أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3433
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10201 الصادر بتأريخ 17_5_2016م، تحت عنوان(حزب الله "الإرهابي" يهاجم تجمع أشخاص موالين للأسد ويقتل 3): هاجمت مجموعات عسكرية تابعة لحزب الله "الإرهابي"، في بلدتي كفريا والفوعة التابعتين لنظام بشار الأسد في ريف محافظة إدلب بسوريا، اعتصاما لأهالي البلدتين، ويستخدم عناصر الحزب الرصاص الحي لتفريق المحتجين على سياسته، ما أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة آخرين، بحسب مصادر محلية. وذكرت مصادر إعلامية موالية في بلدتي كفريا والفوعة المواليتين للنظام السوري، أن المعتصمين كانوا يحتجون على السياسة المالية التي يتبعها حزب الله، وجاء الاعتصام بعد انتهاء خروج آخر دفعة من البلدتين، ليصطدم المحتجون مع اللجنة المشرفة، فيتدخل على إثرها حزب الله ويستهدف المعتصمين بالرصاص الحي.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17089 الصادر بتأريخ 17 _5_ 2016م، تحت عنوان(إيران توقف إرسال قوات جديدة إلى سورية بعد احتجاجات ضد سليماني): أوقفت إيران إرسال المزيد من قوات "الحرس الثوري" وميليشيات "الباسيج" (التعبئة الشعبية) التابعة لها إلى سورية، بعد عريضة احتجاجية وجهها مقاتلون لقائد "فيلق القدس" قاسم سليماني تحمله مسؤولية مصرع عدد كبير من العسكريين الإيرانيين خلال الأيام الأخيرة، ونقلت وكالة "باسيج" التابعة لقوات التعبئة، عن أحد المقاتلين القادمين من سورية يدعى كاظمي، وهو رجل دين، قوله إن عملية إرسال القوات من منطقة مازندران إلى سورية والعراق "توقفت". وكان كاظمي يتحدث خلال مراسم تكريم لـ13 قتيلاً من "الحرس الثوري" لقوا مصرعهم بمعركة خان طومان، أقيمت بمحافظة مازندران شمال إيران، حيث قال إنه حضر "ممثلاً عن القيادة الإيرانية المرابطة في سورية" للمشاركة بهذه المراسم، وبحسب كاظمي، فإنه "نظرا لتزايد أعداد القتلى منذ معركة خان طومان، تقرر وقف إرسال المزيد من القوات إلى سورية والعراق"، وكشف المتحدث عن انتقادات واسعة وجهها مقاتلون لقائد "فيلق القدس" بـ"الحرس الثوري" قاسم سليماني، حملوه مسؤولية مصرع عشرات القتلى من "الحرس الثوري" والميليشيات الشيعية في معارك خان طومان، وذلك في عريضة وجهوها إليه. من جهتها، أكدت وكالة "فارس" تصريحات كاظمي بشأن وقف إرسال المزيد من قوات "الحرس" و"الباسيج" إلى سورية، بالرغم من إعلان مرتضى صفاري، قائد كلية "الإمام الحسين" العسكرية، التابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني، عن إرسال 100 ضابط بصفة مستشار من "الحرس الثوري" إلى سورية والعراق، السبت الماضي، في سياق متصل، نشرت وسائل إعلام إيرانية خبر مقتل عنصر من "الحرس الثوري" من المسيحيين الأرمن في إيران يدعى أميت سركيسيان، مشيرة إلى أنه "أول أرمني قتل دفاعا عن مقام السيدة زينب"، لكنها أكدت أنه قتل بمعارك ريف حلب، شمال سورية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 624 الصادر بتأريخ 17- 5- 2016م، تحت عنوان(فيينا السوري اليوم: الهدنة والمساعدات قبل محادثات جنيف): تعقد "مجموعة العمل الدولية من أجل سورية"، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً جديداً على مستوى وزراء الخارجية في العاصمة النمساوية فيينا، وعلى ما يبدو فإن ملف تدعيم وترسيخ اتفاق "وقف الأعمال العدائية" بين قوات النظام وقوات المعارضة، الذي تعرّض، منذ نهاية الشهر الماضي، لخروق كبيرة، جعلته حبراً على ورق، سيتصدّر قائمة أولويات المجتمعين، يعود السبب في ذلك، إلى أن الالتزام باتفاق "الهدنة" وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يحاصرها النظام السوري، حسبما نصّ عليه قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254، كان على رأس شروط وفد الهيئة العليا للمفاوضات لاستئناف حضورها مباحثات جنيف، مع العلم أن المباحثات توقفت، منذ تجميد وفد الهيئة الذي يمثل المعارضة مشاركته بها، الشهر الماضي، لحين تنفيذ البنود الإنسانية التي نصّ عليها قرار مجلس الأمن الدولي، وضمان توقف النظام عن قصف مناطق سيطرة المعارضة، وبالتالي ضمان الالتزام باتفاق الهدنة. وقبل يومين من اجتماع فيينا، اجتمع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في جدة، مع العاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، وكان الملف السوري على رأس الملفات التي تناولتها هذه اللقاءات. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن كيري قوله إنه "يأمل في تقوية اتفاق وقف العمليات القتالية بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، الذي أضعفه توسُّع القتال في بعض المناطق، كما يسعى إلى زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة"، وكان كيري قد ذكر في وقت سابق، أن "الاجتماعات مع الملك والمسؤولين السعوديين ستعمل على ضمان تدعيم هذه الهدنة وصراحة ضمان الالتزام بها وتنفيذها في مختلف أرجاء البلاد". لا شكّ أن توجه الوزير الأميركي إلى السعودية، قبل ساعات من اجتماع فيينا، جاء لزيادة التنسيق بين الطرفين قبل الاجتماع، خصوصاً مع مطالبة السعودية على لسان الجبير، أكثر من مرة في الأيام الأخيرة، بزيادة مستوى تسليح قوات المعارضة في ظلّ تعنّت النظام، ورفضه العلني الانخراط في عملية تفاوضية، تفضي إلى تأمين عملية انتقال حقيقي للسلطة في سورية، من النظام إلى هيئة حكم انتقالية، كالتي نص عليها بيان جنيف1 عام 2012، في هذا السياق، يشير مراقبون إلى أن "ضغط السعودية باتجاه سماح الولايات المتحدة بوصول أسلحة نوعية ليد المعارضة، من ضمنها مضادات طيران قادرة على ردع طائرات النظام، لم يفضِ إلى نتيجة بعد، بل إن القيادة السعودية باتت تخشى من تراجع في الموقف الأميركي، الذي لم يعد سراً أنه أقرب في مقاربته إلى شكل "الحلّ" للرؤية الروسية، وهو ما يُترجم بصورة دورية في مواقف كيري ورئيسه، باراك أوباما، وبقية أركان الإدارة، وتخشى العواصم الداعمة للمعارضة السورية اليوم، الرياض وأنقرة والدوحة خصوصاً، المزيد من التراجع الأميركي في سياق تمديد عمر النظام السوري إلى حين انتهاء نهاية ولاية الإدارة الأميركية الحالية وزيادة النفوذ الروسي في سورية.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5448 الصادر بتأريخ 17_5_2016م، تحت عنوان(تململ في "حاضنة الميليشيا" من أهوال سورية): كشفت مصادر مطلعة في بيروت لـ"عكاظ" أن تململاً كبيراً تعيشه البيئة الحاضنة لميليشيات "حزب الله"، خصوصا في قرى البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، بسبب روايات المقاتلين العائدين من سورية عن الخيانات التي يتعرضون لها من قبل قوات النظام والميليشيات المؤيدة له، ونقلت المصادر عن المقاتلين العائدين قولهم: إن قوات النظام تنسحب من مواقع تم تقديم العديد من القتلى لتحريرها كما تعمد إلى اغتيال بعض المقاتلين خلال المعارك، وأوضحت المصادر أن تململ البيئة الحاضنة جاء بعد رفض قيادات في الحزب الاستماع إلى هذه الشكاوى، ثم جاءت الانتخابات البلدية لتزيد النقمة بعدما لاحظت الكثير من العائلات الشيعية أن هناك من يستغلون تضحيات أبنائهم من أجل مناصب بلدية تؤمن لهم الهيمنة على مصادر مالية. وارتفعت أخيرا أصوات عدة، اعتراضاً على تورط الحزب في الحرب السورية، إذ تحدث شيخ شيعي يدعى عباس حطيط في مقالة بعنوان "رسالة من شيعة لبنان.. إلى الشعب السوري العزيز" قال فيها: "يجب أن تعلموا أننا كشيعة ليس من شيمنا الاعتداء على الأبرياء من أي دين كانوا، فكيف لنا أن نعتدي على قوم بيننا وبينهم رابطة الدين والجوار؟!، ولسنا مسؤولين عن هذه الدماء التي تسفك ظلما، ونبرأ إلى الله تعالى ممن يسفكها"، وأضاف "يجب أن نعلم أن الأمريكي والروسي والأوروبي واليهودي لن يغمض له جفن ما دام لم يطمئن إلى أن الأمة التي غزت بلادهم في العقود والقرون الماضية قد تمت إبادتها، فسياسة هؤلاء الأعداء بالأمس كانت تحت شعار "فرق تسد"، بينما اليوم باتت سياستهم أكثر خبثا حتى بات شعارهم : "فرق وأبد". من جهته، كتب المحاضر الجامعي الشيعي الدكتور حارث سليمان على حسابه في فيسبوك قائلا: "إن مقاتلات روسية تمهد للحزب حربه وتفسح المجال للطائرات الإسرائيلية لقتل قادته، فأي حرب هذه وأي تراجيديا"؟.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3337 الصادر بتأريخ 17_5_ 2016م، تحت عنوان(مقتل 27 من تنظيم الدولة بقصف تركي): أعلنت مصادر عسكرية تركية الاثنين، مقتل 27 عنصراً من تنظيم الدولة في سوريا، بقصف مدفعي تركي وغارات جوية لطائرات التحالف الدولي الأحد، ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن المصادر قولها إن عمليات الاستطلاع التركية، كشفت عن استعداد عناصر من تنظيم الدولة، لإطلاق النار في عدة مواقع شمالي حلب، وإثر ذلك، قامت المدفعية التركية بقصف تلك المواقع من داخل الأراضي التركية، كما شنّت طائرات التحالف ثلاث غارات جوية على تلك المناطق، وأوضحت المصادر أنه قتل نتيجة القصف 27 من عناصر من تنظيم الدولة، في مناطق "إلبل" و"شيخ ريح" و"تل خشن" و"براغيدة" و"كوزل مزرعة".
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة