أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3445
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3266 الصادر بتأريخ 14_2_ 2016م، تحت عنوان(51 قتيلاً إيرانياً بسوريا في أسبوعين): أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل قيادي عسكري إيراني سابق في شمال سوريا، إضافة إلى ضابطين في الحرس الثوري وقوات التعبئة الشعبية (الباسيج)، مما يرفع عدد العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين إلى 51 قتيلا، وقالت المصادر إن العميد رضا فرزانة القائد السابق للواء 27 قتل خلال قيامه بمهامه مستشارا عسكريا في شمال سوريا، كما أعلنت مقتل الضابط في الحرس الثوري هادي يعقوب، إضافة إلى عنصر ثان في قوات الباسيج. وكانت وسائل إعلام إيرانية أكدت الاثنين الماضي مقتل خمسة ضباط في الحرس الثوري الإيراني وثلاثة من الباسيج بمعارك في سوريا، كما أعلنت وكالة أنباء فارس مقتل العميد بالحرس الثوري حسين رضائي خلال معارك شهدتها أطراف بلدتي نبّل والزهراء في ريف حلب (شمالي سوريا). وتشارك قوات من الحرس الثوري في صفوف قوات النظام السوري لقتال المعارضة السورية، حيث فقدت طهران عددا كبيرا من عناصرها خلال المواجهات، بينهم ضباط كبار بالحرس الثوري، وتتواصل تصريحات المسؤولين الإيرانيين بشأن مشاركة قوات إيرانية في سوريا، معتبرين أن القتال في سوريا للدفاع عن جبهة "المقاومة الإسلامية" والوقوف في وجه التهديدات قبل أن تصل إلى الحدود الإيرانية.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16997 الصادر بتأريخ 14_2_2016م، تحت عنوان(مطالبات بتحقيق المحكمة الجنائية في جرائم ضد الإنسانية بسورية): طالب فريق خبراء يعمل في إطار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مجلس الأمن بتكليف المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في احتمال حصول جرائم ضد الإنسانية في سورية، وعقد "الفريق الأممي المعني بالاختفاء القسري وغير الطوعي"، الذي يضم خمسة خبراء من المغرب وكندا وكوريا الجنوبية والارجنتين وليتوانيا، اجتماعاً في الرباط، أول من أمس، ودرس 600 حالة اختفاء قسري في 43 بلداً. وقال أحد أعضاء الفريق أرييل دوليتزكي إن "الوضع في سورية مقلق للغاية، ونعتقد أن هناك جرائم ضد الإنسانية تم ارتكابها في هذا البلد، ونود أن يقوم مجلس الأمن بإحالة المسألة إلى المحكمة الجنائية الدولية"، من جهتها، قالت الرئيسة والمقررة الخاصة للفريق حورية إسلامي عن الوضع في العراق وسورية، "نحن قلقون جداً، قاعدة بياناتنا تضم 16 ألف حالة من العراق، أما سورية فعدد الحالات قليل جداً، لكن لا يعكس الوضع الحقيقي، نحن نتابع الوضع عن كثب وقلقون من عدم قدرة العائلات على التقدم بشكاوى".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 529 الصادر بتأريخ 14_ 2_ 2016م، تحت عنوان( لاجئو ريف حلب على حدود الحياة في بيوت الدواجن): لا يزال المئات من المدنيين السوريين الهاربين من قصف الطيران الروسي في ريف حلب الشمالي يتوافدون بشكل يومي إلى معبر باب السلامة الحدودي، لينضموا لأكثر من مائة ألف آخرين مكدّسين هناك، يفترشون الأرض بانتظار قرار من السلطات التركية يسمح لهم بالعبور إلى الأراضي التركية، في المقابل، تنقل عشرات الحافلات يومياً المئات الآخرين إلى ريف إدلب عبر عفرين، بعدما سمحت "وحدات حماية الشعب" الكردية لنازحي ريف حلب الشمالي بالتوجه نحو عفرين. محمود العلي (أبو خالد)، رجل خمسيني هرب مع أسرته المكوّنة من تسعة أشخاص، إضافة إلى أولاد ابنه الأربعة، والذين قتلت أمهم نتيجة القصف، فيما لا يزال أبوهم مرابطاً على جبهات القتال في ريف حلب الشمالي. وتمكّن من إيصالهم سالمين إلى الحدود التركية التي لا تزال مغلقة في وجههم، لكن يُسمح للمنظمات الإغاثية بتقديم ما تيسر من الخدمات في أماكن تواجد النازحين على الجانب السوري من الحدود، ينظر الشيخ إلى السماء محاولاً حبس دموعه "ليس لنا إلا الله هو من يشعر بحالنا".وقام محافظ مدينة كيليس التركية المقابلة لمعبر باب السلامة بزيارة للنازحين على الجانب السوري، وأكد لوسائل إعلامية أن عدد النازحين إلى المعبر قد وصل إلى حدود المائة ألف نازح على معبر باب السلامة. يأتي هذا في حين اتجه آلاف النازحين إلى ريف حلب الغربي، بعدما سهلت "وحدات حماية الشعب" الكردية مرورهم، في خطوة عدّها مراقبون أنها تتقاطع مع مصلحة الوحدات في إفراغ المنطقة من مكونها العربي والتركماني كونها تساعد في عملية التغيير الديموغرافي في المنطقة، وبين الناشط الإعلامي مجاهد أبو الجود، لـ"العربي الجديد"، أن هناك نحو خمسين ألف نازح جديد هربوا إلى معبر باب السلامة خلال حملة النزوح الجديدة في الأيام القليلة الماضية، موضحاً أن 16 ألف مدني منهم تم توثيقهم بالاسم عند نقطة طارق بن زياد في معبر باب السلامة. وعن الأوضاع الإنسانية للنازحين، قال أبو الجود إن الوضع كارثي حتى الآن، وبعد أكتر من أسبوع من حملة النزوح، هناك مئات العائلات بلا خيم، وتأمين المرافق الصحية والأدوية أصبح من الأمور الثانوية قياساً بنقص الخيم والأغطية، ومن حصل على فرصة الحصول على مكان في خيمة قد يضطر لافتراش الأرض بسبب عدم وجود فرش أو أغطية، ويعمل عدد من المنظمات الإنسانية، كل حسب اختصاصها، على تأمين ما أمكن للنازحين كمنظمة "ميديكال ريليف" ومنظمة "سيريا ريليف" ومنظمة "IHH التركية"، إلا أن هذه المنظمات تقول إنها لا تمتلك القدرة على استيعاب الأعداد الهائلة من النازحين.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5354 الصادر بتأريخ 13_2_2016م، تحت عنوان(الأسد.. غريق يحلم بالبقاء): كل من التقى بشار الأسد تبين له أن هذا الرجل منفصل عن الواقع، والبعض ذهب إلى أبعد من ذلك مشككا أنه يعلم ماذا يجري في بلاده المفتتة، ذات يوم سألت الأخضر الإبراهيمي كيف يفكر الأسد؛ فأجاب أنه ما زال يحلم أنه سيتغلب على الثورة، رغم الدمار والشتات، هذه القناعة ما زالت مستمرة كالحلم، فسورية لم يبق منها شيء إلا بقايا هذا النظام المتآكلة، وتعيش كالطفيليات على جنبات التدخل الروسي. بالأمس خرج الأسد في لقاء مطول مع وكالة فرانس برس ليقول إن ما تبقى من جيشه سيستعيد كافة الأراضي السورية، هو ذاته الجيش الذي فر وترك من ورائه إدلب وغيرها، لكنه بكل تأكيد لا يقصد الجيش بقدر ما يقصد ميليشيا حزب الله وإيران ومن فوقها الطيران الروسي، تحدث الأسد عن استعادة الأرض دون أن يتذكر أنه وفق آخر عملية مسح لمناطق الصراع يمتلك 17.47% من الأراضي السورية لتتغلب عليه داعش بالسيطرة على 43.63%، تحدث عن الحصار هاربا من جريمته النكراء وآثارها الفاحشة في مضايا وغيرها، بالقول إن أوروبا هي من تحاصر الشعب السوري، كما هي العادة يهرب من المواجهة بالكذب المفضوح، وهو يعلم أن ميليشيات تحكم فوق رأسه تحاصر 18 مدينة في سورية يقطنها أكثر من 400 سوري يتضورون جوعا وعطشا، أما هو فلا يكترث بلغة المشاعر حين أجاب على الصحفي الذي يستجوبه: ما هو شعورك بهؤلاء اللاجئين الذين ركبوا أمواج البحر هربا من ويلات الحرب؟ لا تسألني عن مشاعري، بل سلني عن مسؤوليتي. إجابات غير قابلة للتعليق تكشف أن هذا الرجل فعلا منفصل عن الواقع، لم تعد سورية مغرية للحكم لأي كائن عاقل إلا عند بشار الأسد، فهو مستعد أن يحكم أي شيء ولو كان الحكم للهواء، فما عاد فيها لا شعب ولا أرض تتيح للمرء الحكم، غرق الأسد بكل القضايا؛ بالدم، بالإرهاب، بجريمة التدمير، بجريمة التهجير، بكل جرائم التاريخ، ومع ذلك ما زال يحلم بالبقاء.. لابد أن يكون هذا العقل خارج الواقع!
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10104 الصادر بتأريخ 14 - 2 -2016م، تحت عنوان(الجبير: التدخلات العسكرية الروسية لن تساعد الأسد على البقاء): أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن بشار الأسد لن يحكم سوريا في المستقبل، وأن التدخلات العسكرية الروسية لن تساعده على البقاء في السلطة، ونقلت صحيفة "سود دويتشه تسايتونج" الألمانية، السبت، عن الجبير قوله: "لن يكون هناك بشار الأسد في المستقبل، قد يستغرق الأمر 3 أشهر، وقد يستغرق 6 أشهر أو 3 سنوات ولكن لن يتولى المسؤولية في سوريا". وبحسب الصحيفة، فقد انتقد الجبير، مشاركة روسيا في الحرب الدائرة منذ 5 سنوات قائلاً: إن تصميم الشعب السوري على إسقاط الأسد ثابت رغم الغارات الجوية الروسية العنيفة والاضطهاد داخل سوريا، وأوضح أن دعوات الأسد السابقة لمساعدة قواته من إيران وحزب الله وميليشيات من العراق وباكستان لم تُجد كلها، وأضاف "الآن دعا الروس ولكنهم لن يستطيعوا مساعدته أيضا".
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة