أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2266
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18462 الصادر بتاريخ 14-3-2017 تحت عنوان: (وفد النظام وحيداً في «الأستانة» والفصائل تشترط تنفيذ الوعود) قاطعت فصائل المعارضة السورية المسلحة مشاورات الأستانة المزمع عقدها اليوم (الثلاثاء) وغدا احتجاجا على استمرار النظام باستهداف المدن وعدم الالتزام بوقف إطلاق النار الذي جرى الاتفاق عليه في الأستانة 1 والأستانة2، فيما بدا وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري وحيدا في كازاخستان. وقال المتحدث باسم وفد الفصائل أسامة أبو زيد «قررت الفصائل عدم المشاركة في محادثات الأستانة» معدداً من بين الأسباب «عدم تنفيذ أي من التعهدات الخاصة بوقف إطلاق النار» الذي تم التوصل إليه برعاية روسية تركية في 30 ديسمبر الماضي، داعيا روسيا والأطراف الراعية للمشاورات إلى الالتزام بما وعدت به في المشاورات السابقة. من جهته، أفاد قائد فصيل السلطان مراد أحمد عثمان، القريب من تركيا في تصريح صحفي «اتخذنا القرار بعدم المشاركة في الأستانة لأنه لم يتم الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار»، مضيفا «أبلغنا قرارنا إلى كافة الأطراف» الراعية للمحادثات، مشيرا إلى أن «قوات النظام والميليشيات ما زالت تواصل القصف والتهجير والحصار».
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13986 الصادر بتاريخ 14-3-2017 تحت عنوان: (غياب الفصائل يهدد بإفشال "أستانة 3") بينما استكملت وزارة الخارجية الكازاخية الترتيبات اللازمة لاستضافة الجولة الثالثة من المفاوضات السورية - السورية، المقرر انطلاقها في آستانة اليوم، ألقى قرار المعارضة السورية بعدم المشاركة لاستمرار نظام الأسد في انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار، بشكوك حول نجاح الاجتماعات التي يفترض أن تدوم يومين. وبذلت أمس جهود للحيلولة دون فشل الجولة الحالية من المفاوضات، إذ أكدت مصادر متقاطعة في العاصمتين الروسية والكازاخية، لـ«الشرق الأوسط»، أن جهوداً مكثفة تبذلها روسيا وتركيا عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية لإقناع المعارضة السورية بالعدول عن قرارها. وبينما تجنبت الدبلوماسية الروسية التعليق على قرار المعارضة برفض المشاركة في «آستانة - 3»، بحث وزير ا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو، التحضيرات لها، خلال اتصال هاتفي بينهما، أمس، بمبادرة من الجانب التركي.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10502 الصادر بتاريخ 14-3-2017 تحت عنوان: (تهجير ثوار سوريا من «الوعر».. والمعارضة: لن نذهب لأستانا) أجبر مقاتلو المعارضة السورية المحاصرة في حي الوعر بمدينة حمص، على التهجير من الحي بالتوقيع على اتفاق ينص على ذلك تحت رعاية روسية، جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الوفد التفاوضي للمعارضة أنه غير مستعد للمشاركة بمفاوضات أستانا المقررة اليوم. ويقضي الاتفاق بمغادرة الراغبين للحي الذي كان في مرمى خروقات النظام لوقف إطلاق النار، طوال 30 يوما الماضية. وأفاد مراسل الأناضول في حمص، بأن مقاتلي المعارضة الراغبين بترك الحي، وأسرهم سيبدؤون المغادرة في غضون أسبوع. ومن المنتظر خروج نحو 1500 شخص أسبوعيا، سيتوجهون إما إلى مناطق المعارضة بالريف الشمالي لحمص، أو محافظة إدلب، أو مدينة جرابلس بريف حلب التي جرى تحريرها من تنظيم الدولة، من قِبل الجيش السوري الحر والقوات التركية، في إطار عملية درع الفرات. وبالتزامن مع بدء عمليات الإجلاء، سيُرفع الحصار عن حي الوعر، وستعود مؤسسات النظام للعمل في المنطقة، فضلا عن السماح بإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي الحي. أما الراغبون في البقاء في الحي، فسيراجعون مركز المصالحة التابع للنظام من أجل تسوية أوضاعهم، خلال مدة 3 أشهر، وسط أنباء عن تقديم ضمانات بعدم حدوث اعتقالات تعسفية خلال إجراءات المصالحة والتسوية. وعقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ، سيُمهل شبان الحي الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية، 6 أشهر، وبعدها سيكونون ملزمين بالالتحاق بصفوف جيش النظام. يُذكر أن حي الوعر محاصر منذ 3 سنوات من قِبل قوات النظام، ويعد المعقل الأخير لمقاتلي المعارضة في مدينة حمص، وسط سوريا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 925 الصادر بتاريخ 14-3-2017 تحت عنوان: (أستانة السوري اليوم بمن حضر: موسكو مستعجلة لرسم خرائطها) يبدو أن اجتماعات "أستانة 3" حول سورية، التي من المفترض أن تنطلق اليوم، الثلاثاء وتستمر حتى يوم غد، الأربعاء، لتبحث آليات تثبيت ومراقبة وقف إطلاق النار، ماضيةٌ إلى الانعقاد، بمن حضر من الوفود، كما ألمح وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، وذلك على الرغم من اتجاه وفد المعارضة السورية العسكري إلى مقاطعة هذه الاجتماعات، للمرة الأولى. وبغض النظر عن حضور المعارضة من عدمه، فإن التمسك الروسي بانعقاد الاجتماعات بموعدها، يؤكد إصرار موسكو، ومعها كل من طهران ودمشق، على أن يحتل جدول الأعمال بنداً لطالما بذلت روسيا جهودها من أجله، ألا وهو إقرار الخرائط التي أعدتها القيادة العسكرية الروسية لما تسميه "فصل مناطق المعارضة عن التنظيمات الإرهابية". وهنا يكمن الفخّ الروسي، برأي كثيرين، بما أنه ليس سراً أنّ هذه العقدة تواجه حقيقة وجود عدد كبير من المناطق السورية الخارجة عن سيطرة النظام، تحت نفوذ فصائل معارضة، بالإضافة إلى تنظيم "فتح الشام"، أي جبهة النصرة سابقاً، المشمولة في جميع تصنيفات الإرهاب، الدولية والتركية حتى. من هنا، فإن الكلمة السحرية للقضاء على فصائل المعارضة، كانت ولا تزال فرض إجماع على ضرب المناطق، التي تتواجد فيها الفصائل المعارضة و"النصرة" معاً، وهو ما كان محور جهود موسكو ــ طهران منذ التدخل الروسي في سورية نهاية عام 2015. وكان وفد المعارضة قد طالب بتأجيل الجولة الجديدة من اجتماعات أستانة إلى ما بعد 20 مارس/آذار الحالي، مشترطاً كذلك التزام النظام "الكامل بوقف إطلاق النار في مناطق سيطرة الفصائل العسكرية، وإيقاف التهجير القسري في حي الوعر بحمص، واستكمال بحث وثيقة آلية تثبيت وقف إطلاق النار، قبل خوض أي جولة محادثات جديدة". ولا ينفصل القرار الذي اتخذته المعارضة عن عدم التزام روسيا بدورها كضامن لاتفاق وقف إطلاق النار، في ظل الانتهاكات المتواصلة من قبل قوات النظام السوري، بغطاء روسي، للاتفاق على أكثر من جبهة، في وقت حضرت فيه الاستعدادات للاجتماع في الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الروسي ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الإثنين، بحسب ما أوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية. وبحث الوزيران، بحسب البيان الصادر عن الخارجية التركية، التحضير للاجتماع وتنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالحفاظ على وقف الأعمال العدائية، وإنشاء مفاوضات سورية فعالة. في موازاة كل هذه التطورات، يبرز تساؤلٌ هام، حول تأثير غياب المعارضة السورية عن "أستانة 3"، إذا ما تمسكت بموقفها، وكيفية انعكاسات هذه التطورات على مسار مفاوضات جنيف، في الوقت الذي أبدت فيه موسكو أمس، وعلى لسان نائب وزير خارجيتها غينادي غاتيلوف، استعدادها مجدداً "لاستئناف المشاورات (مع واشنطن) حول الشؤون السورية بما في ذلك الأمور التي تشملها عملية جنيف للسلام".
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19702 الصادر بتاريخ 14-3-2017 تحت عنوان: (مفاوضات آستانة تبدأ اليوم ... ورفض روسي لـ «شروط» المعارضة) سعت موسكو وأنقرة أمس إلى ضمان حضور فصائل المعارضة السورية المسلحة جولة المفاوضات الجديدة في آستانة والمفترض أن تبدأ اليوم. وفيما أعلنت وزارة الخارجية الروسية رفضها «ربط المشاركة بتطورات الوضع حول الهدنة في غوطة دمشق»، قال عضو بارز في فريق التفاوض في المعارضة السورية إنهم غير مستعدين حالياً لحضور الجولة الجديدة من المفاوضات في عاصمة كازاخستان. وأجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات هاتفية أمس مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن البحث تركّز على تطورات الموقف الميداني والجهود المشتركة في تثبيت وقف النار، إضافة إلى التحضيرات للجولة الجديدة في آستانة المقرر أن تنطلق اليوم. ولم تستبعد مصادر ديبلوماسية تحدثت معها «الحياة» أن تكون المكالمة التي جرت بمبادرة من الجانب التركي، هدفت إلى الاتفاق على آلية لإنجاح جولة المفاوضات، وضمان حضور كل الأطراف، خصوصاً على خلفية تلويح فصائل المعارضة بمقاطعتها في حال لم يتم تثبيت وقف النار في غوطة دمشق. وكانت وكالة «سبوتنيك» الرسمية الروسية نقلت عن قيادي في «الجيش الحر»، أن «المعارضة تنتظر جواب الروس على طلبات تتعلق بخروقات وقف النار وعلى أساس الجواب سيتم حسم موضوع المشاركة». لكن موسكو أبدت تحفظات عن «الشروط» التي وضعتها المعارضة. وقال نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف إن موسكو تعارض الربط بين إجراء الجولة الجديدة من المفاوضات والهدنة في الغوطة الشرقية، موضحاً أن «الوضع الميداني في سورية تحسّن بقدر كبير منذ دخول الهدنة في البلاد حيز التنفيذ في نهاية العام الماضي». وأضاف أن موسكو تنطلق من أن «نظام وقف النار مستقر من وجهة نظرنا. ثمة خروقات منفردة للنظام، لكنها لا تحمل طابعاً مكثّفاً». ولفت الديبلوماسي الروسي إلى أن كازاخستان وجّهت الدعوات إلى «كل الأطراف بالتشكيلة نفسها التي حضرت الجولات السابقة». وأعرب عن أمل موسكو بأن «يحضر كل الأطراف». وزاد أن الدعوات وجّهت أيضاً إلى الولايات المتحدة بصفة مراقب والى الأمم المتحدة التي لن يكون حضورها مقتصراً في هذه الجولة على المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وفريقه، إذ تمت دعوة خبراء الأمم المتحدة في مجال عمليات إزالة الألغام وتطهير المناطق من مخلفات المواد المتفجرة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3589 الصادر بتاريخ 14-3-2017 تحت عنوان: (320 ألف قتيل حصيلة 6 سنوات من النزاع السوري) قتل أكثر من 320 ألف شخص خلال ست سنوات من النزاع الدامي الذي تشهده سورية، بينهم أكثر من 96 ألف مدني، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين. وأسهم وقف لإطلاق النار يسري على الجبهات الرئيسية في سورية منذ نحو شهرين ونصف رغم الانتهاكات في تراجع حصيلة القتلى، بحسب المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن المرصد "تمكن من توثيق مقتل 321,358 شخصاً خلال ست سنوات من النزاع السوري". وأوضح أن بين القتلى المدنيين 17 ألفاً و400 طفل ونحو 11 ألف امرأة. وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 13 كانون الأول(ديسمبر) أفادت بمقتل 312 ألف شخص على الأقل بينهم أكثر من تسعين ألف مدني. وأوضح عبد الرحمن أن "معدل القتلى تراجع منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار" في 30 كانون الأول(ديسمبر) بموجب اتفاق بين موسكو أبرز حلفاء دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة. وأضاف "لم يتوقف القتل لكن تراجعت وتيرته" منذ بدء تطبيق الهدنة التي تعرضت لخروقات عدة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة