نشر رئيس الهيئة العليا للتفاوض عدة تصريحات له على حسابه على تويتر، أكد من خلالها رفض منح الأسد وأركان نظامه أي حصانة، وأن مطلب تشكيل هيئة حكم انتقالية بعد رحيل الأسد لن يتم التخلي عنه.

كما أكد على أن استمرار العمليات الروسية الإيرانية هو العائق الأساسي في طريق المفاوضات، وأن المكتسبات التي حققتها الضربات الروسية والإيرانية في سوريا "هشة"، وذكر حجاب أن ممارسات النظام تعمل على تغذية حركات التطرف والإرهاب في المنطقة، وأن روسيا و إيران تتبعان سياسة الأرض المحروقة في سوريا من خلال تشديد القصف للتأثير على معنويات الثوار، مشدداً على ضرورة وقف القصف، وبيّن حجاب أن الوضع في سوريا يحتاج إلى إعادة التوازن على الأرض قبل المفاوضات لإفهام الأطراف الأخرى بأن الحل العسكري غير مجدٍ، موضحاً أن ماسمعه من قادة الجيش الحر يثبت أن معنوياتهم مرتفعة وسيواصلون معاركهم، مؤكداً في الوقت ذاته أن النظام السوري لن يسيطر على حلب.
كما جدد حجاب تأكيده على أن بشار الأسد و داعش وجهان لعملة واحدة، معرباً عن ضرورة نزع حجة محاربة تنظيم الدولة من يد الروس.
وتأتي هذه التصريحات بعد لقاء رياض حجاب بالأمس لرئيس الحكومة التركية البروفسور أحمد داوود أوغلو في أنقرة، والتي تناولت عدة جوانب متعلقة بالوضع السوري.