أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2827
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17183 الصادر بتأريخ 22_8_2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية تستعد لمهاجمة "داعش" بجرابلس من داخل تركيا): أعلن قيادي في المعارضة السورية، أمس، أن مئات من مقاتلي المعارضة يستعدون لبدء عملية لاستعادة بلدة على الحدود مع تركيا من قبضة تنظيم "داعش" في خطوة من شأنها أن تبدد آمال الأكراد بتوسيع سيطرتهم في المنطقة، وقال القيادي، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن من المتوقع أن يشن مقاتلو المعارضة، الذين ينتمون لجماعات تدعمها تركيا تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر، هجوما على جرابلس من داخل تركيا في غضون أيام، مضيفاً إن الفصائل تتجمع بمنطقة قرب الحدود داخل تركيا. وأشار إلى أن تنظيم "داعش" سحب عناصره من جرابلس في الأيام القليلة الماضية، مضيفاً إن العملية تهدف إلى إنهاء وجود "داعش" على الحدود التركية، مؤكداً أن الهجوم سيكون صعبا، من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم إجلاء عائلات مقاتلي "داعش" من جرابلس ومدينة الباب القريبة إلى الرقة معقل التنظيم المتشدد، وتقع جرابلس على الضفة الغربية لنهر الفرات وهي آخر بلدة مهمة تسيطر عليها "داعش" على حدود سورية مع تركيا. كما أنها تقع على بعد 54 كيلومترا إلى الشرق من الراعي وهي بلدة حدودية انتزعت جماعات المعارضة نفسها السيطرة عليها أخيرا من قبضة "داعش"، وعندما تسيطر جماعات المعارضة على جرابلس فإنها ستحول دون هجوم على البلدة من جانب "قوات سورية الديمقراطية"، وهو تحالف تغلب عليه الفصائل الكردية نجح في استعادة مدينة منبج من أيدي تنظيم "داعش".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5545 الصادر بتأريخ 22_ 8_ 2016م، تحت عنوان(150 قتيلاً من النظام و"حزب الله" في حلب): أعلنت فصائل المعارضة السورية أن أكثر من 150 عنصرا من قوات النظام وميليشيات "حزب الله" الإرهابي قتلوا خلال الأيام الثلاثة الماضية في محاولاتهم الهجوم على مشروع "ألف وسبعين"شقة والكلية الفنية الجوية في حلب، واندلعت معارك عنيفة على أطراف مدينة داريا بين قوات المعارضة من جهة وبين قوات النظام وميليشيات "حزب الله". في غضون ذلك ، قتل 38 شخصا على الأقل، بينهم 28 مدنيا في قصف جوي روسي وسوري استهدف مدينة حلب وريفها مساء أمس الأول، وقالت لجان التنسيق المحلية إن نحو 15 مدنيا قتلوا في قصف لطائرات روسية بالصواريخ والقنابل العنقودية على سوق ومبنى سكني في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، كما كثف الطيران الروسي غاراته على مدينة عندان في الريف الشمالي وبلدة المنصورة في الريف الغربي. وفي الحسكة، تضاربت الأنباء البارحة بعدما أعلن مصدر عسكري تابع لنظام الأسد عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات النظام والقوات الكردية، تبعه نفي من مصدر كردي أكد أنه "لم يتم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار أو إعادة نقاط تقدم الأكراد إلى النظام"، في غضون ذلك، أوضح مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، أن القاذفات الروسية المنطلقة من همدان، لا تمثل قلقا للجيش الحر، مشيرا إلى "أن اعتماد قاعدة همدان هو إقرار روسي بأن كل ما فعلوه منذ تدخلهم المباشر في الحرب ضد الشعب السوري فشل، ولم يحقق أهدافه فانتقلوا إلى خطة جديدة". العقيد الأسعد استبعد في تصريحات إلى "عكاظ" أن تغير القاذفات الروسية الوقائع الميدانية، خصوصا في حلب، إذ قال، إن الوضع الميداني أصبح جيدا في حلب وما تحقق من قبل الجيش الحر يعتبر إنجازاً إستراتيجياً، خصوصا مع السيطرة على معظم الكليات العسكرية الموجودة، وتابع قائلا "الجيش الحر والفصائل أثبتوا أنهم باتوا يخوضون المواجهة بتكتيك عسكري ناجح ومدروس".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6691 الصادر بتأريخ 22- 8- 2016م، تحت عنوان(مجازر الكيماوي السورية: الإبادة متواصلة): في الـ21 من أغسطس/آب في العام 2013، كان نظام بشار الأسد قد فشل في كسر شوكة مقاتلي المعارضة السورية، وإجهاض ثورة أطفال درعا بالقتل تلو القتل؛ فأخرج من جعبته سلاحه الكيماوي، واستباح الغوطتين الشرقية والغربية. قصف المدنيين العزل بغاز الخردل والأعصاب والكلور والسيانيد والسارين وغيرها، بدون أن يرتعد. ملأ مشهد الاحتضار المكان. وراحت الضحايا تتساقط تباعاً بعد استنشاق الموت. أكثر من 1722 قتيلاً وآلاف المصابين، وآلام ستنتقل من جيل لآخر نتيجة التشوهات التي تخلفها تلك الغازات السامة. حبس العالم أنفاسه لأيام، ثم أسابيع. وظنّ الضحايا أن أيام السفاح باتت معدودة، كيف لا وقد تجاوز "الخطوط الحمراء"، التي رسمها المجتمع الدولي والأميركيون، واستخدم الغاز "المحرّم"؛ فقد كان قتله السابق أخف وطأة، كونه بسلاح "ناعم" بالنسبة لهم، أما وقد ضرب بالمحرّمات، فإنّ تلقينه درساً بات أمراً واجباً. حُشّد الرأي العام العالمي، وجُهزت الأساطيل الحربية، وقُرعت طبول الحرب بانتظار الرصاصة الأولى لـ"تأديب السفاح". غير أنّ "مصالح الكبار" كانت أعلى من صرخات أطفال الغوطتين وأصوات الاستغاثات، و"أسمى" من مشاهد الموت؛ عُقدت الصفقة، وسلّم السفاح الكيماوي للدول الغربية، فأُعيدت الأساطيل إلى مراسيها؛ ومضى العالم في سبيله وكأن شيئاً لم يكن. وكان الأمر بمثابة ضوء أخضر من المجتمع الدولي لاستباحة دماء السوريين أكثر. وانضم إلى آلة قتلهم جيوش جديدة، حليفة للنظام، وبات القصف بالسلاح المحرّم حدثا عابرا، لم يستدع الأمر أكثر من الإدانات والاستنكار.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3434 الصادر بتأريخ 22_8_ 2016م، تحت عنوان(محمد.. سوري يروي ويلات سجون النظام): بين أصوات هتافات تنادي بإسقاط النظام السوري حينا والخلود للشهيد حينا آخر يقف محمد مع أصدقائه في صف واحد هاتفين لفقيدهم الذي قتلته قوات النظام في الخالدية بريف حمص أواخر 2011. في الأثناء، كانت قوات الأمن السوري تسارع إلى نشر حواجزها للبدء باعتقالات عشوائية جديدة بمحاذاة المقبرة، بعد دقائق من انتهاء التشييع وجد محمد نفسه مع أكثر من ثلاثمئة شاب من رفاقه قد زج بهم في حافلات خضراء مكبلي الأيدي، تنهال عليهم عبارات شتى من الشتائم ويركلون بالأقدام. لم يكن هذا المشهد اعتياديا بالنسبة لمحمد في بدء الأحداث في سوريا، فقبل أن يؤخذ هو ورفاقه إلى فرع الجوية بحمص سيقوا إلى ساحة فارغة داخل المدينة ظنوا أنها ساحة للشنق، يقول إنهم وجدوا أنفسهم على مقربة من أحد الأحياء التي يقطنها العلويون، ثم ما لبث أن بدأت قوات النظام تنادي على النساء من هذا الحي قائلة "هؤلاء من أرادوا قتل أبنائكم.. فبدأت النساء يدعسننا بأحذيتهن العالية ونحن حفاة عراة لا نشعر إلا بخبطات أقدامهن فوق أجسادنا". بعد ليال طويلة من التحقيق في فرع الجوية بحمص يصف محمد الحادثة العالقة في ذاكرته فيقول إنه أخرج مع أربعة معتقلين من زنزانتهم إلى زنزانة أضيق، وتم تهديدهم بالقتل بالرصاص مباشرة ما لم يعترفوا بتلقيهم أسلحة وأموالا من الخارج، عم الصمت المكان لدقيقة وسمع محمد أول طلقة، يقول "سمعت الثانية والثالثة والرابعة، ثم ضربني أحدهم على رأسي بأخمص بندقيته وقلت في سري إنها النهاية"، وتابع "لم أتمالك نفسي وأنا مغمض العينين، بدأت أرتجف لكن الصمت عاد ليعم المكان، ثم قالوا لي بصوت منخفض لقد عفونا عنك، يبدو أنك بريء، ولا تملك أي معلومات". عاد محمد إلى زنزانته مسلوب العقل لا يأكل ولا يتحدث لأحد، فقد علم أن هؤلاء الأربعة الذين أعدموا معه كانوا من أقرب أصدقائه، ثم مرت شهور عاش فيها محمد أسوأ أيام عمره، كان الدخول إلى المرحاض في وقت محدد، وكان طعامه مصحوبا بالضرب كلما فتح الحارس البوابة ليسلمه إياه، لكن فجأة أصبح عناصر الأمن يجلبون له طعاما أفضل ويعاملونه معاملة مختلفة تمهيدا لإطلاق سراحه بعد أن وقع على تعهد بعدم المساس بهيبة الدولة، الآثار النفسية والصحية التي عاناها محمد في سجنه لا يزال أثرها يشي بها إلى اليوم، فهو يعاني من كسر في قدمه وفقرة بظهره.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10290 الصادر بتأريخ 22_8_2016م، تحت عنوان(لنفرض منطقة حظر طيران من أجل أطفال حلب): دعا كاتب بريطاني في مقال بصحيفة ديلي تلجراف البريطانية المجتمع الدولي لفرض منطقة حظر طيران فوق المناطق المدنية في سوريا، لوضع نهاية لعمليات القتل الجماعية واستهداف الأطفال بالقنابل البرميلية غير المشروعة التي تؤدي إلى الإبادة الجماعية، وقال هاميش دي بريتون جوردون، وهو ضابط بريطاني كبير سابق، إن هناك فرصة أمام المجتمع الدولي للتدخل ووضع نهاية لعدوان النظام السوري، مستشهدا بما قام به العالم ضد صدام حسين لحماية الأكراد في العراق. وأشار جوردون إلى أن هناك ما لا يقل عن 500 ألف من القتلى المدنيين سقطوا في الصراع الدموي في سوريا، والغالبية العظمى منهم سقطوا بواسطة الاستخدام العشوائي للقنابل البرميلية التي تحوي مواد كيميائية، نابالم، ومتفجرات شديدة، استخدمها النظام السوري ضد المدنيين بدون تمييز، وأضاف الكاتب أن نظام الأسد قتل في يوم واحد ما يصل إلى 1500 مدني في الغوطة في شهر أغسطس عام 2013 باستخدام غاز السارين، وهو ما يشبه ما قام به صدام حسين في حلبجة عام 1988، ووقتها أيضا لم يفعل المجتمع الدولي شيئا لمدة 3 سنوات قبل أن يتدخل ويفرض حظرا الطيران. يعيد الكاتب إلى الأذهان ذكرى قيام صدام بقتل 5000 من الأكراد في حلبجة في يوم واحد باستخدام السلاح الكيميائي، إلا أن المجتمع الدولي وقف دون حراك حتى تحرير الكويت، ووقتها قاد جون ميجور رئيس الوزراء البريطاني آنذاك الجهود الدولية لفرض منطقة حظر طيران لحماية الأكراد من انتقام صدام، ويؤكد جوردون أن التاريخ ربما يعيد نفسه ولكن بطريقة إيجابية، حيث تبقى أمام المجتمع الدولي الفرصة لفرض منطقة حظر طيران فوق سوريا مرة أخرى بعد مرور ثلاث سنوات من عدم التدخل، وأشار الكاتب إلى أن كل الساسة البريطانيين الذين التقى بهم في الأشهر الماضية أكدوا أن فرض منطقة حظر طيران فوق المناطق المدنية في سوريا غير ممكن بسبب المعارضة الروسية. إلا أنه دعا رئيسة الوزراء البريطانية الحالية تيريزا ماري ماي، والتي قال إنها تتصف بنفس الصلابة الهادئة التي كان يتمتع بها ميجور، لقيادة المجتمع الدولي مرة أخرى لفرض الحظر الجوي، لاسيما أن المطلوب منع طائرات الهليكوبتر البطيئة التي تقوم بإسقاط القنابل البرميلية، وهو ما يعتبر هدفا واضحا وسهلا، يمكن للوحدات البحرية البريطانية القيام به بمفردها، وختم الكاتب بالقول إن الوقت قد حان ليعمل الجميع لحماية الأطفال أمثال عمران دنقيش وجيله كله الذي يمكنه بناء سوريا جديدة، ومنعه من أن يتحول لمجرد رقم في إحصاءات الإبادة الجماعة أو أحد المتشددين في المستقبل.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة