أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3442
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10208 الصادر بتأريخ 24_5_2016م، تحت عنوان("داريا" المنسية.. شوكة في ظهر بشار رغم الحصار): هي مدينة تقع عند المدخل الجنوبي لدمشق، محاصرة من قبل قوات النظام كما غيرها في سوريا، ولكن ما يميز داريا أنها دائما الاستثناء بل الخط الأحمر أمام أي مساعدات، فلا طعام أو دواء أو حتى حليب أطفال يسمح بدخوله إليها، ولداريا رمزية خاصة لدى المعارضة السورية، فهي كانت على رأس حركة الاحتجاج ضد نظام بشار الأسد في مارس 2011، كما أنها خارجة عن سلطة النظام منذ أربع سنوات ومحاصرة منذ العام 2012، وتقول بيسان فقيه المتحدثة باسم حملة "من أجل سوريا"، إنه في داريا "يلجأ النظام إلى سياسة الخضوع أو التجويع، في محاولة منه لاستعادة السيطرة على المدينة، فهي تقع على مدخل العاصمة، والنظام لن يتخلى عنها". لم يدخل أي نوع من المساعدات الإنسانية إلى داريا منذ فرض الحصار عليها، وذلك برغم تمكن المنظمات الدولية من إيصال المساعدات في الفترة الأخيرة إلى عدة مدن محاصرة، بعد موافقة الحكومة السورية تحت ضغط من المجتمع الدولي، وبعد طول انتظار، ظنّ سكان داريا في 12 مايو أنهم سيتلقون أول دفعة من المساعدات، فبعد الحصول على موافقة من الأطراف المعنية وصلت قافلة دولية محملة بالأدوية وحليب الأطفال إلى مداخل المدينة، لكنها عادت أدراجها من دون إفراغ حمولتها عند آخر نقطة تفتيش تابعة لقوات النظام. ويقول مصدر مقرب من الحكومة السورية، إن "لداريا مكانة خاصة لدى الحكومة"، ويضيف "الدولة تريد استعادة داريا، لا تريد هدنة هناك لأن موقعها استراتيجي". ويقول حسام خشيني الطبيب في إحدى العيادات في المدينة إن "الناس هنا يقتاتون من الأعشاب في حال توافرت"، ويضيف خشيني في حديث لفرانس برس عبر الإنترنت "الكهرباء! نسينا شيئا اسمه كهرباء. المياه! هي مياه آبار لا تصلح للشرب أصلا، ولا يوجد حتى غذاء ولا حليب للأطفال"، يعتبر خشيني أن " داريا لا تزال تشكل معضلة النظام"، ويضيف "حاولت الأمم المتحدة الدخول إليها مرات عدة ولكن النظام يرفض في كل مرة ويعطي حججا واهية ليمنع دخول المساعدات"، وبالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي قرب دمشق، تتنوع الفرضيات بين المقربين من الحكومة والناشطين حول أسباب رفض الحكومة إدخال المساعدات إلى داريا بشكل خاص.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 631 الصادر بتأريخ 24- 5- 2016م، تحت عنوان(سورية: النازحون بمرمى الاعتداءات على خلفية تفجيرات طرطوس وجبلة): شهدت مدينتا طرطوس وجبلة، غربي سورية، على خلفية سلسلة التفجيرات، التي ضربتهما اليوم، الاثنين، والتي تسببت بمقتل نحو 100 شخص، إضافة إلى عشرات الجرحى، حدوث أعمال شغب وفوضى من قبل مجموعات مسلحة موالية للنظام، تحت حجة "الغضب" وقامت بالاعتداء على عدد من مخيمات النازحين في المدينة، حيث تم الاعتداء على عدد من قاطنيها بالضرب وسلبهم ممتلكاتهم، وقال ناشط مدني من مدينة طرطوس، في حديث مع "العربي الجديد"، طلب عدم ذكر اسمه، إن "مجموعة من مرتزقة العقيد، سهيل حسن، ومن مليشيا الدفاع الوطني، استغلت اليوم التفجيرات التي حدثت في المدينة، وموجة الغضب التي تملكت شريحة من المجتمع، لترتكب أعمال السلب والنهب، وتعتدي على مخيمات النازحين في المدينة، تحت شعار الانتقام لقتلى التفجيرات". وبيّن أن "هذه المجموعات قامت بالاعتداء على النازحين في مخيمات العقارية القديمة والبصيرة، ومخيم الكرنك، الذي أحرقت فيه 18 خيمة، بالضرب والشتم، إضافة إلى تحطيم جزء من ممتلكاتهم وسلبهم بالقوة جزءاً آخر ونقوداً ومصاغاً، مما تسبب في إصابة عدد من النازحين بجروح، في حين هربت عدة عائلات من المخيم"، لافتاً إلى أن "هناك أيضاً مدنيين استغلوا هروب النازحين من المخيمات ليقوموا بالسرقة أيضاً"، وأوضح أن "هناك جهات تعمدت تجييش الأهالي مستغلة الصدمة بالعدد الكبير من القتلى والجرحى، لافتعال فتنة بين أهل المدينة والنازحين إليها، لكنهم فشلوا، فقد سارعت مجموعات من الناشطين والأهالي إلى المخيمات لوقف الاعتداء عليهم، وتمت مناشدة العديد من الجهات للإسهام في التهدئة، كما تمت إعادة عدة عائلات كانت قد هربت من المخيمات باتجاه البحر". وأضاف أن "الناشطين يعملون على تأمين خيم للذين فقدوا خيمهم، إضافة لتعويض الأضرار التي تكبدوها جراء هذه الاعتداءات"، وكان العديد من الناشطين المدنيين في مدينة طرطوس قد عبروا على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من الاعتداءات التي ارتكبت بحق النازحين، مؤكدين أن هؤلاء لا يتحملون أية مسؤولية عن التفجيرات التي وقعت اليوم، فيما أشار آخرون بإصبع الاتهام إلى النظام، حيث تعتبر هذه التفجيرات الأولى من نوعها، ووقعت في عمق المناطق التي يسيطر عليها النظام، حيث تنتشر عشرات الحواجز، مما يثير الكثير من الأسئلة عن طريقة وصول السيارات المفخخة والمتفجرات إليها.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3344 الصادر بتأريخ 24_5_ 2016م، تحت عنوان(الحصار يدفع السوريين لمصادر طاقة بديلة): أجبر الحصار الذي يعاني منه العديد من السوريين في بعض المدن المحاصرة على اللجوء لمصادر طاقة بديلة لتسيير حياتهم اليومية، ومنها الألواح الشمسية والمولدات التي تديرها الدراجات الهوائية، وهذا ما لجأ إليه رامي السيد بتدوير دواسة دراجته لمدة ساعتين يوميا، ليس من أجل التمرين، لكن لشحن حاسوبه المحمول، وذكرت فايننشال تايمز أن حياة السوريين تحت وابل القصف الجوي ومعارك الشوارع والحصارات التي لا تنتهي أعطت معنى جديدا لمصطلح "الطاقة البديلة"، حيث يحاول العديد من السوريين التكيف مع حياتهم بتوليد الطاقة اللازمة من مصادر متنوعة لساعات قليلة يوميا. وأشارت الصحيفة إلى أن الألواح الشمسية والوقود المصنوع من الأكياس البلاستيكية والبطاريات المدارة بالدراجات الهوائية أصبحت ظاهرة في البلد الذي مزقته الحرب، ورغم المعاناة والنقص الشديد في كل نواحي الحياة فإن هذه المآسي -كما يقول رامي- جلبت لحظات من الروح المجتمعية، حيث وحد الجيران جهودهم خلال شهر رمضان الفائت ليتمكنوا من مشاهدة المسلسلات التلفزيونية الجديدة معا، وقاموا بتثبيت دراجة هوائية وكانوا يتناوبون على تدويرها لتوليد الكهرباء للاستمتاع بمشاهدة البرامج، وفي مدينة إدلب، دفعت الحاجة بعض السكان إلى توليد الطاقة من الرياح، حيث يقومون بشراء مراوح أو تصنيعها بأنفسهم ووضعها على أسطح المنازل. ونظرا لمحدودية الخيارات البيئية، لجأ البعض في الضواحي المحاصرة حول دمشق إلى تحويل البلاستيك إلى وقود، وأصبح البحث عن الأكياس والنفايات البلاستيكية تجارة مزدهرة، ويقوم البعض بجمعها وطحنها وحرقها وتحويلها إلى بدائل للديزل أو الكيروسين، بالرغم مما لها من آثار سلبية على الجهاز التنفسي بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17096 الصادر بتأريخ 24 _5_ 2016م، تحت عنوان(الجبير: لا بد أن تكون هناك "عواقب" لمنع الأسد دخول المساعدات للمحاصرين): شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، على ضرورة أن تكون هناك "عواقب" لمنع النظام السوري المساعدات عن المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة، وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على هامش القمة العالمية للعمل الإنساني في اسطنبول، رفض الجبير التعليق بشأن ما إذا كان المجتمع الدولي، بما فيه روسيا والولايات المتحدة، سيفي بأحدث تعهداته الخاصة ببدء إنزال المساعدات عبر طائرات إلى المناطق المحاصرة بحلول أول يونيو المقبل إذا لم تفتح الطرق الأرضية. وقال "من الواضح أن بشار الأسد غير مستجيب لإرادة المجتمع الدولي، إنه يجر قدميه، إنه يمنع تدفق المساعدات الإنسانية لجميع المناطق، من الواضح أنه لا يوقف إطلاق النار، لابد أن تكون هناك عواقب"، وأضاف "إننا في حاجة لتعزيز المساعدة الإنسانية للمعارضة (السورية) وتغيير ميزان القوة على الأرض، وينبغي التركيز على المشكلة الأساسية وهي الأسد"، داعيا إلى عزله، وحذر الجبير من أنه "إذا تم التعامل فقط مع التداعيات، فإن العملية لن تنتهي أبداً"، مؤكداً أن المساعدات وحدها لا يمكن أن تكون حلاً، وأضاف "كل ما نفعله هو توفير الراحة لهؤلاء الذين يتعرضون للقتل. إنها ليست ستراتيجية مستدامة".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5455 الصادر بتأريخ 24 _5_ 2016م، تحت عنوان(العميد الجباوي لـ"عكاظ": الأمور تتجه للتصعيد العسكري): أكد القيادي في الجيش الحر العميد إبراهيم الجباوي أن الأوضاع الميدانية في عموم سورية تتجه إلى التصعيد بعد الممارسات الروسية لجهة الإصرار على استهداف الثورة السورية، موسكو غير مستعدة للعملية السلمية ولم تكن في يوم من الأيام وسيطا نزيها، بل عدو يسعى إلى قتل الشعب السوري، وأضاف العميد الجباوي لـ"عكاظ" الفصائل الثورية وجهت إنذارا أخيرا للنظام لاستمراره في خرق الهدنة بشكل يومي دون أي رادع في ظل صمت دولي حيال ما يحصل ، لم يعد أمام الثوار إلا أن يعتبروا الهدنة غير موجودة والرد على كافة الخروقات. وأردف العميد الجباوي بالقول "الأمور تتجه في سورية إلى التصعيد لأن النظام لم يتوقف لحظة عن قصف المناطق السكنية وارتكاب الجرائم والمجازر بحق الأطفال والنساء، فنحن لن نرضى بعد اليوم باستمرار هدنة لا يلتزم النظام بها".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10285 الصادر بتأريخ 24_ 5_ 2016م، تحت عنوان(تفجيرات طرطوس هدية داعش لـ"سوريا المفيدة"): كسرت الهجمات التي شنها تنظيم داعش داخل مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين غرب سوريا تقليدية محاور القتال وخطوط التماس المعروفة، فالانفجارات طالت مناطق كانت خارج الصراع بين المعارضة والنظام، وطالما اعتبرت آمنة في أيدي سلطات دمشق، لا سيما أنها تعتبر معقلا للطائفة العلوية وخزانها البشري، وتثير هذه التفجيرات مخاوف من ردود فعل انتقامية قد ترتقي إلى تطهير عرقي للسنة الذين يسكنون في هذه المناطق ذات الغالبية العلوية، وستكون بمثابة هدية ثمينة من داعش داعمة لخيار "سوريا المفيدة" التي قد يلجأ النظام إليها كخيار أخير للحفاظ على السلطة ولو على جزء من سوريا. ويعتبر المراقبون أن للهجمات مقاصد متعددة هدفها ضم منطقة الساحل السوري إلى جبهات القتال، وبالتالي إسقاط نظرية "سوريا المفيدة" التي يتحدث عنها بشار الأسد، والتي تجتهد القوى الروسية في الحفاظ عليها وتحصينها وتأكيد خطوطها، وترى أوساط معارضة أن هجمات الاثنين تخترق معقلا أساسيا لنظام دمشق، لا سيما إطلالته على البحر الأبيض المتوسط، وتربك الهجمات خارطة نشر القوات السورية في مواجهتها لقوات المعارضة، وطالما اعتبر النظام منطقة الساحل آمنة منيعة، ليس فقط لأن قوى المعارضة، التي نجحت في اختراقها لم تتمكن من الاستقرار داخلها، بل لأن هذه المناطق تتمتع بمحرّم دولي، لا سيما الولايات المتحدة التي وضعت فيتو على أي تقدم للمعارضة باتجاهها، بسبب الحرص على عدم ارتكاب مجازر ضد العلويين في تلك المنطقة. وتلفت أوساط دبلوماسية غربية إلى أن هجمات طرطوس وجبلة تقع ضمن الرقعة الجغرافية التي تتمركز بها القوات الروسية سواء في قاعدة طرطوس أو اللاذقية أو في قاعدة حميميم (غير البعيدة عن جبلة)، وأنه لا يمكن لموسكو إلا أن "تشعر بالقلق"، على حد تعبير بيان الكرملين الاثنين، من جسامة الاختراق الأمني على مشارف القواعد الروسية في المنطقة، وتوقع المحلل السياسي الروسي فلاديمير أحمدوف أن تكون هناك عواقب خطيرة لمثل هذه التفجيرات نتيجة التركيبة الاجتماعية لتلك المنطقة التي قد تثير نزعة طائفية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة