم التراجع عن العملية العسكرية والاكتفاء بالإعلان أن هدف العملية تحرير شمالي الرقة فقط، ربما تكون هذه الأسباب وراء وقف العملية العسكرية في الرقة والانتقال إلى ريف حلب الشرقي والشمالي وفتح معركة منبج، ولا يتعلق الأمر هنا بالسعي لتحقيق أهداف الأكراد المتعلقة بوصل كانتون عفرين غربا بإعزاز في الشمال تمهيدا لربط مناطق غربي الفرات بشرقها، والسيطرة على كامل الحدود الشمالية السورية مع تركيا، فهذا الهدف وإن كان قائما بالفعل وسيظل نصب عين حزب الاتحاد الديمقراطي برئاسة صالح مسلم، إلا أنه لا يكفي وحده لنقل المعركة نحو الريف الحلبي بعد الاستعدادات التي تمت في الرقة. وأغلب الظن أن يستغل النظام وروسيا عجز قوات سوريا الديمقراطية عن التقدم من شمالي محافظة الرقة نحو مدينة الرقة، ليستكمل طريقه إلى المدينة بعد مرحلة استعادة مدينة الطبقة التي يبدو أنها ستسقط بفعل القصف الروسي الكبير، وإذا كانت محافظة حلب عنوانا للتفاهم الأميركي الروسي المضمر، فإن محافظة الرقة إما أن تكون العنوان الأكثر تنسيقا بين الطرفين، أو تتحول مستقبلا إلى عنوان للصراع بينهما. 11 (الجزيرة نت )
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (12، 13) عبد الحنان الشيخو - حلب - منبج حنان حمروشو - حلب - الشيخ مقصود عماد التمر - حلب - مسكنة بسام بركات شحادة - حلب - كفرحمرة أحمد ناصيف - حلب - عندان عبد الهادي كفربسين- حلب رياض أحمد عفش - حلب - عندان محمد إبراهيم طه الصغير- حلب - عندان مهند أحمد هلال - حلب - عندان محمود كنجو - حلب - دير جمال أبو العباس - حلب أبو دجانة - حلب - قرية كفركرمين خطاب جينة - حلب محمد أمين الحساوي - حلب - قيراطة عمر ضرغام - حلب - حي المعادي علاء عاصي - حلب - حي المعادي عبد الهادي عبد الوهاب - حلب عبد العزيز عاصي - حلب - حي المعادي عدي عبد الحليم شيخ عيسى - حلب - منبج أحمد عابد - حلب - حي الحيدرية حمود العلاوي المصطاف - حلب - مدينة منيج محمود فارس - حلب - قرية دلخة طلال سليمان الذانون - دير الزور - بقرص محمد عبد الكريم الصالح - إدلب - كنصفرة بشار عبد القادر علوش - إدلب - تلمنس بلال محمد أمون البرو - إدلب- كفرومة محمد كردي - إدلب - إدلب المدينة مالك كردي - إدلب - إدلب المدينة طارق كردي - إدلب - إدلب المدينة باسل الجحجاح - حمص - الوعر أنيسة الحلاق - ريف دمشق- دوما
المصادر: 1 - لجان التنسيق المحلية 2 - جيش الإسلام 3 - شبكة شام الإخبارية 4 - مسار برس 5 - السورية نت 6 - أورينت نت 7 - الائتلاف السوري المعارض 8- وكالة الأناضول 9 - السبيل 10- العربي الجديد 11- الجزيرة نت 12- حلب نيوز 13- مركز تزثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة