أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3463
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 630 الصادر بتأريخ 23- 5- 2016م، تحت عنوان(دي ميستورا يسابق الزمن لاستئناف جنيف السوري قبل رمضان): تراهن الهيئة العليا للمفاوضات السورية المعارضة على دعم حلفائها، خصوصاً السعودية، وقطر وتركيا، بالإضافة إلى الداعمين "اللفظيين" لها مثل ألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا لإحراز تقدّم في الملف الإنساني خلال الأسبوع الحالي لرفع تعليقها عن المشاركة في مفاوضات جنيف. وتوقّفت المحادثات بسبب رفض النظام السوري رفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإيصال المساعدات، وإطلاق سراح المعتقلين، ووقف القصف على مناطق المعارضة، وذلك بحسب ما جاء في قرارَي مجلس الأمن 2254، ووقف الأعمال العدائية 2268. وتُمارس ضغوط كبيرة على الهيئة العليا للمفاوضات للمشاركة في جولة جديدة يستعد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا للدعوة إليها قبل نهاية الشهر الحالي، بحسب ما علمت "العربي الجديد" من مصدر خاص، ويضيف هذا المصدر أن الضغوط تمارس على المنسق العام للهيئة، رياض حجاب شخصياً الذي يرفض المشاركة في جولة رابعة من دون تحقيق المطالب الإنسانية كي لا تواجه مصير ما سبقها من مماطلة وتمرير للوقت، وتأمين غطاء شرعي لزيادة وتيرة القتل الذي يرتكبه النظام وحلفاؤه. وتتهم مجموعات من المعارضة السورية بعض الأعضاء من "الائتلاف السوري المعارض" المشاركين في الهيئة العليا للمفاوضات، بأنهم الكتلة المعطلة دائماً في القرارات الهامة والتي تتعلق بالمشاركة أو العودة لطاولة المحادثات، بحسب ما تقول مصادر مطلعة من داخل المعارضة السورية لـ"العربي الجديد"، وتنقسم الآراء داخل الكتل السورية الرئيسية في الهيئة العليا للتفاوض بين رأيَين عريضَين: الأول يرى أنه "لا بد من التفاوض بموازاة القتال"، بناءً على نصيحة أميركية تتكرر بين فترة وأخرى. ولكسر تعنّت أعضاء الائتلاف في الهيئة العليا وبعض الأعضاء المحسوبين على الفصائل العسكرية، أصدرت هيئة التنسيق الوطنية بياناً حثّت فيه على العودة إلى طاولة المفاوضات في جنيف، وقالت "الهيئة" في بيان صدر عنها، في 18 مايو/أيار الحالي، إن مكتبها التنفيذي في دمشق يؤكد على أهمية إنهاء تأجيل وتعليق المشاركة في العملية السياسية التفاوضية واستئنافها، مجددة مطلبها بمواصلة الجولة الرابعة قبل نهاية شهر مايو/أيار، وتقديم رؤية واضحة حول الانتقال السياسي، وهيئة الحكم الانتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة تتمتع بها بعد انتقال دستوري سريع ينهي النظام الحالي برموزه وأركانه، كما طالبت بتهيئة الظروف للانتخابات التشريعية والإدارية والرئاسية خلال المرحلة النهائية، تنفيذاً لبيان جنيف 1، والإعلانات الرئاسية لمجلس الأمن، وبيانات فيينا وميونيخ، والقرارات الدولية 2118، 2253، 2254، 2268.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3343 الصادر بتأريخ 23_5_ 2016م، تحت عنوان(استهداف طريق يؤدي إلى حلب بأعنف ضربات جوية منذ شباط): قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول بالمعارضة، إن ضربات جوية استهدفت الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة بمدينة حلب الأحد، في أعنف قصف بالمنطقة منذ فبراير شباط، ويعرض القصف الدخول لمنطقة يعيش فيها نحو 300 ألف سوري للخطر، وذكرت المصادر أن طائرات حربية روسية، نفذت الهجمات على طريق الكاستيلو الذي لا يزال مفتوحاً لكنه خطير، ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي دفاع روس وسوريين، وأشار المرصد إلى أن ضربات جوية متصاعدة، تستهدف الطريق منذ أسبوع، لكن هجوم الأحد هو الأعنف حتى الآن.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17095 الصادر بتأريخ 23 _5_ 2016م، تحت عنوان(جنرال أميركي زار سورية استعداداً للهجوم على معقل "داعش" بالرقة): أجرى قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل زيارة سرية إلى سورية، حيث التقى قوات أميركية خاصة ومقاتلين محليين، في إطار الاستعداد للهجوم على مدينة الرقة، معقل تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال شرق سورية، وقال المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لدى التحالف ضد تنظيم "داعش" بريت ماكغورك، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن فوتيل زار سورية أول من أمس، "للتحضير للهجوم على الرقة"، في حين أشارت وسائل إعلام أميركية إلى أنَّ فوتيل بقي في سورية لمدة 11 ساعة. وذكر متحدث باسم القيادة المركزية الاميركية في الشرق الأوسط أن فوتيل "التقى قوات خاصة أميركية تعمل مع مقاتلين عرب سوريين ومسؤولين في القوات الديمقراطية السورية"، وهو تحالف تقوده قوات كردية ويحارب "داعش"، مؤكداً أن الزيارة "انتهت"، ورفضت القيادة المركزية الأميركية تقديم تفاصيل عن المكان الذي زاره فوتيل، لكن القوات الخاصة الأميركية التي زارها منتشرة في شمال شرق سورية، وهي تضم بضع مئات من الجنود على الأكثر، ودورها مساعدة المجموعات المحلية وخصوصا "القوات الديمقراطية السورية" على تنظيم صفوفها للاعداد للهجوم على الرقة. وجاءت الزيارة إلى شمال سورية ضمن رحلة إلى عدد من البلدان أخرى في المنطقة، وهي تأتي وسط محاولة الجيش الأميركي لدفع الجهود المبذولة لجذب المزيد من القوات العربية والكردية المحلية للقتال في كل من سورية والعراق ضد تنظيم "داعش"، والجنرال فوتيل هو ضابط في القوات الخاصة وكان يتولى حتى مطلع 2016 قيادة مجمل القوات الخاصة الأميركية، وهو أعلى مسؤول أميركي يتوجه إلى سورية منذ بدء النزاع.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة