..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تبادل الاتهامات بين واشنطن وموسكو في مجلس الأمن بشأن معاناة المحاصرين في حلب

أسرة التحرير

٩ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2120

تبادل الاتهامات بين واشنطن وموسكو في مجلس الأمن بشأن معاناة المحاصرين في حلب
7201628111656 كير ولافروف.jpg

شـــــارك المادة

تبادل كل من الوفد الأمريكي والروسي لدى الأمم المتحدة، الاتهامات أمس الاثنين بشأن المسؤولية عن أزمة المدنيين المحاصرين في مدينة حلب شمالي سورية.

وفي جلسة غير رسمية لمجلس الأمن الدولي" حول المحاصرين في حلب، طالبت مندوبة واشنطن الدائمة لدي الأمم المتحدة السفيرة "سامنثا باور"، روسيا بـ"التوقف عن حصار المدنيين في حلب وعدم استخدام معاناة المدنيين كورقة مساومة سياسية أو تكتيك حرب".
المندوبة الأمريكية أضافت في إفادتها خلال الجلسة أن "الهدف من اجتماع اليوم هو تركيز الاهتمام على الأزمة المتفاقمة الناجمة عن الحصار المستمر المفروض من قبل نظام (بشار) الأسد والاتحاد الروسي منذ شهور علي حلب الشرقية"، واستدركت: "بدلاً من أن يعملا (روسيا ونظام الأسد) على نزع فتيل العنف وخلق مساحة للعملية السياسية، فإنهما يقومان مراراً وتكراراً بمهاجمة جماعات المعارضة وقطع طريق الكاستيلو آخر طريق لوصول المساعدات الإنسانية والحركة التجارية من وإلي حلب".
وأضافت "ولذلك يتعين على مجلس الأمن أن يبعث رسالة واضحة وموحدة مفادها أن الحصار يجب أن ينتهي وأنه لا يوجد مبرر لقطع وصول المساعدات الأساسية إلى الأبرياء إليهم الأساسية، كما علينا أن نؤكد على أن معاناة المدنيين لا ينبغي أبدا استخدامها كورقة مساومة سياسية أو تكتيك حرب"، وتابعت: "ولهذا يجب علينا أن نعمل مع أكبر قدر من الاستعجال من أجل إعادة اتفاق وقف الأعمال العدائية (موقع في فبراير/شباط الماضي) إلى المسار الصحيح، وضمان حصول المدنيين في حلب وعبر سورية على المساعدة الإنسانية".
من جانبه رفض نائب المندوب الروسي الدائم لدي الأمم المتحدة السفير "فلاديمير سافرونكوف"، اتهامات المندوبة الأمريكية لبلاده بمحاصرة المدنيين في حلب، وقال للمشاركين في جلسة المجلس التي تم عقدها بناء على طلب كل من بريطانيا وفرنسا ونيوزيلاندا وأوكرانيا- إن "الدعاية وإثارة العواطف والاتهامات العشوائية لن تسهم أبدا في إيجاد حل للمشكلة.. ونحن ناسف لما سمعناه خلال هذه الجلسة".
وأضاف "سافرونكوف"، في إفادته إلى المشاركين بالجلسة التي لا تزال منعقدة، أنه "لقد أنقذت روسيا أكثر من 400 ألف من المدنيين في حلب وإن الإمكانية الوحيدة لوضع نهاية لهذه المأساة يتمثل في توحيد الهجوم الرامية إلى مكافحة الإرهاب وبعث الزخم في الحوار السوري الهادف إلى إيجاد حل بقيادة سورية".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع