أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3759
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10210 الصادر بتأريخ 26_5_2016م، تحت عنوان(فيصل القاسم: طائرة روسية قتلت "مصطفى بدر الدين" في سوريا): قال الدكتور فيصل القاسم الإعلامي السوري الشهير، نقلا عن الاستخبارات الغربية، إن طائرة روسية تقف وراء قتل مصطفى بدر الدين القائد العسكري لحزب الله في سوريا، مضيفا أن روسيا تحاكم قائد الطائرة الآن بتهمة القصف وهو مخمور، وكتب "القاسم" في تدوينة له عبر صفحته الشخصية بـ"فيس بوك": "الاستخبارات الغربية: طائرة روسية قتلت قائد قوات حزب الله في سوريا مصطفى بدر الدين، وروسيا تستدعي الطيار إلى موسكو وتحاكمه بتهمة القصف وهو مخمور" كما ورد نصا بالتدوينة المرفقة. في السياق ذاته أظهر تحقيق داخلي لحزب الله في حادثة مقتل قائده مصطفى بدر الدين، أن أقرب مدفعية لفصائل المعارضة السورية من مكان حادثة مقتل بدر الدين تبعد بصورة محددة 15 كيلو مترا عن المكان الذي حصل فيه الانفجار في مقر يتبع الجنرال بدر الدين، ووفقا للمعطيات التي طرحها مستشارون يعملون من حزب الله فلا توجد حسب البيانات العسكرية التي قدمتها السلطات السورية نفسها للحزب بين يدي أي من فصائل المعارضة أسلحة مدفعية فعالة تستطيع الوصول لهذه المسافة وإصابة أهدافها بمنتهى الدقة، خصوصا مع وجود سلاح دروع مضاد يحيط بمنطقة ما يسمى بالحزام الأمني حول قلب مدينة دمشق حيث المقرات الأساسية وأهمها المطار، وفقا لموقع القدس العربي. المنطقة التي حصل فيها انفجار أودى بحياة الجنرال بدر الدين ونحو 48 من رفاقه والموجودين بقربه وفقا لتحقيق الحزب الداخلي حساسة جدا، ومستشارو الحزب زاروا منطقة الانفجار واستفسروا من ضباط التنسيق السوريين ما إذا كانت لديهم معلومات حول مدفعية معارضة فعالة لديها ذخائر تصل فعلا إلى مثل هذه المناطق الحساسة من دمشق العاصمة خصوصا حيث غرفة عمليات لحزب الله قرب مطار دمشق استهدفت تماما وبدقة متناهية بالانفجار المشار إليه، واضح تماما أن حزب الله لم يحصل على أجوبة محددة بالرغم من الإعلان المتسرع في بيانات الحزب الأولى عن تحقيقات أفادت بأن بدر الدين قتل بقصف يعتقد أنه مدفعي، المفاجأة لم تقف عند هذه الحدود بل تكاملت مع تقرير أمني دبلوماسي داخلي جدا تبادلته العديد من الأطراف على مضمونه الذي قام على تقديرات ميدانية قدمتها قوات "الجيش الحر" للجانب الأمريكي لحادثة مقتل جنرال حزب الله البارز.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 633 الصادر بتأريخ 26- 5- 2016م، تحت عنوان(سورية: مشروع "صحوات" روسية لمحاربة "النصرة" وتفادي التورُّط برياً): تتوضح خطط موسكو السورية، تدريجياً، من خلال التصريحات والمعطيات على الأرض والتي تشير إلى مواصلة قيادة روسيا لحرب النظام بأقل كلفة ممكنة، وأدنى حد من الخسائر، ومن دون التورط بأي تدخلّ عسكري بري. لهذا الهدف، تعمل القيادة الروسية على تشكيل ما يشبه "الصحوات" لمحاربة جبهة النصرة وتنظيم "داعش" من خلال عقد اتفاقات مع فصائل سورية معارضة تنقل عداءها من النظام السوري وحلفائه، إلى "النصرة" و"داعش" حصراً. مؤشرات ذلك عديدة، بدأ مسؤولون روس يتحدثون عنها علناً؛ فقبل يومين، قال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، يفغيني لوكيانوف، لوكالة "إنترفاكس": "كان يتوقع البعض أن تكون هذه أفغانستان جديدة أو شيئاً آخر.. لن يحدث ذلك أبداً. لسنا سوريين، ولن نقاتل من أجل سورية هناك. عليهم حل مسائلهم بأنفسهم. نحن نساعد، لكن في إطار محدود جدا، كما ترون". في هذا الإطار أيضاً، يمكن فهم إعلان وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، عن تمديد المهلة التي أعطتها سابقاً لفصائل المعارضة السورية لاستكمال ما تسميه موسكو "تنصلها من تنظيم جبهة النصرة"، وأكدت تأجيل ضرب مواقع التنظيم لحين التأكد من الأهداف. وادّعت وزارة الدفاع، في بيان لها، أنها تلقت طلبات من جماعات مسلحة عدة، خصوصاً في دمشق وحلب، تطلب فترة توقف في الضربات الجوية. وقالت الوزارة إنها قررت بعد وضع هذه الطلبات في الاعتبار، منح المزيد من الوقت قبل أن تستأنف ضرباتها الجوية ضد مواقع جبهة النصرة. وعلمت "العربي الجديد" أن المسؤولين الروس يواصلون عملهم داخل الأراضي السورية عبر القاعدة العسكرية في مطار حميميم العسكري من خلال التواصل مع فصائل مسلحة وقوى مدنية معارضة، بهدف تحييدهم عن الصراع تحت مسمى "المصالحات الوطنية". وتقوم هذه المصالحات على أساس وقف القتال مع القوات النظامية ومليشياتها، مقابل وقف القصف وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق المعارضة المحاصرة، ومقاتلة تنظيمَي "الدولة الإسلامية" (داعش) وجبهة النصرة، وهذا ما تكشّف أنه حصل بالفعل في بعض مناطق الغوطة الشرقية قبل فترة، وما يبدو أنه يتم العمل عليه في ريف حمص الشمالي، وحلب ودمشق. وكان لافتاً إعلان أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أمس أيضاً، أن موسكو تتوقع انفصال "المعارضة المعتدلة" عن "جبهة النصرة"، مع إشارته إلى أن موسكو وواشنطن قامتا "بتقاسم مجال المسؤولية في سورية، فموسكو تتعاون مع الحكومة، بينما تتعامل واشنطن مع المعارضة". في هذا السياق، تقول مصادر مطلعة من ريف حمص الشمالي، لـ"العربي الجديد"، إن "الروس يعملون على التواصل مع فصائل مسلحة معارضة في ريف حمص، إذ يتم الحديث معهم عن ضمانات لعدم مواصلة قصفهم الجوي والمدفعي، وإدخال المساعدات الإنسانية إليهم، مقابل أن يدخلوا في هدنة طويلة مع النظام على أن يتم العمل على حلّ سياسي مقبول من جميع الأطراف، إضافة إلى "قتال الإرهاب المتمثل بتنظيمَي الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة"، وفقاً للمصادر، وتوضح أن "خيارات الروس وقعت على فصائل على مستوى ريف حمص، مثل فيلق حمص، وحركة تحرير حمص، وجيش التوحيد. في حين لم يتم التواصل مع حركة أحرار الشام المتواجدة على مستوى كل سورية، وكأنّ الهدف هو ريف حمص حالياً على الأقل". وتلفت المصادر ذاتها إلى أن "الفصائل التي تم التواصل معها تتميّز بانعدام وجود علاقة لها مع النصرة، ومنها لديها حالة توتر مع التنظيم، مثل حركة تحرير حمص، إذ إنّ هناك معلومات عن أن النصرة وحركة أحرار الشام يحضّرون لعملية لضربها". وتضيف مصادر ريف حمص أنّ "العلاقة بين أحرار الشام وجبهة النصرة تبدو ضبابية. فالأولى لم تعلن موقفاً واضحاً من النصرة، إلا أنها لا تقاتلها"، مشيرة إلى أنّ ذلك "يعود لأسباب عدة، أهمها المناطقية، باعتبار أنّ قيادات الطرفين هم من حمص المدينة ومرجعيتهم بعيدة عن الفصائلية، كما أن الأحرار والنصرة تم تشكيلهما من أشخاص مبايعين لتنظيم القاعدة".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3346 الصادر بتأريخ 26_5_ 2016م، تحت عنوان(شاهد عيان يروي تفاصيل عصيان سجن حماة): بصوت مفعم بالفكاهة، وصف تحسين تهمته -"إرهابي"- التي اعتقل بسببها ليكون نزيلا في جناح الإرهاب داخل سجن حماة المركزي، تحسين تحدث عن حقيقة العصيان الذي جرى في الأول من أيار الماضي، باعتباره أحد المشاركين فيه ، قال إن الحال في سجن حماة أفضل بكثير من سجون الفروع الأمنية، فهم يملكون كل المستلزمات الأساسية، لكن ما يفتقدونه هو الحرية. وأضاف "لم أكن جزءا من الثورة قبل اعتقالي، كنت رجلا عاديا، أرقب المظاهرات وأشاهد الأخبار. خبرت الظلم، وتعاملت مع الظلام دون أن انخرط في أي مظاهرة أو عمل ثوري إلا أن كل شيء تغير بعد الاعتقال"، "أنا الآن مع الثورة وضد هذا النظام" -يقول بثقة- "فبعد أن رأيت الظلم هنا في السجن أيقنت أن هذا هو ما يجب عليّ فعله"، روى تحسين أسباب بداية "الاستعصاء" كما يسميه، ويقول إنه منذ فترة قام عناصر مفرزة الشرطة بطلب أربعة سجناء لاقتيادهم إلى المحكمة الميدانية، وعلمنا فيما بعد أنه تم إعدامهم ميدانيا. وفي الأول من أيار أعيدت الكرّة، وجاء حرس السجن وطلبوا أربعة أسماء جديدة، إلا أن المطلوبين رفضوا تنفيذ الأوامر ورفض السجناء الآخرون تسليمهم، وبدأ التوتر يسود السجن، فتم استدعاء قائد الشرطة في المنطقة أشرف طه وكان ذلك بداية المرحلة الأولى من التفاوض، ودامت المداولات بيننا نحن السجناء وبين الشرطة من السادسة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا، طالبنا فيها أن يتم تسليم السجناء الأربعة السابقين حتى يتم تسليم الأربعة الجدد، وكانت مطالب النظام تتمثل في تسليم المطلوبين دون شروط. كسرنا الفواصل بين الأجنحة، وبدأنا بالتهليل والتكبير إيذانا ببدء الاستعصاء، فرد علينا المحكومون "الإسلاميون" بالتكبير والتهليل من الطابق السفلي وانتفضوا لنصرتنا.. فأصبح السجن خارج سيطرة أجهزة الأمن والشرطة وأغلقنا أبوابه، وتحول من مكان أسر لفضاء للحرية، وتابع تحسين "أسرنا أثناء ذلك عشرة حراس دون مقاومة تذكر، وبدأ النظام بإلقاء قنابل الغاز، فمات أحد زملائنا مختنقا، وسلمنا جثته عبر باب خلفي هو باب جمعية خيرية لمساعدة المساجين وقام النظام بإخراجها".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17098 الصادر بتأريخ 26 _5_ 2016م، تحت عنوان("أحرار العلويين": النظام يقف وراء تفجيرات الساحل): أعلنت حركة "أحرار العلويين"، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استبق حصول التفجيرات التي ضربت مناطق الساحل، عبر سحب ثماني حواجز من محيط جبلة، ثم سحب ستة من أطراف محافظة طرطوس الموالية هي الأخرى، جاء ذلك في بيان وقّعه كلٌّ من الشيخ محسن الحيدري، والشيخ إسماعيل ماخوس، والعقيد محمد بركات ونشرته الحركة على موقع "تويتر"، في أول رد لها على التفجيرات التي ضربت الساحل السوري وراح ضحيتها نحو 150 قتيلاً في 23 مايو الجاري. وأكدت الحركة أن هناك "نية مبيتة لدى بيت الوحش (اللقب القديم لآل الأسد في المنطقة)" لإحداث تفجيرات في المناطق التي نزفت خيرة شبابها دفاعاً عن نظامه، وأشارت إلى أن آل الأسد وآل مخلوف وآل شاليش هم المتسببون بهذه التفجيرات "لإحداث فوضى بالساحل وإرسال رسالة خبيثة منه الى الطائفة"، وأعلنت سراً يذاع للمرة الأولى، وهو أن الأسد عمد الى هذه التفجيرات بعدما شعر أن بعضاً من أبناء الساحل الذين ينتمون الى عشيرتي "الحيدريين والماخوسيين" سيقومون "بانتفاضة" على "الكلازيين" والتي يتبع لها آل الأسد وعائلات أخرى بطبيعة الحال مثل مخلوف وشاليش وسواهما. وأكدت الحركة أن "من فجر مستشفى جبلة كان يحمل وشماً على ساعده الأيمن وعليه شعار سيف ذو الفقار"، وحذرت الحركة في بيانها، نظام الأسد و"شبيحته" من المساس بأي نازح بذريعة انتقامية هدفها لا يختلف بحال من الأحول عن هدف التفجيرات، مطالبة بحماية دولية للنازحين من محاولات نظام الأسد إشعال بيئته الحاضنة عبر الانتقام من النازحين، وأشارت الحركة في تغريدات متتابعة لها، منذ حصول تفجيرات الساحل، إلى أن آل الأسد وآل مخلوف وآل شاليش "يحرضون ضد النازحين وأهل السنة في الساحل"، مطالبة عشيرتي الحيدرية والماخوسية بعدم الانجرار وراء هذا التحريض، ومؤكدة أن تلك العائلات تخطط "لارتكاب مجازر" في "مخيمات النازحين بجبلة". ونقل موقع "العربية نت" الإلكتروني عن الشيخ إسماعيل ماخوس تأكيده في تغريدة على حساب حركة "العلويين الأحرا" بـ"تويتر" أن "تفجيرات الساحل لعبة مخابراتية مكشوفة" لمنع "انتفاضة" أبناء المنطقة على نظام الأسد.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5457 الصادر بتأريخ 26 _5_ 2016م، تحت عنوان(الجبير: الأسد يعيق مساعدات الشعب السوري.. ويجب أن يرحل): وصف وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الألمانية بالمتميزة، معربا عن تطلعه إلى تطوير وتعزيز تلك العلاقة على جميع المستويات، وأشار الجبير -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير- أمس (الأربعاء)، إلى أنه بحث الوضع في سورية، مشددا على أنه لا مستقبل لبشار أسد في سورية وعليه أن يرحل من أجل أن يحل السلام في ذلك البلد، مؤكدا أن نظام بشار الأسد يقف عائقا دون وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، فيما أكد شتاينماير عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ألمانيا، معربا عن رغبة بلاده في تطوير العلاقة الثنائية في مختلف المجالات مستقبلا. ونوه شتاينماير برؤية المملكة 2030 التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مشيرا إلى الترحيب الذي لقيته تلك الرؤية ومؤكدا دعمه لها. وقال وزير الخارجية الألماني إنه بحث ووزير الخارجية الجبير الوضع في سورية واليمن، فضلا عن التعاون الأمني بين البلدين، خاصة حماية الحدود السعودية، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية لها الحق بحماية حدودها وألمانيا تدعم المملكة في هذا الشأن، وأعرب عن ترحيب بلاده للمشاورات اليمنية التي تعقد حاليا في الكويت والجهود التي تبذلها المملكة لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني. ورأى شتاينماير أن اتفاقية وقف إطلاق النار في سورية التي تم الاتفاق عليها بمدينة ميونيخ (فبرايرالماضي) أحرزت بعض التقدم وساعدت على وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين بالمدن السورية وأنه يدعم الأمم المتحدة التي قامت وتقوم بتأمين مساعدات إنسانية عبر الجو.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة