أصدرت فعاليات وقوة ثورية عاملة في ريفي حماة وإدلب ، بياناً يكذب ادعاءات نظام الأسد وقنواته الإعلامية، التي روجت خلال الأيام الماضية لعقد اتفاق مصالحة بينه وبين أهالي بعض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وذكر البيان المصور أن "النظام يخدع الجميع، ويحاول الترويج لنفسه من خلال ادعاء قيام مناطق خارجة عن سيطرته بتوقيع اتفاق مصالحة، بينما الحقيقة هي أن المناطق التي صورها في تقاريره هي مناطق يسيطر عليها أصلاً، والأشخاص الذين ظهروا هم موالون له".
وكانت قناة "المنار" التابعة لميليشيا "حزب الله" عرضت يوم الثلاثاء الماضي تقريراً تحدث عن إزالة النظام للحواجز التي تقع بين بلدتي الصقيلبية وقلعة المضيق، بعد إجراء مصالحة شملت 100 بلدة وقرية في ريف حماه الشمالي الشرقي، و5 بلدات وقرى في ريف حماه الغربي على حد زعمها.
وفي هذا السياق أكدّ مسؤول جمعية "العزة" في مدينة اللطامنة زكريا السطوف أن "كل ما روّجه النظام خلال الأيام الماضية، هو لأهداف سياسية يسعى من خلالها لإظهار نفسه قبل جنيف بأنه يسير في طريق السلام"، وأضاف السطوف أن "البيان جاء بعد اجتماع لمشايخ وزعماء ووجهاء المنطقة، وبتواجد قادة عسكريين من جيش العزة، وذلك بهدف تأكيد ثوابت الثورة، وعدم التراجع عنها واحترام دماء الشهداء".