..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

جولة الصحافة ليوم الاثنين 30 مايو

أسرة التحرير

٣٠ ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2381

جولة الصحافة ليوم الاثنين 30 مايو
gaesh2.jpg

شـــــارك المادة

نتنقل بجولتنا الصحافية حول الشأن السوري ليوم السبت بين عدة صحف عربية ودولية
دار الخليج:
في صحيفة دار الخليج يقول أمجد عرار بعنوان عقم الحل الأمني : ستمرار الاحتجاجات في سوريا مع كل هذه التضحيات والدماء، لا يدل إلا على نتيجة واحدة تقول إن الحلول الأمنية عقيمة ولا توصل إلى أي شيء سوى تفاقم الغضب وانعدام الثقة بين الشعب والحكم . حتى لو أخذنا بمحورين يركّز عليهما الخطاب الرسمي ووسائل إعلامه، بأن هناك مجموعات مسلّحة سلفية أو إرهابية، وأن هناك مؤامرة خارجية، فإننا نعود للاستنتاج نفسه، الحلول الأمنية لن توصل إلى مكان سوى التصعيد . كان على النظام أن يدرك ذلك، إن لم يكن في البداية فبعد كل هذه المدة وهذا النزف . المؤامرة الخارجية لا يمكن مواجهتها إلا بشعب حر مالك إرادته متلاحم مع حكم ديمقراطي يعبّر عن وجدانه ويستوعب طاقاته ويحسن توظيفها، لأن الصمود السياسي الحقيقي هو صمود الشعب الذي يؤسس لصمود أي نظام، ولا يمكن لأي نظام أن يصمد أو يحرر أرضاً أو يدعم مقاومة، وهو يحكم بقبضة الأمن .
دار الحياة
حازم امين في صحيفة دار الحياة وبعنوان استحالة تأسيس فهم لبناني مشترك لحركة الاحتجاج في سورية يقول:ليس بلا دلالة أن يستعين النظام في سورية بوجوه لبنانية لتسويق نمط علاقته العنيف بمجتمعه، وأن تستضيف الفضائية السورية «سياسيين» لبنانيين، صُنعوا في دمشق، ليتولوا إدانة المحتجين في درعا وبانياس. وهذا الأمر حصل ليس لأن كفاءة هؤلاء أعلى من كفاءة نظرائهم في دمشق في الظهور على شاشات التلفزيون، بل لأن الرسالة التي هدف النظام إلى إيصالها، تتمثل أولاً في أن له أذرعاً خارج الحدود يمكن أن يستعملها في الداخل، وثانياً لأن الوجوه اللبنانية قد تفيد في تعزيز تهمة الجماعات «المدسوسة» المتسللة من الخارج. أما الفشل الذريع الذي أصيبت به هذه الخطة، فيكشف خللاً كبيراً في ذلك الاعتقاد السائد بأننا حيال «ديكتاتورية عبقرية».
الضحية اللبنانية انجذبت الى جلادها، وصار الأخير «موديلها» في السياسة وفي الاقتصاد وفي العلاقة مع الضحايا الآخرين. ثم إن بين اللبنانيين ضحية سلبية وأخرى إيجابية، بمعنى ضحية من الموقع السياسي المضاد للنظام في سورية، وضحية لهذا النظام منخرطة في دعمه، والضحيتان تتصارعان على حلبة التماهي مع الجلاد. فلندقق قليلاً بالتشابه السياسي والنفعي بين ميشال عون وميشال المر، او لنتأمل قليلاً بحالَي كل من وئام وهاب وخالد الضاهر.
صحيفة "الانتدبندنت"
يقول الكاتب البريطاني روبرت فيسك ،في صحيفة "الانتدبندنت" البريطانية في عددها الصادر اليوم الاثنين :  إن تركيا تشعر بالغضب من الرئيس السوري بشار الأسد نظرا لأنه لم يف بوعوده لتركيا بتحقيق الإصلاح، بل و"كذب" على وزير الخارجية التركي في آخر لقاء حيث قال بأنه سيسحب جنود شقيقه ماهر من شوراع المدن السورية، ولكن هذا لم يتحقق".
وقال فيسك أن تركيا الآن تمارس ضغطا على سوريا، لأنها تخشى تدفق الأكراد على حدودها كما حصل مع الأكراد العراقيين في العام 1991.
وتوقع فيسك أن تتدخل تركيا عسكريا داخل الأراضي السورية نحو القامشلي وحتى دير الزور لخلق ملاذات آمنة للهاربين من المدن السورية، فلا يتقدمون نحو الأراضي التركية.
وأشار فيسك أيضا إلى دور قناة "الجزيرة" الفضائية في الدوحة في عرض الصور لما يحدث في سوريا بشكل أغضب السوريين اللذين أوقفوا استثمارات قطرية في سوريا بقيمة 40 مليار جنيه استرليني.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع