..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- استعادة السيطرة على بلدة كفين بريف حلب الشمالي وقتل العشرات من قوات أسد، وأطفال ريف دمشق يطلقون نداء استغاثة لإدخال لقاح الأطفال -(8_2_2016)

أسرة التحرير

٨ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3367

نشرة أخبار سوريا- استعادة السيطرة على بلدة كفين بريف حلب الشمالي وقتل العشرات من قوات أسد، وأطفال ريف دمشق يطلقون نداء استغاثة لإدخال لقاح الأطفال -(8_2_2016)
2421635551.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

50 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يستعيدون السيطرة على قرية كفين بريف حلب الشمالي، ويقتلون عشرات العناصر ويدمرون عدداً من الآليات في حلب وريف دمشق، فيما أطفال ريف دمشق يطلقون نداء استغاثة لإدخال لقاح الأطفال، بالمقابل، الائتلاف يحذر من مجزرة وشيكة في داريا ويحمل مجلس الأمن المسؤولية، من جهته.. محققون أمميون: عمليات القتل في معتقلات الأسد ترتقي لجرائم "الإبادة".

الفعاليات والاحتجاجات:

أطفال ريف دمشق يطلقون نداء استغاثة لإدخال لقاح الأطفال:
لم تكتف غوطة دمشق بالحصار الغذائي المفروض عليها منذ أكثر من 3 سنوات، بل فرض عليها الأسد و من يقف وراءه، حصارًا دوائيًا و طبيًا كان سببًا في موت عشرات المدنيين، ونوم المئات على أسرّة المرضى، وشهدت إحدى ساحات الغوطة الشرقية وقفة احتجاجية وجهت نداءات عاجلة ليس للمجتمع الدولي فحسب، بل لكل من يستطيع فعل شيء و من لا يستطيع، بضرورة إدخال لقاحات الأطفال منعًا لأمراض قد تكون في معظمها مميتة، الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها عدد من الأطباء العالمين في النقاط الطبية الميدانية، وعدد من أهالي الأطفال وبعض الإعلاميين، حملت عنوان "لقاح من أجل الحياة"، ورفع المحتجون لافتات حملت عبارات تحمل الجميع مسؤولية صحة الأطفال في غوطة دمشق الشرقية، ومما جاء فيها: "لقاح أطفالنا حق وليس مطلب"، "لقاح أطفالنا: حياتهم، مستقبلهم،حقهم.. فلا تسلبوهم حياتهم، مستقبلهم، حقهم"، وقد جاءت الوقفة الاحتجاجية بعد الفقدان التام للقاحات الأطفال، ما يهدد حياة آلاف الأطفال في الغوطة الشرقية و غيرها من مناطق ريف دمشق المحاصرة، وذكر أحد أطباء المكتب الطبي الموحد في ريف دمشق:"من تحت القصف والدمار، أطفال الغوطة الشرقية يطلقون نداء استغاثة، ليس من أجل وقف القصف أو الطعام؛ إنما لإدخال اللقاحات"، وأضاف الطبيب العامل في إحدى النقاط الطبية المسؤولة عن رعاية الأطفال:"إنّه من المعيب أننا ونحن في القرن الحادي والعشرين، أن نجد أطفالنا يتوسلون اللقاحات من أجل الحفاظ على صحتهم"، ووجه الطبيب الميداني نداءً لمنظمات الأمم المتحدة، بأن تتحمل مسؤوليتها التاريخية والطبية والإنسانية في تأمين اللقاحات للغوطة المحاصرة"، مطالبًا المشرفين عليها بأنّ يكونوا على قدر من الوعي والمسؤولية تجاه ذلك.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
50 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الاثنين 50 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 3 نساء وطفل.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 24 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي حماة قتل 5 أشخاص، وفي إدلب قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي الرقة قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات منطقة المرج، واستهدفت قوات الأسد مدينة داريا بصواريخ "أرض – أرض"، إلى حلب، حيث شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة بعضها بالقنابل العنقودية على مدينة عندان وحريتان وبلدات الطامورة ومنغ وتل مصيبين ومعارة الأرتيق وحيان وبيانون وكفر حمرة وكفرنايا ومسقان ومنطقة القبر الإنكليزي وعلى بلدات العلقمية ومرعناز وكفرأنطوان وبلدة خان طومان وعلى أحياء الهلك والصالحين والكلاسة وعين التل، أما في حماة، فقد شن طيران العدوان الروسي غارات جوية على بلدة حربنفسة ومدينتي كفرزيتا واللطامنة، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة كفرنبودة، وفي إدلب، سقط صاروخان بالستيان على بلدة بداما مصدرهما البوارج الروسية، في حين شن الطيران الحربي غارات على بلدتي الهبيط وحيش، وفي حمص، شن طيران العدو الروسي غارات جوية مكثفة وعنيفة على بلدات الدار الكبيرة وتيرمعلة وغرناطة والخالدية و"هبوب الريح" والمشروع، وفي درعا، شنت الطائرات غارات جوية على مدينة الحراك وبلدتي علما والصورة والغارية الشرقية والغربية، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات الجنينة والحصان والبوعمرو والطابية الشامية بالإضافة لحيي الرصافة والصناعة ومحيط مطار ديرالزور العسكري، وأخيراً في اللاذقية، فقد شن الطيران الروسي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف على بلدات جبلي الأكراد والتركمان.

عمليات المجاهدين:

استعادة السيطرة على قرية كفين بريف حلب الشمالي:
استعاد المجاهدون السيطرة على بلدة كفين بعد أن احتلتها قوات الأسد مساءً، حيث قتلوا وجرحوا عدداً من عناصر الأسد في البلدة، واستهدفوا معاقلهم في بلدة رتيان بقذائف الهاون، فيما قتل عدد من عناصر الميليشيات الشيعية بعد استهداف تحصيناتهم في بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون، ودمر المجاهدون مدفع عيار 23 وقتلوا خمسة عناصر على جبهة الزهراء بعد استهدافهم بصاروخ تاو، وتصدوا لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه قرية الطامورة وقتلوا وجرحوا العشرات من القوات المهاجمة ودمروا دبابتين، وقتلوا عدداً من عناصر الأسد بعد استهداف سيارة كانوا يستقلونها على جبهة حرش بلدة خان طومان، واستهدفوا تحصينات قوات الأسد في البلدة بقذائف الهاون، كما استهدفوا أيضاً معاقلهم على جبهة الراموسة وحققوا إصابات مباشرة.
دك معاقل قوات الأسد في القرداحة:
استهدف المجاهدون بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في مدينة القرداحة ومطار حميميم العسكري، وأشارت حركة أحرار الشام إلى أن الاستهداف كان لموكب تشييع أنيسة مخلوف والدة بشار الأسد، كما استهدفوا بصواريخ الكاتيوشا معاقل قوات الأسد في قرية الباشورة بجبل التركمان وحققوا إصابات مباشرة حيث دمروا عربة شيلكا وقتلوا طاقمها، وجرت اشتباكات بين الطرفين على محور قروجة عيسى تصدى المجاهدون خلالها لقوات الأسد بالرغم من التمهيد الجوي والمدفعي من قبل الطيران الروسي وقوات الأسد، كما تصدوا لمحاولات تقدم قوات الأسد على محاور عكو والكبينة وآرا والقرمنلية، وقتلوا جراء ذلك عشرات العناصر وجرحوا آخرين.
استهداف معاقل قوات الأسد في حماة:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهات بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي، واستهدفوا خلالها معاقلهم في قرية جدرين بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، ودمروا قاعدة كورنيت على جبهة ‏فورو بعد استهدافها بصاروخ تاو، وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد في معسكر جورين وحاجز الحاكورة وفي خربة الناقوس بقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة.
إرسال تعزيزات من حمص لحماة:
أعلنت غرفة عمليات الرستن التابعة لكتائب الثوار، عن إرسالها تعزيزات عسكرية إلى بلدة حربنفسه جنوبي حماة لمشاركة الثوار في صد محاولات قوات الأسد التقدم إلى البلدة، وأكد الملازم أول عبد الله المسؤول في غرفة عمليات حربنفسه أن الثوار مستمرون في إحباط محاولات قوات الأسد اقتحام البلدة، وأنهم تمكنوا من قتل وجرح العديد من عناصرها.
استهداف تجمعات الأسد في درعا:
استهدف المجاهدون تجمعات قوات الأسد في كتيبة الدبابات ببلدة جدية بقذائف الهاون، محققين إصابات مباشرة، وتمكنوا من قتل وجرح عدد من قوات الأسد بعد استهداف تجمع لهم على مدخل مدينة درعا الشرقي بقذائف الدبابات.
إعطاب دبابة وعربة لقوات الأسد في ريف دمشق:
أحبط المجاهدون محاولة تقدم لقوات الأسد على جبهة الفضائية باتجاه تل فرزات بالغوطة الشرقية، وقتلوا وجرحوا جراء ذلك العشرات من عناصر الأسد، بالإضافة لإعطاب دبابة وعربة شيلكا وتدمير تركس.

المعارضة السياسية:

الائتلاف: نحذر من مجزرة وشيكة في داريا ونحمل مجلس الأمن المسؤولية:
حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من مجزرة وشيكة تحضر لها قوات النظام بدعم من الاحتلال الروسي والحرس الثوري الإيراني، بحق مدينة داريا بريف دمشق، وحمل مجلس الأمن الدولي على وجه الخصوص، مسؤولية أي جريمة ترتكب بحق المدنيين المحاصرين والبالغ عددهم نحو 12 ألف نصفهم من النساء والأطفال، وأشار الائتلاف الوطني إلى أن قوات النظام مدعومة بالاحتلال الروسي والميليشيات الداعمة لهما، تمارس جرائم تهدف لإجبار المدنيين على ترك بيوتهم والنزوح، وكان آخرها ما ارتكبته تلك الأطراف في ريف حلب الشمالي ودرعا، ولا تزال البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ تتساقط على قرى وأحياء تلك المناطق، فيما يستمر تدفق الهاربين من القصف الروسي باتجاه الحدود مع تركيا في حلب وريفها، إضافة لعشرات آلاف النازحين في درعا.
وأكد الائتلاف على أن هذه الجرائم ترقى إلى تطهير عرقي صريح حسب القانون الدولي، وتعتبر إبادة جماعية، لجهة القتل بقصد التهجير، حسب المادة الثانية من الاتفاقية الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة بالاجماع سنة 1948، والتي نصت على اعتبار أفعال القتل والتهجير جرائم إبادة، وأضاف الائتلاف: "بالإضافة إلى المسؤولية الكاملة لكل الجهات التي شاركت وتشارك في التخطيط لارتكاب هذه الجرائم وتنفيذها ودعمها، وأمام وقوع مثل هذه الجرائم تحت سمع وبصر العالم، وبشكل مستمر منذ أكثر من 4 سنوات؛ فإن على العالم أن يدرك بأن صمته على ارتكاب مثل هذا الجرائم يمثل قبولاً بها، ومساهمة في استمرارها، وبالتالي شراكة في المسؤولية عنها".
نعسان آغا: النظام يريدها حرباً طويلة مع استقدام المحتلين الروس والإيرانيين والشعب سيبدأ حرب "التحرير":
أكد المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض الدكتور رياض نعسان آغا أن المعارضة لازالت تنتظر موقف مجلس الأمن لترى مدى قدرته على تطبيق البنود الإنسانية في قراره رقم ٢٢٥٤، لكن في الوقت ذاته شدد على أن النظام يبدو أنه" لن ينفذ القرار الأممي، ولن يقبل بالمفاوضات كما أعلن في تصريحاته، فهو يصر على الحل العسكري الروسي والإيراني"، حسب قول نعسان آغا، وأضاف نعسان آغا، في تصريحات لصحيفة "النهار" اللبنانية أن مصير "جنيف 3" بات مرتبطاً بـ"تمكن مجلس الأمن من تنفيذ قراره 2254 ومن وضع حد للغارات الروسية المتصاعدة على الشعب السوري"، وتعليقاً على الوضع العسكري واستمرار الغارات الروسية، قال نعسان آغا أن "النظام يريدها حرباً طويلة ضد الشعب السوري بعدما استقدم المحتلين الإيرانيين والروس، وأتوقع أن يبدأ الشعب معارك التحرير والكفاح المسلح لتحرير وطنه"، وقال في معرض إجابته على سؤال " هل تنتظرون دعماً عسكرياً نوعياً جديداً لإعادة التوازن إلى الأرض؟ "،أنه: "بالتأكيد يحتاج الثوار إلى الدعم، لكن إرادتهم هي الأساس"، وعلّق على إعلان السعودية استعدادها لتدخل بري في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة، بالقول: "الإرهاب يستهدف السعودية ومن حقها أن تحاربه"، وختم نعسان آغا كلامه: "النظام يهدد الشعب بالإبادة مستعيناً بإيران وروسيا وطائراتها التي تعتمد سياسة الأرض المحروقة، وبكل المرتزقة الذين أحضرهم لمساعدته في تدمير سوريا، والشعب سيكون مضطراً للدفاع".
المحكمة الشرعية بحلب وريفها تصدر عفواً عاماً عن المساجين بشروط:
أصدرت المحكمة الشرعية بحلب وريفها عفواً عاماً عن المساجين نظراً للظروف الراهنة التي تمر بها المحافظة على حد وصفها، وحددت المحكمة المساجين الذين بقي لهم من مدة محكوميتهم عام فما دون، واشترطت أن لا تكون تهمة المسجون تخص أمن الثورة وأن يحصل على شهادة حسن سلوك من القائمين على السجن، كما اشترطت أن يكون السجين قد أمضى نصف محكوميته وأن يلتزم بالرباط على جبهات حلب، ويتعرض ريف حلب لهجمة شرسة تشنها قوات الأسد بتغطية جوية لطائرات العدوان الروسي.
مناقشة تأجيل المفاوضات إلى 25 الشهر الجاري ومصيرها:
يزور رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، لندن، في زيارة رسمية تبدأ الثلاثاء وتستمر يومين، يلتقي خلالها وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ومسؤولين بارزين، وذلك بعد تعليق المفاوضات بين المعارضة ونظام الأسد في جنيف، ومن المتوقع أن يناقش الطرفان تأجيل المفاوضات إلى 25 الشهر الجاري ومصيرها والحل السياسي الموعود في ظل تصعيد روسي غير مسبوق ونزوح آلاف السوريين من ريف حلب باتجاه الحدود السورية التركية المغلقة.

الوضع الإنساني:

أطباء سوريون: نعالج جروحاً للمدنيين لم نر مثلها:
الطبيب عادل والفريق الذي يعمل معه في تضميد جراح المدنيين الأبرياء بإحدى العيادات على الحدود السورية التركية كانوا يعتقدون أنهم شاهدوا كل ما يمكن تخيله من إصابات بعد خمس سنوات على الحرب، لكن الغارات الجوية الروسية الأسبوع الماضي كشفت أن الأسوأ لم يأت بعد، ويقول عادل إن قوة الحملة الجوية الروسية تسبب إصابات شديدة جداً تركت آثارها على طاقم الأطباء فجعلتهم يعملون على مدار الساعة للتعامل مع شدة وحجم الإصابات. وأضاف "لم نعد نعالج الجروح، والجثث تأتينا مقطعة الأشلاء"، ويقول طاقم الأطباء إن جل الإصابات بين المدنيين بسبب القصف غير المميز للمناطق السكنية، بما في ذلك الأماكن التي كان يسعى السكان لإيجاد ملجأ فيها من القصف، ويقول طبيب آخر يدير أحد الملاجئ إن طاقم العمل يشاهد إصابات شديدة وارتفاعاً كبيراً في معدل حالات بتر الأعضاء، وهذه المشاهد تجعل أعصاب أفراده تنهار في بعض الأحيان، وقد يصرخون من هول المناظر لأن هؤلاء الناس من أهليهم الفارين، ويقول أحد الثوار المصابين إن كثافة الغارات الجوية الروسية غيرت مجرى القتال في شمال حلب وإنها لا تتوقف، وكشف عن فجوة في فخذه جراء قنبلة، يشار إلى أن القتال في شمال حلب قد يكون نقطة تحول في الحرب ويشكل تهديداً لمواقع الثوار في أنحاء المحافظة، كما يمكن أن يضع أجزاء واسعة من الحدود السورية التركية تحت سيطرة القوات الموالية للأسد خلال أشهر.
انقطاع مادة الخبز عن أهالي مدينة الرستن:
يعاني أهالي مدينة الرستن من انقطاع مادة الخبز عنهم منذ حوالي أسبوع، حيث تحتاج العائلة إلى ربطة خبز على الأقل يومياً وصل سعرها إلى 575 ليرة سورية، وذكر ياسر المسؤول بالمجلس المحلي في الرستن "أن المجلس عاجز عن تأمين مادة الخبز لأهالي المدينة بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد على أهالي الريف الشمالي".
آلاف السوريين ينتظرون فتح الحدود التركية:
ينتظر آلاف النازحين السوريين في ظروف قاسية فتح الحدود التركية بعد فرارهم من قصف روسيا والنظام لريف حلب الشمالي، ومع أن تركيا أبدت استعدادها لفتح الحدود فإنها لم تحدد موعداً بعد، وبحسب المصادر الرسمية التركية، فإن عدد الموجودين في معبر باب السلامة الحدودي القريب من بلدة إعزاز بشمال حلب يتجاوز سبعين ألفاً، وفي منطقة إكدة على الحدود السورية التركية هناك نحو ثلاثين ألف نازح، أما في محافظة هاتاي التركية قبالة محافظة إدلب السورية فقد دخل أكثر من 12 ألف سوري ممن قدموا من منطقة خربة الجوز في ريف إدلب، وأقامت السلطات التركية لهم مخيماً جديداً في بلدة جواتشي يتسع لثمانية آلاف شخص.
هجوم قوات الأسد والقصف الجوي الروسي يوقفان التعليم في حلب:
أجبرت الحملة العسكرية الشرسة التي تقودها قوات الأسد مدعومة بمليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني وبغطاء جوي روسي على مدينة حلب، على إغلاق معظم المدارس خوفاً على حياة الطلاب، بعد استهداف عدة مدارس خلال الفترة الماضية وسقوط عشرات الضحايا، وقالت مارسيل شحوارو، المديرة التنفيذية لمنظمة "كش ملك" التي تدير عدداً من المدارس داخل مدينة حلب، إن "مدارس المنظمة أغلقت بسبب عطلة، ولم تفتح من جديد بعد القصف المكثف في الأيام القليلة الماضية، وقالت إنها لا تعلم متى سيعاد فتحها لكنها لم تفقد الأمل"، وتشهد حلب التي كانت أكبر مدن سورية قبل الحرب التي يشنها نظام الأسد على الشعب السوري، قصفاً مكثفاً، إذ تحاول قوات الأسد مدعومة بغارات جوية روسية تطويقها واستعادة السيطرة على المناطق المحررة والتي تضم نحو 350 ألف شخص.

المواقف والتحركات الدولية:

الوضع سيتغير في لحظة معينة في سوريا:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الأزمة السورية لن تستمر طويلاً، وأن الوضع سيتغير في لحظة معينة، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لأي تطور يطرأ على الوضع في سوريا، وأضاف أردوغان، للصحفيين على متن الطائرة التي أقلته أثناء عودته من السنغال، يوم أمس، أن بلاده ارتكبت خطأ في 2003 بعدم مشاركتها في التحالف الذي أطاح بنظام صدام، وتابع أن تركيا لن تكرر مثل هذا الخطأ في سوريا، موضحاً أننا لا نريد أن نكرر في سوريا الخطأ ذاته الذي ارتكبناه في العراق.
داود أوغلو: روسيا ترتكب جرائم تطهير عرقي في سورية:
اتّهم رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، روسيا بارتكاب جرائم تطهير عرقي في سورية، معتبراً أنّ التحركات الروسية في سورية ليست إلا وسيلة للفرار من أزماتها الداخلية، بينما شبّه مقاومة المعارضة السورية بـ"المقاومة التي أبدتها مدينة مرعش التركية ضد الفرنسيين خلال حرب الإنقاذ وبمقاومة الروس ضد النازيين في ستالين غراد"، وأكّد داود أوغلو، خلال حديثه للصحافيين أثناء عودته من زيارة رسمية قام بها للعاصمة الكازاخية أستانا، أنّ التدخل الروسي في سورية ليس إلا وسيلة لإبعاد الأنظار عن الأزمات الداخلية التي تعاني منها موسكو، قائلاً إن "الوجه الآخر لمساعدة روسيا للنظام السوري، هو إبعاد الأنظار عن مشاكلها الداخلية من ارتفاع نسبة التضخم وانخفاض قيمة العملة وسوء الأوضاع الاقتصادية، إذ تتبنى القيادة الروسية خطاباً قومياً أجوف يسعى إلى تحويل الأنظار من أوكرانيا إلى سورية"، وأوضح: "نحن نبذل ما بوسعنا لمنع روسيا من تحقيق آمالها المتمثلة بإجراء تطهير عرقي موجه ضد التركمان والعرب والأكراد والسنة"، وبيّن رئيس الوزراء التركي، أنّه "بمساعدتنا ودعمنا استطاعت قوات المعارضة استعادة (8-10) قرى في خط جرابلس مارع من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كما بدأ التنظيم بالتراجع"، متهماً "روسيا بمحاولة إنقاذ (داعش) وفتح مساحات أمامه، والضغط على المعارضة".
شعور بالصدمة جراء معاناة المدنيين في سوريا:
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنها شعرت بالصدمة جراء معاناة المدنيين في سوريا الذين يفرون من مدينة حلب تحت قصف القوات الحكومية المدعومة من روسيا، وأضافت المستشارة خلال مؤتمر صحفي عقدته مع رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو في أنقرة: إننا لا نشعر فقط بالصدمة، بل بالهول جراء المعاناة الإنسانية التي يكابدها عشرات الآلاف خلال القصف وأيضاً بسبب القصف من الجانب الروسي، وقالت المستشارة إن ألمانيا وتركيا ترغبان بدور لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في مكافحة المهربين عبر البحر بين تركيا واليونان.
محققون أمميون: عمليات القتل في معتقلات الأسد ترتقي لجرائم "الإبادة":
اعتبرت لجنة التحقيق الأممية في الجرائم المرتكبة في سوريا أن عمليات القتل في المعتقلات، والتي ترتقي لجرائم إبادة، تتم تنفيذاً لسياسة متبعة من النظام ككل، وهذا ما يخالف الرؤية التي يدأب بشار الأسد على قولها بأنها أخطاء فردية، وأكد محققو اللجنة أن انتشار الوفاة بين المعتقلين على نطاق واسع، وأن هذه الإبادة تترجم تطبيقاً لسياسة النظام، وجاء في تقرير المحققون المكلفون من قبل مجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، أن المعتقلين في سجون النظام يتعرضون للضرب حتى الموت، وبينت تحقيقاتهم، وفقاً للتقرير، أن الذين ينجون من الموت بسبب الضرب مباشرة، يفارقون الحياة متأثرين بجروحهم جراء التعذيب، ولفت التقرير إلى أن المعتقلين لدى نظام الأسد يموتون بشكل جماعي، وقال المحققون الأمميون "هناك أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن السلوك الموصوف يصل إلى حد الإبادة كجريمة ضد الإنسانية".

آراء المفكرين والصحف:

وليد المعلم وصناديقه الخشبية المهترئة:
داود البصري

بعد طول غياب وانزواء شبه تام عن الساحة السياسية ظننا انه قد رحل للعالم الآخر، أطل علينا رئيس الديبلوماسية الشبيحية السورية الرفيق المناضل وليد المعلم بعد إزدياد حدة الهجمة المافيوزية الروسية- الصفوية- الشبيحية، بتصريحات عنترية تافهة يهدد بها الأطراف العربية والدولية المساندة للشعب السوري بأن نظامه سيرسل كل من يتدخل في الشأن السوري في صناديق خشبية، وهو تهديد أهوج وسخيف ومثير لكل عوامل السخرية، فالجميع يعرف وأولهم المعلم الذي لايتعلم من إنتكاسات نظامه، إن النظام السوري من كثرة المتدخلين الخارجيين في الشأن السوري تحول لمجرد "شرطي مرور" ينظم سير القوات الإيرانية الغازية والعصابات الطائفية المتحالفة معها والقادمة من العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان وحتى المرتزقة الروس وجميع فصائل الأنس والجان!.
المعلم يبدو أنه منتشيا بالانتصارات الوهمية التي حققها جيشه وتقدمهم في ريف حلب بمساندة الطيران الروسي وجهود الحرس الثوري الإيراني، أما الصناديق الخشبية التي يتحدث عنها فهو يقصد أجمالا توابيت "الباسيج" والحرس الثوري الإيراني التي ملات البر السوري حتى ضاقت عنه، والتي أتبعتها توابيت الطلائع الأولى للجيش الروسي الذين اصطادهم المجاهدون السوريون الأحرار في ريف اللاذقية التي ستتبعها بعون الله قوافل قادمة كبرى من الجثث الروسية المعلبة للدفن في صقيع موسكو!.
أين جنرالات الحرس الثوري الأسطوريين الذين حاول الإعلام الإيراني تسويقهم بصفة "السوبرمان"، مثل قاسم سليماني الغائب عن الأنظار لشلله أو همداني أو تقوي أو غيرهم من كبار قادة الحرس الذين طحنتهم أيادي السوريين الأحرار؟ وإذا كان الحلف العدواني الروسي-الصفوي- الشبيحي قد تقدم مرحليا وتكتيكيا في مواقع معينة فإنه على المدى الاستراتيجي من المستحيل استمرار النظام مهما بالغ الروس في استعمال القوة المفرطة ضد شعب أعزل، فساعة الحقيقة آتية وسيسمع دقاتها الجميع، وستتوج برحيل المعتدين وهزيمتهم وسحب جيفهم بالصناديق الخشبية، إن توافرت لهم كما تفعل عصابات الحرس الثوري الإيراني. (السياسة الكويتية)
روسيا تقدم إلى الأسد "حلاً عسكرياً":
عبدالوهاب بدرخان

الفارق بين مقاربتي العرب وإيران لمسألة سوريا كان ولا يزال استراتيجيا، لكن العرب تأخروا كثيرا في إدراك هذه الحقيقة، أما الآخرون فخاضوها منذ أيامها الأولى باعتبارها جزءا من مشروع هيمنة يريدون تحقيقه وسخروا في سبيله كل ما يستطيعون، وصولا في اللحظة المناسبة إلى الاستعانة بروسيا وتطوير تحالفهم معها والضرب على وتر مصالحها، وهي في صراع شديد مع دول الغرب التي فرضت عليها عقوبات موجعة ومهينة، في المقابل استهلك الجانب العربي وقتا طويلا وهو يرى أن الأزمة شأن سوري داخلي، مكتفيا بدعم معنوي ثم مادي غير منظم للثوار، وعندما لاحت فرصة لـ "تعريب" الأزمة عبر الجامعة العربية فإنها أديرت باستعجال وأنهيت باستعجال على أمل أن يكون "التدويل" أكثر جدوى وفاعلية، خصوصا أن واشنطن شجعت على ذلك.
غير أن الوقائع أظهرت أن الجانب العربي وجد نفسه مورطا ومخذولا في رهانه الاستراتيجي على الولايات المتحدة، التي كانت في صدد تغيير استراتيجيتها والشروع في إجراءات انسحابها المباشر من المنطقة وترتيب الاعتماد على وكلاء لها لمعالجة ما يحصل من نزاعات وإشكالات، انقسم المجتمع الدولي بين تكتل شكلي كبير سمى نفسه "مجموعة أصدقاء سوريا" تؤيد مبدئيا مطالب الشعب بالتخلص من الحكم الاستبدادي، وبين تكتل آخر يضم أساسا روسيا وإيران اللتين تقدمان دعما مطلقا لنظام بشار الأسد، بالإضافة إلى الصين والعراق.
كان انتشار تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) دافعا وذريعة لإطلاق تدخل أميركي مباشر في العراق بطلب من الحكومة وعبر "تحالف دولي" اقتصر على ضربات جوية ضد "داعش" في سوريا، وتلاه بعد عام تدخل روسي مباشر في سوريا لكنه ركز على مناطق المعارضة، وإذ مست الحاجة إلى تفعيل حل سياسي يواكب محاربة الإرهاب، وُسّع التشاور الأميركي-الروسي في لقاءات فيينا ومن ثم أمكن إصدار القرار 2254 كمظلة لمفاوضات جديدة في جنيف وقد جرى إجهاضها أخيرا بتصعيد عسكري روسي مبرمج. ولا يعني ذلك سوى أن "التفاهمات" رجحت دائما وجهة النظر الروسية، وقد أظهرت هذه ترجيحها "الحل العسكري" لا السياسي، وهو ما أراده نظام الأسد منذ بداية الأزمة. (العرب القطرية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
سامر علي المناجرة -  درعا -  النعيمة
يزن إبراهيم الهاروني - درعا  - الغارية الغربية
فاطمة سليمان الخطيب - درعا -  الحراك
محمود أبو نقطة - درعا -  طفس
محمد علي أبو نقطة - درعا -  طفس
سماهر إسماعيل الجدعان- دير الزور - قرية الطابية الشامية
عماد المخلف - دير الزور  - حي العمال
بدر صالح عمر - حلب -  معارة الأرتيق
يوسف هلال - حلب  - عندان
إبراهيم أحمد الإبراهيم - حمص-   تيرمعلة
محمد خير الصليبي - حمص 
خديجة مرطو - حمص  - الدار الكبيرة
محمد راتب علي الفوال - ريف دمشق -  دوما
محمد سعدا - ريف دمشق 
كريم عيد العويد - الحسكة -  توينة

 

 

 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- جيش الإسلام
- أحرار الشام
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- أورينت نت
- الاتحاد برس
- زمان الوصل
- حلب نيوز
- مرآة سوريا
- الأناضول
- الجزيرة نت
- رويترز
- السبيل
- السياسة الكويتية
- العرب القطرية
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع