أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3172
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3265 الصادر بتأريخ 23_2_ 2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية تطلب ضمانات لإقرار الهدنة): قالت مصادر في المعارضة السورية إنها لن توافق على الاتفاق الأميركي الروسي دون وجود ضمانات دولية، وأكدت أن العديد من المسائل والتفاصيل ليست واضحة بعد في هذا الاتفاق، وقال رئيس وفد المعارضة للمفاوضات أسعد الزعبي إن هناك الكثير من القضايا ما زالت غير واضحة في الاتفاق، وإن بعضها قد تكون غطاء شرعيا لمن يرتكب جرائم في سوريا، مشيرا إلى أن روسيا كانت دائما تصعد في عمليات القصف دون رادع. وأشار إلى أنه كان من المفروض أن يتم إطلاع الأطراف المعارضة على هذه المسودة لإبداء رأيها، وأن لا تكون مجرد تفاهم بين روسيا والولايات المتحدة، وأشار إلى أن وقف إطلاق النار كلمة مطاطة تحتاج إلى آليات عديدة لتحقيقها على الأرض، كما أكد أن جبهة النصرة -المستثناة من الاتفاق- لديها خصوصية، وهي تموضعها داخل مواقع الفصائل من الشمال إلى الجنوب، كما أن معظم أعضائها من السوريين ولا يحملون فكرا متطرفا وقد يكون استثناؤها لشرعنة قصف الطيران الروسي لها ولفصائل أخرى تتموضع جغرافيا بالقرب منها. وكان منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب قد قال اليوم الاثنين لقناة أورينت القريبة من المعارضة، إن هناك اتفاقا أوليا حول هدنة مؤقتة وإن هذا الاتفاق سيكون "بحسب ضمانات دولية"، وكانت الجزيرة قد حصلت على نسخة من مسودة الاتفاق الأميركي الروسي بشأن وقف إطلاق النار في سوريا، وتنص على وقف الأعمال العدائية والبدء بوقف النار منتصف ليل 27 فبراير/شباط الجاري بين الفصائل التي تعلن عن قبول الاتفاق، باستثناء جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية، وتطلب المسودة من الفصائل المسلحة الموافقة على وقف النار مع حلول ظهر 26 فبراير/شباط، وتؤكد على أن الولايات المتحدة وروسيا ستعملان على تبادل المعلومات والتنسيق لضمان تطبيق فعّال لوقف النار.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 101013 الصادر بتأريخ 23_ 2_2016م، تحت عنوان(السودان: مشاركة قوات برية في سوريا غير مطروح للنقاش): أكد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أن إرسال قوات برية سودانية للمشاركة في الحرب الدائرة في سوريا، أمر غير مطروح للنقاش حتى الآن، وأضاف الغندور، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد لقاء جمع نظيره السعودي، عادل الجبير، بالرئيس عمر البشير، بالعاصمة الخرطوم، الاثنين: "السودان له التزام في الحلف العربي، الذي تقوده السعودية، لكن حتى الآن أمر إرسال قوات برية إلى سوريا غير مطروح للنقاش"، وأشار إلى أن وزير الخارجية السعودي، سلّم الرئيس "رسالة شفهية من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز تتعلق بالعلاقات الثنائية"، لافتا إلى أن لقاء الجبير مع الرئيس السوداني، تطرق إلى قضايا المنطقة العربية، وفق الوزير نفسه، الذي قال في هذا الصدد "كالعادة تطابقت وجهات النظر".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17006 الصادر بتأريخ 23_2_2016م، تحت عنوان(تركيا: لن ننفذ عملية عسكرية برية مشتركة مع السعودية في سورية): أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس، أن تنفيذ تركيا والسعودية عملية برية في سورية ليس مطروحاً، مضيفاً إن أي خطوة من هذا القبيل يجب أن تضم كل دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، وقال جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة مع نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني "قلنا إنه بدلا من دعم منظمات إرهابية أخرى لمحاربة تنظيم داعش يمكننا محاربة هذه المنظمات الإرهابية بأنفسنا نحن الدول الـ65 أعضاء التحالف ضد "داعش"، بخلاف ذلك فان أي عملية برية في سورية من قبل تركيا والسعودية لم تكن أبدا مطروحة على جدول الأعمال". وأكد أن أي عملية برية في سورية يجب أن تضم كل دول التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، "هذا عمل لن تقوم به تركيا أو السعودية"، وأوضح أن "65 دولة في العالم فشلت في المعركة ضد "داعش"، بسبب عدم وجود ستراتيجية وعدم وجود إرادة"، وبشأن الإتفاق الذي تم التوصل إليه بين روسيا والولايات المتحدة حيال شروط وقف الأعمال القتالية في سورية، قال أوغلو إن الضربات الجوية الروسية أكبر عقبة أمام وقف اطلاق النار في سورية. وأضاف "كما تعلمون صدر إعلان بعد اجتماع استمر تسع ساعات في 11 فبراير الماضي في ميونيخ ولكنه لم ينفذ، الغارات الجوية الروسية المستمرة فضلا عن الهجمات التي تشنها القوات السورية بدعم من روسيا وبعض الدول الأخرى أكبر عقبة أمام تحقيق وقف اطلاق النار"، وفي تصريح لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، أوضح جاويش أوغلو أن "روسيا تدخلت في سورية في سبتمبر الماضي، بحجة مكافحة الإرهاب، ولكن 89 في المئة من هجماتها التي تجاوز عددها سبعة آلاف و750 هجمة، استهدفت قوات المعارضة والمدنيين".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 538 الصادر بتأريخ 23_ 2_ 2016م، تحت عنوان( معاناة مستمرّة في دير الزور): تفيد آخر المستجدات في دير الزور، أن قوات النظام تستمرّ بحملة اعتقالاتها التي تستهدف المدنيين في مدينة دير الزور، لإجبارهم على التطوّع وزجّهم في القتال على الجبهات ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". ويتداول ناشطو المعارضة خبراً مفاده أن الاعتقالات تشمل كل من يتراوح عمره بين 18 و52 عاماً، حتى لو كانت خدمته العسكرية مؤجلة أو وحيداً أو موظفاً حتى، في الشأن الصحي الطبي، يشير الناشط عامر الهويدي إلى أن أكثر العمليات الجراحية في مستشفيات دير الزور الخاضعة للنظام توقفت ليُحصر الأمر بعلاج جرحى قوات النظام، لافتاً إلى أن الأطباء الاختصاصيين هربوا إلى خارج المدينة. ويلفت ناشطون آخرون في المدينة إلى أن قوات النظام أشاعت أخباراً مفادها أن المستشفيات الحكومية خالية من أي مواد طبية وأن لا عمليات تُجرى فيها، بالإضافة إلى ارتفاع حالات الوفيات التي تسجل في نطاقها يومياً، ويتحدّث الهويدي عن خمس حالات وفاة على خلفية فقدان الأدوية واحتكارها من قبل قوات النظام، موضحاً أن الأدوية المسكنة والمخدرة مفقودة بشكل شبه كامل. يضيف أن الأدوية المتوفرة في صيدليات تلك المناطق، مرتفعة الأسعار وهي تُباع من دون رقابة وبطريقة مزاجية، إذ من الممكن أن يختلف سعر الدواء نفسه بشكل واضح من صيدلية إلى أخرى، من جهة أخرى، يقول الهويدي إن "الحصار الذي يضيّق الخناق على أهالي دير الزور يتفاقم سوءاً، بعد تزايد هجمات تنظيم داعش على المدينة. على سبيل المثال، كلما وقعت اشتباكات مسلحة بين قوات النظام وتنظيم داعش، يتدخل الطيران الحربي ويقصف مناطق الاشتباكات بالصواريخ. بالتالي، تهز الانفجارات العنيفة المنطقة قبل أن تتوقف الاشتباكات بعدها". إلى ذلك، عمدت عناصر من تنظيم داعش إلى إبلاغ أربع عائلات نازحة بضرورة إخلاء المنازل التي يسكنون بها لأنها تعود إلى أشخاص مطلوبين من قبل التنظيم. كذلك أعدم التنظيم شخصَين مجهولَي الهوية في قرية الصالحية في محافظة دير الزور، رمياً بالرصاص بتهمة التعامل مع قوات النظام، بحسب ما نشرت وسائل معارضة، وقد أضافت أن ديوان العقارات التابع لداعش يجتمع تباعاً بأهالي قرية صبيخان في ريف دير الزور ويبلغهم بأنه سوف يعيد تقسيم أراضي البادية المقابلة للمنطقة بعدما أصبحت "ملكاً لعموم المسلمين"، تجدر الإشارة إلى أن مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، في ريف دير الزور، شهدت حملات نزوح لأكثر من 80% من سكان بلدة السكرية في ريف اللاذقية، باتجاه ضواحي المدينة والريف الشرقي.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5647 الصادر بتأريخ 23_2_2016م، تحت عنوان( باريس وكانبيرا تشددان على الحاجة إلى وقف النار في حلب): شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تورنبول على "الحاجة الطارئة إلى وقف لإطلاق النار لإغاثة سكان حلب" شمال سوريا، في اتصال هاتفي أجرياه أمس في إطار زيارة لهولاند إلى جنوب المحيط الهادئ، وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن هولاند اتصل بتورنبول "بمناسبة وجوده في المحيط الهادئ" حيث زار الاثنين جزيرتي واليس وفوتونا الفرنسيتين. كما أشار بيان الرئاسة إلى أن المسؤولين "تطرقا إلى الوضع في سوريا، وشددا على الحاجة الطارئة إلى وقف إطلاق النار لإغاثة سكان حلب وتجنب أزمة إنسانية خطيرة"، كما تحدث هولاند وتورنبول عن "الوضع في جزر فيجي بعد مرور الإعصار الذي أسفر عن قتلى وأضرار فادحة"، بحسب البيان.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة