أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2807
شـــــارك المادة
أصدرت القوى العسكرية السياسية الثورية في سوريا بياناً مشتركاً أوضحت فيه موقفها من الضغوط التي تمارسها بعض الدول عليها لتقديم تنازلات في المفاوضات المزمع إجراؤها أواخر الشهر الجاري. وقد أكدت الفصائل في بيانها دعمها للعملية السياسية ضمن ثوابت الثورة، وشددت على موقفها بوجوب التنفيذ الكامل للبنود، (12،13) الواردة في القرار 2254 المتعلقة بالشأن الإنساني، معتبراً ذلك حقاً إنسانياً لا يمكن بدء العملية التفاوضية قبل تنفيذها. وحمّل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية في استمرار الحصار والتجويع وقصف المدنيين بسبب عدم إلزام النظام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالجانب الإنساني. كما عبرت الفصائل في بيانها عن "رفضها القاطع للإملاءات الروسية وتدخلها في العملية السياسية والتفاوضية من خلال العدوان العسكري والابتزاز السياسي والتدخل السافر في شأن المعارضة السورية"، محملة في الوقت ذاته النظام وحليفه الروسي مسؤولية أي فشل للعملية السياسية بسبب استمرار جرائم الحرب في قتل المدنيين وحصارهم وتجويعهم وتدمير البنى التحتية والمدارس والمستشفيات والمعابر. من أبرز الفصائل والكيانات الموقعة على البيان: الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الجبهة الجنوبية، فيلق الشام، جيش الإسلام، جيش اليرموك، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، الفرقة الوسطى، الجبهة الشامية، جيش المجاهدين، فيلق الرحمن، ألوية الفرقان، جيش النصر.
صورة البيان:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة