..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار الجمعة- ضحايا مدنيون جراء قصف روسي أسدي على ريفي إدلب وحلب، والنظام يحشد قواته حول إدلب تمهيداً لهجوم عسكري -(10-8-2018)

أسرة التحرير

١٠ أغسطس ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2771

نشرة أخبار الجمعة- ضحايا مدنيون جراء قصف روسي أسدي على ريفي إدلب وحلب، والنظام يحشد قواته حول إدلب تمهيداً لهجوم عسكري -(10-8-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

جرائم قوات النظام وروسيا والتحالف:

قتلى وجرحى جراء قصف جوي على إدلب:

صعّدت قوات النظام قصفها الجوي على قرى وبلدات إدلب اليوم الجمعة، بالتزامن مع أنباء عن استقدام تلك القوات تعزيزات عسكرية إلى ريف حماة الشمالي.

أفاد مركز إدلب الإعلامي بأن الطيران المروحي للنظام ألقى عشرات البراميل المتفجرة والألغام البحرية على مدينة جسر الشغور وبلدات التمانعة والتح في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة آخرين بجروح.

في غضون ذلك استهدف الطيران الحربي بلدة سكيك جنوب إدلب بعدة غارات جوية، كما تعرضت مدينتا اللطامنة وكفرزيتا لقصف جوي بالبراميل المتفجرة دون أنباء عن إصابات.

من جهة أخرى، أكدت إدارة الدفاع المدني في إدلب تعرض الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور لقصف جوي ب10 صواريخ فراغية، ما أسفر عن ارتقاء شخص و إصابة 8 آخرين بجروح بينهم أطفال و نساء، بالإضافة إلى اندلاع حرائق وإلحاق دمار كبير في الممتلكات.

وبحسب الدفاع المدني فإن القصف المروحي على بلدة التح جنوبي إدلب خلف قتيلين بينهما طفل، وإصابة عدة مدنيين، فيما لاتزال عملية رفع الأنقاض مستمرة بحثاً عن ناجين.

غارات روسية على "أورم الكبرى" غربي حلب:

استهدف الطيران الروسي اليوم الجمعة، الأحياء السكنية في بلدة أورم الكبرى -الواقعة في ريف حلب الغربي- بعدة غارات جوية، أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون، إن طائرات روسية نفذت عصر اليوم ثلاث غارات جوية، واستهدفت أحياء البلدة بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى إصابة 6 مدنيين بجروح في حصيلة أولية قابلة للارتفاع.

وتداول ناشطون صوراً تظهر أعمدة من الدخان المتصاعد من البلدة ما يعكس القصف، كما عرضوا صورة للطائرة الروسية التي نفذت القصف على البلدة.

الوضع العسكري والميداني:

الشرطة الروسية تنتشر على حدود الجولان المحتل:

قالت مصادر إعلام روسية، إن رتلاً للأمم المتحدة دخل -اليوم الجمعة- المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل برفقة الشرطة العسكرية الروسية.

وأفادت وكالة سبوتنيك بأن رتلاً من 10 سيارات تابعاً للأمم المتحدة يضم نحو 40 عنصراً من قوات حفظ السلام الدولية، جال المنطقة العازلة عدة ساعات قبل أن يغادرها، وذلك بمرافقة ضباط وعناصر من الشرطة العسكرية الروسية ومن قوات النظام.

وأوضحت الوكالة أن الرتل تفقد مواقع انتشار "الأندوف" السابقة في القنيطرة المهدمة وما يحيطها من قرى، تمهيداً لعودة انتشار هذه القوات في المنطقة، مضيفا.

هذا، ومن المقرر أن تقيم الشرطة العسكرية الروسية 8 نقاط بالقرب من المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتل على الحدود مع سوريا، حيث أعلن نائب قائد الشرطة العسكرية التابعة للقوات الروسية في سوريا، فيكتور زايتسيف، أن أول معبر بدأ بالعمل في بلدة الويسية، وفقاً لما أوردته سبوتنيك.

النظام يحشد حول إدلب وتوقعات بعملية عسكرية محدودة:

تواصل قوات النظام السوري إرسال تعزيزات الى محيط محافظة إدلب، شمالي غرب سورية، استعدادًا كما يبدو لعملية عسكرية ضدّ المحافظة التي تعتبر المعقل الأخير للمعارضة المسلحة، بينما تواصل أيضًا استهداف مناطق في المحافظة بالقصف المدفعي، إضافة لمناطق ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية وغرب حلب.
وقالت مصادر محلية إن قوات النظام استهدفت، مساء أمس، وصباح اليوم الجمعة، بالصواريخ والرشاشات الثقيلة، مناطق في مثلث جسر الشغور – سهل الغاب – ريف اللاذقية، طاول كبانة في جبل الأكراد، ومناطق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، إضافة لمحيط بلدة الناجية وقرية بداما ومرعند في الريف لغربي لمدينة جسر الشغور، ما أسفر عن سقوط جرحى. 
كما سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على قرية المشيك بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع قصف مماثل على محاور تردين والخضر في جبل الأكراد في الريف الشمالي للاذقية، وقريتي العنكاوي والقرقور، في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي. كما طاول القصف الصاروخي، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، بلدة كفرنبودة وقرية الصخر في ريف حماة الشمالي.

الوضع الإنساني:

إنقاذ سوريين من الغرق قبالة السواحل التركية:

أنقذت فرق خفر السواحل التركية 26 مهاجرا غير نظامي كانوا يحاولون الوصول إلى الجزر اليونانية ومنها إلى دول أوربا لطلب اللجوء.

وأفاد وكالة الأناضول نقلا عن مصادر أمنية، بأن فرق خفر السواحل في قضاء بودروم بولاية موغلا جنوب غربي تركيا، تلقت طلب مساعدة من مركب يقل مهاجرين.

وبحسب المصادر، فقد هرعت فرق خفر السواحل إلى المنطقة، وأنقذت 26 سوريا وفلسطينيا كانوا على متن المركب.

وعقب إتمام الإجراءات القانونية بحقهم لدى خفر السواحل، أحيل المهاجرون، وبينهم نساء وأطفال، إلى مديرية الهجرة في موغلا لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.

الوضع السياسي:

الائتلاف السوري: الضمانات الروسية بخصوص عودة اللاجئين زائفة ولا قيمة لها:
أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن ادعاءات روسيا حول تقديم ضمانات إلى اللاجئين السوريين لإقناعهم بالعودة إلى البلاد زائفة، معتبراً أن تلك الضمانات لا قيمة ولا وزن لها.

وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، رياض الحسن، إن تكرار الانتهاكات بحق المدنيين من قبل النظام بعد سيطرته على مناطق جديدة، يكشف الجانب المظلم للدور الذي تلعبه روسيا، وقدرتها على ضبط قوات النظام والميليشيات المنفلتة الأخرى.

وتابع الحسن قائلاً: "الشعب السوري لديه تجارب سيئة مع النظام الذي يخلف بوعوده وينتقم من معارضيه"، وأضاف: "لا أحد لديه الثقة بنظام الأسد، لكن تقوم موسكو منذ تدخلها العسكري بالإيحاء للمجتمع الدولي بأنها تسيطر على مجريات الأمور هناك.. وأثبتت الوقائع أنها ليست كذلك".

وأكد الحسن أن النظام يماطل ويلعب على عامل الوقت، وسيرفض في المستقبل جميع المطالب الروسية، وهو ما قد يعرض العملية السياسية إلى الانهيار بشكل كامل، إضافة إلى ذلك يعرض أرواح الملايين من السوريين لخطر القتل أو التعذيب والاعتقال.

المواقف والتحركات الدولية:

الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع في الغوطة الشرقية:

حذرت الأمم المتحدة، من خطورة الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد سيطرة قوات النظام عليها بدعم روسي وإيراني.

ونقلت وكالة الأناضول عن نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، عقده فرحان حق، قوله أمس الخميس، "إن الأمم المتحدة تحث جميع الأطراف المعنية في سوريا على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق، إلى جميع المحتاجين في أنحاء البلاد".

وشدد المسؤول الأممي على أن "الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية تظل رهيبة، مع وجود أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية، ونقص في الخدمات لنحو 200 ألف شخص يعيشون في المنطقة".

يونيسيف: التصعيد العسكري يهدد حياة 350 ألف طفل في إدلب:

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من أن يؤدي تصاعد العنف في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، إلى تهديد حياة نحو 350 ألف طفل محاصرين في المحافظة إدلب.

وقالت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، إن 350 ألف طفل لا يجدون مكانًا يذهبون إليه إذا تصاعد العنف في محافظة إدلب شمال سورية.

وأشار البيان إلى وجود "أكثر من مليون طفل في إدلب، يعانون الإرهاق من الحرب والخوف من عدم اليقين والعنف والمزيد من النزوح"، مشيراً إلى أن العديد من الأسر في إدلب اضطرت للنزوح سبع مرات متتالية، وأن معظم الأطفال النازحين يعيشون في مخيمات ومآوٍ مزدحمة في مناطق إدلب الريفية، في ظل نقص حاد في المياه والغذاء والدواء.

المناشدات جاءت عبر تحذيرات إلى أطراف الصراع في المنطقة، لإعطاء الأولوية للأطفال وتقديم الاحتياجات الخاصة لهم، في ظل التهديدات العسكرية التي تواجه المحافظة المكتظة بملايين المدنيين.

آراء المفكرين والصحف:

التلاعب الروسي وعودة اللاجئين

الكاتب: أنور البني

ما الغرض من اللعبة الروسية بإثارة موضوع عودة اللاجئين السوريين الآن ووضعه أولوية في برنامجها؟ وهل حقا تقصد أن يعودوا إلى سورية؟ الهدف الأول، رسالة داخلية إلى الروس أن زمن الحرب والخسائر قد انتهى، ولا داعي للقلق من تزايد الخسائر البشرية والمادية الروسية بعد الآن، وأن زمن الحصاد قريب. الثاني، إعلان الانتصار والحسم، وأن الأمور بدأت بوضع الإطار السياسي لإعادة تأهيل النظام لإعادة إدارة سورية مجدّدا. الثالث، استثمار حالة القلق من دول اللجوء، وخصوصا دول الجوار من وضع اللاجئين، والضغط الكبير التي تشكله على مجتمعاتهم واقتصادهم، ودفعهم إلى التعامل بشكل مباشر مع النظام السوري. أي رسالة مباشرة لهم أن يعيدوا اللاجئين، وروسيا والنظام وإيران ستتكفل بقتلهم وإبادتهم في سورية، وإراحتكم منهم نهائيا. الرابع، استخدام موضوع عودة اللاجئين السوريين مدخلا مع أوروبا التي تؤرقها مسألة اللاجئين، ودفعها إلى استثمار أموالها في إعادة البناء، واستفادة الشركات الروسية التي سبق أن وقعت عقودا مع النظام، من أجل إعادة الإعمار، وبالتالي البدء باسترداد ما صرفته من أموال في سورية. وأخيرا صرف النظر نهائيا عن أي عملية مفاوضات أو تسوية أو أي تغيير ببنية النظام، أي عمليا تجاهل عملية جنيف، بل إسقاطها نهائيا، وإسقاط القرارات الدولية التي صدرت سابقا، باعتبار أن الوضع قد تم حله وانتهى. وطبعا لن يكون لمحادثات أستانة معنى، خصوصا وأنها صناعة روسية، والنتائج الهزيلة جدا التي صدرت عن آخر اجتماع فيها تبين أنها بلا معنى ولا قيمة
هل التلاعب الروسي قابل للتحقق؟ هو مستحيل ومجرّد وهم يجتاح عقل مريض مهووس. وقد تجاهلت اللعبة القوانين الدولية التي تمنع إعادة اللاجئين قسريا إلى بلدانهم. ومع أن منظومة القوانين الدولية انهارت نهائيا، وتم تجاهلها كليا في الوضع السوري، إلا أن إهمال هذا القانون سيجعل من البلدان التي تتخذ هذه الخطوة شريكة رسمية، بجريمة إبادة جماعية، سيحملون وزرها، ويمكن ملاحقتهم قضائيا، كما تجاهلت رغبة النظام الذي لن يسمح بعودة اللاجئين إلى المناطق الخاضعة لسيطرته، حتى لا يواجه مشكلات أمنية أو اقتصادية
لن يعود اللاجئون تحت وطأة مليشيات طائفية، تفرض أيديولوجيتها، سنية أو شيعية. ولن يعودوا تحت سيطرة مشروع أيديولوجي شيعي، يحاول السيطرة على المنطقة، وربط إيران بالبحر المتوسط. بل لا يمكن للاجئين أن يعودوا إلا ليقاوموا هذه المشاريع وهذا الاحتلال، إذا كانت هناك المساحة والإمكانية لذلك. وهذا ما هو متأكد منه النظام المجرم، وشريكاه الأكثر إجراما، روسيا وإيران. لذلك هما الأكثر قدرة على معرفة أن لعبتهم لن تجدي، وأن عودة اللاجئين كما يروّجون ستكون لإشعال شرارة مقاومة جديدة ضدهم، ولطردهم ومحاسبتهم

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع