..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تنسيق سعودي -فرنسي لمرحلة جنيف-2

أسرة التحرير

١٢ أكتوبر ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3719

تنسيق سعودي -فرنسي لمرحلة جنيف-2

شـــــارك المادة

عناصر المادة

تنسيق سعودي -فرنسي لمرحلة جنيف-2:

لندن، نيويورك، واشنطن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل محادثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس أمس، قالت مصادر فرنسية إنها ركزت على الإعداد لمرحلة مؤتمر «جنيف- ٢» حول سورية، إضافة إلى مناقشة الأوضاع في مصر وإيران.
وبدأت محادثات الأمير سعود مع فابيوس بجلسة ثنائية محدودة الحضور، وتوسعت إلى مدراء الخارجية وكبار الموظفين من الجانبين. وأوضح مصدر فرنسي رفيع لـ «الحياة» أن باريس تريد التنسيق مع السعودية وتحديد المتطلبات والاستراتيجية التي يجب انتهاجها قبل «جنيف- ٢» ومناقشة وتحديد الشروط التي ينبغي أن تتوافر لنجاح المفاوضات. (1)

مضاعفة عناصر بعثة المنظمة الدولية في سوريا:

أعلنت الأمم المتحدة في بيان أن المنظمة الدولية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضاعفتا عدد عناصر بعثتهما المشتركة في سوريا لتفكيك الترسانة الكيميائية السورية، فأصبح عدد أفراد البعثة حوالى 60 شخصاً في الأسبوع الماضي مع وصول فريق ثان من المفتشين. ويضم الفريق خبراء في نزع الأسلحة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وخبراء لوجستيين وأمنيين من الأمم المتحدة.
وخلال 10 أيام في سوريا منذ 1 الجاري قام المفتشون "بالتحقق من 3 مواقع، ومن المفترض أن يزوروا مواقع أخرى"، كما جاء في البيان، مضيفاً أن الفريق "يقوم حالياً بالتحقق من المعلومات التي قدمتها دمشق، وبدأ بالإشراف على تدمير بعض الذخائر والتجهيزات التي تتيح إنتاج أسلحة كيميائية، من قبل السلطات السورية". (2)

حظر الأسلحة الكيماوية تفوز بجائزة نوبل:

أعلنت اللجنة المانحة لجائزة نوبل أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تشرف على تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية فازت بجائزة نوبل للسلام لعام 2013 أمس. ويعمل خبراء من المنظمة الدولية ومقرها لاهاي بدعم من الأمم المتحدة لتدمير مخزونات سوريا الكبيرة من الأسلحة الكيماوية بعد هجوم بغاز السارين على ضواحي دمشق أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في أغسطس (آب) الماضي.
وتسلم الجائزة وقيمتها 1.25 مليون دولار في أوسلو في العاشر من ديسمبر (كانون الأول)، والذي يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل مؤسس جوائز نوبل التي وردت في وصيته عام 1895. (3)

الطعمة: داعش ليس لها قاعدة شعبية في سوريا:

انتقد رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد الطعمة، المجتمع الدولي، في حوار مطول أجرته معه «الشرق الأوسط».
وأكد أن المعارضة تشعر بخيبة أمل من المواقف الدولية لعجزهم عن فعل شيء إيجابي يوقف المجازر في بلاده. وقال «المجتمع الدولي خذلنا.. والتأخر في إيجاد حل سياسي سيفتح الباب أمام كل المشكلات الكبرى المقبلة، بما في ذلك التشدد والتطرف». وتابع «إذا اتخذ قرار دولي بحل الأزمة السورية بشرط رحيل النظام، فإننا قادرون من جهتين؛ أن تدار الحكومة بشكل جيد وبالتالي سنتمكن من استعادة أكثر من ثلاثة أرباع أتباع تنظيم دولة العراق والشام (داعش)، لأننا على قناعة بأن معظم هؤلاء انضموا إلى التنظيم نتيجة العوز والفقر»، مشددا على أنه ليس لدى هذه الجماعات (تنظيم داعش) الحامل الاجتماعي وقاعدة شعبية حتى هذه اللحظة.
وأشار الطعمة إلى أنه قارب الانتهاء من تشكيل حكومته، كاشفا عن أنه سيعلن أسماء وزرائه بعد عيد الأضحى ويقدمها إلى اجتماع الائتلاف الوطني في 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي لنيل الثقة وانطلاق عملها. (3)

مفتشو كيماوي سوريا في أول مهمة بعد جائزة نوبل:

خرج خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية المكلفون بالإشراف على عملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية أمس الجمعة من فندقهم في دمشق، في أول مهمة لهم بعد إعلان منح منظمتهم جائزة نوبل للسلام، بحسب ما ذكر مصور في وكالة فرانس برس.
وقال المصور إن عددا من الخبراء لم يتمكن من تحديد عددهم خرجوا من فندق "فور سيزنز" في دمشق في ست سيارات تحمل شعار الامم المتحدة، من دون أن تعرف وجهتهم.
وتحاط أنشطة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الموجودة في سوريا منذ الأول من تشرين الأول بسرية تامة.
وأعلنت المنظمة من لاهاي، حيث يوجد مقرها أن المفتشين زاروا مواقعا للأسلحة الكيميائية وأن عملية تدمير هذه الأسلحة قد بدأت، مؤكدة أن السلطات السورية تبدي تعاونا. (4)

الحر: لا نستبعد منح الأسد جائزة نوبل للسلام:

شنّ العقيد قاسم سعد الدين، عضو المجلس العسكري الأعلى للجيش الحر، والناطق الرسمي باسمه، هجوماً لاذعاً على الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، التي باتت تطري على بشار الأسد، وتشكره على مواقفه، معتبراً أنه لم يتبق أمام تلك الدول سوى منحه جائزة "نوبل للسلام".
وفي اتصال هاتفي مع وكالة أنباء "الأناضول"، قال سعد الدين، "تبين بالدليل القاطع أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، متخاذلة مع نظام الأسد وكان اهتمامها الأول حفظ أمن "إسرائيل"، وتخليص النظام ترسانته الكيماوية، (التي تقدر بنحو ألف طن بحسب خبراء)، ولم تكترث تلك الدول لأكثر من 115 ألف قتيل وملايين المشردين والنازحين الذين هجّرهم الأسد من ديارهم. (4)

بعثة مشتركة لإتلاف الأسلحة الكيميائية السورية:

أجاز مجلس الأمن الدولي الجمعة إنشاء “بعثة مشتركة” بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ترمي إلى التخلص من الترسانة النووية السورية بحسب دبلوماسيين.
وأرسل رئيس المجلس لشهر تشرين الاول/ اكتوبر سفير أذربيجان اغشين مهدييف الجمعة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “تجيز إنشاء البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كما اقترح” بان بنفسه في تقرير أخير.
وجاء في الرسالة التي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها “أن مجلس الأمن يجيز إنشاء بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كما هو مقترح”.
وأوصى بان كي مون في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي الاثنين بإنشاء “بعثة مشتركة” بين الهيئتين تشمل مئة عنصر وتتخذ مقرا في دمشق مع قاعدة خلفية في قبرص ويديرها “منسق مدني خاص”. (5)

الائتلاف السوري يؤكد إدانته الكاملة لكل الخروقات:

أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض “إدانته الكاملة لاي خرق يطال قواعد القانون الدولي الإنساني”، وذلك إثر نشر منظمة هيومن رايتس ووتش الجمعة تقريرا اتهمت فيه مقاتلين إسلاميين متطرفين بإعدام 67 شخصا ميدانيا وخطف 200 آخرين في قرى علوية في سوريا مطلع آب/ اغسطس.
وقال الائتلاف في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إنه “يؤكد إدانته الكاملة لأي خرق يطال قواعد القانون الدولي الإنساني، أيا تكن الجهة التي ترتكب تلك الخروقات، ويشدد على تعامله بكامل الجدية مع كافة التقارير المقدمة بهذا الشأن، وخاصة التقرير الأخير الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش”. (5)

لا بد من تدخل عسكري في سوريا:

حذّر وزير الخارجية البريطاني السابق، ديفيد ميليباند، من إحجام الغرب عن المشاركة الدوليّة بالتدخل العسكري في سوريا، بعد تصويت برلمان بلاده الرافض لهذا الأمر في أغسطس الماضي. وقال ميليباند، الشقيق الأكبر لزعيم حزب العمال البريطاني المعارض، لصحيفة "ديلي تليغراف"، إن بريطانيا والولايات المتحدة "يجب أن لا تقيّدا نفسيهما بتجربة الحرب في العراق، وعدم القدرة على التركيز على مشاكلهما الداخلية على حساب مسؤولياتهما في الخارج". وأضاف: "هناك مخاطر كبيرة للتراجع الغربي عن المشاركة الدولية، وأعتقد أن السياسة الداخلية تمثل عاملاً حاسمًا في عالم مترابط شريطة أن تتواكب مع السياسة الخارجية أيضًا". وأشار ميليباند، الذي يشغل الآن منصب الرئيس التنفيذي للمنظمة الخيريّة الأمريكية للمساعدات الإنسانية (لجنة الإنقاذ الدولية) إلى "أن الدبلوماسية من دون أسلحة مثل الموسيقى من دون آلات. ولدينا أناس يُعانون وفي خطر على أرض الواقع ليس في سوريا فقط، بل في تركيا ولبنان والأردن والعراق، بسبب الأزمة الدائرة في سوريا". وفيما اعترف بأن تجربة حرب العراق "تتحمّل جزءًا من مسؤولية عزوف الجمهور عن التدخّل في سوريا"، شدّد على ضرورة "التعلم منها وعدم تقييد أنفسنا بها". (6)

 

----------------------------------------
1- الحياة
2- النهار
3- الشرق الأوسط
4- السبيل
5- القدس العربي
6- الراية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع