..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تدخلات حزب الله في سوريا تذكي حرب المفخخات بلبنان

أسرة التحرير

١٨ مارس ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4201

تدخلات حزب الله في سوريا تذكي حرب المفخخات بلبنان

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

مقتل ستة اشخاص في انفجار سيارة مفخخة في حمص

قتل ستة اشخاص واصيب 20 اخرون بجروح الاثنين في انفجار سيارة مفخخة في حي الزهراء الذي يسكنه سوريون من الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد في مدينة حمص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد هزَّ انفجار شديد حي الزهراء الذي يقطنه مواطنون من الطائفة العلوية، واضاف أن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة بشارع فاطمة الزهراء، ما أدى لوقوع خسائر بشرية وشوهدت سيارات الإسعاف في المنطقة.
وشهدت مدينة حمص اسوأ اعمال العنف منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام الاسد قبل ثلاث سنوات.[1]

هدأت في يبرود واشتعلت في لبنان

بينما هدأت حدة المعارك في مدينة يبرود السورية إثر بسط النظام السوري مدعوما بميليشيات حزب الله اللبناني سيطرته عليها، عاش لبنان أمس أكثر أيامه توترا، مع تنقل الحوادث الأمنية بين مناطقه على خلفية أحداث يبرود التي تسلل مقاتلوها إلى داخل الأراضي اللبنانية، فاشتعلت جبهات البقاع شرقا، وطرابلس شمالا، وبينما انتشر الجيش اللبناني على الحدود مع سوريا ظل الهاجس الأمني طاغيا في بيروت وضاحيتها الجنوبية جراء عمليات البحث عن سيارات مفخخة يقال إنها أفلتت من الطوق الأمني في انتظار تنفيذ عمليات انتحارية.
وتردد أمس أن ست سيارات مفخخة انتقلت من مدينة يبرود قبل سيطرة النظام السوري عليها أول من أمس، انفجرت إحداها الليلة قبل الماضية في قرية النبي عثمان، ما أدى إلى مقتل شابين كانا يلاحقانها، أحدهما تردد أنه عنصر من حزب الله، والثاني من سكان بلدة الفاكهة من الطائفة السنية.[2]

واشنطن تعين سفيرا جديدا لدى سوريا

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، تسمية دانيال روبنستاين مبعوثا أميركيا جديدا لدى سوريا خلفا للسفير الأميركي روبرت فورد الذي تقاعد أواخر فبراير (شباط) الماضي.
وقال كيري إن منصب السفير الأميركي لسوريا مهم ومليء بالتحديات، مشيرا إلى أن روبنستاين يتحدث العربية بطلاقة ويحظى باحترام على نطاق واسع في المنطقة، وقال من الإنصاف أن نقول إنه أحد خبراء حكوماتنا في منطقة الشرق الأوسط، وتولى مناصب في البعثات الإقليمية رفيعة المستوي والأكثر تحديا بما في ذلك دمشق، كما خدم بتميز في القدس وعمان وتونس، وعاد مؤخرا إلى واشنطن للعمل بمكتب الاستخبارات والبحوث بالوزارة.
وأشار كيري إلى أن روبنستاين سيسافر إلى المنطقة نهاية الشهر الحالي، وسيجري مشاورات مع السوريين بهدف إنهاء الصراع والبحث عن مستقبل لسوريا.[2]

القوات السورية النظامية تستعد للهجوم على ثلاث بلدات قرب الحدود اللبنانية

تستعد القوات النظامية السورية يدعمها مقاتلون من حزب الله اللبناني، لشن هجوم على ثلاث بلدات قريبة من الحدود اللبنانية بعد استعادتها الاحد مدينة يبرود ابرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون شمال دمشق.
وقال مصدر امني سوري ان الجيش سيطلق عملياته في كل المناطق التي فيها المجموعات الارهابية المسلحة (في اشارة الى مقاتلي المعارضة) بحسب الخطة الموضوعة، واوضح ان هذه العمليات ستتركز في رنكوس جنوب يبرود، وبلدتي فليطا ورأس المعرة الى الشمال الغربي منها، والتي لجأ اليها مقاتلو المعارضة الذين كانوا متحصنين في يبرود، وتعد هذه البلدات آخر المناطق التي ينتشر فيها المقاتلون في منطقة القلمون الجبلية الاستراتيجية.[3]

تدخلات حزب الله في سوريا تذكي حرب المفخخات بلبنان

فجر الجيش اللبناني أمس سيارة في المنطقة الحدودية مع سوريا اشتبه أنها تحتوي على متفجرات ويجري الإعداد لاستخدامها في هجوم.
وأضافت مصادر الجيش أنه عثر على السيارة في منطقة ريفية بين رأس بعلبك والفاكهة في سهل البقاع على بعد نحو 5 كلم شمالي قرية قتل فيها ثلاثة أشخاص بينهم اثنان من أعضاء حزب الله أمس الأول في انفجار سيارة ملغومة، وجاء التفجير ردا على ما يبدو على مساندة حزب الله للقوات السورية.
وندد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام بالتفجير الذي هز منطقة البقاع، داعيا إلى ضبط الأوضاع الأمنية في المناطق الحدودية ومدينة طرابلس.
وكان تفجير انتحاري هزّ بلدة النبي عثمان في وادي البقاع ما أدى إلى سقوط قتيلين و14 جريحا.
وكانت طرابلس شهدت اشتباكات بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن منذ الخميس الماضي بلغت حصيلتها 12 قتيلا و63 جريحا.[4]

يبرود صمود لا سقوط

انتهت معركة يبرود أمس الأول بدخول قوات النظام السوري المدعومة بميليشيا حزب الله وميليشيات عراقية وإيرانية أخرى، بعد حصار دام أربعين يوما، استخدم فيها النظام كل إمكاناته العسكرية من راجمات ومدفعية وطائرات حربية لم تتوقف طوال الأربعين يوما.
ذهب النظام إلى يبرود متسلحا بأعتى السلاح، وساعده في ذلك صمت دولي قاتل ومجلس أمن عاجز ومكبل أمام آلة القتل اليومية، وأمم متحدة لم تعد تملك سوى البيانات الفارغة التي تزيد ألم السوريين من إطالة أمد المأساة الموزعة على دول الجوار.
في المقابل لا يمتلك المقاتلون في يبرود إلا الأسلحة الخفيفة للدفاع عن النفس، أما سلاح الحرب الفاعل لقلب موازين القوى على الأراض فهو حرام عليهم، حلال على الأسد من داعميه، ومع ذلك وبعد معركة يبرود وسيطرة النظام، لم يتوقف مقاتلو الجيش الحر عن القتال، من أجل قضية الحق والدفاع عن النفس.
لقد قاتل الجيش الحر بأقل أنواع السلاح، وبقي صامدا أربعين يوما على غارات حولت المدينة إلى كتلة من اللهب، لكن لم يعد بالإمكان أكثر مما كان، إن ما جرى في يبرود هو صمود قبل أن يكون سقوطا.[5]

عشرات القتلى والجرحى بموجة تفجيرات في سوريا

سقط عشرات القتلى والجرحى في موجة تفجيرات باستخدام سيارات مفخخة وقذائف صاروخية شهدتها عدة مدن سورية الاثنين، جاء غالبيتهم في أحد الأحياء التي تسكنها غالبية من الطائفة العلوية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية سانا، الناطقة باسم نظام الرئيس بشار الأسد، أن سيارة مفخخة انفجرت في ساحة حي الزهراء بمدينة حمص، مما أسفر عن مقتل 6 مواطنين وإصابة 26 آخرين، بينهم عدد من الأطفال والنساء.
وفي ريف دمشق سقط قتيلان وأصيب 14 آخرون، بينهم طفلان، جراء تفجير سيارة مفخخة بالقرب من جامع عمر بن الخطاب، عند مدخل ضاحية الثامن من آذار، في بلدة الباردة.
وفي العاصمة السورية أكدت الوكالة الرسمية إصابة 13 شخصاً، بينهم نساء، جراء ما وصفتها باعتداءات إرهابية بقذائف هاون، أطلقها إرهابيون على ساحة الأمويين، ومنطقة القصاع السكنية بدمشق.
من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة معارضة تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، أن 48 شخصاً على الأقل قضوا في عمليات قصف نفذتها القوات النظامية، واشتباكات شهدتها عدة محافظات الاثنين.[6]

مقتل أطفال في قصف بحماة واستمرار الاشتباكات

أفاد ناشطون سوريون بمقتل ثلاث فتيات في قصف للطيران الحربي على بلدة اللطامنة في ريف حماة، كما سقط قتلى وجرحى في قصف استهدف مخيم اليرموك جنوب دمشق، في حين تتواصل المعارك بأطراف مدينة يبرود الاستراتيجية التي أعلنت القوات النظامية إحكام سيطرتها عليها أمس.
كما قتل شخص وأصيب عدد من الجرحى إثر قصف بالبراميل المتفجرة والطيران المروحي على مدينة كفرزيتا في ريف حماة.
في موازاة ذلك تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بمحيط مدينة مورك بريف حماة الشمالي بالتزامن مع قصف بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على المدينة.
من جهة أخرى بث ناشطون صورا تظهر عناصر من قوات المعارضة وهو يأسرون ثمانية من الشبيحة خلال مداهمتهم لمركز تابع لقوات الأسد في بلدة شيزر الواقعة شمال مدينة محردة بريف حماة.[6]
ـــــــــــــــ
1- القدس العربي
2- الشرق الأوسط
3- النهار
4- مكة
5- عكاظ
6- السبيل 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع