أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2658
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18695 الصادر بتاريخ 2-11-2017 تحت عنوان: (البيت الأبيض يوبخ موسكو على عرقلة تحقيق الكيماوي)
وبخ البيت الأبيض روسيا بعد أن استخدمت حق النقض (الفيتو) في عرقلة خطة للأمم المتحدة لمواصلة تحقيق توصل في الآونة الأخيرة إلى أن سورية قتلت العشرات بأسلحة كيماوية، وناشدت واشنطن المنظمة الدولية تجديد التحقيق.
كانت روسيا قد استخدمت حق النقض في مجلس الأمن الدولي قبل ثمانية أيام لمنع تجديد التفويض لمهمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والمعروفة باسم آلية التحقيق المشتركة والتي تحقق في أمر استخدام أسلحة كيماوية بسورية.
وقال البيت الأبيض في بيان أصدره أمس الأربعاء إن محاولات روسيا لتقويض وإقصاء آلية التحقيق المشتركة تنم عن عدم اكتراث شديد بما نجم عن استخدام أسلحة كيماوية من معاناة وإزهاق أرواح وعدم احترام مطلق للمعايير الدولية
ووفقا لتقرير أرسل إلى مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي، توصلت آلية التحقيق المشتركة إلى أن المسؤولية تقع على عاتق النظام السوري فيما يتعلق بهجوم كيماوي في بلدة خان شيخون التي تسيطر عليها المعارضة أسفر عن مقتل عشرات في أبريل الماضي.
وقال البيت الأبيض هذا الهجوم الذي يعافه الضمير يمثل المرة الرابعة التي تؤكد فيها آلية التحقيق المشتركة أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيماوية مما يبرز همجية بشار الأسد الوحشية المروعة بل ويجعل الحماية التي تقدمها روسيا أكثر بشاعة.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14219 الصادر بتاريخ 2-11-2017 تحت عنوان: (الغوطة الشرقية لدمشق هدأت... والغربية اشتعلت)
ساد الهدوء الحذر أمس مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، بعد يوم دامٍ شهدته المنطقة في وقت كثفت فيه قوات النظام القصف الجوي والمدفعي على غوطة دمشق الغربية وسط محاولات متجددة لقوات النظام للتقدم. وقال مصدر في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية إن طيران النظام ألقى على مواقع فصائل المعارضة في الريف الغربي أكثر من 10 براميل وحاوية متفجرة و19 لغما بحريا وأكثر من 27 صاروخاً من نوع أرض أرض إضافة إلى عشرات قذائف المدفعية والدبابات من مواقع قوات النظام في اللواء 68 وتلة حينة وتلة دربل وعين الشعرة في ريف دمشق الغربي. وأكد المصدر أن قوات النظام ورغم التمهيد الناري الكثيف الذي استهدف مواقع فصائل المعارضة فشلت في محاولة اقتحام تلة البرادعيا الاستراتيجية، وتكبدت خسائر كبيرة من كمائن مسلحي المعارضة الذين يعرفون طبيعة الأرض الوعرة وكثيفة الأشجار وقتلوا سبعة عناصر من القوات الحكومية حاولوا التقدم باتجاه التلة، كما دمروا ثلاث آليات للقوات الحكومية». في المقابل، قالت مصادر إعلامية مقربة من النظام للوكالة نفسها إن «سلاح الجو السوري استهدف مواقع لجبهة النصرة في منطقة مغر المير وتلة مروان وتلة البرادعيا بريف دمشق الغربي وتصدت لمحاولة مجموعات تابعة لجبهة النصرة من التسلل إلى مواقع الجيش في بلدة حينة بجبل الشيخ وكبدتهم خسائر كبيرة». وتشهد مناطق ريف دمشق الجنوبي الغربي المتصل مع ريفي درعا والقنيطرة معارك مستمرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1158 الصادر بتاريخ 2-11-2017 تحت عنوان: (قوات النظام السوري تحاول التقدم في الغوطة ومعارك متواصلة شرق حماة)
شنّت قوات النظام السوري مدعومة بمليشيات "حزب الله" اللبناني، صباح اليوم الخميس، هجوماً على محور بيت جن في الغوطة الغربية بريف دمشق، في محاولة تقدم جديدة على حساب المعارضة المسلحة في المنطقة، بينما تجددت الاشتباكات بين قوات النظام و"هيئة تحرير الشام" في ريف حماة الشرقي. وذكر مصدر من ريف دمشق لـ"العربي الجديد"، أنّ قوات النظام شنت هجوماً على محور بيت جن في الغوطة الغربية تركز في جبهة تلة بردعيا حيث تدور معارك عنيفة مع المعارضة المسلحة المنضوية في صفوف غرفة عمليات "اتحاد قوات جبل الشيخ". وأسفرت المواجهات عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، فيما قصف طيران النظام المروحي ببراميل متفجرة مناطق في بلدة بيت جن وقرية مزرعة بيت جن ما أسفر عن أضرار مادية. وتسعى قوات النظام إلى بسط السيطرة على منطقة بيت جن ومحيطها بهدف تأمين الحدود الغربية للعاصمة دمشق، وتعد المنطقة امتداداً لسلسلة القلمون الغربي على الحدود السورية اللبنانية، والذي سيطر عليها بالكامل "حزب الله" اللبناني.
وفي سياق متصل، شن الطيران الحربي التابع للنظام غارات عدّة استهدفت قرى وبلدات سيالة وحجارة والحويوي في جبل الحص بريف حلب الجنوبي، كما استهدف الطيران الحربي قرى المشهد والطوبية والمشيرفة وأبو دالي وربدة والمشرفة في ريف حماة الشرقي.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19935 الصادر بتاريخ 2-11-2017 تحت عنوان: (بوتين في طهران «يضبط ساعات» مواقف النووي وسورية)
في زيارة إلى طهران وصفتها وسائل إعلام روسية بأنها تهدف إلى «ضبط الساعات» بين موسكو وطهران في قضايا مطروحة، خصوصاً في سورية وإلى تعزيز التعاون في المجالات المختلفة، على رغم أنها أجريت فعلياً من أجل عقد قمة ثلاثية روسية - إيرانية - آذربيجانية، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الإيراني حسن روحاني ومرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي.
حظيت المحادثات الثنائية التي أجراها مع روحاني وخامنئي بالاهتمام الأكبر خلال زيارته طهران أمس، والتي
وصفتها وسائل إعلامية روسية بأنها تهدف إلى «ضبط الساعات» بين موسكو وطهران في قضايا مطروحة، خصوصاً على صعيد وضع ملامح تحرك ثنائي في مواجهة خطوات واشنطن ضد الاتفاق النووي واحتمال تبني رزمة عقوبات جديدة ضد إيران، بعدما لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي بالانسحاب منه. وأكد بوتين أن «هذا الاتفاق الجماعي جيد جداً لأنه يندرج في إطار إرساء السلام والاستقرار في العالم، ولا صلة له بالقضايا الدفاعية والصاروخية الإيرانية».
وتابع: «الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد لإعلان التزام إيران بالاتفاق، ونرفض عدم قبول دول بالتعهدات الدولية».
وأكد روحاني أن «صون الاتفاق النووي المتعدد الطرف واستمراره مهم للسلام والاستقرار الإقليمي والدولي»، واصفاً دور روسيا في ترسيخه وديمومته بأنه «مهم ومؤثر».
إلى ذلك، أعلن الرئيس الروسي أن «هناك تطوراً إيجابياً في وضع سورية»، مؤكداً ضرورة استمرار الدور الذي تبذله بلاده مع إيران وتركيا في إطار محادثات السلام في آستانة، مع تشديده على أن حل الأزمة «لا يرتبط ببلد بمفرده».
أما الرئيس روحاني فصرح بأن «التعاون بين البلدين كان له أثر كبير على مسار مكافحة الإرهاب في المنطقة. كما أنه يحظى بأهمية كبرى إلى جانب المشاورات المشتركة في المراحل النهائية لهذا المسار».
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة