أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3356
شـــــارك المادة
طالب فرع «الإخوان المسلمون» في سوريا الولايات المتحدة وأوروبا أمس بإمداد المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بالدعم العسكري الذي وعدتا به بعد أن اختار الائتلاف الوطني السوري المعارض رئيسا جديدا، أحمد عاصي الجربا، منهيا فراغا في قيادة المعارضة دام لأشهر. وقال بيان نشره «الإخوان» على موقع «تويتر» على الإنترنت «نشعر بالخذلان وخيبة الأمل من تراجع الموقف الأميركي والأوروبي فيما يتعلق بتسليح الجيش الحر وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته». وتطالب المعارضة المسلحة بالمزيد من الأسلحة المتطورة منذ أن بدأت قوات الأسد هجوما جديدا في وسط سوريا بمساعدة مقاتلين من حزب الله اللبناني. وقال ملحم الدروبي المسؤول الرفيع في «إخوان» سوريا، إنه «لم يحدث أي تغيير رسمي من جانب القوى الغربية فيما يتعلق بوعود زيادة المساعدات للمعارضة». وقال، إن «انتخابات الائتلاف التي أجريت السبت وانتهت بفوز الزعيم العشائري أحمد الجربا بالرئاسة يجب أن تعطي الغرب الثقة لإرسال المساعدات التي وعد بها». وقال الدروبي لوكالة «رويترز» من مؤتمر الائتلاف في إسطنبول، إن «المساعدات الأجنبية للمعارضة ما زالت حتى الآن ضئيلة ولا يمكنها تحقيق تغيير على الأرض»، وأضاف أن «الغرب رحب رسميا بالرئيس الجديد للائتلاف وأنه عليه الآن أن يتخذ الخطوات العملية المطلوبة». (1)
مفوضية اللاجئين: 578 ألف مسجل لدينا.. و«الإسكوا» تقدر وجود 1.1 مليون تلقى فكرة إقامة مخيمات عبور مؤقتة للنازحين السوريين في لبنان معارضة عدد من القوى السياسية، التي لطالما وجهت انتقادات حادة لاستقبال لبنان أعداد متزايدة منهم مع استمرار الأزمة السورية بما يفوق قدرته وإمكانياته على الاستيعاب. لكن المعطيات المتوفرة لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تفيد بأن إقامة مثل هذه المخيمات باتت اليوم حاجة ماسة، لأسباب عدة، أبرزها تنظيم وجود النازحين وضبطه، علما أن إحصائيات المفوضية تشير إلى توزع نحو 40 ألف سوري في لبنان على مخيمات وملاجئ أقيمت بشكل عشوائي وغير مخطط له. ويكرر مسؤولون لبنانيون في الفترة الأخيرة التحذير من عدم قدرة لبنان على استمرار استضافة العدد المتزايد من النازحين السوريين، إذ يفرض توزع النازحين على 1400 نقطة في لبنان، تحديات كبرى، تواجهها الحكومة اللبنانية والمجتمعات المحلية المضيفة ومنظمات الإغاثة معا. وانطلاقا من هذا الواقع، أطلقت المفوضية بالتعاون مع الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة وشركائها نداء إلى الدول المانحة بداية الشهر الفائت للحصول على تمويل بقيمة 1.7 مليار دولار أميركي لمتابعة تنفيذ «خطة الاستجابة الإقليمية للتصدي لاحتياجات النازحين السوريين» حتى نهاية العام الحالي. وكانت المطالبة بإقامة مخيمات للنازحين السوريين، مع بدء تدفق الوافدين إلى لبنان، قد اصطدمت برفض سياسي لبناني، مما أدى إلى استبعاد الموضوع عن طاولة مجلس الوزراء. ويلقى الطرح مجددا رفضا مطلقا من بعض القوى السياسية، المسيحية تحديدا ولا سيما التيار الوطني الحر الذي يرأسه النائب ميشال عون. (1)
قال إن هناك 23 ألف مستوطن الآن وينبغي مضاعفة عددهم فورا أعلن زعيم المستوطنين اليهود في هضبة الجولان السورية المحتلة، سامي بار ليف، أن تدهور الأوضاع في سوريا، يسقط عن أجندة البحث ولسنين طويلة فكرة الانسحاب من الجولان بدعوى السلام. وقال بارليف، الذي كان يتحدث في حفل وداع لمنصبه كرئيس بلدية في مستوطنة «كتسرين»، إن هذا هو أفضل وقت لمضاعفة عدد المستوطنين اليهود في مستعمرات الجولان. وأضاف: «لدينا الآن 23 ألف مستوطن يهودي، يقيمون أضخم مشروع تطويري في أجمل المناطق في حوض البحر المتوسط، وينبغي العمل في هذه الأيام على مضاعفة عددهم». المعروف أن بارليف استوطن في الجولان منذ سنة 1968، أي بعد احتلاله بسنة واحدة فقط. وكان من بين مقيمي أول المستوطنات هناك، التي يبلغ عددها 21 مستوطنة يسكنها 15 ألفا، ومستوطنة «كتسرين» التي تضم 8 آلاف مستوطن. ويعتبر الأب الروحي للمشروع الاستيطاني في الجولان، إلا أنه قرر ترك منصبه لبلوغه سن الـ70. وقال إن «السوريين منشغلون في حروبهم الداخلية، التي تنهك قوى جيش النظام، وكذلك جيوش المعارضة. وحتى عندما تضع الحرب أوزارها، فسوف يحتاج السوريون إلى سنين طويلة وموارد كثيرة من أجل إعادة ترميم ما دمرته هذه الحرب. ولن يكون لديهم وقت للاهتمام بالجولان وأراضيه». وأضاف: «هذا هو الوقت إذن، لكل من يتمسك بالجذور من الإسرائيليين وكل من يؤمن بعودة الشعب اليهودي على وطنه من هجرة دامت نحو 2000 سنة». (1)
عزلت غرفة العمليات في «الجبهة الجنوبية» أمس رئيس المجلس العسكري في درعا العقيد احمد فهد النعمة، وقررت ملاحقته وتقديمه الى محكمة ثورية في جنوب البلاد. وجاء في بيان صدر أمس انه «بعد التحقق شهوراً طويلة من حوادث متفرقة كانت وبالاً على حوران (في جنوب سورية) بشراً وحجراً»، قررت غرفة العمليات عزل النعمة من قيادة «المجلس العسكري في درعا» لأسباب عدة بينها «العمل على شق صف الثوار باستمرار وزرع الفتنة بينهم والتحريض على الاقتتال في ما بينهم بدهاء نظام العمائم، فتارة بالترغيب وتارة بالترهيب، وتشكيل وحدات وخلايا نائمة في غاية طعن الثورة في ظهرها من خلال افتعال المشاكل التي تترتب عليها نزاعات مسلحة بين الإخوة». وأشار البيان إلى دور النعيمة السلبي في «سقوط بلدتي الخربة والمليحة» و «رفضه القاطع الوجود في حوران والمشاركة مع ثوارها معاركهم والتخندق في فنادق عمان» في الأردن. (2)
في أول نشاط يقوم به بعد انتخابه رئيساً لـ «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، دخل أحمد العاصي الجربا شمال سورية حيث التقى قيادة أركان «الجيش الحر» برئاسة اللواء سليم إدريس. وكان انتخاب الجربا، وهو سجين سياسي سابق وزعيم عشيرة شمّر، قوبل بترحيب من باريس ودعم من الدوحة. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو: «في الوقت الذي يزداد قمع النظام السوري، خصوصاً في حمص، من المهم تعزيز الدعم للائتلاف وقيادته كي يستفيدوا من الوسائل التي تتيح حماية السكان وتلبي حاجاتهم الطارئة». وتابع: «ستواصل فرنسا العمل مع الائتلاف ومسؤوليه الجدد للتوصل إلى حل سياسي يتيح بناء سورية حرة وديمقراطية». (2)
فيما تواصل مدفعية قوات بشار الأسد دك الأحياء المحاصرة في مدينة حمص، التي تؤكد تقارير أن 70 في المئة من مباني حي الخالدية فيها باتت مدمرة، لفت تسمية جزار بلدة البيضا والحي الغربي في بانياس علي كيالي بـ"اللواء"، الأمر الذي يشي بأن رئيس النظام بشار الأسد أمر بترقيته بعد ارتكابه تلك المجزرة التي روعت العالم. وبث الموقع الالكتروني "كلنا شركاء" خبراً جاء فيه: "بهدف رفع الروح المعنوية لأنصار النظام، بدأ بإقامة عدة أنشطة محدودة في محافظتي طرطوس واللاذقية. مؤخراً قامت وزارة السياحة بفعالية في محافظة طرطوس، وقامت مجموعة بصمة شباب سورية بفعالية مرافقة لها في اللاذقية. في حين أقام فرع حزب البعث في اللاذقية فعالية لدعم شبيحة النظام في سورية. جرت فعالية فرع حزب البعث في اللاذقيةفي دار الأسد للثقافة، وحضر الفعالية جزار بانياس علي كيالي الذي أجرت معه وسائل أعلام النظام مقابلات ذكرت فيه أنه برتبة (3)
------------------ المصادر: 1- الشرق الأوسط 2- الحياة 3- المستقبل
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة